قصف قلم




قصف القلم
  ----
قصف  القلم  وليس لة  مبراة  .. كنت أعشقة  كنت  أهواة  ..تحرك  فؤادى  متبعا  خطاة ..
كانت عنيفة  جدا معى  حينما  قصفت قلمى  كى  تنتزع
منى الحياة  ..  تعودت أن يكون  قلمى  ممدودا
ممزوجا  بخيوطٍ   شفافة  .. الكل  قد لا يراة  .. تبعثرت
الأوراق  فى الطريق  .. ضاع الصديق  ضاع الحبيب وضاع الرفيق  .. كان الكلام  الجرىء  السبب   فى  أن ينشب  هذا  الحريق .. لأن قلبة
  الرقيق   لم يستعيب  الجديد  من التعبير الدقيق عن
   الحياة  والشعور  الرقيق  لن يستعيبة إلا   
قلبا كبيرا   وعقلا  متسعا  لأن
يحتوى  تصاعد الأدخنة  أو نشوب حريق ...
وأكتفيت  أن أعود  لزمن الصمت الرهيب ..
فى  جبينك  ...  وان أنتزع  الحكمة  من لينك
يا طمى الحر  .. إحترت  فى تكوينك  .. وما
فى الأبداع من سر  لكن كيف كان  تلوينك ..

احتاج  اليوم الى  الرقة  فى  تحنينك .. اسكب

موائد  الأنغام    حينما أعزف  على عودك ..
لحن جميل  ونغم رقيق ...

راجعت كل الكلمات التى إستفذت فيك .. موروثك  .. الدنيا  دارت  ومازلت فى عودك
لم تكبر مع الأيام او  إشتد المودك .. مراكب
الأيام  سايرة    وخدانا   رايحة  وجاية  .. لكن

كم تدور  فى حدودك  ..قاتلة أنت  يا بحار  الشك

حين  ترميكى الظنون  فى إتون  أوقد مائة عام

حاولت أن أستغيث  بكل  الاقسام  ومراكز الشرطة  ..  فما جدوى  الأيام  أن  تمسك  سيفا
قاتلا   فلا  تمهلنى أعذارك  القائمة  عند  مراكز
حدودك المتبعثرة ..  عنيفة أنت يا أمواج  الشك
القاتلة  والقادمة  من أغوارك . متمددة  فى أنسجة  أمواجك .. حتى افكارك  تتلاشى أمام
حرارة اللمس لأوتارك ..  تصعد نغمة وتخبو نغمة  .. وانظر الى مداخل  أغوارك ..  يقتلعنى
أمواجك .. شامخة انت  يا جبال أفكارك  أتظنين

ما كتبتة     ذرة فى رمالك .. تدارست   الف

ليلة  وكتبت فى  مذكراتى  كل حيلة    عند

مداخل الخميلة وخلف  أسوارى  السجينة ..

رسمت بفرشاتى   هذة التحويلة  لقطار  يتحرك

بسرعى كبيرة  فتدهسنى عجلاتة  ..  توقفت

عن المسيرة  والتزمت بالصمت  أطبق  شعائر

كل ترنيمة  وقلبى يلهث مشتاقا مشتاق  وتختلط

الأوراق   تتبعثر  على النجيلة ..  لا أقبل نفاق

مهما  شعرت بالأخفاق وبما يدور فى  الأعماق كل ليلة ..  أن تلك الكلمات  لا تمس أبدا  الفضيلة راجعى الف ليلة وليلة  وكيف كانت رائعة  ومشاعة وجميلة  كما أنا راجعت   قوانين  الحياة وادركت  إنى فى نطاق    الحياة  الأصيلة ...
فالكون   حباة الة  تلك الفطرة  الجميلة  كى يعمر  الكون   ويكون لة ترنيمة  لماذا  نضع
رأسنا  فى الرمال  وهى   عريضة  والحياة

متسعة   ومسالكها  طويلة  .. القيت  بالكلمات

مستسلما  فقد   قصف  قلمى    وما باليد  حيلة

.. ..  كان السبب إختلاط  المفاهيم  الغليلة ..

القيت بقلمى فى إشتياق    كان حلما   يجب

تأويلة

==  قصة قصيرة   بقلم  ابراهيم خليل

//////////////////////////////














تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

( عرائس القدس ). ------------ ستون عاما .. أو يزيد --- ----- عرائس .. القدس الفريد--- صوت يصرخ فى الوريد--- والطرحة البيضاء--------- تنزع من جديد--- والضفائر الغراء -------- على الكتف العنيد -- تلقى فى إشتياق ------- الى الحضن العتيد ومواكب الأعراس----- تنزع .. بالحديد -- لا موكب يمضى -------- ولا قدس .. تعيد--- والثوب .. ينقر --------- منفرا من الوجة البليد -- ----------- ستون عاما أو .. يزيد-- آهات عمرٌ .. تقتلع --- على السكك .. الحديد -- ----------- والارض تقمع من جديد ---- والعرش يقلع ... للعبيد -- ------------- على مرآى الجميع------- فمن للكرامة يستعيد -- ------------- والآن تهدم باحةالمسجد الأقصى ------------ وكيف للباحة .. معيد ---- أتى ربيع ثم ربيع -------- ينسدل فى الثوب الجديد --- وضفائر الشعر الطويل ---- تنسدل ع الكتف العنيد -- وثياب عرس تنتحل ---- ميل ..... الجريد --- والزفة الكبرى تقتل ------- كل باقات الورود --- ولا ........... تفيد ---- --------------- وحملة الأغراض أضحت أن تقتل الوجة السعيد ---------------------- ستون عاما أو يزيد ---- الكل كبل بالحديد --- وقذائف .. اليهود ----- تسحق أو .. تبيد ----- ------------ من أقصى الشمال أو الصعيد --- والقلب صابر قد .. يسيع ---- ربيعا أو بعدة .. ربيع ---- والصوت يأتى من بعيد --- والكل صامت يستريح --- ولاحل واضح قد يفيد --- إن كانت الاحلام يوما --- قد تعيد---- والشفاة تقهر كالجليد ---- والقلب قابع كالشريد ---- وهكذا يبدو .. اليهود --- يطلقوا سيلا من البارود -- والشعب أبدا لن يموت --- ولو كشرت أنياب الفهود --- وبدا الذئاب لها تقود ---- هنا تبدو معركة الصمود --- تسرى مع --------------- وهج الحصيد ----- فهل يخرج من -------- الرحم الوليد --- والكل يسعى ليستعيد ------- إنة يوم الوعيد ------ والوعد .. قد أضحى أكيد -- ستغنى القدس .. أحلى نشيد --- كم جريح وكم ..... شهيد --- وكم فى السجون من المزيد --- القدس أبدا لن .. . تبيد --- ستون عاما .. . أو يزيد --- والطرحة البيضاء ------------ تنزع من جديد ---- وعرائس القدس ... الفريد ---- تنزع شريان. . .. الوريد ---- -------------- إنة العشق ..... الوحيد ---- يحضن الصبح .. السعيد ---- ------------ مليون فارس ... فى الطريق -- يستنهض الشعب .. العريق --- يسترجع القدس .. العتيق --- ----------- مليون فارس على الجواد --- إنهم فرسان .... شداد --- رافعين راية ... الجهاد --- النصر أو ... الإستشهاد ---- ---------------- ماذا فعلت بنا ثورات الربيع --- على مرآى من العالم والجميع --- الكل شارى .... و لن يبيع --- والحق أبدا ... لن يضيع ---- يستنهض الفجر ... المضىء ---- يتبعة الخطو ... الجرىء ---- ========================== دمر الكلمات إن كانت لا تفيد --------------- --------------- دمر الكلمات ... دمرها . أقتلها ------ إن لم تكن الحروف فى مواضعها ------ كم من التشنجات .. كنت أسمعها ------ والقدس ترزخ تحت نيران غاصبها ------ طالت سنين القهر حتى فى أشهرها ------ حزنا عليكى ياقدس أين منقذها ------ والصهاينة تنشب كل .. أطافرها ------- ما أشد آلاما .. وما كل أكثرها ----- كلماتٌ تصرخ كنت ... أكتبها--------- بدماء فى القلب تمضى تسكنها -------- ------------------ أقتل فى فؤادك الصبر --------------- إن كان الصبر دوما لا يحركها ------- ليوثٌ نائمة فمن ..... سيوقظها ------ أنفض غبار ... اليأس ---------------- والقدس سوف تنهض بفرسانها ------ ----------------- مليون فارس ... فى الطريق ------- يستنهض الوطن ..... العريق --- يسترجع .. القدس .... العتيق ---- يستجمع ... الفجر .. المضىء ----- يستودع ... الليل .. العميق ----- يمتطى ...... شارة . الفريق------- فى هجوم ............. كالبريق ------ ------------ إنة وعدٌ أكيد عودة القدس الفريد ----- والطائر المنشود يبدو كالغريد ----- ------------ عرائس القدس .... الفريد ----- صوت يصرخ .. فى الوريد ----- والطرح البيضاء ----------------- تزهو من جديد ----- والوجة المطل على الإيمان ----- وليس الخوف من يوم العيد ----- سيتسابق الفتيان .... يوما ----- لتحقيق النصر .. الأكيد ----- وستتحرك الأزمان دوما ----- وستتحررين ياقدس قسما ------ وستحطمين سلسلة الحديد ----- ----------- الشمس لن تبدو فى غيوم ---- مليون فارس فى قدوم ---- وسلاح قاتل للخصوم ---- والعالم الحر -------------- معصوب العيون ---- الشمس تبدو.. فى بريق ---- والصحبة والقلب الصديق ---- مليون فارس فى الطريق ------ يستنهض الوطن الشقيق ------ يسترجع القدس العتيق ----- يستنشق الأنف الشهيق ----- بعد زحفٍ .. للفريق ---- مسترجع القدس العتيق ----- ------------ من حصن يبدو منيع ---- والكل صامت يبتلع ------ أهات شيخ يضجع ------ أو ..... طفلِ يبدو رضيع --- والكل يغرق مجتمع ---- ولا قلبٌ أضحى يسيع ------------- ============ ابراهيم خليل من مدونة الشاعر المصرى ابراهيم خليل ======================