ما تسألنيش ..

ر  الغنائى

/  ابراهيم خليل

رئيس تحرير  جريدة التل الكبير كوم

وجريدة  شموع  الأدبية  الورقية
كلمات  الشاع الدبية
=====



لو  تخلينا نعيش 


ما  .. تسألنيش
----

ما تسألنيش عن   الأحلام

اللى خلتنا ... لبكرة نعيش

وماتجيش كدة يابكرة .. بالحرمان


ولو مصمم  بلاش  .. ..  ماتجيش 

وإن ما  قدرتش ..   أمنع  المقدور

 وأقولة  مافيش    هنا  .. ..  باب

حيفتح  لك  ولا حتى  .. .  جليس

بلاش  تكرر    ليالى  .. .. زمان

لا فيها صحبة  ولا  حتى  ونيس

ولا   تكرر .....     ليالى   زمان


أو   بلاش  ...... ...    ما  تجيش

وحاول  تنسى   بكرة   ...  كمان



عشان بكرة  حلاوتة     ما فبش

وما تخليش  العذاب  شهور وأيام 

اللى كانت ذكرى وأحلى ونيس

----------
عشان نقدر لبكرة ......... نعيش

-------

ونحقق لأيامنا معانى .. حلوة

ونقول للألام يا آلام ماتجيش

ونسكت ع اللى كان   يجرى

ونحلم بللي يصير     . بكرة

ونقول .. لبكرة .. مافيش

مافيش آلآم عشان نعيش
-----
ونقول لبكرة .. يا بكرة بلاش

تأسى علينا وغير كدة الفكرة

لقلب يقدر .. يتحمل .. الذكرى

فى زمن لسة ... علينا مجاش

بلاش يابكرة تأسى بلاش

نسافر والا... نِفَضّل الهجرة

وتفضل تأسى ..... يا بكرة

وياريت فاكرة مش ناكرة

و ننسى كدة الهجرة كمان

---------
سنين وسنين كانت ... عِكرة

ياريت نعيد أيام من الذكرى

بدون حرمان أو قلوب جاحدة

كفايا أيام كدة شاهدة

على الحرمان

ومش واخدة .. على الأسوة

زى زمان

تحرك فينا .. الوجدان مرة

وتأسى بالمرة على الإنسان

-----

ياما عشنا سنين فى آلام

تحرك فينا ليالى زمان

وكان الأمل حيران
-----

وتبقى ياليل معايا كمان

مالكش أمان

ماعدش ليك بنا مكان

عشان نسهر فى آهاتك

ويعيش السهد أوقاتك

ونبقى ياليل فى بعادك

حيارى محتاجين ذاتك

عشان نقدر يومها

نعيش

متسألنيش عن الأحلام

اللى ممكن .. بكرة

ماتجيش

===========
كلمات/ ابراهيم خليل .
ت: 01153309813

رئيس تحرير جريدتى التل الكبير كوم

وجريدة شموع الأدبية .

///////////////////////////////////////////////

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

( عرائس القدس ). ------------ ستون عاما .. أو يزيد --- ----- عرائس .. القدس الفريد--- صوت يصرخ فى الوريد--- والطرحة البيضاء--------- تنزع من جديد--- والضفائر الغراء -------- على الكتف العنيد -- تلقى فى إشتياق ------- الى الحضن العتيد ومواكب الأعراس----- تنزع .. بالحديد -- لا موكب يمضى -------- ولا قدس .. تعيد--- والثوب .. ينقر --------- منفرا من الوجة البليد -- ----------- ستون عاما أو .. يزيد-- آهات عمرٌ .. تقتلع --- على السكك .. الحديد -- ----------- والارض تقمع من جديد ---- والعرش يقلع ... للعبيد -- ------------- على مرآى الجميع------- فمن للكرامة يستعيد -- ------------- والآن تهدم باحةالمسجد الأقصى ------------ وكيف للباحة .. معيد ---- أتى ربيع ثم ربيع -------- ينسدل فى الثوب الجديد --- وضفائر الشعر الطويل ---- تنسدل ع الكتف العنيد -- وثياب عرس تنتحل ---- ميل ..... الجريد --- والزفة الكبرى تقتل ------- كل باقات الورود --- ولا ........... تفيد ---- --------------- وحملة الأغراض أضحت أن تقتل الوجة السعيد ---------------------- ستون عاما أو يزيد ---- الكل كبل بالحديد --- وقذائف .. اليهود ----- تسحق أو .. تبيد ----- ------------ من أقصى الشمال أو الصعيد --- والقلب صابر قد .. يسيع ---- ربيعا أو بعدة .. ربيع ---- والصوت يأتى من بعيد --- والكل صامت يستريح --- ولاحل واضح قد يفيد --- إن كانت الاحلام يوما --- قد تعيد---- والشفاة تقهر كالجليد ---- والقلب قابع كالشريد ---- وهكذا يبدو .. اليهود --- يطلقوا سيلا من البارود -- والشعب أبدا لن يموت --- ولو كشرت أنياب الفهود --- وبدا الذئاب لها تقود ---- هنا تبدو معركة الصمود --- تسرى مع --------------- وهج الحصيد ----- فهل يخرج من -------- الرحم الوليد --- والكل يسعى ليستعيد ------- إنة يوم الوعيد ------ والوعد .. قد أضحى أكيد -- ستغنى القدس .. أحلى نشيد --- كم جريح وكم ..... شهيد --- وكم فى السجون من المزيد --- القدس أبدا لن .. . تبيد --- ستون عاما .. . أو يزيد --- والطرحة البيضاء ------------ تنزع من جديد ---- وعرائس القدس ... الفريد ---- تنزع شريان. . .. الوريد ---- -------------- إنة العشق ..... الوحيد ---- يحضن الصبح .. السعيد ---- ------------ مليون فارس ... فى الطريق -- يستنهض الشعب .. العريق --- يسترجع القدس .. العتيق --- ----------- مليون فارس على الجواد --- إنهم فرسان .... شداد --- رافعين راية ... الجهاد --- النصر أو ... الإستشهاد ---- ---------------- ماذا فعلت بنا ثورات الربيع --- على مرآى من العالم والجميع --- الكل شارى .... و لن يبيع --- والحق أبدا ... لن يضيع ---- يستنهض الفجر ... المضىء ---- يتبعة الخطو ... الجرىء ---- ========================== دمر الكلمات إن كانت لا تفيد --------------- --------------- دمر الكلمات ... دمرها . أقتلها ------ إن لم تكن الحروف فى مواضعها ------ كم من التشنجات .. كنت أسمعها ------ والقدس ترزخ تحت نيران غاصبها ------ طالت سنين القهر حتى فى أشهرها ------ حزنا عليكى ياقدس أين منقذها ------ والصهاينة تنشب كل .. أطافرها ------- ما أشد آلاما .. وما كل أكثرها ----- كلماتٌ تصرخ كنت ... أكتبها--------- بدماء فى القلب تمضى تسكنها -------- ------------------ أقتل فى فؤادك الصبر --------------- إن كان الصبر دوما لا يحركها ------- ليوثٌ نائمة فمن ..... سيوقظها ------ أنفض غبار ... اليأس ---------------- والقدس سوف تنهض بفرسانها ------ ----------------- مليون فارس ... فى الطريق ------- يستنهض الوطن ..... العريق --- يسترجع .. القدس .... العتيق ---- يستجمع ... الفجر .. المضىء ----- يستودع ... الليل .. العميق ----- يمتطى ...... شارة . الفريق------- فى هجوم ............. كالبريق ------ ------------ إنة وعدٌ أكيد عودة القدس الفريد ----- والطائر المنشود يبدو كالغريد ----- ------------ عرائس القدس .... الفريد ----- صوت يصرخ .. فى الوريد ----- والطرح البيضاء ----------------- تزهو من جديد ----- والوجة المطل على الإيمان ----- وليس الخوف من يوم العيد ----- سيتسابق الفتيان .... يوما ----- لتحقيق النصر .. الأكيد ----- وستتحرك الأزمان دوما ----- وستتحررين ياقدس قسما ------ وستحطمين سلسلة الحديد ----- ----------- الشمس لن تبدو فى غيوم ---- مليون فارس فى قدوم ---- وسلاح قاتل للخصوم ---- والعالم الحر -------------- معصوب العيون ---- الشمس تبدو.. فى بريق ---- والصحبة والقلب الصديق ---- مليون فارس فى الطريق ------ يستنهض الوطن الشقيق ------ يسترجع القدس العتيق ----- يستنشق الأنف الشهيق ----- بعد زحفٍ .. للفريق ---- مسترجع القدس العتيق ----- ------------ من حصن يبدو منيع ---- والكل صامت يبتلع ------ أهات شيخ يضجع ------ أو ..... طفلِ يبدو رضيع --- والكل يغرق مجتمع ---- ولا قلبٌ أضحى يسيع ------------- ============ ابراهيم خليل من مدونة الشاعر المصرى ابراهيم خليل ======================