غيروا المفاهيم اولا .

صورة: ‏•آآآآآآه ماهذا الْحُبَّ الَّذِي أَخِّذِنَّي مِنْ نَفْسُِي•
بَتَّ أَخْتَلِقَ الْأَعْذَارَ لاتقوقع عُلِيَ ذاتِيُّ
فحينما يَغِيبَ عَنِْي طُرْفَةُ عَيْنَ•
أَنَزْوِي بِرُكْنِيِ الْبَعيدِ وَأَخْتَلِي بِهِ
أَغِيبُ عَنْ الْوَعْي•
وَأَرْحَلُ مَعَ أسْرَابِ الْيَمَامِ
حَيْثُ اللامكان فِي زَمَنِ تُوُقِّفْتِ عَقَارِبَ الْوَقْتِ فِيه
جَمْرَاتُ تُصْهَرُ احساسي•
تُذِيبُ الَ أَنَا فِي بُوتَقَةِ الشَّوْقِ•
وَأُقْلَبُ صُورَهُ الساكنه عُمْقَ الذاكره
أُحَدِّثُهُ بِصَمْتِ•
يُشْتَعَلُ النَّبْضُ وَجَعًا•
•أَنْحَنِي وَأَغِيبُ فِي دُوَّامَةِ رُوحِيِّ الهائمه بِهِ•‏


غيروا  المفاهيم أولا

 انا   لا أؤمن  بالأرهاب  ولا  بإسالة نقطة  دم  واحدة  ولا تخريب ولاهدم
لكن هناك نقاط لابد  أن  تطرح معها
الحلول بإستمرار  .. والا  تغلق  العقول  عن الحوار  ..  والا نجد  بعض   الإعلاميين الكبار  ينساقون وراء   إطار  يخرج   عن  أفكار  قد
تجعل  منهم  جهلاء  بالواقع مما يشعللون  النار   دون محاولة إطفاء  ..صحيح أن الأرهابى  والمتطرف  يستحق  أقصى  عقاب .. لكن الواقع  غير  ذلك  على الإطلاق .. ونحن نجد  بعض المذيعيين  والإعلاميين  الجهلاء  يحذقون  ليل ونهار  .. ليخلفوا ورائهم   قرف وإذدراء  مما يرجون  من أفكار ضالة  عمياء  دون  حلول  فيتشدقون  وينتفخ أوداجهم  ليل نهار  ونتفض عروق  رقبتهم  بالتواء  ..  يطالبون  بالقصاص وسفك  الدماء  لهؤلاء   المخربون الأغبياء  .. ولم يفطنوا  أنهم  لم يقدموا  حلولا سواء  كانت  بإجتهاد او  تضيع  هباء  .. ذلك أن العنف لا يولد  إلا عنفا  مضادا  .. مضاد  .. مهما  كان  هؤلاء الأوغاد يعبثون بمقدار أمتنا   .. ويحطمون أحلام المصريين  على السواء  .. لكن  بعض هؤلاء الأعلاميين  الجهلاء
لا يدركون  هول  مايفعلون إشعال النار فى الهشيم    حتى تسرى تزيدها الرياح  توهجا وإنفتاح ..  ومن بعض  الإحصائيات التحليلية  المتاحة أمامى  أن لكل إرهابى زج فى  السجون  أب وأم وأخوات  بنين وبنات  واولاد عم  او خال واقرباء  واصحاب ومعتنقى أفكارهم بغباء   أى  فى المتوسط   يكون   مؤيد  وموالى   لفرد واحد إرهابى  أو متطرف أو إخوانى  على الأقل   100  (مائة فرد ) . من التابعين لة  والذين يريدون  الإنتقام  من الدولة  . . لأن الموضوع  فعل  ورد فعل وإعتناق افكار  ليس  قمعها   بالسجن  لكن  بالحوار   ..  فالفكر يقرع بالفكر  والقلم بالقلم  .. والحجة بالحجة  فلو   .. تصورنا     ان  تم القبض على    10000  عشرة  الاف   إخوانى أو متطرف      معنى ذلك أن رد الفعل  سيكون حاصل ضرب   10000  فى  100   = مليون  .. أى ان رد
 الفعل  أعنف  مائة مرة   ولو   القى القبض على  30000   ثلاثين الف  أخوانى أو إرهابى  سيكون رد الفعل من  ثلاثة ملايين  .. ويستمر  نزيف العنف والعنف المضاد  إلا ما لانهاية دون حلول وقد يستمر  مئات السنوات دون حل  يحسم الأمر  .. وهكذا  تزداد حدة الدولة مع الأخوان والأرهابين  وتزداد الحدة المضادة  مائة مرة  دون توقف   .. إما   بعض
هؤلاء الأعلاميين الجهلاء   الذين لم ينبت فى  بنات أفكارهم  حلا واحدا  دون الصياح  والحزق  وتفتق أوداجهم  بجهل وغباء بهذا الصياح ليل نهار  الم يخرج واحدا منهم ليقول ان  الحل   يأتى أولا :  تغيير مناهج  الدراسة  بحيث تشمل ابوابا  تقول أن ديننا الأسلامى  سمح ورحمة ومحبة وإيخاء وتعاون وتفانى  وعطاء  وهدى وإقتداء    ثانيا- ان تنشأ  وزارة للأصلاح الفكرى  تهتم بالنشأ  وتربيتة   وتعليمة مفاهيم الأديان التى تدعو الى المحبة والتسامح  ثالثا :-  لماذا لم تقم مجالس المدن والمحليات   بنشر لوحات معدنية أو  خشبية     يكتب عليها    ان الدين الاسلامى دين رحمة وحب وتسامح  وإيثار   وتفضيل الآخر عن  النفس  وليس دين عنف ودم وإبتلاء   وتعمم فى الميادين ...  صدقونى  الفكر لا يقرع  إلا بالفكر وهؤلاء المتطرفون  من الأخوان وغيرهم  قد إعتنقوا هذا الفكر  فلن يمحوهم   الا  فكر مصلح مضاد يخلع من عقولهم الأفكار الشيطانية التى    تجلب      التعب والعناء والدماء  ..   لماذا   خطب المساجد لم تعمم   على  الحب  والتسامح ونبذ العنف  حتى  فى محاولة الدولة دحر عدو غازى يقول القرآن الكريم  ( كُتب عليكم القتال وهو  كرة لكم ) .. صدق اللة العظيم  ..  لو تعدوا نعمة اللة لا تحصوها لكن  بعض هؤلاء الأعلاميين ليس عندهم الا الطبل  والتزمير  وقرع  الطبول أسهل  بكثير من تقديم الحلول ..=======
طالعنى ما كتب  عن المشليات  المتطرفة المتنازعة   مثل داهش وغيرها  من الفئات الضالة الباهتة  لم أقل  إلا كلمة واحدة  .. لماذا  لم توجهوا أسلحتكم   الى العدو الإسرائيلى أولا   .. ثم أفعلوا ماشئتم  على الأقل عرفتم الطريق الصحيح .. ومع ان إستغرابى الشديد  .. انهم  لايفكرون  فى الصهاينة أبدا ولا  يجرؤ فكرهم المريض  أبدا من الإقتراب  من حدود   دولة إسرائيل العدو   وكأن  بينهم وبينها  ميثاق  غليظ وهذا مايؤكد أنهم  فئة عابثة  ضالة تلعب بالدين  وترى امامها  هؤلاء الصهاينة يذبحون بالآلاف من اخوانهم الفلسطنيون   وليس لهم الا  أن  يخرج  لسانهم من  مآقيهم   ظمأ   لأن يروا المزيد من دماء   المسلمين فى  فلسطين  .. ليسبحوا  فى نهر دمائهم دون أن يحركوا ساكنا  أن الطريق الصحيح والوحيد هو    حرب إسرائيل  أولا  .. فهى الى العدو اللدود  .. لكن  لضآلة أفكارهم  يموتون  وهم  يرفعون السلاح فى وجة بعضهم البعض   متناسين    ان  القاتل والمقتول  فى النار  .. واكتفى  بهذا المقال      : ابراهيم خليل  رئيس تحرير جريدة شموع الورقية الغير دورية  ورئيس تحرير جريدة التل الكبير كوم .

\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

( عرائس القدس ). ------------ ستون عاما .. أو يزيد --- ----- عرائس .. القدس الفريد--- صوت يصرخ فى الوريد--- والطرحة البيضاء--------- تنزع من جديد--- والضفائر الغراء -------- على الكتف العنيد -- تلقى فى إشتياق ------- الى الحضن العتيد ومواكب الأعراس----- تنزع .. بالحديد -- لا موكب يمضى -------- ولا قدس .. تعيد--- والثوب .. ينقر --------- منفرا من الوجة البليد -- ----------- ستون عاما أو .. يزيد-- آهات عمرٌ .. تقتلع --- على السكك .. الحديد -- ----------- والارض تقمع من جديد ---- والعرش يقلع ... للعبيد -- ------------- على مرآى الجميع------- فمن للكرامة يستعيد -- ------------- والآن تهدم باحةالمسجد الأقصى ------------ وكيف للباحة .. معيد ---- أتى ربيع ثم ربيع -------- ينسدل فى الثوب الجديد --- وضفائر الشعر الطويل ---- تنسدل ع الكتف العنيد -- وثياب عرس تنتحل ---- ميل ..... الجريد --- والزفة الكبرى تقتل ------- كل باقات الورود --- ولا ........... تفيد ---- --------------- وحملة الأغراض أضحت أن تقتل الوجة السعيد ---------------------- ستون عاما أو يزيد ---- الكل كبل بالحديد --- وقذائف .. اليهود ----- تسحق أو .. تبيد ----- ------------ من أقصى الشمال أو الصعيد --- والقلب صابر قد .. يسيع ---- ربيعا أو بعدة .. ربيع ---- والصوت يأتى من بعيد --- والكل صامت يستريح --- ولاحل واضح قد يفيد --- إن كانت الاحلام يوما --- قد تعيد---- والشفاة تقهر كالجليد ---- والقلب قابع كالشريد ---- وهكذا يبدو .. اليهود --- يطلقوا سيلا من البارود -- والشعب أبدا لن يموت --- ولو كشرت أنياب الفهود --- وبدا الذئاب لها تقود ---- هنا تبدو معركة الصمود --- تسرى مع --------------- وهج الحصيد ----- فهل يخرج من -------- الرحم الوليد --- والكل يسعى ليستعيد ------- إنة يوم الوعيد ------ والوعد .. قد أضحى أكيد -- ستغنى القدس .. أحلى نشيد --- كم جريح وكم ..... شهيد --- وكم فى السجون من المزيد --- القدس أبدا لن .. . تبيد --- ستون عاما .. . أو يزيد --- والطرحة البيضاء ------------ تنزع من جديد ---- وعرائس القدس ... الفريد ---- تنزع شريان. . .. الوريد ---- -------------- إنة العشق ..... الوحيد ---- يحضن الصبح .. السعيد ---- ------------ مليون فارس ... فى الطريق -- يستنهض الشعب .. العريق --- يسترجع القدس .. العتيق --- ----------- مليون فارس على الجواد --- إنهم فرسان .... شداد --- رافعين راية ... الجهاد --- النصر أو ... الإستشهاد ---- ---------------- ماذا فعلت بنا ثورات الربيع --- على مرآى من العالم والجميع --- الكل شارى .... و لن يبيع --- والحق أبدا ... لن يضيع ---- يستنهض الفجر ... المضىء ---- يتبعة الخطو ... الجرىء ---- ========================== دمر الكلمات إن كانت لا تفيد --------------- --------------- دمر الكلمات ... دمرها . أقتلها ------ إن لم تكن الحروف فى مواضعها ------ كم من التشنجات .. كنت أسمعها ------ والقدس ترزخ تحت نيران غاصبها ------ طالت سنين القهر حتى فى أشهرها ------ حزنا عليكى ياقدس أين منقذها ------ والصهاينة تنشب كل .. أطافرها ------- ما أشد آلاما .. وما كل أكثرها ----- كلماتٌ تصرخ كنت ... أكتبها--------- بدماء فى القلب تمضى تسكنها -------- ------------------ أقتل فى فؤادك الصبر --------------- إن كان الصبر دوما لا يحركها ------- ليوثٌ نائمة فمن ..... سيوقظها ------ أنفض غبار ... اليأس ---------------- والقدس سوف تنهض بفرسانها ------ ----------------- مليون فارس ... فى الطريق ------- يستنهض الوطن ..... العريق --- يسترجع .. القدس .... العتيق ---- يستجمع ... الفجر .. المضىء ----- يستودع ... الليل .. العميق ----- يمتطى ...... شارة . الفريق------- فى هجوم ............. كالبريق ------ ------------ إنة وعدٌ أكيد عودة القدس الفريد ----- والطائر المنشود يبدو كالغريد ----- ------------ عرائس القدس .... الفريد ----- صوت يصرخ .. فى الوريد ----- والطرح البيضاء ----------------- تزهو من جديد ----- والوجة المطل على الإيمان ----- وليس الخوف من يوم العيد ----- سيتسابق الفتيان .... يوما ----- لتحقيق النصر .. الأكيد ----- وستتحرك الأزمان دوما ----- وستتحررين ياقدس قسما ------ وستحطمين سلسلة الحديد ----- ----------- الشمس لن تبدو فى غيوم ---- مليون فارس فى قدوم ---- وسلاح قاتل للخصوم ---- والعالم الحر -------------- معصوب العيون ---- الشمس تبدو.. فى بريق ---- والصحبة والقلب الصديق ---- مليون فارس فى الطريق ------ يستنهض الوطن الشقيق ------ يسترجع القدس العتيق ----- يستنشق الأنف الشهيق ----- بعد زحفٍ .. للفريق ---- مسترجع القدس العتيق ----- ------------ من حصن يبدو منيع ---- والكل صامت يبتلع ------ أهات شيخ يضجع ------ أو ..... طفلِ يبدو رضيع --- والكل يغرق مجتمع ---- ولا قلبٌ أضحى يسيع ------------- ============ ابراهيم خليل من مدونة الشاعر المصرى ابراهيم خليل ======================