غيروا المفاهيم اولا .
غيروا
المفاهيم أولا
انا لا
أؤمن بالأرهاب ولا
بإسالة نقطة دم واحدة
ولا تخريب ولاهدم
لكن هناك
نقاط لابد أن تطرح معها
الحلول
بإستمرار .. والا تغلق
العقول عن الحوار ..
والا نجد بعض الإعلاميين الكبار ينساقون وراء
إطار يخرج عن
أفكار قد
تجعل منهم
جهلاء بالواقع مما يشعللون النار
دون محاولة إطفاء ..صحيح أن
الأرهابى والمتطرف يستحق
أقصى عقاب .. لكن الواقع غير
ذلك على الإطلاق .. ونحن نجد بعض المذيعيين
والإعلاميين الجهلاء يحذقون
ليل ونهار .. ليخلفوا ورائهم قرف وإذدراء
مما يرجون من أفكار ضالة عمياء
دون حلول فيتشدقون
وينتفخ أوداجهم ليل نهار ونتفض عروق
رقبتهم بالتواء ..
يطالبون بالقصاص وسفك الدماء
لهؤلاء المخربون الأغبياء .. ولم يفطنوا
أنهم لم يقدموا حلولا سواء
كانت بإجتهاد او تضيع
هباء .. ذلك أن العنف لا يولد إلا عنفا
مضادا .. مضاد .. مهما
كان هؤلاء الأوغاد يعبثون بمقدار
أمتنا .. ويحطمون أحلام المصريين على السواء
.. لكن بعض هؤلاء الأعلاميين الجهلاء
لا
يدركون هول مايفعلون إشعال النار فى الهشيم حتى تسرى تزيدها الرياح توهجا وإنفتاح .. ومن بعض
الإحصائيات التحليلية المتاحة
أمامى أن لكل إرهابى زج فى السجون
أب وأم وأخوات بنين وبنات واولاد عم
او خال واقرباء واصحاب ومعتنقى
أفكارهم بغباء أى فى المتوسط
يكون مؤيد وموالى
لفرد واحد إرهابى أو متطرف أو
إخوانى على الأقل 100
(مائة فرد ) . من التابعين لة
والذين يريدون الإنتقام من الدولة
. . لأن الموضوع فعل ورد فعل وإعتناق افكار ليس
قمعها بالسجن لكن
بالحوار .. فالفكر يقرع بالفكر والقلم بالقلم
.. والحجة بالحجة فلو .. تصورنا
ان تم القبض على 10000
عشرة الاف إخوانى أو متطرف معنى ذلك أن رد الفعل سيكون حاصل ضرب 10000
فى 100 = مليون
.. أى ان رد
الفعل
أعنف مائة مرة ولو
القى القبض على 30000 ثلاثين الف
أخوانى أو إرهابى سيكون رد الفعل
من ثلاثة ملايين .. ويستمر
نزيف العنف والعنف المضاد إلا ما
لانهاية دون حلول وقد يستمر مئات السنوات
دون حل يحسم الأمر .. وهكذا
تزداد حدة الدولة مع الأخوان والأرهابين
وتزداد الحدة المضادة مائة
مرة دون توقف .. إما
بعض
هؤلاء
الأعلاميين الجهلاء الذين لم ينبت
فى بنات أفكارهم حلا واحدا
دون الصياح والحزق وتفتق أوداجهم
بجهل وغباء بهذا الصياح ليل نهار
الم يخرج واحدا منهم ليقول ان
الحل يأتى أولا : تغيير مناهج
الدراسة بحيث تشمل ابوابا تقول أن ديننا الأسلامى سمح ورحمة ومحبة وإيخاء وتعاون وتفانى وعطاء
وهدى وإقتداء ثانيا- ان
تنشأ وزارة للأصلاح الفكرى تهتم بالنشأ
وتربيتة وتعليمة مفاهيم الأديان
التى تدعو الى المحبة والتسامح ثالثا
:- لماذا لم تقم مجالس المدن
والمحليات بنشر لوحات معدنية أو خشبية
يكتب عليها ان الدين الاسلامى
دين رحمة وحب وتسامح وإيثار وتفضيل الآخر عن النفس
وليس دين عنف ودم وإبتلاء وتعمم
فى الميادين ... صدقونى الفكر لا يقرع
إلا بالفكر وهؤلاء المتطرفون من
الأخوان وغيرهم قد إعتنقوا هذا الفكر فلن يمحوهم
الا فكر مصلح مضاد يخلع من عقولهم
الأفكار الشيطانية التى تجلب التعب والعناء والدماء ..
لماذا خطب المساجد لم تعمم على
الحب والتسامح ونبذ العنف حتى فى
محاولة الدولة دحر عدو غازى يقول القرآن الكريم
( كُتب عليكم القتال وهو كرة لكم )
.. صدق اللة العظيم .. لو تعدوا نعمة اللة لا تحصوها لكن بعض هؤلاء الأعلاميين ليس عندهم الا الطبل والتزمير
وقرع الطبول أسهل بكثير من تقديم الحلول ..=======
طالعنى ما
كتب عن المشليات المتطرفة المتنازعة مثل داهش وغيرها من الفئات الضالة الباهتة لم أقل
إلا كلمة واحدة .. لماذا لم توجهوا أسلحتكم الى العدو الإسرائيلى أولا .. ثم أفعلوا ماشئتم على الأقل عرفتم الطريق الصحيح .. ومع ان
إستغرابى الشديد .. انهم لايفكرون
فى الصهاينة أبدا ولا يجرؤ فكرهم
المريض أبدا من الإقتراب من حدود
دولة إسرائيل العدو وكأن بينهم وبينها
ميثاق غليظ وهذا مايؤكد أنهم فئة عابثة
ضالة تلعب بالدين وترى امامها هؤلاء الصهاينة يذبحون بالآلاف من اخوانهم
الفلسطنيون وليس لهم الا أن
يخرج لسانهم من مآقيهم
ظمأ لأن يروا المزيد من دماء المسلمين فى
فلسطين .. ليسبحوا فى نهر دمائهم دون أن يحركوا ساكنا أن الطريق الصحيح والوحيد هو حرب إسرائيل
أولا .. فهى الى العدو اللدود .. لكن
لضآلة أفكارهم يموتون وهم يرفعون السلاح فى وجة بعضهم البعض متناسين
ان القاتل والمقتول فى النار
.. واكتفى بهذا المقال : ابراهيم خليل رئيس تحرير جريدة شموع الورقية الغير دورية ورئيس تحرير جريدة التل الكبير كوم .
\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
تعليقات
إرسال تعليق