كلمات صمت
كلمات صمت رهيبة
-----------
كلمات صمت
رهيبة ما بين الشك
والريبة .. مواقف حرجة
عجيبة ..
استوقفتنى بعض الكلمات
تتدلى من
حنجرة قريبة .. قريبة
الي قلبى ..
مضت الايام
بنا تشد أوتارها بأوراق
نحيلة ينبعث منها الصمت كل
ليلة .. كان مابيننا
ثقب فى
الجدار مابين
الأذين والبطين فى
القلب الذى
يعزف على
اوتارة أجمل تعريدة
.. الصمت طال واستبد
بنا مساء ليلة
ثم ليلة ..
كانت التفكير
يدهسنى بعجلاتة
القوية وبؤرقنى
بهمساتة العالية
انتظر الرد
.. من قلوب بالأمل
خالية .. ينبعث منها الصمت
والسكون فى اللحظات البالية ...
تركت على منوالى
حروف أنسجها
تكون الكلمات
المسجية على بساطى الممدود عبر
أقنية مفرغة
حتى من
هواء التنفس .. ينسدل
عطائى الوحيد فلا أجد
الا وسيلة
تلقائية فأنبش بالسؤال اليها
هل تحبذ أن اكون جوارها فى أيامها
التالية .. هل هى بحاجة الي
كى التقط
عبق أنفاسها العطرة
واحشاؤها الخاوية
.. هل
اقدم تراتيل صلاتى
على شواطىء
نهرها العاتى أن أترك
الأيام تسطر
ملحمتى
ونبض فؤادى على ضفاف نهر آخر .. يلقى بأمواجة فى أحضان
أيامى الخاوية تحركت
غجلة الايام
تلتقط تروسها تلك
الكلمات التى نحلتها
أنياب
المفترسات فى صحراء
حياتى
القاحلة لملمت
وشائج حبر بالكلمات
أنتظر الرد
على سؤالى أتريدنى جوارك أيتها
الملكة والحورية ؟!
إمتدت الكلمات
كعمود إنارة فى
طريق ممتد الى
مغارة .. كل
مافية من تشوق وإثارة
.. توقفت
بعض الحروف بإمتداد
الشوف ..
وتبعثرت الكلمات
فى الطوف وكم
تساءلت حينما أمسكت بالقطوف من الذى
صاغ القطيعة
والعزوف .. من الذى
أوجد طاقات
مهدرة على الرفوف
.. تجلت الأسماء وتدلت فى
كشوف قرأت
أسمى المألوف
على حائط عزائى
.. لملمت أوراقى كنت فعلا
أنتظرها بإشتياقى لكن
كانت هى أقوى من كل
الحب ودقات القلب والتلاقى .. فريت
الصفحات وفتحت العنواين لكن
حبيبتى الى
أين رحلت وعلى
وين .. قلبت
الصفحات كان العنوان الأخير هو
السفر فجأة
الى بلاد كلها
تعيير لم
يسعفنى التعبير الى أين
ترتحل مكنونة
فؤادى وانا ارتجل
كلمات الشوق فى حياتى
.. أمسك
بيدى فرشاتى ابعثر كلماتى اسأل
عن من فك
رموز السحر بأوصالى من أوصلنى
الى حالى
سألت عرافة
فلم تستجلب أخبارى وطرقت طرقات متعرجة
ودقت على كل اوتارى
.. مات
الأسم لم يعد
هناك رسم .. الصمت ألتحف بأوصالى وهمست
لا أحد يجيب على سؤالى لا أحد
أجاب على سؤالى ..
قصة قصيرة بقلم ابراهيم
خليل
////////////////////////////////////
تعليقات
إرسال تعليق