سيدة تتحدث عن نفسها ..

   

      أنا  أنثى

          ( سيدة  تتحدث عن نفسها )

               ----------------

ككل إناث الأرض ..

أنا أنثى إ
  أعيش  للحب  والذكرى

  وكارهة الغربة والوحدة

بلاش يازمان كدة  تنسى

 وعاملنى بحنان  كأنثى

  وإن  عرضت عرض

   مهوش ..... فرصة

    عشان مش ح أرضا
   
  لأنى  ماحبش  الفوضى 

   ولاتفرض  عليّا ..  فرض

   كأى أنثى  على  الأرض

  مهيش كومة  أو.. رصة

   أو تستغل  ... الفرصة

   أنا  سمعاك  مش  خرسا

    واعرف أية ..  جواك

   ودقات القلوب حارسة

   ولي  خبرة  ومارسة

  بلاش يازمن  تأسى

  وعاملنى ككل  بنات

   الأرض مش تنسى

  احتاج  لكلمةحلوة

 فيها رقة  أو  همسة

 كأى بنات  الأرض

  أنا أنثى  ......

 -------------
= كلمات  / ابراهيم خليل ..

رئيس تحرير جريدة التل  الكبير  كوم

///////////////////////////////////////////

                   ادعوك  ربى
                      ------

          أدعوك  ربى  .... فخذ  بيدى 

          وأمنحنى  نورك   كى أهتدى


        حقق  رجائى وذا .. مقصدى

        

      وأمنحنى نورا أراة فى غدى   


      نفحات  عطرٍ  هنا  تبتدى 

   بروحى   ستهفو   وستفتدى

                   ---

            فخذ  بيدى

    وحقق رجائى  وذى   مقصدى

 و أقبل  دعائى ...  وصفا   نيتى

   أقبل  دعائى .......   وتعبدى

وأقبل رجائى  ......   وتوحدى

             -----

 

  أدعوك ربى ...   فى   تفردى

 واناجيك دواما.. فى  صحوتى

فأنت ملاذى فى يوم  لي  آتى


 يأتى حسابى وكتابى فى  يدى


إلا من إقترفت يداة ولم يهتدى

ونجى بلادى.... من المعتدى


اناجيك ربى فى كل صلاتى


وفى كل يومى ....  و غدِ


 فخذ بيدى وذا   مقصدى

         --------

  جنات عدنٍٍ  أرى  مقعدى

 فى نسكى ....  وصلاتى

       وفى معبدى


يارب لقد علمتنى


         ذلك الحب الندى

    يملأ الفؤاد  و سؤددى

 وأقول  لروحى

        ياروحى أصعدى

  وعند اللقاء  ستسعدى

  فأعظم فرحة ستبتدى

   يوم القاء

 لقاء  الخلود والموعدى

وإن الحياة تروق .. لدى


وما فوق الحياة سوى موردى

 فما أحلى اللقاء ..  لقاء الغدِ

             -------  

         وذا  موعدى

           ------

فكم من شهيد نراة ..  هدى

يشير بيداة ..... هذا قاتلى

طعنى بيداة ولم .. يهتدى

وسلب منى حياة أرتضى

فخذ يإلاهى

خذ بيدى

وحقق  رجائى وذا مقصدى

--------------------

= كلمات / ابراهيم خليل .

الشاعر المصرى

=============================
                مصر الحب
                  ------
  إشترى  مصر   ماتبعهاش

  واوع   تسيبها    للأوباش

  يلعبوا فيها  بكل   حواس

  ويأثروا فى بسطاء الناس

 مصر  حلوة جميلة يا ناس

   خلوها دايما ..  مرفوعة الراس

  خالية م الإرهاب وكل رصاص

  إشترى  مصر    .. ماتبعهاش

 مصر  ذكرت  فى  ..  القرآن

  إنها  تفضل   حصن    أمان

  من غير فوضى أو  توهان

  من غير إيد  تلعب فيها

            فى كل  ... مكان

              ---

   إشترى  مصر     ما تبعهاش

   مصر واحة   وحصن  أمان
 
  مصر  حلوة   وجميلة ياناس

 وشعبها طيب  مليان  إحساس

  ياللى  نبنى  ونزيد ... بنيان

 مصر الحب وحصن   أمان

 ------------
  =  كلمات / ابراهيم خليل .
///////////////////////////////    

جرح الزمان
-----
جرحة الزمان جرحة

          .. فى يوم هناة وفرحة



وسمعت م الايميين

         .. كلام يطول شرحة





أيام شقا تخاصمة

      .. وايام رضا تسامحة

ونبات ياشوق مساكين

       فى حيرة م اللايمين

       زمن وزاد جرحة

              ----

ومشينا فى طريقين

    .. وإفترقنا إحنا الأتنين

نادانى  وعايزنى  أسامحة

  فين كرامتى  ....  فين


       وجوابى مين فتحة

ومرت سنين وسنين

     .. وأتقابلنا إحنا الأتنين

نادانى بدمع حزين

      نادنى وعايزنى أصالحة

فين كرامتى فين

       ومشينا  فى  طريقين

      وقلبى  كمان   لمحة

       بعد   غيابة  سنين

     طعنى بسهمة ورمحة

    جرحة الزمان جرحة

   ..فى يوم هناة وفرحة

       وسبنى أقاسى سنين

        وعايزنى تانى ألين

     ماقدرش إنى أسامحة

        جرحة الزمان جرحة

== كلمات / ابراهيم خليل .

رئيس تحرير جريدتى التل الكبير كوم.

وجريدة شموع الأدبية الورقية ت:

01153309813

////////////////////////////////////////////////


//////////////////////////////////////////////////////////////////////








ما تسألنيش
----

ما تسألنيش عن الأحلام

اللى خلتنا ... لبكرة نعيش

وماتخبيش كدا .. الأيام

اللى كانت ذكرى وأحلى ونيس





----------
عشان نقدر لبكرة ......... نعيش

-------

ونحقق لأيامنا معانى .. حلوة

ونقول للألام .. يا آلام ماتجيش

-----
وحتيجى يابكرة ومعاك كدة فكرة

تأسى علينا . وألا القسوة مافيش

وقلب يقدر يتحمل كل ما يجرى

وتفضل تعيش ... فينا يا ذكرى

---------
سننين وسنين قلوب .. فاكرة

بدون ماتكون فى يوم جاحدة

كفايا أيام علينا شاهدة

-----

تحرك فينا كتير وجدان

تحرك فينا .... ليالى زمان

بدون قسوة بدون حرمان
-----

وتبقى ياليل معانا حيران

ماعدش ليك بنا مكان

عشان نسهر فى آهاتك

ويعيش السهد أوقاتك

ونبقى ياليل فى بعادك

كدة غلبان

حيارى محتاجين ذاتك

عشان نقدر يومها

نعيش

متسألنيش عن الأحلام

اللى ممكن .. بكرة

كمان .. ماتجيش

===========
كلمات/ ابراهيم خليل .
ت: 01153309813

رئيس تحرير جريدتى التل الكبير كوم

وجريدة شموع الأدبية .

///////////////////////////////////////////////
  












تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

( عرائس القدس ). ------------ ستون عاما .. أو يزيد --- ----- عرائس .. القدس الفريد--- صوت يصرخ فى الوريد--- والطرحة البيضاء--------- تنزع من جديد--- والضفائر الغراء -------- على الكتف العنيد -- تلقى فى إشتياق ------- الى الحضن العتيد ومواكب الأعراس----- تنزع .. بالحديد -- لا موكب يمضى -------- ولا قدس .. تعيد--- والثوب .. ينقر --------- منفرا من الوجة البليد -- ----------- ستون عاما أو .. يزيد-- آهات عمرٌ .. تقتلع --- على السكك .. الحديد -- ----------- والارض تقمع من جديد ---- والعرش يقلع ... للعبيد -- ------------- على مرآى الجميع------- فمن للكرامة يستعيد -- ------------- والآن تهدم باحةالمسجد الأقصى ------------ وكيف للباحة .. معيد ---- أتى ربيع ثم ربيع -------- ينسدل فى الثوب الجديد --- وضفائر الشعر الطويل ---- تنسدل ع الكتف العنيد -- وثياب عرس تنتحل ---- ميل ..... الجريد --- والزفة الكبرى تقتل ------- كل باقات الورود --- ولا ........... تفيد ---- --------------- وحملة الأغراض أضحت أن تقتل الوجة السعيد ---------------------- ستون عاما أو يزيد ---- الكل كبل بالحديد --- وقذائف .. اليهود ----- تسحق أو .. تبيد ----- ------------ من أقصى الشمال أو الصعيد --- والقلب صابر قد .. يسيع ---- ربيعا أو بعدة .. ربيع ---- والصوت يأتى من بعيد --- والكل صامت يستريح --- ولاحل واضح قد يفيد --- إن كانت الاحلام يوما --- قد تعيد---- والشفاة تقهر كالجليد ---- والقلب قابع كالشريد ---- وهكذا يبدو .. اليهود --- يطلقوا سيلا من البارود -- والشعب أبدا لن يموت --- ولو كشرت أنياب الفهود --- وبدا الذئاب لها تقود ---- هنا تبدو معركة الصمود --- تسرى مع --------------- وهج الحصيد ----- فهل يخرج من -------- الرحم الوليد --- والكل يسعى ليستعيد ------- إنة يوم الوعيد ------ والوعد .. قد أضحى أكيد -- ستغنى القدس .. أحلى نشيد --- كم جريح وكم ..... شهيد --- وكم فى السجون من المزيد --- القدس أبدا لن .. . تبيد --- ستون عاما .. . أو يزيد --- والطرحة البيضاء ------------ تنزع من جديد ---- وعرائس القدس ... الفريد ---- تنزع شريان. . .. الوريد ---- -------------- إنة العشق ..... الوحيد ---- يحضن الصبح .. السعيد ---- ------------ مليون فارس ... فى الطريق -- يستنهض الشعب .. العريق --- يسترجع القدس .. العتيق --- ----------- مليون فارس على الجواد --- إنهم فرسان .... شداد --- رافعين راية ... الجهاد --- النصر أو ... الإستشهاد ---- ---------------- ماذا فعلت بنا ثورات الربيع --- على مرآى من العالم والجميع --- الكل شارى .... و لن يبيع --- والحق أبدا ... لن يضيع ---- يستنهض الفجر ... المضىء ---- يتبعة الخطو ... الجرىء ---- ========================== دمر الكلمات إن كانت لا تفيد --------------- --------------- دمر الكلمات ... دمرها . أقتلها ------ إن لم تكن الحروف فى مواضعها ------ كم من التشنجات .. كنت أسمعها ------ والقدس ترزخ تحت نيران غاصبها ------ طالت سنين القهر حتى فى أشهرها ------ حزنا عليكى ياقدس أين منقذها ------ والصهاينة تنشب كل .. أطافرها ------- ما أشد آلاما .. وما كل أكثرها ----- كلماتٌ تصرخ كنت ... أكتبها--------- بدماء فى القلب تمضى تسكنها -------- ------------------ أقتل فى فؤادك الصبر --------------- إن كان الصبر دوما لا يحركها ------- ليوثٌ نائمة فمن ..... سيوقظها ------ أنفض غبار ... اليأس ---------------- والقدس سوف تنهض بفرسانها ------ ----------------- مليون فارس ... فى الطريق ------- يستنهض الوطن ..... العريق --- يسترجع .. القدس .... العتيق ---- يستجمع ... الفجر .. المضىء ----- يستودع ... الليل .. العميق ----- يمتطى ...... شارة . الفريق------- فى هجوم ............. كالبريق ------ ------------ إنة وعدٌ أكيد عودة القدس الفريد ----- والطائر المنشود يبدو كالغريد ----- ------------ عرائس القدس .... الفريد ----- صوت يصرخ .. فى الوريد ----- والطرح البيضاء ----------------- تزهو من جديد ----- والوجة المطل على الإيمان ----- وليس الخوف من يوم العيد ----- سيتسابق الفتيان .... يوما ----- لتحقيق النصر .. الأكيد ----- وستتحرك الأزمان دوما ----- وستتحررين ياقدس قسما ------ وستحطمين سلسلة الحديد ----- ----------- الشمس لن تبدو فى غيوم ---- مليون فارس فى قدوم ---- وسلاح قاتل للخصوم ---- والعالم الحر -------------- معصوب العيون ---- الشمس تبدو.. فى بريق ---- والصحبة والقلب الصديق ---- مليون فارس فى الطريق ------ يستنهض الوطن الشقيق ------ يسترجع القدس العتيق ----- يستنشق الأنف الشهيق ----- بعد زحفٍ .. للفريق ---- مسترجع القدس العتيق ----- ------------ من حصن يبدو منيع ---- والكل صامت يبتلع ------ أهات شيخ يضجع ------ أو ..... طفلِ يبدو رضيع --- والكل يغرق مجتمع ---- ولا قلبٌ أضحى يسيع ------------- ============ ابراهيم خليل من مدونة الشاعر المصرى ابراهيم خليل ======================