( دردشة فى العمق بقلم ابراهيم خليل رئيس تحرير جريدة التل الكبير كوم .. Ibrahim khalil .. Edoitor .. لم تجدى كل التحذيرات والصرخات والإستغاثات من خطورة المأجورين من الأعلاميين على مصر . رغبة أكيدة فى تدميرها تدميرا مبيدا لكل اركانها وكيانها .. كما لم أجد من السلطة الحاكمة أى ردع لهذة الأيادى المخربة المدمرة ولا الألسنة العفنة المتهجمة بكل وقاحة على كل مايمت للإسلام بصلة راغبة بكل قوة فى هدمة وقلت سابقا ان هناك من الأسباب الجوهرية مايلى: أولا الحد الأقصى للأجور .. مما سيعرقل مسيرة من يتقاضى بالملايين إمثال محمود سعد وايضا ابراهيم عيسى والكثير الكثير منهم الذى لا حصر لهم والذين يبلغ مايتقاضونة 23 مليار جنيها ثانيا - التمويسل الداخلى والخارجى لهم لم ينقطع فى ضوء التزامهم بالهجوم المستميت على اركان النظام والتطاول علية بالسب والقذف وان من يهدم أكثر يأخذ مبلغا أكبر .. نسبة وتناسب فالكل يردح أكثر ويحاول ان يهدم بمعول أكبر وقد تبين لى أمس فى قناة صدى البلد عندما قدمت عزة مصطفى حوارا مع الشيخ محمد الأباصيرى وقد أشك فى أنة حقا شيخا فقد أدار حوارا نابيا متهجما على الأخوان المسلمين بكل كلمات القبح والحقد الأعمى وكأنة كالأجرب المنبوذ بين قطيع يلفظة وهى تحسة وتشجعة على المزيد من الوقاحة والسوء تهلل ويكسو وجهها الفرح وعنما أتت لها مداخلة لماذا لم تدعى الطرف الآخر ليدافع عن نفسة تعللت ببرود بأشياء تافهة ليس لها من وجود .. وعندما قال لها آخر هل كل من إسترسل ورك لحيتة يكون شيخا .. تثاقبت بجحود وبرزت منها عينى القرود .. وتمللت بوجهها الممقوت وخفت منها الصوت ... وعند مداخلة من قال لها إن كلام الشيخ مضبوط وانا كنت ضمن الجماعات الإسلامية وأصابنى منها الجمود وسب وقذف وكأنة أحد الشهود الذى سيدلى بكل ما لدية من معلومات وما لدية من تصريح معهود .. يساعدها على الهدم لكل من يرفع راية الإسلام كى يسود تهلل وجهها الذى إزداد بالسوء كى تتوسل الية كى يعود وتستضفية فى برنامجها الممقوت كى تؤكد أنها قادرة على إستضافة كل من يريد أن يهدم من قال لا إلة إلا اللة رب السماء والوجود .. وكم كان إشمئزازى وسخطى أن هؤلاء وامثالهم من الأعلاميين الجحود يركبون الموجة ممولين من الفلول ومن الخارج كى يمنهجوا كل الشروط لتسقط مصر فى براثن الهبوط ولايقم لها قائمة أو وجود .. وتذكرت القرداتى باسم يوسف .. والمدلس يوسف الحسينى والمربطع ابراهيم عيسى .. والقندس جاتبر القرموطى وحثالة الغيوم بين علياء النجوم وكانت سخطى أكثر على النظام الحاكم لأنة لايقوم بواجبة فى تطهير الأعلام وتطهير القضاء من القضاة الذين يساندون النظام السابق ويوالون لة لأنة كان المرتع الخصب للقدوم .. بل يزيدون الدفاع عن المجرمين ويكيلون الهجوم على كل من يقف فى سبيل عودة المخلوع الى الحكم وكأنها تبادل منفعة بين الخادم والمخدوم .. إما القضاة الشرفاء فأنهم مظلومون بن هذا الحشد الهائل من المجرمون الذين يريدون هدم مصر والقضاء على كل شعب وقوم .... وعندما أعود الى أفكارى واصحو من النوم .. واجد التوازن المعلوم .. اجد ان الرئيس مرسى المظلوم .. هو الذى ظلم نفسة لأنة ترك الحبل سائب على الخارب فلم يكن قادرا ولا حازما فى كل الأمور كانت يداة مرتعشة وهذا لنا مفهوم وكم حللت هذا الموقف الغريب المشؤم فى مقالاتى السابقة هل الصبر عندة مكلوم .. أم ان الهدف مخدوم .. اما ان هناك حكمة تقوم على أن التسامح والإيمان والصبر مطلوب .. وكان التحليل غير مفهوم .. لماذا هذا الضعف المذموم الذى سيؤدى الى هدم مصر ويكون الحكم معدوم . ألأمر غريب غير مفهوم .. علما أننى لست من الأخوان ولم أكن يوما من الأخوان وقد كانت جريدتى ومجلتى شموع الأدبية تجوب أرجاء العالم العربى ساطعة كالنجوم ومع قهر النظام السابق كانت تصدر من تحت الأرض من البدروم تهاجم النظام السابق وتقوم على نشر قصص التعذيب والإرهاب والإعتقالات والسجون .. وآخر ماقدمتتة قبل قيام الثورة بيوم رواية الكثبان الرملية التى تسرد كل وقائع التعذيب ومايدور داخل السجون من عذابات والام وقلع عيون وكى بالكهرباء وخلع الأظافر والهموم ..تحدثت بصدق عن الزنزانات التى تحت الأرض ومايقال بصدق كل يوم ( ستروح وراء الشمس ) .. إذا ماقمت على النظام بالهجوم .. وكم أعتقل منا الكثير ومات فى السجون .. وعندما أندلعت ثورة 25 يناير 2011 م .. وتولى النظام العسكرى القيادة والدور . كنت متحمسا لما قام بة نحو الشعب وتذكرت مايدور فى سوريا الآن ومايحدث كل يوم وماحدث فى ليبيا من تدمير وقتل ولم تسترد أنفاسها حتى اليوم وعندما نجحت الثورة وتخطت البلاد المرحلة الإنتقالية الى تسليم السلطة الى رئيس منتخب إنتخابا ديموقراطيا من الشعب ورغم أنى بحدسى لم أكن أؤيد أى من رشحوا أنفسهم للرئاسة حتى بما فيهم الرئيس الدكتور محمد مرسى .. فسماتة الطيبة لم تغرينى بالقدوم على إنتخابة لا هو ولا غيرة .. إلا أننى أحترمت ما جاء بة الصندوق .. وشجعتة طى يلبى طلبات هذا الشعب المظلوم .. واعلم أنة لم يقم بأى دور فى ذلك وتعللت لة بأنة مكتوف الأيد والأرجل وملقى فى بحر هائج الموج والغيوم بتلك الأسافين والمظاهرات واتلحرائق فى مصر كل يوم وما تقدمة جبهة الإنقاذ من هجوم وحرق وتخريب وتدمير واجندات بحدث معلوم .. ورغم تعليلى هذا لم أعفية من هذة المسؤلية وأبسطها الحد الأدنى والأقصى للأجور .. ومايدور فى البلاد وسكان القصور وطلبت تحديد الملكية المالية إسشوة بما قام بة الزعيم السابق جمال عبد الناصر بتحديد الملكية الزراعية.. كما أننى صدمت من التهاون فى من يهدرون أموال الدولة كل يوم ففى مصر أكثر من 150 مائة وخمسين الف مستشارا فى أجهزة الدولة لا دور لهم الا سلب أموال الدولة ومايخصص لهم من أموال بلغت 22 مليار جنيها سنويا . تلك الاثنتين وعشرين مليارا من الجنيهات تهدر لا لشى الا لأن الدولة عاجزة منهكة لاتدرك خطورة ماتقوم بة من تدمير لإقتصادها المزعوم.. تلك الإهدارات للمال العام المعلوم والسلطة تعلم تماما أن ليس لهؤلاء المستشارين أى دور لا فى الإرشاد ولا فى التوجية ولا فى النهضة ولا حتى فى صناعة إبرة الخياطة مما جعلنى مصدوم من هول هذا التاكسل وكأن هناك شيئا غامضا قد يكن مكتوم .. لماذا هذا الخنوع فى ابسط قوائم مايطلب منها وهى العدالة الإجتماعية .. والصراخ كل يوم .. وجيش العاطلين من الشباب مظلوم .. أين المشروعات والإستثمارات مع أن فى مصر امكانات وطاقات وبوادر أمل إن إستغلت كل يوم .. ان بمصر نهر النيل العظيم والصحارى الشاسعة والتعدين .. والسياحة بكل انواعها من سنين .. وقناة السويس وتنميتها ومابها من رنين .. ن جوهر الحياة تستبين بيد سواعد أبنائها وجيشها الأمين .. وسيناء التى يطلق عليها أرض الفيروز والجوهر الثمين .. لماذا لم تستغل امكانتها للنهوض والتأمين . نحن نحتاج الى الأمن والأمان ومفتاح السلام فى البلد الأمين نحن نحتاج الى طاقات لا تهدر وامانى لا تبقر وسواعد كى تقدر أن تصوغ أمانى الشعب العظيم الذى كم صابر وعانى وقهر واستحل دمة قربانا .. فسالت دماؤة ... وكان النظام السابق مهين لقد ظهر الرئيس السابق المخلوع حسنى مبارك فى بدايتة وهنا مستكينا وكم مهين وهو طريح فراشة فى سرير لعين يستدر عطف الشعب أجمعين من أشار علية بهذا الموقف المهين من المحاميين .. ثم ملبث أن عرف أن القضاء يمكن إستمالتة أو التهوين من قدرتة فى إحقاق الحق المبين .. قد يكون لأن هناك دورا خفيا يقوم بة مع فلول النظام السابق أجمعين ... بما يغرى من مال لطمس الأدلة وقد يكون للرشوة والمال الدور الكبير لأن كل الفيديوهات والمستندت القرائن والدلائل لم تشير الا الحكم الذى يرضاة الشعب ويلين .. وها نحن نراة الآن يخرج علينا كمن خرج من حمام بخار ماء وجة يعبر عن صحة جيدة يلوح بيديدة كمن يقول أن القضاء فى يدة وان سيخرج لسانة لكل أسرة فقدت شهيدا وكم شهيد سال دماؤة .. وكم كان لإستفزاز الشعب هذة المرة معاكسا لإستدرارة فى المرة الأولى من كلام لا يستهين واترك للقراء كل التخمين وتعالوا معى نستطلع الأراء فى جريدة التل الكبير .. ومنهم الشاعر الكبير شاعر المقاومة والصمود وخاض حروب مصر أجمعين من بداية حرب 56 م حتى نصر إكتوبر 73 م .. وكم يقول ان الرئيس اخلوع تبدل حالة مائة وثمانين درجة من وطنى مغامر الى وحشى مقامر للوطن كى يحقق بمنصبة ثراءا فاحشا .. فعميت عينة وبصيرتة وقويت قبضتة فساق شعب مصر بالكرباج والمعتقلات ونشر الذل واقهر والفساد .. تعالوا نستجمع من كل الشتات اقوال المعاصرين لة بثبات والذين كم قدموا لة الإرشاد فى زجل وقصائد وكلمات تعلوا معى نستكمل الحديث بالذات بقلم ابراهيم خليل رئيس التحرير لجريدة التل الكبير كوم . //////////////////////////////////// ( دردشة : لكثرة التعليقات والصرخات .. والأستغاثة بالكلمات بعد أن صار الحديث حديثا مع الأموات.. وما كثر ماكتبت من مقالات أستحث الرئيس الدكتور محمد مرسى أن ينهض قبل فوات الآوان .. فأن الأيد المرتعشة تجلب لمصر الهوان والمؤمن القوى عند اللة خيرا من المؤمن الضعيف وخاصة فى هذا الزمان .. الذى ترك فية مساحة للفوضى بأسم الحرية والديموقراطية تعصف بالأمن والأمان . وان ماوصلنى من آلاف التعليقات تطلب إعادة نشر المقال وهذة الدردشة فى هذا المكان جعلنى أستجيب واقدم أقوى برهان .. أن مليونية يوم الجمعة لابد ان تكون معبرة عن رفض تسعة وتسعين فى المائة من الشعب 99% من الشعب من مماراسات الغدر والهدم لجبهة الخراب وحركة 6 إبريل التى إنسلخ عنها ثوارها الحقيقيون وتركوها للغوغائيين والعملاء والمنتفعين .. مع مثلث رأس الحربة المسمومة من أكثر الأعلاميين اللقطاء والمنتفعين بالغباء .. وشرذمة من العاصيين القضاة المعكوكين مع الفلول وأموالهم واجنداتهم المدفوعة بالمال لخراب مصر وتأجيج الفتن الأفراج عن الأيادى امتلطخة بالدماء كى يبث الفتنة والقلاقل وايضا محاولة الإفراج عن الرئيس المخلوع حسنى مبارك .. رغم أن يدة ملطخة بادماء والفساد .. ورغم تعاطفى معة فقط لكبر سنة ..إلا أن الاموال المهربة خارج مصر والجرم وكل هذا الفساد والذل وحجم المديونات التى تدفعها مصر الآن لسد كل هذا الحجم من الدين جعلنى أشمئز واتردد واتراجع . وأقول لنفسى لو أنة أعاد المال المنهوب والمسروق الى الدولة لما كان ترددى فى طلب العفو عنة . لكنة لم يدعنى أفكر فى هذا أبدا .. وخاصة بعد أن ظهر بصورة صحية جيدة جعلتنى أفكر لماذا كل هذا التحدى .. وثقتة الزائدة بابراءة هل بسب كثرة أموالة وما قد يقدمة للمرتشين المواليين لة وفئة الضلال (آسفين ياريس ).. إن هناك علامات إستفهام كبيرة وراء تبججة وثقتة وتحدية لكل الشعب الذى سقط منة أبناء سالت دماؤهم .. أم أن ثتة فى أن كثرة أموالة ستساعدة على الأفراج عنة لأن المرتشعين كُثر .. وما أكثرهم فى هذا الزمان .. وكم كان تأيدى لمليونية يوم الجمعة نوعا من التعبير عن سخط كل هذا الشعب لما تفعلة جهات الخراب والملثمين و6 إبريل لذلك كان دعمى لهذة المليونية كبيرا ومن هذا تم إستجابتى للآلاف الذين يريدون إعادة المقال السابق وادردشة وها أنا اقدمها : (دردشة : بقلم ابراهيم خليل رئيس التحرير .. قلت سابقا إن أمريكا إلى زوال تام فى عام 2020م ما لم تلحق نفسها وتعدل من إعوجاجها والكيل بمكيالين وقد وضحت فى كل مقالاتى السابقة إن كل ما قد يصيبها من إنهيار يفوق مائة مرة ماحدث للإتحاد السوفيتى السابق ..وتفككة المميت .. وما سوف يحدث لأمريكا قد لايقم لها قائمة لأنها بنيت على سياسات غير عادلة والتبجح فى السيطرة على العالم بمقاييس ظالمة تكيل بمكيالين وتسلح دولة عنصرية بكل قوى البطش والعدوان ترتع فى حظيرة القنابل النووية وتحرم على غيرها حتى إمتلاكها لبرنامج سلمى .. وهانرى ماتفعلة مع إيران وكوريا الشمالية وتترك الحبل سايب على الغارب مع دولة إسرائيل الباطشة المعتدية التى تنكل يوميا بل فى كل ساعة بالفلسطيين من سحل وتنكيل وتعذيب وإعتقالات وكم الأسرى بالآلاف ولم تحرك ببنت شفة فلا لوم لليهود إذا ما إستباحوا دماء الفلسطين وسالت أنهراا .. وقتلت من قتلت من الأسرى الفلسطيينين فى سجونها إما جليط فقد قامت الدنيا ولم تقعدها فى سبيل إسترداد حريتة .. وأمتلآت صحفها وابواق إعلامها يصرخ ويصيح ويستنكر أسر جندى واحد إسرائيلى والآلاف الأسرى من الفلسطينين يعجون فى سجون إسرائيل وهذا مريع ومخيف وفظيع .. وقد تنبأت بنهاية أمريكا هذا النفير هو أقصى ماتصل الية إسرائيل كما وعدنا رب العزة فى كتابة حينما قال ( سسيعلون علوا كبير) .. وقد تهيأ الوضع الى أى منقلبٍ سينقلبون .. وكيف أن نفيرها سوف يخبو .. ويدمر ولن تقم لأمريكا قائمة بعد أن صار بغيها الى أقصى ماوصل .. وهى تعلم أنها زائلة وتعرف أن نهايتها إقتربت وتعلم إن القرآن حق وإن مابة من إعجاز يفوق مليارات المرات عقل بشر .. وقد شرحت فى مقالاتى السابقة إعجاز القرآن وتحديت كافة العلماء فى العالم كلة أن يدلوا بدلوهم فى ان ينقضوا ولو واحدة من الإعجازات التى ذكرتها على سبيل المثال فلن يستطعوا ولن يقدروا لأن دلائل الإعجاز بينة وواضحة لا لبث فيها حتى عندما حار العلماء قبل أن يصنعوا أقوى ميكرسكوب فرأوا هذا الطفيل الملازم للبعوضة منذ نشأتها يعيش عليها ويتحرك على ظهرها يموت بموتها وعندما ذكر اللة فى سورة البقرة آية 25 والبعوضة وما فوقها فقد كانت نظرتهم غريبة مريبة فيها إستنكارا أو جهلا أو حتى إدراكا أن القرآن حق وأنة منزل من عند اللة لكن لم تأتيهم البينة حتى رأوا صدق آيات اللة فى الأفاق وما شاهدوة على ظهر البعوضة أن هناك مخلوقا فعلا على ظهرها .. من أين أتى محمد رسول اللة النبى الأمى بهذا الميكرسكوب الذى يكبر ملايين المرات فى عصر يكتب فية على الأحجار وأوراق النبات ولم يكن فية أى مخترعات تذكر ولكن اللة سبحانة وتعالى يعلم فقال ( الخيل والحمير والبغال لتركبونها ويخلق ما لاتعلمون ) .. صدق اللة العظيم وها نرى السيارات والطائرات والقاطرات .. وقد قال اللة ايضا عن الذرة وأصغر من ذلك أيضا وقد رأينا الذرة بمحتوايتها الأصغر الألكترون والنيترون والبزيترون وقد أمكن تقسيم وتفتيت الذرة .. وكم ذكرت من قول اللة تعالى: لا الشمس ينبغى لها أن تدرك القمر ولا الليل سابق للنهار وكل فى فلك يسبحون والعلم الحديث أثبت ذلك أن كنا فى مصر نهار كانت أمريكا فى ليل مما يدل على عظمة القرآن عندما وضحت كروية الأرض حينما وضح اللة كور الليل فى النهار والنهار فى الليل أى أن نصف الكرة الأرضية فى نهار والنصف الآخر فى ليل .. والسماء بلا عمد .. وقد ظهرت كل النجوم والكواكب فى السماء معلقة ليس بينها عمدان وحوائط من جاء بهذا الى سيدنا محمد .. وهو بشر مثلنا .. الا ملاك من عند اللة قد يطول بنا الحديث وقد نخرج عن الموضوع وموضوعى الأصلى ليس زوال أمريكا .. ولا ذلك الحجر الذى سيقول ويصرخ هذا يهودى خلفى إقتلوة يوم تكون المعركة الفصل بين اليهود والمسلمين .. والكل يعرف أن اللة صادق فى وعدة حتى حينما قال فى كتابة العزيز سيغلب الروم ثم من بعدة سيغلبون وقد حدد فى خلال تسعة أعوام .. وهذا ماحدث فعلا ولولا أن اللة هو القائل فعلا لحدث العكس تماما .. لكنة اللة الذى حدد انهم فى أدنى الأرض وقد ثبت علميا أن هذة المنطقة فى العالم هى المنطقة الأكثر إنخفاضا عن سطح الأرض فى العالم .. تعالوا معى الى موضوعى الأساسى .. لأن ماكتبتة فى مقالاتى السابقة عن الأعجاز القرآنى لجدير بالمتابعة وقد وصلنى الاف الاف التعليقات والكثير ممن أسلم وآمن بعظمة الخالق .. وشهدوا أن لا إلة الا اللة وان محمدا رسول اللة .. ولذا أعود الى موضوعى الأصلى ..وهو لماذا تحارب أمريكا المسلمين فى مصر ولماذا قامت بتمويل المعارضين ولماذا حثت الفلول على تقديم التمويل الكافى لتدمير الشعب ومؤسساتة .. سواء من جبهة الخراب الممولة تمويلا كبيرا من الداخل والخارج .. وكذا لماذا إنحرفت حركة 6 إبريل عن مسارها السابق مائة وثمانون درجة .. حتى كتبت فى مجلتى شموع : إن إستيراد قفازات البهلوانات ل 6 إبريل علامات جهل وتضليل وانهم ليسوا الثوار الحقيقين بل الممولين لتدمير مصر ووضع وجهها فى الطين بغية إسقاط النظام وجر الجيش الى معترك الدماء التى تسيل إسوة بما هو الآن فى سوريا ولتحميل الرئيس عواقب تخاذلة عن ملاحقة الآثمين أعلم أن الرئيس مرسى يحكم بيد مرتعشة الآن اين قوة وعدل وبطش عمر حينما يتربص بالأسلام أركانة وتتقوض بيانة ..وهو كان فى بداية إ علانة جهر قائلا : من أراد أن تثكلة أمة أو أن تترمل زوجاتة وان يتيتم أولادة فليأتنى خلف هذا الجبل شاهرا سيفة .. ونحن نعلم كما قال اللة تبارك وتعالى المؤمن القوى خيرا عند اللة من المؤمن الضعيف . وها نحن نرى ان الرئيس مرسى المؤمن الضعيف الذى لا يستطع أن يردع من يثير الفتنة ويبثها ويدعو الى تدمير مصر وخرابها .. نجد أن القضاء المرحرح لايحكم على باسم يوسف الذى يسخر من الرئيس ويثير القلاقل والفتن ويدعو على العنف و التحريض متعلالا هذا القضاء الأعرج أن رفض الدعوى لأنها جاءت من غيرى ذى الأختصاص .. وها نرى الرئاسة نائمة على أذنيها لا تقدم بلاغا الى النائب العام . فكيف يكون للدولة هيبتها وعظمتها .. وها أنا أرى الآن الآعلام المغرض والتى كانت يدة مرتجفة مرتعشة ولسانة أخرس مقطوع يفرض علية الذل والخنوع الى أفعى رقطاء تلسع وتبث سمها لتوجع .. ويذيد طول لسانها عن مترين دون أن تقطع تمسك ملوتوفا وسكينا وقنابل من الكلمات تزرع .. لتفتت مصر أو تقلع غرسها ومؤسساتها وكأن هناك مبالغ طائلة تدفع .. وقد وجد ت الاعلامى سليط اللسان المنقع فى السم يتساءل فى نهاية حلقتة الاسلام يأمر ان ندعو بالحكمة والموعظة الحسنة .. وتناسى المغفل أن الدولة تحترق وتدمر مؤسساتها ويسقط بنيانها ولن تقوم لها قائمة .. فالحكمة والموعظة الحسنة ليست فى هذة الحالة وليست مع السفلة والمجرمين والقتلة والمتآمريين على الأسلام والذى لا ينفع فيهم الا البتر كما قال سيدنا نوح : اللهم لاتذر على الأرض من الكافرين ديارا ) .. واستجاب اللة لة .. لأن هناك قوما لايستحقون الشفقة .. وعندما دخل سيدنا محمد مكة فاتحا .. قال إذهبوا فأنتم الطلقاء الا هؤلاء الذين لايجدى معهم رحمة ولا يتنفع معهم موعظة .. فقتلهم واراح الخلق منهم وانتم تعلمون التفاصيل لكن المضللين من الأعلاميين يتلونون كالحرباء ليأخذوا كلاما حقا يراد بة باطل ويعزفون على أوتار الغوغائين القلائل .. متقنعين وراء مال وربح طائل من إستمرارهم فى معاداة النظام فهم يعكرون الحياة وكل شىء جميل حتى ماء النيل وقد كتبت كلمات الكثير حين قلت : لاتعكروا ماء النيل .. فماؤة العذب لم يخلق لعكار ...ولا تنشروا كل الكلام كذب .. كمن يضع فى الأرض حفار .. فكل إعلام هنا ضل فصاروا فى الضلال أشرار .. الا الشرفاء الذى صاغوا الحق فصاروا أطهارا .. ياكل صناع الفتنة توبوا وتطهروا فلن تفلح جهودكم مهما كان الرئيس ضعيفا متخاذلا لايطاردكم بل يصمت على وقاحتكم وهو يعلم علم اليقين أنكم تريدون ان تحترق مصر لتجلسوا على تلها .. وهاهى جبهة الخراب مازالت ترتع ولم يلاحق أذنابها تزرع القنابل والقلاقل والفتن .. وتدك حصن البلاد لتتفتت .. وتحترق وتتقسم فمشهدهم وهم يجلسون على جسد وطن محترق أقوى بكثير حتى لحركة التضليل ل6 بريل وهى تلقى ببرميل بارود ساخن .. تحاصر البورصة إذا ماكن الاقتصاد سائر كى تهبط البورصة وتزيد الخسائر فهى تقامر بالوطن وتفاخر إن كان هناك مال طائل . كى تذبح قربانا وتتاجر بالدم المصرى وتحاصر البورصة وكل اماكن ينبت فيها الخير .وتجاهر بسلوكها الطاغى الآمر بالحرق والقتل وإشعال الفتنة الطائفية كما حدث فى العباسية والخصوص وكأنها تدوس بكل قدم غائر على جبين الوطن لتمرغة فى وحل قاهر .. .. وها هم يذبحون الشمس فى افاقها .. ويحيلون النور الى ظلام كى يبدد ضوئها .. ومازال الأعلاميون لا يستضيفون الا من إتفقوا معهعم على خراب مصر وكأن ساحة الحوار مع الأعلاميين تحولوا الى بؤر إجرام تنشر الماء الراكد وتحولة الى عفن قائم .. وهاهو باسم يوسف مازال يرتع .. وابراهيم عيسى مازال يهبل ويبرطع .. وعكشة مازال لم يقمع .. والفوضى تنشر دخانها لتقطع خيوط الأمل فى ألا يعود الأمن ويرتفع .. وها نرى الرئيس لم يرضى أو يقتنع أن الضعف سوف يؤدى البلاد الى فوضى لن يستطع أن يعيدها لى صوابها بعد أن فلت العيار وانقطع .. وهكذا أن مصر لن ترتفع هامتها إن لم يتطهر قضائها ويحسم أمرها .. وسوف أعود بكم الى جريدة التل الكبير كوم لنتحدث بصدق لماذا يشوهون جولات الرئيس حتى الى السودان والمتاجرة بمثلث حلابب وشلاتين .. مغالطة وتضليل وتطبيل بالكلمات الجوفاء ليس لها اى أصل أو مستند أو كيل كما كالوا أن قطر الدويلة الصغيرة جدا ستشترى مصر . وإن إيران بالتبادل التجارى والسياحى ستشيع المصريين وتجعل الشيعة فى مصر تكبر .. وان الضلال سيظل يظهر مادام هناك المضللين والمطبلين والذين يسخرون من عقول المصريين بأنهم تافهون أغبياء لايقدرون أمورهم منساقين الى كل ماهو آتى .. يسخرون من الشعب بطريقة رديئة قبيحة قميئة مهينة لعقول المصريين الأذكياء وإذا ماقلنا لهم والسياحة اليهودية يهللون ما اروعها إنها تزيد الشعب مقتا لليهودية . وكأن المتاجرة هى لعبة حيوانية وكما قلنا فى بداية المقال نحن نرى قفازات البهلونات تلعب فى الهواء وها نرى الأغبياء يسلطون الأضواء على التفاهات التواء للحقائق وكى يصنعوا بالثورة المضادة كمائن خواء .. تجذب العملاء لدائرتها على السواء .. إنهم يريدون أكبر الضرر بالأبرياء وهم غالبية الشعب .. حزب الكنبة الصامت لكنة حتما سينتفض يوما بالرجاء لأن مصر محفوظة برب السماء تعالوا نستكمل الحديث برجاء أن ينتفض حزب الكنبة والعقلاء كى يقولوا لنا مصر على فين ؟! . والى فين ربما نجد صدى للرجاء فى مليونية جمعة غراء تستطيع أن تؤكد الوحدة جمعاء لهذا الشعب الكبير الصامت فى تكاسل وإرتخاء ظانا أن اللة رب السماء وحدة الحافظ مصر من الخراب والدماء .. واللة تعالى يقول : لا يغير اللة بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم .. وهو الصادق فى كلامة فلماذا نتخاذل ونترك الساحة لحركة 6 إبريل وجبهة الخراب .. وقد تتوة الكلمات وتزيد التأوهات وتعلو الصرخات ونترك الأساسيات دون عقاب أو محاسبات .. ويزداد تصرفات الحاقدين وسهام الطائشين وثلثى ثلاث مؤسسات تعج فى الفساد ففى كل مؤسسة ثلثيها يجب التطهير مؤسسة الأعلام ومؤسسة القضاء الرافض لحركة التاريخ والنقاء والألتقاء مع إرادة الشعب فى بقاء مصر عالية .. قادرة على البناء .. وان تعود الشرطة صافية نقية وان تتطهر من الفساد وان نؤدى عملها بنقاء وصفاء وحب لمصر أن تكون علياء .. وإن القضاء إذا ما تطهر وعاد الى الصواب والحق والعدل دون التواء .. فكم كانت وقفتة المعادية لإرادة الشعب فى القصاص مترجلة على سرج الإنتقاص .. فى سبيل إسقاط النظام والخلاص منة تعمل بكل طاقاتها على زيادة الثقب فى الأتساع واتساخ ثوب القضاء وكل أثوابة البيضاء .. مع أن هناك الكثير من الشرفاء .. أين محاكمة الزند وامثالة النكراء أين محاكمة من أسالوا دم الشعب وأفرج عنهم وأصبحوا طلقاء .. إنها محاولة لقلب نظام الحكم طبقة أجندة مجهزة وكم دفع مالها العملاء إنها حكاية شعب فية الوفاء تعالوا نستكمل الدردشة بقلم ابراهيم خليل .. /Ibrahim khalil ..Editor /////////////////////////////////////////////////// ( دردشة فى العمق بقلم ابراهيم خليل رئيس تحرير جريدة التل الكبير كوم .. Ibrahim khalil .. Edoitor .. لم تجدى كل التحذيرات والصرخات والإستغاثات من خطورة المأجورين من الأعلاميين على مصر . رغبة أكيدة فى تدميرها تدميرا مبيدا لكل اركانها وكيانها .. كما لم أجد من السلطة الحاكمة أى ردع لهذة الأيادى المخربة المدمرة ولا الألسنة العفنة المتهجمة بكل وقاحة على كل مايمت للإسلام بصلة راغبة بكل قوة فى هدمة وقلت سابقا ان هناك من الأسباب الجوهرية مايلى: أولا الحد الأقصى للأجور .. مما سيعرقل مسيرة من يتقاضى بالملايين إمثال محمود سعد وايضا ابراهيم عيسى والكثير الكثير منهم الذى لا حصر لهم والذين يبلغ مايتقاضونة 23 مليار جنيها ثانيا - التمويسل الداخلى والخارجى لهم لم ينقطع فى ضوء التزامهم بالهجوم المستميت على اركان النظام والتطاول علية بالسب والقذف وان من يهدم أكثر يأخذ مبلغا أكبر .. نسبة وتناسب فالكل يردح أكثر ويحاول ان يهدم بمعول أكبر وقد تبين لى أمس فى قناة صدى البلد عندما قدمت عزة مصطفى حوارا مع الشيخ محمد الأباصيرى وقد أشك فى أنة حقا شيخا فقد أدار حوارا نابيا متهجما على الأخوان المسلمين بكل كلمات القبح والحقد الأعمى وكأنة كالأجرب المنبوذ بين قطيع يلفظة وهى تحسة وتشجعة على المزيد من الوقاحة والسوء تهلل ويكسو وجهها الفرح وعنما أتت لها مداخلة لماذا لم تدعى الطرف الآخر ليدافع عن نفسة تعللت ببرود بأشياء تافهة ليس لها من وجود .. وعندما قال لها آخر هل كل من إسترسل ورك لحيتة يكون شيخا .. تثاقبت بجحود وبرزت منها عينى القرود .. وتمللت بوجهها الممقوت وخفت منها الصوت ... وعند مداخلة من قال لها إن كلام الشيخ مضبوط وانا كنت ضمن الجماعات الإسلامية وأصابنى منها الجمود وسب وقذف وكأنة أحد الشهود الذى سيدلى بكل ما لدية من معلومات وما لدية من تصريح معهود .. يساعدها على الهدم لكل من يرفع راية الإسلام كى يسود تهلل وجهها الذى إزداد بالسوء كى تتوسل الية كى يعود وتستضفية فى برنامجها الممقوت كى تؤكد أنها قادرة على إستضافة كل من يريد أن يهدم من قال لا إلة إلا اللة رب السماء والوجود .. وكم كان إشمئزازى وسخطى أن هؤلاء وامثالهم من الأعلاميين الجحود يركبون الموجة ممولين من الفلول ومن الخارج كى يمنهجوا كل الشروط لتسقط مصر فى براثن الهبوط ولايقم لها قائمة أو وجود .. وتذكرت القرداتى باسم يوسف .. والمدلس يوسف الحسينى والمربطع ابراهيم عيسى .. والقندس جاتبر القرموطى وحثالة الغيوم بين علياء النجوم وكانت سخطى أكثر على النظام الحاكم لأنة لايقوم بواجبة فى تطهير الأعلام وتطهير القضاء من القضاة الذين يساندون النظام السابق ويوالون لة لأنة كان المرتع الخصب للقدوم .. بل يزيدون الدفاع عن المجرمين ويكيلون الهجوم على كل من يقف فى سبيل عودة المخلوع الى الحكم وكأنها تبادل منفعة بين الخادم والمخدوم .. إما القضاة الشرفاء فأنهم مظلومون بن هذا الحشد الهائل من المجرمون الذين يريدون هدم مصر والقضاء على كل شعب وقوم .... وعندما أعود الى أفكارى واصحو من النوم .. واجد التوازن المعلوم .. اجد ان الرئيس مرسى المظلوم .. هو الذى ظلم نفسة لأنة ترك الحبل سائب على الخارب فلم يكن قادرا ولا حازما فى كل الأمور كانت يداة مرتعشة وهذا لنا مفهوم وكم حللت هذا الموقف الغريب المشؤم فى مقالاتى السابقة هل الصبر عندة مكلوم .. أم ان الهدف مخدوم .. اما ان هناك حكمة تقوم على أن التسامح والإيمان والصبر مطلوب .. وكان التحليل غير مفهوم .. لماذا هذا الضعف المذموم الذى سيؤدى الى هدم مصر ويكون الحكم معدوم . ألأمر غريب غير مفهوم .. علما أننى لست من الأخوان ولم أكن يوما من الأخوان وقد كانت جريدتى ومجلتى شموع الأدبية تجوب أرجاء العالم العربى ساطعة كالنجوم ومع قهر النظام السابق كانت تصدر من تحت الأرض من البدروم تهاجم النظام السابق وتقوم على نشر قصص التعذيب والإرهاب والإعتقالات والسجون .. وآخر ماقدمتتة قبل قيام الثورة بيوم رواية الكثبان الرملية التى تسرد كل وقائع التعذيب ومايدور داخل السجون من عذابات والام وقلع عيون وكى بالكهرباء وخلع الأظافر والهموم ..تحدثت بصدق عن الزنزانات التى تحت الأرض ومايقال بصدق كل يوم ( ستروح وراء الشمس ) .. إذا ماقمت على النظام بالهجوم .. وكم أعتقل منا الكثير ومات فى السجون .. وعندما أندلعت ثورة 25 يناير 2011 م .. وتولى النظام العسكرى القيادة والدور . كنت متحمسا لما قام بة نحو الشعب وتذكرت مايدور فى سوريا الآن ومايحدث كل يوم وماحدث فى ليبيا من تدمير وقتل ولم تسترد أنفاسها حتى اليوم وعندما نجحت الثورة وتخطت البلاد المرحلة الإنتقالية الى تسليم السلطة الى رئيس منتخب إنتخابا ديموقراطيا من الشعب ورغم أنى بحدسى لم أكن أؤيد أى من رشحوا أنفسهم للرئاسة حتى بما فيهم الرئيس الدكتور محمد مرسى .. فسماتة الطيبة لم تغرينى بالقدوم على إنتخابة لا هو ولا غيرة .. إلا أننى أحترمت ما جاء بة الصندوق .. وشجعتة طى يلبى طلبات هذا الشعب المظلوم .. واعلم أنة لم يقم بأى دور فى ذلك وتعللت لة بأنة مكتوف الأيد والأرجل وملقى فى بحر هائج الموج والغيوم بتلك الأسافين والمظاهرات واتلحرائق فى مصر كل يوم وما تقدمة جبهة الإنقاذ من هجوم وحرق وتخريب وتدمير واجندات بحدث معلوم .. ورغم تعليلى هذا لم أعفية من هذة المسؤلية وأبسطها الحد الأدنى والأقصى للأجور .. ومايدور فى البلاد وسكان القصور وطلبت تحديد الملكية المالية إسشوة بما قام بة الزعيم السابق جمال عبد الناصر بتحديد الملكية الزراعية.. كما أننى صدمت من التهاون فى من يهدرون أموال الدولة كل يوم ففى مصر أكثر من 150 مائة وخمسين الف مستشارا فى أجهزة الدولة لا دور لهم الا سلب أموال الدولة ومايخصص لهم من أموال بلغت 22 مليار جنيها سنويا . تلك الاثنتين وعشرين مليارا من الجنيهات تهدر لا لشى الا لأن الدولة عاجزة منهكة لاتدرك خطورة ماتقوم بة من تدمير لإقتصادها المزعوم.. تلك الإهدارات للمال العام المعلوم والسلطة تعلم تماما أن ليس لهؤلاء المستشارين أى دور لا فى الإرشاد ولا فى التوجية ولا فى النهضة ولا حتى فى صناعة إبرة الخياطة مما جعلنى مصدوم من هول هذا التاكسل وكأن هناك شيئا غامضا قد يكن مكتوم .. لماذا هذا الخنوع فى ابسط قوائم مايطلب منها وهى العدالة الإجتماعية .. والصراخ كل يوم .. وجيش العاطلين من الشباب مظلوم .. أين المشروعات والإستثمارات مع أن فى مصر امكانات وطاقات وبوادر أمل إن إستغلت كل يوم .. ان بمصر نهر النيل العظيم والصحارى الشاسعة والتعدين .. والسياحة بكل انواعها من سنين .. وقناة السويس وتنميتها ومابها من رنين .. ن جوهر الحياة تستبين بيد سواعد أبنائها وجيشها الأمين .. وسيناء التى يطلق عليها أرض الفيروز والجوهر الثمين .. لماذا لم تستغل امكانتها للنهوض والتأمين . نحن نحتاج الى الأمن والأمان ومفتاح السلام فى البلد الأمين نحن نحتاج الى طاقات لا تهدر وامانى لا تبقر وسواعد كى تقدر أن تصوغ أمانى الشعب العظيم الذى كم صابر وعانى وقهر واستحل دمة قربانا .. فسالت دماؤة ... وكان النظام السابق مهين لقد ظهر الرئيس السابق المخلوع حسنى مبارك فى بدايتة وهنا مستكينا وكم مهين وهو طريح فراشة فى سرير لعين يستدر عطف الشعب أجمعين من أشار علية بهذا الموقف المهين من المحاميين .. ثم ملبث أن عرف أن القضاء يمكن إستمالتة أو التهوين من قدرتة فى إحقاق الحق المبين .. قد يكون لأن هناك دورا خفيا يقوم بة مع فلول النظام السابق أجمعين ... بما يغرى من مال لطمس الأدلة وقد يكون للرشوة والمال الدور الكبير لأن كل الفيديوهات والمستندت القرائن والدلائل لم تشير الا الحكم الذى يرضاة الشعب ويلين .. وها نحن نراة الآن يخرج علينا كمن خرج من حمام بخار ماء وجة يعبر عن صحة جيدة يلوح بيديدة كمن يقول أن القضاء فى يدة وان سيخرج لسانة لكل أسرة فقدت شهيدا وكم شهيد سال دماؤة .. وكم كان لإستفزاز الشعب هذة المرة معاكسا لإستدرارة فى المرة الأولى من كلام لا يستهين واترك للقراء كل التخمين وتعالوا معى نستطلع الأراء فى جريدة التل الكبير .. ومنهم الشاعر الكبير شاعر المقاومة والصمود وخاض حروب مصر أجمعين من بداية حرب 56 م حتى نصر إكتوبر 73 م .. وكم يقول ان الرئيس اخلوع تبدل حالة مائة وثمانين درجة من وطنى مغامر الى وحشى مقامر للوطن كى يحقق بمنصبة ثراءا فاحشا .. فعميت عينة وبصيرتة وقويت قبضتة فساق شعب مصر بالكرباج والمعتقلات ونشر الذل واقهر والفساد .. تعالوا نستجمع من كل الشتات اقوال المعاصرين لة بثبات والذين كم قدموا لة الإرشاد فى زجل وقصائد وكلمات تعلوا معى نستكمل الحديث بالذات بقلم ابراهيم خليل رئيس التحرير لجريدة التل الكبير كوم . //////////////////////////////////// ( دردشة : لكثرة التعليقات والصرخات .. والأستغاثة بالكلمات بعد أن صار الحديث حديثا مع الأموات.. وما كثر ماكتبت من مقالات أستحث الرئيس الدكتور محمد مرسى أن ينهض قبل فوات الآوان .. فأن الأيد المرتعشة تجلب لمصر الهوان والمؤمن القوى عند اللة خيرا من المؤمن الضعيف وخاصة فى هذا الزمان .. الذى ترك فية مساحة للفوضى بأسم الحرية والديموقراطية تعصف بالأمن والأمان . وان ماوصلنى من آلاف التعليقات تطلب إعادة نشر المقال وهذة الدردشة فى هذا المكان جعلنى أستجيب واقدم أقوى برهان .. أن مليونية يوم الجمعة لابد ان تكون معبرة عن رفض تسعة وتسعين فى المائة من الشعب 99% من الشعب من مماراسات الغدر والهدم لجبهة الخراب وحركة 6 إبريل التى إنسلخ عنها ثوارها الحقيقيون وتركوها للغوغائيين والعملاء والمنتفعين .. مع مثلث رأس الحربة المسمومة من أكثر الأعلاميين اللقطاء والمنتفعين بالغباء .. وشرذمة من العاصيين القضاة المعكوكين مع الفلول وأموالهم واجنداتهم المدفوعة بالمال لخراب مصر وتأجيج الفتن الأفراج عن الأيادى امتلطخة بالدماء كى يبث الفتنة والقلاقل وايضا محاولة الإفراج عن الرئيس المخلوع حسنى مبارك .. رغم أن يدة ملطخة بادماء والفساد .. ورغم تعاطفى معة فقط لكبر سنة ..إلا أن الاموال المهربة خارج مصر والجرم وكل هذا الفساد والذل وحجم المديونات التى تدفعها مصر الآن لسد كل هذا الحجم من الدين جعلنى أشمئز واتردد واتراجع . وأقول لنفسى لو أنة أعاد المال المنهوب والمسروق الى الدولة لما كان ترددى فى طلب العفو عنة . لكنة لم يدعنى أفكر فى هذا أبدا .. وخاصة بعد أن ظهر بصورة صحية جيدة جعلتنى أفكر لماذا كل هذا التحدى .. وثقتة الزائدة بابراءة هل بسب كثرة أموالة وما قد يقدمة للمرتشين المواليين لة وفئة الضلال (آسفين ياريس ).. إن هناك علامات إستفهام كبيرة وراء تبججة وثقتة وتحدية لكل الشعب الذى سقط منة أبناء سالت دماؤهم .. أم أن ثتة فى أن كثرة أموالة ستساعدة على الأفراج عنة لأن المرتشعين كُثر .. وما أكثرهم فى هذا الزمان .. وكم كان تأيدى لمليونية يوم الجمعة نوعا من التعبير عن سخط كل هذا الشعب لما تفعلة جهات الخراب والملثمين و6 إبريل لذلك كان دعمى لهذة المليونية كبيرا ومن هذا تم إستجابتى للآلاف الذين يريدون إعادة المقال السابق وادردشة وها أنا اقدمها : (دردشة : بقلم ابراهيم خليل رئيس التحرير .. قلت سابقا إن أمريكا إلى زوال تام فى عام 2020م ما لم تلحق نفسها وتعدل من إعوجاجها والكيل بمكيالين وقد وضحت فى كل مقالاتى السابقة إن كل ما قد يصيبها من إنهيار يفوق مائة مرة ماحدث للإتحاد السوفيتى السابق ..وتفككة المميت .. وما سوف يحدث لأمريكا قد لايقم لها قائمة لأنها بنيت على سياسات غير عادلة والتبجح فى السيطرة على العالم بمقاييس ظالمة تكيل بمكيالين وتسلح دولة عنصرية بكل قوى البطش والعدوان ترتع فى حظيرة القنابل النووية وتحرم على غيرها حتى إمتلاكها لبرنامج سلمى .. وهانرى ماتفعلة مع إيران وكوريا الشمالية وتترك الحبل سايب على الغارب مع دولة إسرائيل الباطشة المعتدية التى تنكل يوميا بل فى كل ساعة بالفلسطيين من سحل وتنكيل وتعذيب وإعتقالات وكم الأسرى بالآلاف ولم تحرك ببنت شفة فلا لوم لليهود إذا ما إستباحوا دماء الفلسطين وسالت أنهراا .. وقتلت من قتلت من الأسرى الفلسطيينين فى سجونها إما جليط فقد قامت الدنيا ولم تقعدها فى سبيل إسترداد حريتة .. وأمتلآت صحفها وابواق إعلامها يصرخ ويصيح ويستنكر أسر جندى واحد إسرائيلى والآلاف الأسرى من الفلسطينين يعجون فى سجون إسرائيل وهذا مريع ومخيف وفظيع .. وقد تنبأت بنهاية أمريكا هذا النفير هو أقصى ماتصل الية إسرائيل كما وعدنا رب العزة فى كتابة حينما قال ( سسيعلون علوا كبير) .. وقد تهيأ الوضع الى أى منقلبٍ سينقلبون .. وكيف أن نفيرها سوف يخبو .. ويدمر ولن تقم لأمريكا قائمة بعد أن صار بغيها الى أقصى ماوصل .. وهى تعلم أنها زائلة وتعرف أن نهايتها إقتربت وتعلم إن القرآن حق وإن مابة من إعجاز يفوق مليارات المرات عقل بشر .. وقد شرحت فى مقالاتى السابقة إعجاز القرآن وتحديت كافة العلماء فى العالم كلة أن يدلوا بدلوهم فى ان ينقضوا ولو واحدة من الإعجازات التى ذكرتها على سبيل المثال فلن يستطعوا ولن يقدروا لأن دلائل الإعجاز بينة وواضحة لا لبث فيها حتى عندما حار العلماء قبل أن يصنعوا أقوى ميكرسكوب فرأوا هذا الطفيل الملازم للبعوضة منذ نشأتها يعيش عليها ويتحرك على ظهرها يموت بموتها وعندما ذكر اللة فى سورة البقرة آية 25 والبعوضة وما فوقها فقد كانت نظرتهم غريبة مريبة فيها إستنكارا أو جهلا أو حتى إدراكا أن القرآن حق وأنة منزل من عند اللة لكن لم تأتيهم البينة حتى رأوا صدق آيات اللة فى الأفاق وما شاهدوة على ظهر البعوضة أن هناك مخلوقا فعلا على ظهرها .. من أين أتى محمد رسول اللة النبى الأمى بهذا الميكرسكوب الذى يكبر ملايين المرات فى عصر يكتب فية على الأحجار وأوراق النبات ولم يكن فية أى مخترعات تذكر ولكن اللة سبحانة وتعالى يعلم فقال ( الخيل والحمير والبغال لتركبونها ويخلق ما لاتعلمون ) .. صدق اللة العظيم وها نرى السيارات والطائرات والقاطرات .. وقد قال اللة ايضا عن الذرة وأصغر من ذلك أيضا وقد رأينا الذرة بمحتوايتها الأصغر الألكترون والنيترون والبزيترون وقد أمكن تقسيم وتفتيت الذرة .. وكم ذكرت من قول اللة تعالى: لا الشمس ينبغى لها أن تدرك القمر ولا الليل سابق للنهار وكل فى فلك يسبحون والعلم الحديث أثبت ذلك أن كنا فى مصر نهار كانت أمريكا فى ليل مما يدل على عظمة القرآن عندما وضحت كروية الأرض حينما وضح اللة كور الليل فى النهار والنهار فى الليل أى أن نصف الكرة الأرضية فى نهار والنصف الآخر فى ليل .. والسماء بلا عمد .. وقد ظهرت كل النجوم والكواكب فى السماء معلقة ليس بينها عمدان وحوائط من جاء بهذا الى سيدنا محمد .. وهو بشر مثلنا .. الا ملاك من عند اللة قد يطول بنا الحديث وقد نخرج عن الموضوع وموضوعى الأصلى ليس زوال أمريكا .. ولا ذلك الحجر الذى سيقول ويصرخ هذا يهودى خلفى إقتلوة يوم تكون المعركة الفصل بين اليهود والمسلمين .. والكل يعرف أن اللة صادق فى وعدة حتى حينما قال فى كتابة العزيز سيغلب الروم ثم من بعدة سيغلبون وقد حدد فى خلال تسعة أعوام .. وهذا ماحدث فعلا ولولا أن اللة هو القائل فعلا لحدث العكس تماما .. لكنة اللة الذى حدد انهم فى أدنى الأرض وقد ثبت علميا أن هذة المنطقة فى العالم هى المنطقة الأكثر إنخفاضا عن سطح الأرض فى العالم .. تعالوا معى الى موضوعى الأساسى .. لأن ماكتبتة فى مقالاتى السابقة عن الأعجاز القرآنى لجدير بالمتابعة وقد وصلنى الاف الاف التعليقات والكثير ممن أسلم وآمن بعظمة الخالق .. وشهدوا أن لا إلة الا اللة وان محمدا رسول اللة .. ولذا أعود الى موضوعى الأصلى ..وهو لماذا تحارب أمريكا المسلمين فى مصر ولماذا قامت بتمويل المعارضين ولماذا حثت الفلول على تقديم التمويل الكافى لتدمير الشعب ومؤسساتة .. سواء من جبهة الخراب الممولة تمويلا كبيرا من الداخل والخارج .. وكذا لماذا إنحرفت حركة 6 إبريل عن مسارها السابق مائة وثمانون درجة .. حتى كتبت فى مجلتى شموع : إن إستيراد قفازات البهلوانات ل 6 إبريل علامات جهل وتضليل وانهم ليسوا الثوار الحقيقين بل الممولين لتدمير مصر ووضع وجهها فى الطين بغية إسقاط النظام وجر الجيش الى معترك الدماء التى تسيل إسوة بما هو الآن فى سوريا ولتحميل الرئيس عواقب تخاذلة عن ملاحقة الآثمين أعلم أن الرئيس مرسى يحكم بيد مرتعشة الآن اين قوة وعدل وبطش عمر حينما يتربص بالأسلام أركانة وتتقوض بيانة ..وهو كان فى بداية إ علانة جهر قائلا : من أراد أن تثكلة أمة أو أن تترمل زوجاتة وان يتيتم أولادة فليأتنى خلف هذا الجبل شاهرا سيفة .. ونحن نعلم كما قال اللة تبارك وتعالى المؤمن القوى خيرا عند اللة من المؤمن الضعيف . وها نحن نرى ان الرئيس مرسى المؤمن الضعيف الذى لا يستطع أن يردع من يثير الفتنة ويبثها ويدعو الى تدمير مصر وخرابها .. نجد أن القضاء المرحرح لايحكم على باسم يوسف الذى يسخر من الرئيس ويثير القلاقل والفتن ويدعو على العنف و التحريض متعلالا هذا القضاء الأعرج أن رفض الدعوى لأنها جاءت من غيرى ذى الأختصاص .. وها نرى الرئاسة نائمة على أذنيها لا تقدم بلاغا الى النائب العام . فكيف يكون للدولة هيبتها وعظمتها .. وها أنا أرى الآن الآعلام المغرض والتى كانت يدة مرتجفة مرتعشة ولسانة أخرس مقطوع يفرض علية الذل والخنوع الى أفعى رقطاء تلسع وتبث سمها لتوجع .. ويذيد طول لسانها عن مترين دون أن تقطع تمسك ملوتوفا وسكينا وقنابل من الكلمات تزرع .. لتفتت مصر أو تقلع غرسها ومؤسساتها وكأن هناك مبالغ طائلة تدفع .. وقد وجد ت الاعلامى سليط اللسان المنقع فى السم يتساءل فى نهاية حلقتة الاسلام يأمر ان ندعو بالحكمة والموعظة الحسنة .. وتناسى المغفل أن الدولة تحترق وتدمر مؤسساتها ويسقط بنيانها ولن تقوم لها قائمة .. فالحكمة والموعظة الحسنة ليست فى هذة الحالة وليست مع السفلة والمجرمين والقتلة والمتآمريين على الأسلام والذى لا ينفع فيهم الا البتر كما قال سيدنا نوح : اللهم لاتذر على الأرض من الكافرين ديارا ) .. واستجاب اللة لة .. لأن هناك قوما لايستحقون الشفقة .. وعندما دخل سيدنا محمد مكة فاتحا .. قال إذهبوا فأنتم الطلقاء الا هؤلاء الذين لايجدى معهم رحمة ولا يتنفع معهم موعظة .. فقتلهم واراح الخلق منهم وانتم تعلمون التفاصيل لكن المضللين من الأعلاميين يتلونون كالحرباء ليأخذوا كلاما حقا يراد بة باطل ويعزفون على أوتار الغوغائين القلائل .. متقنعين وراء مال وربح طائل من إستمرارهم فى معاداة النظام فهم يعكرون الحياة وكل شىء جميل حتى ماء النيل وقد كتبت كلمات الكثير حين قلت : لاتعكروا ماء النيل .. فماؤة العذب لم يخلق لعكار ...ولا تنشروا كل الكلام كذب .. كمن يضع فى الأرض حفار .. فكل إعلام هنا ضل فصاروا فى الضلال أشرار .. الا الشرفاء الذى صاغوا الحق فصاروا أطهارا .. ياكل صناع الفتنة توبوا وتطهروا فلن تفلح جهودكم مهما كان الرئيس ضعيفا متخاذلا لايطاردكم بل يصمت على وقاحتكم وهو يعلم علم اليقين أنكم تريدون ان تحترق مصر لتجلسوا على تلها .. وهاهى جبهة الخراب مازالت ترتع ولم يلاحق أذنابها تزرع القنابل والقلاقل والفتن .. وتدك حصن البلاد لتتفتت .. وتحترق وتتقسم فمشهدهم وهم يجلسون على جسد وطن محترق أقوى بكثير حتى لحركة التضليل ل6 بريل وهى تلقى ببرميل بارود ساخن .. تحاصر البورصة إذا ماكن الاقتصاد سائر كى تهبط البورصة وتزيد الخسائر فهى تقامر بالوطن وتفاخر إن كان هناك مال طائل . كى تذبح قربانا وتتاجر بالدم المصرى وتحاصر البورصة وكل اماكن ينبت فيها الخير .وتجاهر بسلوكها الطاغى الآمر بالحرق والقتل وإشعال الفتنة الطائفية كما حدث فى العباسية والخصوص وكأنها تدوس بكل قدم غائر على جبين الوطن لتمرغة فى وحل قاهر .. .. وها هم يذبحون الشمس فى افاقها .. ويحيلون النور الى ظلام كى يبدد ضوئها .. ومازال الأعلاميون لا يستضيفون الا من إتفقوا معهعم على خراب مصر وكأن ساحة الحوار مع الأعلاميين تحولوا الى بؤر إجرام تنشر الماء الراكد وتحولة الى عفن قائم .. وهاهو باسم يوسف مازال يرتع .. وابراهيم عيسى مازال يهبل ويبرطع .. وعكشة مازال لم يقمع .. والفوضى تنشر دخانها لتقطع خيوط الأمل فى ألا يعود الأمن ويرتفع .. وها نرى الرئيس لم يرضى أو يقتنع أن الضعف سوف يؤدى البلاد الى فوضى لن يستطع أن يعيدها لى صوابها بعد أن فلت العيار وانقطع .. وهكذا أن مصر لن ترتفع هامتها إن لم يتطهر قضائها ويحسم أمرها .. وسوف أعود بكم الى جريدة التل الكبير كوم لنتحدث بصدق لماذا يشوهون جولات الرئيس حتى الى السودان والمتاجرة بمثلث حلابب وشلاتين .. مغالطة وتضليل وتطبيل بالكلمات الجوفاء ليس لها اى أصل أو مستند أو كيل كما كالوا أن قطر الدويلة الصغيرة جدا ستشترى مصر . وإن إيران بالتبادل التجارى والسياحى ستشيع المصريين وتجعل الشيعة فى مصر تكبر .. وان الضلال سيظل يظهر مادام هناك المضللين والمطبلين والذين يسخرون من عقول المصريين بأنهم تافهون أغبياء لايقدرون أمورهم منساقين الى كل ماهو آتى .. يسخرون من الشعب بطريقة رديئة قبيحة قميئة مهينة لعقول المصريين الأذكياء وإذا ماقلنا لهم والسياحة اليهودية يهللون ما اروعها إنها تزيد الشعب مقتا لليهودية . وكأن المتاجرة هى لعبة حيوانية وكما قلنا فى بداية المقال نحن نرى قفازات البهلونات تلعب فى الهواء وها نرى الأغبياء يسلطون الأضواء على التفاهات التواء للحقائق وكى يصنعوا بالثورة المضادة كمائن خواء .. تجذب العملاء لدائرتها على السواء .. إنهم يريدون أكبر الضرر بالأبرياء وهم غالبية الشعب .. حزب الكنبة الصامت لكنة حتما سينتفض يوما بالرجاء لأن مصر محفوظة برب السماء تعالوا نستكمل الحديث برجاء أن ينتفض حزب الكنبة والعقلاء كى يقولوا لنا مصر على فين ؟! . والى فين ربما نجد صدى للرجاء فى مليونية جمعة غراء تستطيع أن تؤكد الوحدة جمعاء لهذا الشعب الكبير الصامت فى تكاسل وإرتخاء ظانا أن اللة رب السماء وحدة الحافظ مصر من الخراب والدماء .. واللة تعالى يقول : لا يغير اللة بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم .. وهو الصادق فى كلامة فلماذا نتخاذل ونترك الساحة لحركة 6 إبريل وجبهة الخراب .. وقد تتوة الكلمات وتزيد التأوهات وتعلو الصرخات ونترك الأساسيات دون عقاب أو محاسبات .. ويزداد تصرفات الحاقدين وسهام الطائشين وثلثى ثلاث مؤسسات تعج فى الفساد ففى كل مؤسسة ثلثيها يجب التطهير مؤسسة الأعلام ومؤسسة القضاء الرافض لحركة التاريخ والنقاء والألتقاء مع إرادة الشعب فى بقاء مصر عالية .. قادرة على البناء .. وان تعود الشرطة صافية نقية وان تتطهر من الفساد وان نؤدى عملها بنقاء وصفاء وحب لمصر أن تكون علياء .. وإن القضاء إذا ما تطهر وعاد الى الصواب والحق والعدل دون التواء .. فكم كانت وقفتة المعادية لإرادة الشعب فى القصاص مترجلة على سرج الإنتقاص .. فى سبيل إسقاط النظام والخلاص منة تعمل بكل طاقاتها على زيادة الثقب فى الأتساع واتساخ ثوب القضاء وكل أثوابة البيضاء .. مع أن هناك الكثير من الشرفاء .. أين محاكمة الزند وامثالة النكراء أين محاكمة من أسالوا دم الشعب وأفرج عنهم وأصبحوا طلقاء .. إنها محاولة لقلب نظام الحكم طبقة أجندة مجهزة وكم دفع مالها العملاء إنها حكاية شعب فية الوفاء تعالوا نستكمل الدردشة بقلم ابراهيم خليل .. /Ibrahim khalil ..Editor /////////////////////////////////////////////////// ( دردشة فى العمق بقلم ابراهيم خليل رئيس تحرير جريدة التل الكبير كوم .. Ibrahim khalil .. Edoitor .. لم تجدى كل التحذيرات والصرخات والإستغاثات من خطورة المأجورين من الأعلاميين على مصر . رغبة أكيدة فى تدميرها تدميرا مبيدا لكل اركانها وكيانها .. كما لم أجد من السلطة الحاكمة أى ردع لهذة الأيادى المخربة المدمرة ولا الألسنة العفنة المتهجمة بكل وقاحة على كل مايمت للإسلام بصلة راغبة بكل قوة فى هدمة وقلت سابقا ان هناك من الأسباب الجوهرية مايلى: أولا الحد الأقصى للأجور .. مما سيعرقل مسيرة من يتقاضى بالملايين إمثال محمود سعد وايضا ابراهيم عيسى والكثير الكثير منهم الذى لا حصر لهم والذين يبلغ مايتقاضونة 23 مليار جنيها ثانيا - التمويسل الداخلى والخارجى لهم لم ينقطع فى ضوء التزامهم بالهجوم المستميت على اركان النظام والتطاول علية بالسب والقذف وان من يهدم أكثر يأخذ مبلغا أكبر .. نسبة وتناسب فالكل يردح أكثر ويحاول ان يهدم بمعول أكبر وقد تبين لى أمس فى قناة صدى البلد عندما قدمت عزة مصطفى حوارا مع الشيخ محمد الأباصيرى وقد أشك فى أنة حقا شيخا فقد أدار حوارا نابيا متهجما على الأخوان المسلمين بكل كلمات القبح والحقد الأعمى وكأنة كالأجرب المنبوذ بين قطيع يلفظة وهى تحسة وتشجعة على المزيد من الوقاحة والسوء تهلل ويكسو وجهها الفرح وعنما أتت لها مداخلة لماذا لم تدعى الطرف الآخر ليدافع عن نفسة تعللت ببرود بأشياء تافهة ليس لها من وجود .. وعندما قال لها آخر هل كل من إسترسل ورك لحيتة يكون شيخا .. تثاقبت بجحود وبرزت منها عينى القرود .. وتمللت بوجهها الممقوت وخفت منها الصوت ... وعند مداخلة من قال لها إن كلام الشيخ مضبوط وانا كنت ضمن الجماعات الإسلامية وأصابنى منها الجمود وسب وقذف وكأنة أحد الشهود الذى سيدلى بكل ما لدية من معلومات وما لدية من تصريح معهود .. يساعدها على الهدم لكل من يرفع راية الإسلام كى يسود تهلل وجهها الذى إزداد بالسوء كى تتوسل الية كى يعود وتستضفية فى برنامجها الممقوت كى تؤكد أنها قادرة على إستضافة كل من يريد أن يهدم من قال لا إلة إلا اللة رب السماء والوجود .. وكم كان إشمئزازى وسخطى أن هؤلاء وامثالهم من الأعلاميين الجحود يركبون الموجة ممولين من الفلول ومن الخارج كى يمنهجوا كل الشروط لتسقط مصر فى براثن الهبوط ولايقم لها قائمة أو وجود .. وتذكرت القرداتى باسم يوسف .. والمدلس يوسف الحسينى والمربطع ابراهيم عيسى .. والقندس جاتبر القرموطى وحثالة الغيوم بين علياء النجوم وكانت سخطى أكثر على النظام الحاكم لأنة لايقوم بواجبة فى تطهير الأعلام وتطهير القضاء من القضاة الذين يساندون النظام السابق ويوالون لة لأنة كان المرتع الخصب للقدوم .. بل يزيدون الدفاع عن المجرمين ويكيلون الهجوم على كل من يقف فى سبيل عودة المخلوع الى الحكم وكأنها تبادل منفعة بين الخادم والمخدوم .. إما القضاة الشرفاء فأنهم مظلومون بن هذا الحشد الهائل من المجرمون الذين يريدون هدم مصر والقضاء على كل شعب وقوم .... وعندما أعود الى أفكارى واصحو من النوم .. واجد التوازن المعلوم .. اجد ان الرئيس مرسى المظلوم .. هو الذى ظلم نفسة لأنة ترك الحبل سائب على الخارب فلم يكن قادرا ولا حازما فى كل الأمور كانت يداة مرتعشة وهذا لنا مفهوم وكم حللت هذا الموقف الغريب المشؤم فى مقالاتى السابقة هل الصبر عندة مكلوم .. أم ان الهدف مخدوم .. اما ان هناك حكمة تقوم على أن التسامح والإيمان والصبر مطلوب .. وكان التحليل غير مفهوم .. لماذا هذا الضعف المذموم الذى سيؤدى الى هدم مصر ويكون الحكم معدوم . ألأمر غريب غير مفهوم .. علما أننى لست من الأخوان ولم أكن يوما من الأخوان وقد كانت جريدتى ومجلتى شموع الأدبية تجوب أرجاء العالم العربى ساطعة كالنجوم ومع قهر النظام السابق كانت تصدر من تحت الأرض من البدروم تهاجم النظام السابق وتقوم على نشر قصص التعذيب والإرهاب والإعتقالات والسجون .. وآخر ماقدمتتة قبل قيام الثورة بيوم رواية الكثبان الرملية التى تسرد كل وقائع التعذيب ومايدور داخل السجون من عذابات والام وقلع عيون وكى بالكهرباء وخلع الأظافر والهموم ..تحدثت بصدق عن الزنزانات التى تحت الأرض ومايقال بصدق كل يوم ( ستروح وراء الشمس ) .. إذا ماقمت على النظام بالهجوم .. وكم أعتقل منا الكثير ومات فى السجون .. وعندما أندلعت ثورة 25 يناير 2011 م .. وتولى النظام العسكرى القيادة والدور . كنت متحمسا لما قام بة نحو الشعب وتذكرت مايدور فى سوريا الآن ومايحدث كل يوم وماحدث فى ليبيا من تدمير وقتل ولم تسترد أنفاسها حتى اليوم وعندما نجحت الثورة وتخطت البلاد المرحلة الإنتقالية الى تسليم السلطة الى رئيس منتخب إنتخابا ديموقراطيا من الشعب ورغم أنى بحدسى لم أكن أؤيد أى من رشحوا أنفسهم للرئاسة حتى بما فيهم الرئيس الدكتور محمد مرسى .. فسماتة الطيبة لم تغرينى بالقدوم على إنتخابة لا هو ولا غيرة .. إلا أننى أحترمت ما جاء بة الصندوق .. وشجعتة طى يلبى طلبات هذا الشعب المظلوم .. واعلم أنة لم يقم بأى دور فى ذلك وتعللت لة بأنة مكتوف الأيد والأرجل وملقى فى بحر هائج الموج والغيوم بتلك الأسافين والمظاهرات واتلحرائق فى مصر كل يوم وما تقدمة جبهة الإنقاذ من هجوم وحرق وتخريب وتدمير واجندات بحدث معلوم .. ورغم تعليلى هذا لم أعفية من هذة المسؤلية وأبسطها الحد الأدنى والأقصى للأجور .. ومايدور فى البلاد وسكان القصور وطلبت تحديد الملكية المالية إسشوة بما قام بة الزعيم السابق جمال عبد الناصر بتحديد الملكية الزراعية.. كما أننى صدمت من التهاون فى من يهدرون أموال الدولة كل يوم ففى مصر أكثر من 150 مائة وخمسين الف مستشارا فى أجهزة الدولة لا دور لهم الا سلب أموال الدولة ومايخصص لهم من أموال بلغت 22 مليار جنيها سنويا . تلك الاثنتين وعشرين مليارا من الجنيهات تهدر لا لشى الا لأن الدولة عاجزة منهكة لاتدرك خطورة ماتقوم بة من تدمير لإقتصادها المزعوم.. تلك الإهدارات للمال العام المعلوم والسلطة تعلم تماما أن ليس لهؤلاء المستشارين أى دور لا فى الإرشاد ولا فى التوجية ولا فى النهضة ولا حتى فى صناعة إبرة الخياطة مما جعلنى مصدوم من هول هذا التاكسل وكأن هناك شيئا غامضا قد يكن مكتوم .. لماذا هذا الخنوع فى ابسط قوائم مايطلب منها وهى العدالة الإجتماعية .. والصراخ كل يوم .. وجيش العاطلين من الشباب مظلوم .. أين المشروعات والإستثمارات مع أن فى مصر امكانات وطاقات وبوادر أمل إن إستغلت كل يوم .. ان بمصر نهر النيل العظيم والصحارى الشاسعة والتعدين .. والسياحة بكل انواعها من سنين .. وقناة السويس وتنميتها ومابها من رنين .. ن جوهر الحياة تستبين بيد سواعد أبنائها وجيشها الأمين .. وسيناء التى يطلق عليها أرض الفيروز والجوهر الثمين .. لماذا لم تستغل امكانتها للنهوض والتأمين . نحن نحتاج الى الأمن والأمان ومفتاح السلام فى البلد الأمين نحن نحتاج الى طاقات لا تهدر وامانى لا تبقر وسواعد كى تقدر أن تصوغ أمانى الشعب العظيم الذى كم صابر وعانى وقهر واستحل دمة قربانا .. فسالت دماؤة ... وكان النظام السابق مهين لقد ظهر الرئيس السابق المخلوع حسنى مبارك فى بدايتة وهنا مستكينا وكم مهين وهو طريح فراشة فى سرير لعين يستدر عطف الشعب أجمعين من أشار علية بهذا الموقف المهين من المحاميين .. ثم ملبث أن عرف أن القضاء يمكن إستمالتة أو التهوين من قدرتة فى إحقاق الحق المبين .. قد يكون لأن هناك دورا خفيا يقوم بة مع فلول النظام السابق أجمعين ... بما يغرى من مال لطمس الأدلة وقد يكون للرشوة والمال الدور الكبير لأن كل الفيديوهات والمستندت القرائن والدلائل لم تشير الا الحكم الذى يرضاة الشعب ويلين .. وها نحن نراة الآن يخرج علينا كمن خرج من حمام بخار ماء وجة يعبر عن صحة جيدة يلوح بيديدة كمن يقول أن القضاء فى يدة وان سيخرج لسانة لكل أسرة فقدت شهيدا وكم شهيد سال دماؤة .. وكم كان لإستفزاز الشعب هذة المرة معاكسا لإستدرارة فى المرة الأولى من كلام لا يستهين واترك للقراء كل التخمين وتعالوا معى نستطلع الأراء فى جريدة التل الكبير .. ومنهم الشاعر الكبير شاعر المقاومة والصمود وخاض حروب مصر أجمعين من بداية حرب 56 م حتى نصر إكتوبر 73 م .. وكم يقول ان الرئيس اخلوع تبدل حالة مائة وثمانين درجة من وطنى مغامر الى وحشى مقامر للوطن كى يحقق بمنصبة ثراءا فاحشا .. فعميت عينة وبصيرتة وقويت قبضتة فساق شعب مصر بالكرباج والمعتقلات ونشر الذل واقهر والفساد .. تعالوا نستجمع من كل الشتات اقوال المعاصرين لة بثبات والذين كم قدموا لة الإرشاد فى زجل وقصائد وكلمات تعلوا معى نستكمل الحديث بالذات بقلم ابراهيم خليل رئيس التحرير لجريدة التل الكبير كوم . //////////////////////////////////// ( دردشة : لكثرة التعليقات والصرخات .. والأستغاثة بالكلمات بعد أن صار الحديث حديثا مع الأموات.. وما كثر ماكتبت من مقالات أستحث الرئيس الدكتور محمد مرسى أن ينهض قبل فوات الآوان .. فأن الأيد المرتعشة تجلب لمصر الهوان والمؤمن القوى عند اللة خيرا من المؤمن الضعيف وخاصة فى هذا الزمان .. الذى ترك فية مساحة للفوضى بأسم الحرية والديموقراطية تعصف بالأمن والأمان . وان ماوصلنى من آلاف التعليقات تطلب إعادة نشر المقال وهذة الدردشة فى هذا المكان جعلنى أستجيب واقدم أقوى برهان .. أن مليونية يوم الجمعة لابد ان تكون معبرة عن رفض تسعة وتسعين فى المائة من الشعب 99% من الشعب من مماراسات الغدر والهدم لجبهة الخراب وحركة 6 إبريل التى إنسلخ عنها ثوارها الحقيقيون وتركوها للغوغائيين والعملاء والمنتفعين .. مع مثلث رأس الحربة المسمومة من أكثر الأعلاميين اللقطاء والمنتفعين بالغباء .. وشرذمة من العاصيين القضاة المعكوكين مع الفلول وأموالهم واجنداتهم المدفوعة بالمال لخراب مصر وتأجيج الفتن الأفراج عن الأيادى امتلطخة بالدماء كى يبث الفتنة والقلاقل وايضا محاولة الإفراج عن الرئيس المخلوع حسنى مبارك .. رغم أن يدة ملطخة بادماء والفساد .. ورغم تعاطفى معة فقط لكبر سنة ..إلا أن الاموال المهربة خارج مصر والجرم وكل هذا الفساد والذل وحجم المديونات التى تدفعها مصر الآن لسد كل هذا الحجم من الدين جعلنى أشمئز واتردد واتراجع . وأقول لنفسى لو أنة أعاد المال المنهوب والمسروق الى الدولة لما كان ترددى فى طلب العفو عنة . لكنة لم يدعنى أفكر فى هذا أبدا .. وخاصة بعد أن ظهر بصورة صحية جيدة جعلتنى أفكر لماذا كل هذا التحدى .. وثقتة الزائدة بابراءة هل بسب كثرة أموالة وما قد يقدمة للمرتشين المواليين لة وفئة الضلال (آسفين ياريس ).. إن هناك علامات إستفهام كبيرة وراء تبججة وثقتة وتحدية لكل الشعب الذى سقط منة أبناء سالت دماؤهم .. أم أن ثتة فى أن كثرة أموالة ستساعدة على الأفراج عنة لأن المرتشعين كُثر .. وما أكثرهم فى هذا الزمان .. وكم كان تأيدى لمليونية يوم الجمعة نوعا من التعبير عن سخط كل هذا الشعب لما تفعلة جهات الخراب والملثمين و6 إبريل لذلك كان دعمى لهذة المليونية كبيرا ومن هذا تم إستجابتى للآلاف الذين يريدون إعادة المقال السابق وادردشة وها أنا اقدمها : (دردشة : بقلم ابراهيم خليل رئيس التحرير .. قلت سابقا إن أمريكا إلى زوال تام فى عام 2020م ما لم تلحق نفسها وتعدل من إعوجاجها والكيل بمكيالين وقد وضحت فى كل مقالاتى السابقة إن كل ما قد يصيبها من إنهيار يفوق مائة مرة ماحدث للإتحاد السوفيتى السابق ..وتفككة المميت .. وما سوف يحدث لأمريكا قد لايقم لها قائمة لأنها بنيت على سياسات غير عادلة والتبجح فى السيطرة على العالم بمقاييس ظالمة تكيل بمكيالين وتسلح دولة عنصرية بكل قوى البطش والعدوان ترتع فى حظيرة القنابل النووية وتحرم على غيرها حتى إمتلاكها لبرنامج سلمى .. وهانرى ماتفعلة مع إيران وكوريا الشمالية وتترك الحبل سايب على الغارب مع دولة إسرائيل الباطشة المعتدية التى تنكل يوميا بل فى كل ساعة بالفلسطيين من سحل وتنكيل وتعذيب وإعتقالات وكم الأسرى بالآلاف ولم تحرك ببنت شفة فلا لوم لليهود إذا ما إستباحوا دماء الفلسطين وسالت أنهراا .. وقتلت من قتلت من الأسرى الفلسطيينين فى سجونها إما جليط فقد قامت الدنيا ولم تقعدها فى سبيل إسترداد حريتة .. وأمتلآت صحفها وابواق إعلامها يصرخ ويصيح ويستنكر أسر جندى واحد إسرائيلى والآلاف الأسرى من الفلسطينين يعجون فى سجون إسرائيل وهذا مريع ومخيف وفظيع .. وقد تنبأت بنهاية أمريكا هذا النفير هو أقصى ماتصل الية إسرائيل كما وعدنا رب العزة فى كتابة حينما قال ( سسيعلون علوا كبير) .. وقد تهيأ الوضع الى أى منقلبٍ سينقلبون .. وكيف أن نفيرها سوف يخبو .. ويدمر ولن تقم لأمريكا قائمة بعد أن صار بغيها الى أقصى ماوصل .. وهى تعلم أنها زائلة وتعرف أن نهايتها إقتربت وتعلم إن القرآن حق وإن مابة من إعجاز يفوق مليارات المرات عقل بشر .. وقد شرحت فى مقالاتى السابقة إعجاز القرآن وتحديت كافة العلماء فى العالم كلة أن يدلوا بدلوهم فى ان ينقضوا ولو واحدة من الإعجازات التى ذكرتها على سبيل المثال فلن يستطعوا ولن يقدروا لأن دلائل الإعجاز بينة وواضحة لا لبث فيها حتى عندما حار العلماء قبل أن يصنعوا أقوى ميكرسكوب فرأوا هذا الطفيل الملازم للبعوضة منذ نشأتها يعيش عليها ويتحرك على ظهرها يموت بموتها وعندما ذكر اللة فى سورة البقرة آية 25 والبعوضة وما فوقها فقد كانت نظرتهم غريبة مريبة فيها إستنكارا أو جهلا أو حتى إدراكا أن القرآن حق وأنة منزل من عند اللة لكن لم تأتيهم البينة حتى رأوا صدق آيات اللة فى الأفاق وما شاهدوة على ظهر البعوضة أن هناك مخلوقا فعلا على ظهرها .. من أين أتى محمد رسول اللة النبى الأمى بهذا الميكرسكوب الذى يكبر ملايين المرات فى عصر يكتب فية على الأحجار وأوراق النبات ولم يكن فية أى مخترعات تذكر ولكن اللة سبحانة وتعالى يعلم فقال ( الخيل والحمير والبغال لتركبونها ويخلق ما لاتعلمون ) .. صدق اللة العظيم وها نرى السيارات والطائرات والقاطرات .. وقد قال اللة ايضا عن الذرة وأصغر من ذلك أيضا وقد رأينا الذرة بمحتوايتها الأصغر الألكترون والنيترون والبزيترون وقد أمكن تقسيم وتفتيت الذرة .. وكم ذكرت من قول اللة تعالى: لا الشمس ينبغى لها أن تدرك القمر ولا الليل سابق للنهار وكل فى فلك يسبحون والعلم الحديث أثبت ذلك أن كنا فى مصر نهار كانت أمريكا فى ليل مما يدل على عظمة القرآن عندما وضحت كروية الأرض حينما وضح اللة كور الليل فى النهار والنهار فى الليل أى أن نصف الكرة الأرضية فى نهار والنصف الآخر فى ليل .. والسماء بلا عمد .. وقد ظهرت كل النجوم والكواكب فى السماء معلقة ليس بينها عمدان وحوائط من جاء بهذا الى سيدنا محمد .. وهو بشر مثلنا .. الا ملاك من عند اللة قد يطول بنا الحديث وقد نخرج عن الموضوع وموضوعى الأصلى ليس زوال أمريكا .. ولا ذلك الحجر الذى سيقول ويصرخ هذا يهودى خلفى إقتلوة يوم تكون المعركة الفصل بين اليهود والمسلمين .. والكل يعرف أن اللة صادق فى وعدة حتى حينما قال فى كتابة العزيز سيغلب الروم ثم من بعدة سيغلبون وقد حدد فى خلال تسعة أعوام .. وهذا ماحدث فعلا ولولا أن اللة هو القائل فعلا لحدث العكس تماما .. لكنة اللة الذى حدد انهم فى أدنى الأرض وقد ثبت علميا أن هذة المنطقة فى العالم هى المنطقة الأكثر إنخفاضا عن سطح الأرض فى العالم .. تعالوا معى الى موضوعى الأساسى .. لأن ماكتبتة فى مقالاتى السابقة عن الأعجاز القرآنى لجدير بالمتابعة وقد وصلنى الاف الاف التعليقات والكثير ممن أسلم وآمن بعظمة الخالق .. وشهدوا أن لا إلة الا اللة وان محمدا رسول اللة .. ولذا أعود الى موضوعى الأصلى ..وهو لماذا تحارب أمريكا المسلمين فى مصر ولماذا قامت بتمويل المعارضين ولماذا حثت الفلول على تقديم التمويل الكافى لتدمير الشعب ومؤسساتة .. سواء من جبهة الخراب الممولة تمويلا كبيرا من الداخل والخارج .. وكذا لماذا إنحرفت حركة 6 إبريل عن مسارها السابق مائة وثمانون درجة .. حتى كتبت فى مجلتى شموع : إن إستيراد قفازات البهلوانات ل 6 إبريل علامات جهل وتضليل وانهم ليسوا الثوار الحقيقين بل الممولين لتدمير مصر ووضع وجهها فى الطين بغية إسقاط النظام وجر الجيش الى معترك الدماء التى تسيل إسوة بما هو الآن فى سوريا ولتحميل الرئيس عواقب تخاذلة عن ملاحقة الآثمين أعلم أن الرئيس مرسى يحكم بيد مرتعشة الآن اين قوة وعدل وبطش عمر حينما يتربص بالأسلام أركانة وتتقوض بيانة ..وهو كان فى بداية إ علانة جهر قائلا : من أراد أن تثكلة أمة أو أن تترمل زوجاتة وان يتيتم أولادة فليأتنى خلف هذا الجبل شاهرا سيفة .. ونحن نعلم كما قال اللة تبارك وتعالى المؤمن القوى خيرا عند اللة من المؤمن الضعيف . وها نحن نرى ان الرئيس مرسى المؤمن الضعيف الذى لا يستطع أن يردع من يثير الفتنة ويبثها ويدعو الى تدمير مصر وخرابها .. نجد أن القضاء المرحرح لايحكم على باسم يوسف الذى يسخر من الرئيس ويثير القلاقل والفتن ويدعو على العنف و التحريض متعلالا هذا القضاء الأعرج أن رفض الدعوى لأنها جاءت من غيرى ذى الأختصاص .. وها نرى الرئاسة نائمة على أذنيها لا تقدم بلاغا الى النائب العام . فكيف يكون للدولة هيبتها وعظمتها .. وها أنا أرى الآن الآعلام المغرض والتى كانت يدة مرتجفة مرتعشة ولسانة أخرس مقطوع يفرض علية الذل والخنوع الى أفعى رقطاء تلسع وتبث سمها لتوجع .. ويذيد طول لسانها عن مترين دون أن تقطع تمسك ملوتوفا وسكينا وقنابل من الكلمات تزرع .. لتفتت مصر أو تقلع غرسها ومؤسساتها وكأن هناك مبالغ طائلة تدفع .. وقد وجد ت الاعلامى سليط اللسان المنقع فى السم يتساءل فى نهاية حلقتة الاسلام يأمر ان ندعو بالحكمة والموعظة الحسنة .. وتناسى المغفل أن الدولة تحترق وتدمر مؤسساتها ويسقط بنيانها ولن تقوم لها قائمة .. فالحكمة والموعظة الحسنة ليست فى هذة الحالة وليست مع السفلة والمجرمين والقتلة والمتآمريين على الأسلام والذى لا ينفع فيهم الا البتر كما قال سيدنا نوح : اللهم لاتذر على الأرض من الكافرين ديارا ) .. واستجاب اللة لة .. لأن هناك قوما لايستحقون الشفقة .. وعندما دخل سيدنا محمد مكة فاتحا .. قال إذهبوا فأنتم الطلقاء الا هؤلاء الذين لايجدى معهم رحمة ولا يتنفع معهم موعظة .. فقتلهم واراح الخلق منهم وانتم تعلمون التفاصيل لكن المضللين من الأعلاميين يتلونون كالحرباء ليأخذوا كلاما حقا يراد بة باطل ويعزفون على أوتار الغوغائين القلائل .. متقنعين وراء مال وربح طائل من إستمرارهم فى معاداة النظام فهم يعكرون الحياة وكل شىء جميل حتى ماء النيل وقد كتبت كلمات الكثير حين قلت : لاتعكروا ماء النيل .. فماؤة العذب لم يخلق لعكار ...ولا تنشروا كل الكلام كذب .. كمن يضع فى الأرض حفار .. فكل إعلام هنا ضل فصاروا فى الضلال أشرار .. الا الشرفاء الذى صاغوا الحق فصاروا أطهارا .. ياكل صناع الفتنة توبوا وتطهروا فلن تفلح جهودكم مهما كان الرئيس ضعيفا متخاذلا لايطاردكم بل يصمت على وقاحتكم وهو يعلم علم اليقين أنكم تريدون ان تحترق مصر لتجلسوا على تلها .. وهاهى جبهة الخراب مازالت ترتع ولم يلاحق أذنابها تزرع القنابل والقلاقل والفتن .. وتدك حصن البلاد لتتفتت .. وتحترق وتتقسم فمشهدهم وهم يجلسون على جسد وطن محترق أقوى بكثير حتى لحركة التضليل ل6 بريل وهى تلقى ببرميل بارود ساخن .. تحاصر البورصة إذا ماكن الاقتصاد سائر كى تهبط البورصة وتزيد الخسائر فهى تقامر بالوطن وتفاخر إن كان هناك مال طائل . كى تذبح قربانا وتتاجر بالدم المصرى وتحاصر البورصة وكل اماكن ينبت فيها الخير .وتجاهر بسلوكها الطاغى الآمر بالحرق والقتل وإشعال الفتنة الطائفية كما حدث فى العباسية والخصوص وكأنها تدوس بكل قدم غائر على جبين الوطن لتمرغة فى وحل قاهر .. .. وها هم يذبحون الشمس فى افاقها .. ويحيلون النور الى ظلام كى يبدد ضوئها .. ومازال الأعلاميون لا يستضيفون الا من إتفقوا معهعم على خراب مصر وكأن ساحة الحوار مع الأعلاميين تحولوا الى بؤر إجرام تنشر الماء الراكد وتحولة الى عفن قائم .. وهاهو باسم يوسف مازال يرتع .. وابراهيم عيسى مازال يهبل ويبرطع .. وعكشة مازال لم يقمع .. والفوضى تنشر دخانها لتقطع خيوط الأمل فى ألا يعود الأمن ويرتفع .. وها نرى الرئيس لم يرضى أو يقتنع أن الضعف سوف يؤدى البلاد الى فوضى لن يستطع أن يعيدها لى صوابها بعد أن فلت العيار وانقطع .. وهكذا أن مصر لن ترتفع هامتها إن لم يتطهر قضائها ويحسم أمرها .. وسوف أعود بكم الى جريدة التل الكبير كوم لنتحدث بصدق لماذا يشوهون جولات الرئيس حتى الى السودان والمتاجرة بمثلث حلابب وشلاتين .. مغالطة وتضليل وتطبيل بالكلمات الجوفاء ليس لها اى أصل أو مستند أو كيل كما كالوا أن قطر الدويلة الصغيرة جدا ستشترى مصر . وإن إيران بالتبادل التجارى والسياحى ستشيع المصريين وتجعل الشيعة فى مصر تكبر .. وان الضلال سيظل يظهر مادام هناك المضللين والمطبلين والذين يسخرون من عقول المصريين بأنهم تافهون أغبياء لايقدرون أمورهم منساقين الى كل ماهو آتى .. يسخرون من الشعب بطريقة رديئة قبيحة قميئة مهينة لعقول المصريين الأذكياء وإذا ماقلنا لهم والسياحة اليهودية يهللون ما اروعها إنها تزيد الشعب مقتا لليهودية . وكأن المتاجرة هى لعبة حيوانية وكما قلنا فى بداية المقال نحن نرى قفازات البهلونات تلعب فى الهواء وها نرى الأغبياء يسلطون الأضواء على التفاهات التواء للحقائق وكى يصنعوا بالثورة المضادة كمائن خواء .. تجذب العملاء لدائرتها على السواء .. إنهم يريدون أكبر الضرر بالأبرياء وهم غالبية الشعب .. حزب الكنبة الصامت لكنة حتما سينتفض يوما بالرجاء لأن مصر محفوظة برب السماء تعالوا نستكمل الحديث برجاء أن ينتفض حزب الكنبة والعقلاء كى يقولوا لنا مصر على فين ؟! . والى فين ربما نجد صدى للرجاء فى مليونية جمعة غراء تستطيع أن تؤكد الوحدة جمعاء لهذا الشعب الكبير الصامت فى تكاسل وإرتخاء ظانا أن اللة رب السماء وحدة الحافظ مصر من الخراب والدماء .. واللة تعالى يقول : لا يغير اللة بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم .. وهو الصادق فى كلامة فلماذا نتخاذل ونترك الساحة لحركة 6 إبريل وجبهة الخراب .. وقد تتوة الكلمات وتزيد التأوهات وتعلو الصرخات ونترك الأساسيات دون عقاب أو محاسبات .. ويزداد تصرفات الحاقدين وسهام الطائشين وثلثى ثلاث مؤسسات تعج فى الفساد ففى كل مؤسسة ثلثيها يجب التطهير مؤسسة الأعلام ومؤسسة القضاء الرافض لحركة التاريخ والنقاء والألتقاء مع إرادة الشعب فى بقاء مصر عالية .. قادرة على البناء .. وان تعود الشرطة صافية نقية وان تتطهر من الفساد وان نؤدى عملها بنقاء وصفاء وحب لمصر أن تكون علياء .. وإن القضاء إذا ما تطهر وعاد الى الصواب والحق والعدل دون التواء .. فكم كانت وقفتة المعادية لإرادة الشعب فى القصاص مترجلة على سرج الإنتقاص .. فى سبيل إسقاط النظام والخلاص منة تعمل بكل طاقاتها على زيادة الثقب فى الأتساع واتساخ ثوب القضاء وكل أثوابة البيضاء .. مع أن هناك الكثير من الشرفاء .. أين محاكمة الزند وامثالة النكراء أين محاكمة من أسالوا دم الشعب وأفرج عنهم وأصبحوا طلقاء .. إنها محاولة لقلب نظام الحكم طبقة أجندة مجهزة وكم دفع مالها العملاء إنها حكاية شعب فية الوفاء تعالوا نستكمل الدردشة بقلم ابراهيم خليل .. /Ibrahim khalil ..Editor ///////////////////////////////////////////////////
( دردشة فى العمق بقلم ابراهيم خليل رئيس تحرير جريدة
التل الكبير كوم .. Ibrahim khalil .. Edoitor ..
لم تجدى كل التحذيرات والصرخات والإستغاثات من
خطورة المأجورين من الأعلاميين على مصر . رغبة
أكيدة فى تدميرها تدميرا مبيدا لكل اركانها وكيانها ..
كما لم أجد من السلطة الحاكمة أى ردع لهذة الأيادى
المخربة المدمرة ولا الألسنة العفنة المتهجمة بكل وقاحة
على كل مايمت للإسلام بصلة راغبة بكل قوة فى هدمة
وقلت سابقا ان هناك من الأسباب الجوهرية مايلى: أولا
الحد الأقصى للأجور .. مما سيعرقل مسيرة من يتقاضى
بالملايين إمثال محمود سعد وايضا ابراهيم عيسى والكثير
الكثير منهم الذى لا حصر لهم والذين يبلغ مايتقاضونة 23
مليار جنيها ثانيا - التمويسل الداخلى والخارجى لهم لم
ينقطع فى ضوء التزامهم بالهجوم المستميت على اركان
النظام والتطاول علية بالسب والقذف وان من يهدم أكثر يأخذ
مبلغا أكبر .. نسبة وتناسب فالكل يردح أكثر ويحاول ان
يهدم بمعول أكبر وقد تبين لى أمس فى قناة صدى البلد
عندما قدمت عزة مصطفى حوارا مع الشيخ محمد
الأباصيرى وقد أشك فى أنة حقا شيخا فقد أدار حوارا
نابيا متهجما على الأخوان المسلمين بكل كلمات القبح
والحقد الأعمى وكأنة كالأجرب المنبوذ بين قطيع يلفظة
وهى تحسة وتشجعة على المزيد من الوقاحة والسوء تهلل
ويكسو وجهها الفرح وعنما أتت لها مداخلة لماذا لم تدعى
الطرف الآخر ليدافع عن نفسة تعللت ببرود بأشياء تافهة
ليس لها من وجود .. وعندما قال لها آخر هل كل من إسترسل
ورك لحيتة يكون شيخا .. تثاقبت بجحود وبرزت منها عينى
القرود .. وتمللت بوجهها الممقوت وخفت منها الصوت ...
وعند مداخلة من قال لها إن كلام الشيخ مضبوط وانا كنت
ضمن الجماعات الإسلامية وأصابنى منها الجمود وسب وقذف
وكأنة أحد الشهود الذى سيدلى بكل ما لدية من معلومات وما
لدية من تصريح معهود .. يساعدها على الهدم لكل من يرفع
راية الإسلام كى يسود تهلل وجهها الذى إزداد بالسوء كى
تتوسل الية كى يعود وتستضفية فى برنامجها الممقوت كى
تؤكد أنها قادرة على إستضافة كل من يريد أن يهدم من قال
لا إلة إلا اللة رب السماء والوجود .. وكم كان إشمئزازى
وسخطى أن هؤلاء وامثالهم من الأعلاميين الجحود يركبون
الموجة ممولين من الفلول ومن الخارج كى يمنهجوا كل
الشروط لتسقط مصر فى براثن الهبوط ولايقم لها قائمة أو
وجود .. وتذكرت القرداتى باسم يوسف .. والمدلس يوسف الحسينى
والمربطع ابراهيم عيسى .. والقندس جاتبر القرموطى وحثالة
الغيوم بين علياء النجوم وكانت سخطى أكثر على النظام الحاكم
لأنة لايقوم بواجبة فى تطهير الأعلام وتطهير القضاء من
القضاة الذين يساندون النظام السابق ويوالون لة لأنة كان
المرتع الخصب للقدوم .. بل يزيدون الدفاع عن المجرمين
ويكيلون الهجوم على كل من يقف فى سبيل عودة المخلوع
الى الحكم وكأنها تبادل منفعة بين الخادم والمخدوم .. إما القضاة
الشرفاء فأنهم مظلومون بن هذا الحشد الهائل من المجرمون
الذين يريدون هدم مصر والقضاء على كل شعب وقوم ....
وعندما أعود الى أفكارى واصحو من النوم .. واجد التوازن
المعلوم .. اجد ان الرئيس مرسى المظلوم .. هو الذى ظلم
نفسة لأنة ترك الحبل سائب على الخارب فلم يكن قادرا
ولا حازما فى كل الأمور كانت يداة مرتعشة وهذا لنا مفهوم
وكم حللت هذا الموقف الغريب المشؤم فى مقالاتى السابقة هل
الصبر عندة مكلوم .. أم ان الهدف مخدوم .. اما ان هناك حكمة
تقوم على أن التسامح والإيمان والصبر مطلوب .. وكان التحليل
غير مفهوم .. لماذا هذا الضعف المذموم الذى سيؤدى الى هدم
مصر ويكون الحكم معدوم . ألأمر غريب غير مفهوم .. علما أننى
لست من الأخوان ولم أكن يوما من الأخوان وقد كانت جريدتى
ومجلتى شموع الأدبية تجوب أرجاء العالم العربى ساطعة كالنجوم
ومع قهر النظام السابق كانت تصدر من تحت الأرض من البدروم
تهاجم النظام السابق وتقوم على نشر قصص التعذيب والإرهاب
والإعتقالات والسجون .. وآخر ماقدمتتة قبل قيام الثورة بيوم
رواية الكثبان الرملية التى تسرد كل وقائع التعذيب ومايدور داخل
السجون من عذابات والام وقلع عيون وكى بالكهرباء وخلع
الأظافر والهموم ..تحدثت بصدق عن الزنزانات التى تحت
الأرض ومايقال بصدق كل يوم ( ستروح وراء الشمس ) ..
إذا ماقمت على النظام بالهجوم .. وكم أعتقل منا الكثير ومات
فى السجون .. وعندما أندلعت ثورة 25 يناير 2011 م .. وتولى
النظام العسكرى القيادة والدور . كنت متحمسا لما قام بة نحو
الشعب وتذكرت مايدور فى سوريا الآن ومايحدث كل يوم
وماحدث فى ليبيا من تدمير وقتل ولم تسترد أنفاسها حتى اليوم
وعندما نجحت الثورة وتخطت البلاد المرحلة الإنتقالية الى تسليم
السلطة الى رئيس منتخب إنتخابا ديموقراطيا من الشعب ورغم
أنى بحدسى لم أكن أؤيد أى من رشحوا أنفسهم للرئاسة حتى بما
فيهم الرئيس الدكتور محمد مرسى .. فسماتة الطيبة لم تغرينى
بالقدوم على إنتخابة لا هو ولا غيرة .. إلا أننى أحترمت
ما جاء بة الصندوق .. وشجعتة طى يلبى طلبات هذا الشعب
المظلوم .. واعلم أنة لم يقم بأى دور فى ذلك وتعللت لة بأنة
مكتوف الأيد والأرجل وملقى فى بحر هائج الموج والغيوم بتلك
الأسافين والمظاهرات واتلحرائق فى مصر كل يوم وما تقدمة
جبهة الإنقاذ من هجوم وحرق وتخريب وتدمير واجندات
بحدث معلوم .. ورغم تعليلى هذا لم أعفية من هذة المسؤلية
وأبسطها الحد الأدنى والأقصى للأجور .. ومايدور فى البلاد
وسكان القصور وطلبت تحديد الملكية المالية إسشوة بما قام بة
الزعيم السابق جمال عبد الناصر بتحديد الملكية الزراعية..
كما أننى صدمت من التهاون فى من يهدرون أموال الدولة كل يوم
ففى مصر أكثر من 150 مائة وخمسين الف مستشارا فى أجهزة
الدولة لا دور لهم الا سلب أموال الدولة ومايخصص لهم من
أموال بلغت 22 مليار جنيها سنويا . تلك الاثنتين وعشرين
مليارا من الجنيهات تهدر لا لشى الا لأن الدولة عاجزة
منهكة لاتدرك خطورة ماتقوم بة من تدمير لإقتصادها
المزعوم.. تلك الإهدارات للمال العام المعلوم والسلطة
تعلم تماما أن ليس لهؤلاء المستشارين أى دور لا فى
الإرشاد ولا فى التوجية ولا فى النهضة ولا حتى فى صناعة
إبرة الخياطة مما جعلنى مصدوم من هول هذا التاكسل
وكأن هناك شيئا غامضا قد يكن مكتوم .. لماذا هذا الخنوع
فى ابسط قوائم مايطلب منها وهى العدالة الإجتماعية ..
والصراخ كل يوم .. وجيش العاطلين من الشباب مظلوم ..
أين المشروعات والإستثمارات مع أن فى مصر امكانات وطاقات
وبوادر أمل إن إستغلت كل يوم .. ان بمصر نهر
النيل العظيم والصحارى الشاسعة والتعدين .. والسياحة بكل
انواعها من سنين .. وقناة السويس وتنميتها ومابها من
رنين .. ن جوهر الحياة تستبين بيد سواعد أبنائها وجيشها
الأمين .. وسيناء التى يطلق عليها أرض الفيروز والجوهر
الثمين .. لماذا لم تستغل امكانتها للنهوض والتأمين . نحن
نحتاج الى الأمن والأمان ومفتاح السلام فى البلد الأمين
نحن نحتاج الى طاقات لا تهدر وامانى لا تبقر وسواعد كى
تقدر أن تصوغ أمانى الشعب العظيم الذى كم صابر وعانى وقهر
واستحل دمة قربانا .. فسالت دماؤة ... وكان النظام السابق مهين
لقد ظهر الرئيس السابق المخلوع حسنى مبارك فى بدايتة
وهنا مستكينا وكم مهين وهو طريح فراشة فى سرير لعين يستدر
عطف الشعب أجمعين من أشار علية بهذا الموقف المهين من
المحاميين .. ثم ملبث أن عرف أن القضاء يمكن إستمالتة
أو التهوين من قدرتة فى إحقاق الحق المبين .. قد يكون لأن
هناك دورا خفيا يقوم بة مع فلول النظام السابق أجمعين ...
بما يغرى من مال لطمس الأدلة وقد يكون للرشوة والمال الدور
الكبير لأن كل الفيديوهات والمستندت القرائن والدلائل لم تشير
الا الحكم الذى يرضاة الشعب ويلين .. وها نحن نراة الآن يخرج
علينا كمن خرج من حمام بخار ماء وجة يعبر عن صحة جيدة
يلوح بيديدة كمن يقول أن القضاء فى يدة وان سيخرج لسانة
لكل أسرة فقدت شهيدا وكم شهيد سال دماؤة .. وكم كان لإستفزاز
الشعب هذة المرة معاكسا لإستدرارة فى المرة الأولى من كلام
لا يستهين واترك للقراء كل التخمين وتعالوا معى نستطلع الأراء
فى جريدة التل الكبير .. ومنهم الشاعر الكبير شاعر المقاومة
والصمود وخاض حروب مصر أجمعين من بداية حرب 56 م
حتى نصر إكتوبر 73 م .. وكم يقول ان الرئيس اخلوع تبدل حالة
مائة وثمانين درجة من وطنى مغامر الى وحشى مقامر للوطن كى
يحقق بمنصبة ثراءا فاحشا .. فعميت عينة وبصيرتة وقويت قبضتة
فساق شعب مصر بالكرباج والمعتقلات ونشر الذل واقهر والفساد ..
تعالوا نستجمع من كل الشتات اقوال المعاصرين لة بثبات والذين
كم قدموا لة الإرشاد فى زجل وقصائد وكلمات تعلوا معى نستكمل
الحديث بالذات بقلم ابراهيم خليل رئيس التحرير لجريدة التل الكبير
كوم .
////////////////////////////////////
( دردشة : لكثرة التعليقات والصرخات .. والأستغاثة بالكلمات
بعد أن صار الحديث حديثا مع الأموات.. وما كثر ماكتبت
من مقالات أستحث الرئيس الدكتور محمد مرسى أن ينهض
قبل فوات الآوان .. فأن الأيد المرتعشة تجلب لمصر الهوان
والمؤمن القوى عند اللة خيرا من المؤمن الضعيف وخاصة
فى هذا الزمان .. الذى ترك فية مساحة للفوضى بأسم الحرية
والديموقراطية تعصف بالأمن والأمان . وان ماوصلنى من آلاف
التعليقات تطلب إعادة نشر المقال وهذة الدردشة فى هذا المكان
جعلنى أستجيب واقدم أقوى برهان .. أن مليونية يوم الجمعة
لابد ان تكون معبرة عن رفض تسعة وتسعين فى المائة من الشعب
99% من الشعب من مماراسات الغدر والهدم لجبهة الخراب وحركة
6 إبريل التى إنسلخ عنها ثوارها الحقيقيون وتركوها للغوغائيين
والعملاء والمنتفعين .. مع مثلث رأس الحربة المسمومة من أكثر
الأعلاميين اللقطاء والمنتفعين بالغباء .. وشرذمة من العاصيين القضاة
المعكوكين مع الفلول وأموالهم واجنداتهم المدفوعة بالمال لخراب
مصر وتأجيج الفتن الأفراج عن الأيادى امتلطخة بالدماء كى يبث
الفتنة والقلاقل وايضا محاولة الإفراج عن الرئيس المخلوع حسنى
مبارك .. رغم أن يدة ملطخة بادماء والفساد .. ورغم تعاطفى معة
فقط لكبر سنة ..إلا أن الاموال المهربة خارج مصر والجرم وكل
هذا الفساد والذل وحجم المديونات التى تدفعها مصر الآن لسد كل
هذا الحجم من الدين جعلنى أشمئز واتردد واتراجع . وأقول لنفسى
لو أنة أعاد المال المنهوب والمسروق الى الدولة لما كان ترددى
فى طلب العفو عنة . لكنة لم يدعنى أفكر فى هذا أبدا .. وخاصة
بعد أن ظهر بصورة صحية جيدة جعلتنى أفكر لماذا كل هذا
التحدى .. وثقتة الزائدة بابراءة هل بسب كثرة أموالة وما
قد يقدمة للمرتشين المواليين لة وفئة الضلال (آسفين ياريس )..
إن هناك علامات إستفهام كبيرة وراء تبججة وثقتة وتحدية لكل
الشعب الذى سقط منة أبناء سالت دماؤهم .. أم أن ثتة فى أن كثرة
أموالة ستساعدة على الأفراج عنة لأن المرتشعين كُثر .. وما أكثرهم
فى هذا الزمان .. وكم كان تأيدى لمليونية يوم الجمعة نوعا من التعبير
عن سخط كل هذا الشعب لما تفعلة جهات الخراب والملثمين و6 إبريل
لذلك كان دعمى لهذة المليونية كبيرا ومن هذا تم إستجابتى للآلاف
الذين يريدون إعادة المقال السابق وادردشة وها أنا اقدمها :
(دردشة : بقلم ابراهيم خليل رئيس التحرير .. قلت سابقا إن
أمريكا إلى زوال تام فى عام 2020م ما لم تلحق نفسها وتعدل
من إعوجاجها والكيل بمكيالين وقد وضحت فى كل مقالاتى السابقة
إن كل ما قد يصيبها من إنهيار يفوق مائة مرة ماحدث للإتحاد
السوفيتى السابق ..وتفككة المميت .. وما سوف يحدث لأمريكا
قد لايقم لها قائمة لأنها بنيت على سياسات غير عادلة والتبجح
فى السيطرة على العالم بمقاييس ظالمة تكيل بمكيالين وتسلح دولة
عنصرية بكل قوى البطش والعدوان ترتع فى حظيرة القنابل النووية
وتحرم على غيرها حتى إمتلاكها لبرنامج سلمى .. وهانرى ماتفعلة
مع إيران وكوريا الشمالية وتترك الحبل سايب على الغارب مع دولة
إسرائيل الباطشة المعتدية التى تنكل يوميا بل فى كل ساعة بالفلسطيين من
سحل وتنكيل وتعذيب وإعتقالات وكم الأسرى بالآلاف ولم تحرك ببنت
شفة فلا لوم لليهود إذا ما إستباحوا دماء الفلسطين وسالت أنهراا ..
وقتلت من قتلت من الأسرى الفلسطيينين فى سجونها إما جليط فقد
قامت الدنيا ولم تقعدها فى سبيل إسترداد حريتة .. وأمتلآت صحفها
وابواق إعلامها يصرخ ويصيح ويستنكر أسر جندى واحد إسرائيلى
والآلاف الأسرى من الفلسطينين يعجون فى سجون إسرائيل وهذا مريع
ومخيف وفظيع .. وقد تنبأت بنهاية أمريكا هذا النفير هو أقصى ماتصل
الية إسرائيل كما وعدنا رب العزة فى كتابة حينما قال ( سسيعلون
علوا كبير) .. وقد تهيأ الوضع الى أى منقلبٍ سينقلبون .. وكيف أن
نفيرها سوف يخبو .. ويدمر ولن تقم لأمريكا قائمة بعد أن صار
بغيها الى أقصى ماوصل .. وهى تعلم أنها زائلة وتعرف أن نهايتها
إقتربت وتعلم إن القرآن حق وإن مابة من إعجاز يفوق مليارات المرات
عقل بشر .. وقد شرحت فى مقالاتى السابقة إعجاز القرآن وتحديت
كافة العلماء فى العالم كلة أن يدلوا بدلوهم فى ان ينقضوا ولو واحدة
من الإعجازات التى ذكرتها على سبيل المثال فلن يستطعوا ولن
يقدروا لأن دلائل الإعجاز بينة وواضحة لا لبث فيها حتى عندما
حار العلماء قبل أن يصنعوا أقوى ميكرسكوب فرأوا هذا الطفيل
الملازم للبعوضة منذ نشأتها يعيش عليها ويتحرك على ظهرها يموت
بموتها وعندما ذكر اللة فى سورة البقرة آية 25 والبعوضة وما
فوقها فقد كانت نظرتهم غريبة مريبة فيها إستنكارا أو جهلا أو حتى
إدراكا أن القرآن حق وأنة منزل من عند اللة لكن لم تأتيهم البينة
حتى رأوا صدق آيات اللة فى الأفاق وما شاهدوة على ظهر
البعوضة أن هناك مخلوقا فعلا على ظهرها .. من أين أتى محمد رسول
اللة النبى الأمى بهذا الميكرسكوب الذى يكبر ملايين المرات فى عصر
يكتب فية على الأحجار وأوراق النبات ولم يكن فية أى مخترعات تذكر
ولكن اللة سبحانة وتعالى يعلم فقال ( الخيل والحمير والبغال لتركبونها
ويخلق ما لاتعلمون ) .. صدق اللة العظيم وها نرى السيارات والطائرات
والقاطرات .. وقد قال اللة ايضا عن الذرة وأصغر من ذلك أيضا
وقد رأينا الذرة بمحتوايتها الأصغر الألكترون والنيترون والبزيترون
وقد أمكن تقسيم وتفتيت الذرة .. وكم ذكرت من قول اللة تعالى: لا
الشمس ينبغى لها أن تدرك القمر ولا الليل سابق للنهار وكل فى فلك يسبحون
والعلم الحديث أثبت ذلك أن كنا فى مصر نهار كانت أمريكا فى ليل
مما يدل على عظمة القرآن عندما وضحت كروية الأرض حينما وضح
اللة كور الليل فى النهار والنهار فى الليل أى أن نصف الكرة الأرضية
فى نهار والنصف الآخر فى ليل .. والسماء بلا عمد .. وقد ظهرت
كل النجوم والكواكب فى السماء معلقة ليس بينها عمدان وحوائط من جاء
بهذا الى سيدنا محمد .. وهو بشر مثلنا .. الا ملاك من عند اللة
قد يطول بنا الحديث وقد نخرج عن الموضوع وموضوعى الأصلى ليس
زوال أمريكا .. ولا ذلك الحجر الذى سيقول ويصرخ هذا يهودى خلفى
إقتلوة يوم تكون المعركة الفصل بين اليهود والمسلمين .. والكل يعرف
أن اللة صادق فى وعدة حتى حينما قال فى كتابة العزيز سيغلب الروم
ثم من بعدة سيغلبون وقد حدد فى خلال تسعة أعوام .. وهذا ماحدث
فعلا ولولا أن اللة هو القائل فعلا لحدث العكس تماما .. لكنة اللة الذى
حدد انهم فى أدنى الأرض وقد ثبت علميا أن هذة المنطقة فى العالم هى
المنطقة الأكثر إنخفاضا عن سطح الأرض فى العالم .. تعالوا معى الى
موضوعى الأساسى .. لأن ماكتبتة فى مقالاتى السابقة عن الأعجاز القرآنى
لجدير بالمتابعة وقد وصلنى الاف الاف التعليقات والكثير ممن أسلم وآمن
بعظمة الخالق .. وشهدوا أن لا إلة الا اللة وان محمدا رسول اللة .. ولذا
أعود الى موضوعى الأصلى ..وهو لماذا تحارب أمريكا المسلمين فى مصر
ولماذا قامت بتمويل المعارضين ولماذا حثت الفلول على تقديم التمويل
الكافى لتدمير الشعب ومؤسساتة .. سواء من جبهة الخراب الممولة تمويلا
كبيرا من الداخل والخارج .. وكذا لماذا إنحرفت حركة 6 إبريل عن مسارها
السابق مائة وثمانون درجة .. حتى كتبت فى مجلتى شموع : إن إستيراد
قفازات البهلوانات ل 6 إبريل علامات جهل وتضليل وانهم ليسوا
الثوار الحقيقين بل الممولين لتدمير مصر ووضع وجهها فى الطين بغية
إسقاط النظام وجر الجيش الى معترك الدماء التى تسيل إسوة بما هو
الآن فى سوريا ولتحميل الرئيس عواقب تخاذلة عن ملاحقة الآثمين
أعلم أن الرئيس مرسى يحكم بيد مرتعشة الآن اين قوة وعدل وبطش عمر
حينما يتربص بالأسلام أركانة وتتقوض بيانة ..وهو كان فى بداية إ علانة
جهر قائلا : من أراد أن تثكلة أمة أو أن تترمل زوجاتة وان يتيتم أولادة
فليأتنى خلف هذا الجبل شاهرا سيفة .. ونحن نعلم كما قال اللة تبارك وتعالى
المؤمن القوى خيرا عند اللة من المؤمن الضعيف . وها نحن نرى ان الرئيس
مرسى المؤمن الضعيف الذى لا يستطع أن يردع من يثير الفتنة ويبثها ويدعو
الى تدمير مصر وخرابها .. نجد أن القضاء المرحرح لايحكم على باسم
يوسف الذى يسخر من الرئيس ويثير القلاقل والفتن ويدعو على العنف و
التحريض متعلالا هذا القضاء الأعرج أن رفض الدعوى لأنها جاءت من
غيرى ذى الأختصاص .. وها نرى الرئاسة نائمة على أذنيها لا تقدم
بلاغا الى النائب العام . فكيف يكون للدولة هيبتها وعظمتها .. وها أنا
أرى الآن الآعلام المغرض والتى كانت يدة مرتجفة مرتعشة ولسانة أخرس
مقطوع يفرض علية الذل والخنوع الى أفعى رقطاء تلسع وتبث
سمها لتوجع .. ويذيد طول لسانها عن مترين دون أن تقطع تمسك
ملوتوفا وسكينا وقنابل من الكلمات تزرع .. لتفتت مصر أو تقلع غرسها
ومؤسساتها وكأن هناك مبالغ طائلة تدفع .. وقد وجد ت الاعلامى
سليط اللسان المنقع فى السم يتساءل فى نهاية حلقتة الاسلام يأمر
ان ندعو بالحكمة والموعظة الحسنة .. وتناسى المغفل أن الدولة
تحترق وتدمر مؤسساتها ويسقط بنيانها ولن تقوم لها قائمة .. فالحكمة
والموعظة الحسنة ليست فى هذة الحالة وليست مع السفلة والمجرمين
والقتلة والمتآمريين على الأسلام والذى لا ينفع فيهم الا البتر كما
قال سيدنا نوح : اللهم لاتذر على الأرض من الكافرين ديارا ) ..
واستجاب اللة لة .. لأن هناك قوما لايستحقون الشفقة .. وعندما دخل
سيدنا محمد مكة فاتحا .. قال إذهبوا فأنتم الطلقاء الا هؤلاء الذين
لايجدى معهم رحمة ولا يتنفع معهم موعظة .. فقتلهم واراح الخلق منهم
وانتم تعلمون التفاصيل لكن المضللين من الأعلاميين يتلونون كالحرباء
ليأخذوا كلاما حقا يراد بة باطل ويعزفون على أوتار الغوغائين
القلائل .. متقنعين وراء مال وربح طائل من إستمرارهم فى معاداة
النظام فهم يعكرون الحياة وكل شىء جميل حتى ماء النيل وقد
كتبت كلمات الكثير حين قلت :
لاتعكروا ماء النيل .. فماؤة العذب لم يخلق لعكار ...ولا تنشروا
كل الكلام كذب .. كمن يضع فى الأرض حفار .. فكل إعلام هنا
ضل فصاروا فى الضلال أشرار .. الا الشرفاء الذى صاغوا
الحق فصاروا أطهارا .. ياكل صناع الفتنة توبوا وتطهروا
فلن تفلح جهودكم مهما كان الرئيس ضعيفا متخاذلا لايطاردكم بل
يصمت على وقاحتكم وهو يعلم علم اليقين أنكم تريدون ان تحترق
مصر لتجلسوا على تلها .. وهاهى جبهة الخراب مازالت ترتع ولم
يلاحق أذنابها تزرع القنابل والقلاقل والفتن .. وتدك حصن البلاد
لتتفتت .. وتحترق وتتقسم فمشهدهم وهم يجلسون على جسد وطن
محترق أقوى بكثير حتى لحركة التضليل ل6 بريل وهى تلقى ببرميل
بارود ساخن .. تحاصر البورصة إذا ماكن الاقتصاد سائر كى تهبط
البورصة وتزيد الخسائر فهى تقامر بالوطن وتفاخر إن كان هناك
مال طائل . كى تذبح قربانا وتتاجر بالدم المصرى وتحاصر البورصة
وكل اماكن ينبت فيها الخير .وتجاهر بسلوكها الطاغى الآمر بالحرق
والقتل وإشعال الفتنة الطائفية كما حدث فى العباسية والخصوص وكأنها
تدوس بكل قدم غائر على جبين الوطن لتمرغة فى وحل قاهر .. ..
وها هم يذبحون الشمس فى افاقها .. ويحيلون النور الى ظلام كى يبدد
ضوئها .. ومازال الأعلاميون لا يستضيفون الا من إتفقوا معهعم على
خراب مصر وكأن ساحة الحوار مع الأعلاميين تحولوا الى بؤر إجرام
تنشر الماء الراكد وتحولة الى عفن قائم .. وهاهو باسم يوسف
مازال يرتع .. وابراهيم عيسى مازال يهبل ويبرطع .. وعكشة مازال
لم يقمع .. والفوضى تنشر دخانها لتقطع خيوط الأمل فى ألا يعود الأمن
ويرتفع .. وها نرى الرئيس لم يرضى أو يقتنع أن الضعف سوف
يؤدى البلاد الى فوضى لن يستطع أن يعيدها لى صوابها بعد أن فلت
العيار وانقطع .. وهكذا أن مصر لن ترتفع هامتها إن لم يتطهر
قضائها ويحسم أمرها .. وسوف أعود بكم الى جريدة التل الكبير كوم
لنتحدث بصدق لماذا يشوهون جولات الرئيس حتى الى السودان
والمتاجرة بمثلث حلابب وشلاتين .. مغالطة وتضليل وتطبيل بالكلمات
الجوفاء ليس لها اى أصل أو مستند أو كيل كما كالوا أن قطر الدويلة
الصغيرة جدا ستشترى مصر . وإن إيران بالتبادل التجارى والسياحى
ستشيع المصريين وتجعل الشيعة فى مصر تكبر .. وان الضلال سيظل
يظهر مادام هناك المضللين والمطبلين والذين يسخرون من عقول
المصريين بأنهم تافهون أغبياء لايقدرون أمورهم منساقين الى كل ماهو
آتى .. يسخرون من الشعب بطريقة رديئة قبيحة قميئة مهينة لعقول
المصريين الأذكياء وإذا ماقلنا لهم والسياحة اليهودية يهللون ما اروعها
إنها تزيد الشعب مقتا لليهودية . وكأن المتاجرة هى لعبة حيوانية وكما
قلنا فى بداية المقال نحن نرى قفازات البهلونات تلعب فى الهواء وها
نرى الأغبياء يسلطون الأضواء على التفاهات التواء للحقائق وكى
يصنعوا بالثورة المضادة كمائن خواء .. تجذب العملاء لدائرتها على
السواء .. إنهم يريدون أكبر الضرر بالأبرياء وهم غالبية الشعب .. حزب
الكنبة الصامت لكنة حتما سينتفض يوما بالرجاء لأن مصر محفوظة برب
السماء تعالوا نستكمل الحديث برجاء أن ينتفض حزب الكنبة والعقلاء كى
يقولوا لنا مصر على فين ؟! . والى فين ربما نجد صدى للرجاء
فى مليونية جمعة غراء تستطيع أن تؤكد الوحدة جمعاء لهذا
الشعب الكبير الصامت فى تكاسل وإرتخاء ظانا أن اللة رب السماء
وحدة الحافظ مصر من الخراب والدماء .. واللة تعالى يقول : لا
يغير اللة بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم .. وهو الصادق فى كلامة فلماذا
نتخاذل ونترك الساحة لحركة 6 إبريل وجبهة الخراب .. وقد تتوة الكلمات
وتزيد التأوهات وتعلو الصرخات ونترك الأساسيات دون عقاب أو
محاسبات .. ويزداد تصرفات الحاقدين وسهام الطائشين وثلثى ثلاث
مؤسسات تعج فى الفساد ففى كل مؤسسة ثلثيها يجب التطهير مؤسسة الأعلام
ومؤسسة القضاء الرافض لحركة التاريخ والنقاء والألتقاء مع إرادة الشعب
فى بقاء مصر عالية .. قادرة على البناء .. وان تعود الشرطة صافية نقية
وان تتطهر من الفساد وان نؤدى عملها بنقاء وصفاء وحب لمصر أن تكون
علياء .. وإن القضاء إذا ما تطهر وعاد الى الصواب والحق والعدل دون
التواء .. فكم كانت وقفتة المعادية لإرادة الشعب فى القصاص مترجلة على
سرج الإنتقاص .. فى سبيل إسقاط النظام والخلاص منة تعمل بكل طاقاتها
على زيادة الثقب فى الأتساع واتساخ ثوب القضاء وكل أثوابة البيضاء ..
مع أن هناك الكثير من الشرفاء .. أين محاكمة الزند وامثالة النكراء أين محاكمة
من أسالوا دم الشعب وأفرج عنهم وأصبحوا طلقاء .. إنها محاولة لقلب نظام
الحكم طبقة أجندة مجهزة وكم دفع مالها العملاء إنها حكاية شعب فية الوفاء
تعالوا نستكمل الدردشة بقلم ابراهيم خليل .. /Ibrahim khalil ..Editor
///////////////////////////////////////////////////
تعليقات
إرسال تعليق