--188-- مع الكلمات الدافئة

   كم سعدت عندما أتصل بى الشاعر

  ابراهيم محمد ابراهيم والشهير ..

 بإبراهيم بيومى وهو ايضا  محامى

 بالنقض  .. وقد القى على مسامعى

  بعض ما كتبة من شعر .. الحقيقة

  تخيلت  انة يكتب  منذ  فترة  طويلة

 وعللت ذلك  لجودة ما القاة من شعر

 وكانت سعادتى بالغة  .. وادركت

  انة محامى رائع .. لأن  كل من

  وصل فى هذة المهنة الى الشهرة

  والأضواء  هم من الشعراء طبقا

  لمعلوماتى المتواضعة  وتمنيت

  لة  التقدم والرقى  والأذدهار .

  وتمنيت  ان يحدث بيننا لقاء

  ودى نتبادل فية الأراء   و

  الأفكار وان يمتعنا بالمزيد

  من الأشعار  وفقة  اللة.

 -------------------------

   يا   قدس  قادمون

عرائس القدس الفريد تصرخ فى الوريد





 والطرحة البيضاء فى يوم عرسك




  تنزع   من  جديد 




 اليوم فرحك والصبح السعيد





        يسكنة الحُزن الشديد 




 فى يوم عيد ليسقط كام الشهيد 





ومدائن الأأقداس تكبل بالحديد




ينقذ  القدس المداس من اليهود 




  من يكتم الأنفاس كى نموت




  والطرحة البيضاء  تهتك 






تحت  مرأى من الجميع





 اين انتفاضات الشعوب وثورات الربيع




اين صرخات العذارى   حين تدوى     




                      ويسقط  كم   صريع




  اين  نسما ت   الهواء حين           




                        تعبر  كم  طريق





   واليهود تنفث فى الهواء           





         بركانا   ودخانا    مريع      




  اين السواقى  حين  نشرب         





                  كيف  حكاما  تبيع   




   الحزن خيم ع البطاح  وع الربوع




 والقلبب اثقلة  الجراح ولم  يبوح   




  قدسنا العذراء  منا   قد  تضيع    





 وشهادة التاريخ  للثوار             




   هل اقرت بيوم    ..  نستعيد     




 درة الأديان   والعقد    الفريد    




ثورات شعبك قد تعيد وقد تعيد   




 والموجة الهوجاء  ابدا لن تبيد  




  امة العرب التى لها ماضى تليد




 اذا ما أضحت ذات  عزم من حديد




  مليون فارس   قادم  فى  الطريق




  لينقذوا القدس  المداس   والعتيق 





  ليعيدوا تاريخ شعبٍ  كم  عريق 





  ليستنهضوا  دوما   روح  الفريق





 ليستجمعوا اليوم القريب   والبعيد




  يا امة العرب استقبلوا فجرا جديد




  كم طاحت الثورات بنظام  بليد  





  تمالق الأغراب  وغلظ   بالقيود





  يد الأحرار  حتى لا تفتك باليهود






  وارسل الملايين  فى كهف بعيد





 حتى لا تقترب الأيام منها وتستعيد




 انها نظرة  الحكام   وكم    تسود




  والقدس العذراء  مكبل  بالقيود




 ودماء شعب كم أسالتها  اليهود                 




  وسجناء يدموا وزجوا فى  ..     السجون  




وتفكك الشعب العربى من الخليج الى المحيط






  والشعب الفلسطينى يسبى  ...      كالعبيد 





 من يقدر على انقاذ قدسك غير فارس عاتى عنيد





  مليون فارس قادم من الخليج  الى       المحيط





  فالثورات تأتى  وكم تغير  خارطة      الطريق





  لم تعد كلماتى فى مهب الريح  تخبو أو تضيع 





  ربيع ثورات الشعوب  للقضية   لن     تبيع   






 سنصنع  الشمس التى  لا تميل   الى  غروب 







  سنقتل الأمس   الكئيب   ... حتى نُحيّ القلوب






وننقذ  الدم  المسال     ..  فى الأذقة  والدروب






 ونبدأ عهدا  جديدا يوحد بين الشمال  والجنوب






  ويأتى حكاما جدادا ..   سالمين من ..    العيوب






  يآذروا  الفرسان دوما    فى  أعتى      حروب





  لا يبدون مللا  أبدا فى التخلى ....    بالهروب







  لا يشغلهم  فى الحياة  .. نهماً أو  ملءالجيوب 






  ثورة  الأحرار تجرى فى الدماء وفى العروق






وآن للثوار ان يبنوا ملكا  من جمال ومن شروق





 ما عاد للأشرار   موطن   ...    ..  قد   يروق 





  مليون فارس قادم من الشمال الى     الجنوب 





  مليون  حارس   ياقدس عنك   قد     ينوب     





  مليون  قادم  ياقدس   من  الخليج  المحيط     





فأستقبلى الحب  الجديد     غدا    ..  يحيط      




 ****************************** 



 ///////////////////////////////////////////////////




--------------------------------------------- 


الشاعر المصرى ابراهيم  خليل .                 



  ملحوظة : قد يشغلنى الوقت عن الكتابة      




  فى المدونة  بعد ان كنت أكتب فيها يوميا   





 سواء لمرضى  .. او لإنشغالى  بتحرير     




 ومراجعة ما يكتب فى جريدة التل الكبير كوم    




 وهى جريدة واسعة الأنتشار  تحتاج الى مراسلين





  ومراسلا ت  من كافة الأقطار العربية والأجنبية





  ونحن بصدد  اعادة هيكلتها  من جديد  بمجلس   





 إدارة منتخب  فى دورتة القادمة انشاء  اللة  وقد 





 وجهت الدعوة الى الشاعر على منوفى والزجال




 المتميز غريب موسى  وآخريين  ممن لهم باع  





 فى صياغة الأدب  وخاصة من كانوا معنا على 





 درب الكفاح  حينما أنشأنا مجلة شموع الأدبية (ورقية)





 وليست الكترونية حيث لم يكن شبكات النت  متوافرة 




 فى مصر  عام 1980  وكانت للمجلة صدى كبير وواسع





 فى كل الأقطار العربية وحتى الأجنبية لأنها سبقت      





  عصرها فى مكافحة الفساد .. وتعرضنا للتنكيل ..      





  والتعذيب والقهر  فى عهد النظام الفاسد البائد  ومع    





  ذلك  قاومنا وجاهدنا  وابينا الأستسلام  .. وظلت تصدر





  حتى من تحت الأرض فى احلك الأيام الى ان اندلعت





  الثورة  بالتمام وتخلصنا من أقبح نظام  .. كنا  ننشر  





 قصص  الظلم والفساد .. وقصور الفاسدين  التى  ترمح





 فيها البغال والخيل  وسهرات الفسق والمجون  وانفاق 






  ملايين الجنيهات  على الراقصات  فى يوم    واحد  






  ونشرنا بعض مستندات الفساد  بالصور لأحد الوزراء





  وتكاليف افراح ابناؤهم بلغ المليار  .. والشعب جائع 





ويئن من الحصار .. ورويت فى مدونتى  رواية الكثبان





 الرملية كيف كان غريب وعلى  وسعيد  وبيومى   .. 






  وعبد النبى خطاب يقطنون فوق سطوح أحد البيوت الآيلة





 للسقوط  ..  وكيف ان أحدهم من الجوع كاد يموت   





  والشاعر الزجال الكبير  شاعر المقاومة   والصمود 






  سيد ابو العينين  يسكن فى بدروم  فى غرفة يسكنها  





  الحشرات الزاحفة  والناموس وريثيت لحالة  وبكيت 




  وهو الشاعر الذى قدم لمصر الكثر الهب حماس المقاومة







  المقاومة فى 1956  ..  وغنى على اوتار السمسمية لة




 العثمانلى وروكا .. وتحركت مشاعر الفدائيين  وذادت




  حماسهم وظل يعطى  فى مرحلة الأستنزاف الكثير  




  واوصلت للمحافظ ما أكتبة من معاناة الشاعر  القدير




 لكن المحافظ السابق والأسبق واسبق الأسبق لة ودن من





  طين وأخرى من عجين ..فما كان يهمهم الا أرضاء البلطجية





 والمحاسيب  يوزع مئات الشقق للنساء  العاهرات   





 القادمات  من الوحل والطين ولة فى ذلك حكمة ( هن 





  الكنز الثمين الذى يحافظ علية الوطن من العابثين).. 




 اما الشاعر المبدع سيد ابو العنين فيكتفوا بإعطائة    




  شهادات تقدير يبروزها ليضعها وسط السحالى الزاحفة





  والثعابين  ...  لا حياة لمن تنادى لم نستطع  ان نحرك




  حجرا واحدا من مكانة مع المسؤلين الكبار الملاعيين





  حتى قامت  ثورة الشباب فى25 يناير  لتضع نهاية 




  للحكام الفاسديين والمحافظين المتوريين  بل  نهاية 





  لكل الظالمين  من الحزب الوطنى اجمعين     .. 




  منذ يومين بالتحديد  يوم الجمعة 10/6/2011   





  زرت الشاعر الكبير الذى تعدى التسعين من عمرة    





  واحسرتاة واصرختاة ألم نجد أحدا من المحسنين  أم





 هم الذين يحبون المساعدة للمحتاجين  فى برامج    





 تلفزيونية  مخالفين للدين  .. فالصدقة والأحسان و   




 المساعدة بحيث لا تعلم شمالة ماتنفق يمينة لكنة هو 




 بالطبيعى افراتز لعهد  بائد  لعين  .. ان يفرز       




  طبقات بحكم الشرع تستهين  ..  اذا كان المحافظ 




  ودن من طين وودن من عجين فلماذا من رآة مازال فى




 البدروم المنتشر فية الحشرات الزاحفة  والروائح      




  الكريهة لا يمد لة المساعدة ببناء  بيت لة جديد   او 




  مساعدتة فى السكنى  فى شقة نظيفة  .. بدلا من غرفة




  مظلمة فى بدروم تحت السلم  بجوار حمام  وفى بيت



آيل  للسقوط  ..  كما قلت تمت زيارتى لة  وحزنت   




  حزنا شديدا  جعلنى أفكر اين المحسنين  فى هذا    




  الزمان هل هم موقوفين ولا يظهرون الا امام مقدم




 برنامج المساعدة  ..  وهل ثورة الشباب لم تنقذ    





 هؤلاء المساكين ..اتمنى ان ترى بعينيها .. ومعة  كم




  عع  من مجلة شموع تسرد قصتة وتقدمها   الى   





  المسؤلين ... لا أحد يفكر فى غيرة  فى الزمن اللعين




.. كانت الزيارة مؤلمة لقلبى ولتصدقوا  فعنوان      




 الشاعر الأسماعيلية ..منشية الشهداء  شارع سوق الجمعة




 من يراة سيرثى لحالة  .. وربما يطلعكم فى كم عدد  من




  من مجلة شموع الأدبية كنا نستغيث بالمسؤلين والمحافظ





 ولكن كما قلت لا حياة لمن تنادى .. لكن الزيارة    




 الأخيرة ولأول مرة يصرخ فهو عفيف النفس  لا 




 يتسول ولا يستجدى ابدا حتى لو مات ن الجوع  





 رأيتة هذة المرة يصرخ صرخات مؤلمة فقد  كف 




 بصرة ويحتاج بجوار  السكن النظيف  ان تجرى  




 لة  عملية المياة البيضاء  فى عينة  لم يصرخ     





 من أجل الألم لكن يصرخ لأن عينية حرمتة من كتابة الشعر







  يفيض بة دائما رثيت لحالة  وتمنيت لة الشفاء  وان  




 تكون الثورة علية بيضاء  تستجيب لصرخاتة  فيسمع




  المسؤلين الثوريين  ويقومون بنجدتة ..  هاتفت     




 صديق مشوار كفاحى الأدبى غريب  موسى  لزيارتة




 فزيارة المريض واجبة تشد من أزرة وترفع  من    




 روحة المعنوية وقال حاضر سأفعل  وأنا أعلم انة لن





 يزورة فالشاعر ؤغريب موسى دائما سلبيا أو من طراز





آخر (دع الملك للمالك).. هو لا يعنية من أمر  الدنيا




الا الأكل والشرب . وكتابة الخواطر الشعرية والزجل




وآمين  .. لم يشعر بأحد مطلقا مثل الآخريين ودن من




 طين وودن من عجين  ..  ولولا السلبية  ما آل  الية 





  حالة  فقد كان صحفيا  فى جريدة القناة   وكان   




 تلميذة محسن أبو زيد  يدخل علية ذات يوما لنشر  



أحد كلماتة فى مجلة شموع عام 1980   حين بدأت





 ورجوت غريب أن ينشر  كلماتة فقد كان مديرا للتحرير





 وكنت انا رئيسا للتحرير  وعلى منوفى سكرتيرا   





 للتحرير  ...  وانقلب الحال  فقد كبر تلميذة وطردة 





 شر طردة  من جريدة القناة  وظل غريب مكتئبا   




 لكنة لم يفعل  شىء ابدا  .. وظل مطرودا  لهذا الحين




 ولا سلبيتة لأصبح الآن رئيسل لتحرير جريدة القناة فهو





 مؤهل عال   وهم مؤهلات متوسطة والفارق  كبير



لكن هذة طبيعة غريب موسى حتى لو تركوة   فى 



 الوحل أو الطين .. وآسف إن كنت أعاتبة بقسوة   




 فهو صديقى الحميم  .. وعيبة الوحيد  أنة بخيل جدا




  ولا يمكن أن يهاتفنى من نفسة فهو  يحسبها بالمليم




 فما بال  ان يكلف نفسة  15   قرشا  فهذا    مهين 





 يمكن الشاعر على منوفى تخلص بعض الشىء من 





  هذا المرض اللعين وكلمنى مرة  أو مرتين     رغم





 أنى اهاتف زملائى فى اليوم الواحد مائة مرة أو يزيد




 مما يكلفنى الكثير لكن لا أعبأ  فى سبيل الأطمئنان 





 عليهم أو شرح الجديد  .. آسف مرة أخرى للأطالة فقد




 آلمنى كثيرا مشهد الشاعر الكبير سيد  أبو    العنيين 




*************************************



الشاعر المصرى ابراهيم خليل   4  11837315   0  



//////////////////////////////////////////////////////////////



البريد  الكترونى ebraheemkhalil@ghail.com



---------------------------------------------------


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

( عرائس القدس ). ------------ ستون عاما .. أو يزيد --- ----- عرائس .. القدس الفريد--- صوت يصرخ فى الوريد--- والطرحة البيضاء--------- تنزع من جديد--- والضفائر الغراء -------- على الكتف العنيد -- تلقى فى إشتياق ------- الى الحضن العتيد ومواكب الأعراس----- تنزع .. بالحديد -- لا موكب يمضى -------- ولا قدس .. تعيد--- والثوب .. ينقر --------- منفرا من الوجة البليد -- ----------- ستون عاما أو .. يزيد-- آهات عمرٌ .. تقتلع --- على السكك .. الحديد -- ----------- والارض تقمع من جديد ---- والعرش يقلع ... للعبيد -- ------------- على مرآى الجميع------- فمن للكرامة يستعيد -- ------------- والآن تهدم باحةالمسجد الأقصى ------------ وكيف للباحة .. معيد ---- أتى ربيع ثم ربيع -------- ينسدل فى الثوب الجديد --- وضفائر الشعر الطويل ---- تنسدل ع الكتف العنيد -- وثياب عرس تنتحل ---- ميل ..... الجريد --- والزفة الكبرى تقتل ------- كل باقات الورود --- ولا ........... تفيد ---- --------------- وحملة الأغراض أضحت أن تقتل الوجة السعيد ---------------------- ستون عاما أو يزيد ---- الكل كبل بالحديد --- وقذائف .. اليهود ----- تسحق أو .. تبيد ----- ------------ من أقصى الشمال أو الصعيد --- والقلب صابر قد .. يسيع ---- ربيعا أو بعدة .. ربيع ---- والصوت يأتى من بعيد --- والكل صامت يستريح --- ولاحل واضح قد يفيد --- إن كانت الاحلام يوما --- قد تعيد---- والشفاة تقهر كالجليد ---- والقلب قابع كالشريد ---- وهكذا يبدو .. اليهود --- يطلقوا سيلا من البارود -- والشعب أبدا لن يموت --- ولو كشرت أنياب الفهود --- وبدا الذئاب لها تقود ---- هنا تبدو معركة الصمود --- تسرى مع --------------- وهج الحصيد ----- فهل يخرج من -------- الرحم الوليد --- والكل يسعى ليستعيد ------- إنة يوم الوعيد ------ والوعد .. قد أضحى أكيد -- ستغنى القدس .. أحلى نشيد --- كم جريح وكم ..... شهيد --- وكم فى السجون من المزيد --- القدس أبدا لن .. . تبيد --- ستون عاما .. . أو يزيد --- والطرحة البيضاء ------------ تنزع من جديد ---- وعرائس القدس ... الفريد ---- تنزع شريان. . .. الوريد ---- -------------- إنة العشق ..... الوحيد ---- يحضن الصبح .. السعيد ---- ------------ مليون فارس ... فى الطريق -- يستنهض الشعب .. العريق --- يسترجع القدس .. العتيق --- ----------- مليون فارس على الجواد --- إنهم فرسان .... شداد --- رافعين راية ... الجهاد --- النصر أو ... الإستشهاد ---- ---------------- ماذا فعلت بنا ثورات الربيع --- على مرآى من العالم والجميع --- الكل شارى .... و لن يبيع --- والحق أبدا ... لن يضيع ---- يستنهض الفجر ... المضىء ---- يتبعة الخطو ... الجرىء ---- ========================== دمر الكلمات إن كانت لا تفيد --------------- --------------- دمر الكلمات ... دمرها . أقتلها ------ إن لم تكن الحروف فى مواضعها ------ كم من التشنجات .. كنت أسمعها ------ والقدس ترزخ تحت نيران غاصبها ------ طالت سنين القهر حتى فى أشهرها ------ حزنا عليكى ياقدس أين منقذها ------ والصهاينة تنشب كل .. أطافرها ------- ما أشد آلاما .. وما كل أكثرها ----- كلماتٌ تصرخ كنت ... أكتبها--------- بدماء فى القلب تمضى تسكنها -------- ------------------ أقتل فى فؤادك الصبر --------------- إن كان الصبر دوما لا يحركها ------- ليوثٌ نائمة فمن ..... سيوقظها ------ أنفض غبار ... اليأس ---------------- والقدس سوف تنهض بفرسانها ------ ----------------- مليون فارس ... فى الطريق ------- يستنهض الوطن ..... العريق --- يسترجع .. القدس .... العتيق ---- يستجمع ... الفجر .. المضىء ----- يستودع ... الليل .. العميق ----- يمتطى ...... شارة . الفريق------- فى هجوم ............. كالبريق ------ ------------ إنة وعدٌ أكيد عودة القدس الفريد ----- والطائر المنشود يبدو كالغريد ----- ------------ عرائس القدس .... الفريد ----- صوت يصرخ .. فى الوريد ----- والطرح البيضاء ----------------- تزهو من جديد ----- والوجة المطل على الإيمان ----- وليس الخوف من يوم العيد ----- سيتسابق الفتيان .... يوما ----- لتحقيق النصر .. الأكيد ----- وستتحرك الأزمان دوما ----- وستتحررين ياقدس قسما ------ وستحطمين سلسلة الحديد ----- ----------- الشمس لن تبدو فى غيوم ---- مليون فارس فى قدوم ---- وسلاح قاتل للخصوم ---- والعالم الحر -------------- معصوب العيون ---- الشمس تبدو.. فى بريق ---- والصحبة والقلب الصديق ---- مليون فارس فى الطريق ------ يستنهض الوطن الشقيق ------ يسترجع القدس العتيق ----- يستنشق الأنف الشهيق ----- بعد زحفٍ .. للفريق ---- مسترجع القدس العتيق ----- ------------ من حصن يبدو منيع ---- والكل صامت يبتلع ------ أهات شيخ يضجع ------ أو ..... طفلِ يبدو رضيع --- والكل يغرق مجتمع ---- ولا قلبٌ أضحى يسيع ------------- ============ ابراهيم خليل من مدونة الشاعر المصرى ابراهيم خليل ======================