لا احب إسالة الدماء
رأى أنا فيما يحدث الآن :=
=========
لا اؤمن بإسالة الدماء ولا رسالة الأشقياء . أكرة الأرهاب وإزهاق روح الأبرياء ودائما أرى أن عدالة السماء قادمة لا محال فى كل من أزهق روح بريئة أو يريد بالقتل إزاحة العقل والتفكير عن إبداء الرأى أو إستنزاف موارد الفكر تحت هذا الغطاء الوهمى الذى بسببة نخوض فى بحر من التعذيب والسفك والأرهاب والدماء أريد وطنا متحررا من كل العقد ينزع عن نفسة عباءة الغباء ويعرف أن الافراط فى الأعدامات يرجعنا الى الوراء آلاف السنيين ويفوض الأرهابين الى إستمرار شلال الدماء لعقود قادمة بلا إنتهاء .. أحب أن يتصدر المشهد الحكمة والفطنة والذكاء .. لا التعالى والكبرياء .. ولأنى احب وطنى واعشقها واقبلها ترابها بإشتهاء وارى كثرة الساخطين على الأعدامات فى الخارج والداخل يذيد من البلاء ونقول بمنتهى الغباء فليضرب المعترضون رأسهم فى الحائط بجلاء .. إن من يتدخل فى شؤون مصر من الشراذم والجهلاء .. كالنعامة التى تدفن رأسها فى الرمل للخفاء .. منهى الغباء ومصر تمر بمرحلة حرجة فى تاريخها من بطالة شباب وغلاء .. .. ومن تعذيب فى السجون كما جاء بتقارير النشطاء وكأننا نعود مرة أخرى للدولة البوليسية بعد ثورتين متتاليتين طالبين فيها العيش والحرية والكرامة والهناء ... أما الاحكام فلا تعليق عليها او على القضاء لأنى أعلم من تجبر وتمادى وتاة فيويل والويل ثم الويل لقاضى الأرض من قاضى السماء .. لذلك لا أعقب على الحكم ولكن أشفق على وطن يتمزق أشلاء .. فقد كان عدد الأخوان فى الماصى مائة الف فردا وكان اعدام بعضمنهم أو سجنهم فى عهد الزعيم جمال عبد الناصر لايمثل خطورة على المجتمع حسبما جاء ... لكن الأخوان الآن يقاربون الخمسة ملايين نسمة .. والمتعاطفون معهم عشرة ملايين نسمة أى أن ربع الشعب المصرى فقد الإنتماء نتيحة تفكك اللحمة وعدم القيادة بذكاء .... لا اقول من اقترف القتل يترك سبيلة وليس هذا قصدى بأى حال من الأحوال .. لكن اقول من ثبت باليقين والدلالة القاطعة ثبوتا قطعيا لا لبث فية وليس لشهادة تجار الشهادة والمنتفعين والطبالين والزماريين ونافخى الكير والمتاجريين بألام الشعب ... ومن يباع ذممهم نقدا كشهادة متاجرة تقود الى الدماء .. يجب الإحتراس من كل هذا حتى لا نقع فى بحر وشلال دائم من الدماء والثأر قد تدوم سنين وسنين ولا سبيل الى وقفها بالتخمين .. ولأنى احب الوطن لا اريد أن يسير فى بركة دماء الى يوم الدين أريد التعقل والنظر الى الوطن بحب كبير وليس بعتاد وعنجهية تؤدى بالوطن الى الخراب والدمار والدماء ولا يمكن وقفها بحجة فليضر كل رأسة فى الحائط وننسى أن هذة الرأس رأس الوطن فلا داعى لتفتيت الوطن تعالوا بالحب نبنى وطنا عامرا .. تعلوا تعالوا ليعلو البناء .. بالحب والعشق والإنتماء .. / مقالة قصيرة بقلم ابراهيم خليل .
=========
لا اؤمن بإسالة الدماء ولا رسالة الأشقياء . أكرة الأرهاب وإزهاق روح الأبرياء ودائما أرى أن عدالة السماء قادمة لا محال فى كل من أزهق روح بريئة أو يريد بالقتل إزاحة العقل والتفكير عن إبداء الرأى أو إستنزاف موارد الفكر تحت هذا الغطاء الوهمى الذى بسببة نخوض فى بحر من التعذيب والسفك والأرهاب والدماء أريد وطنا متحررا من كل العقد ينزع عن نفسة عباءة الغباء ويعرف أن الافراط فى الأعدامات يرجعنا الى الوراء آلاف السنيين ويفوض الأرهابين الى إستمرار شلال الدماء لعقود قادمة بلا إنتهاء .. أحب أن يتصدر المشهد الحكمة والفطنة والذكاء .. لا التعالى والكبرياء .. ولأنى احب وطنى واعشقها واقبلها ترابها بإشتهاء وارى كثرة الساخطين على الأعدامات فى الخارج والداخل يذيد من البلاء ونقول بمنتهى الغباء فليضرب المعترضون رأسهم فى الحائط بجلاء .. إن من يتدخل فى شؤون مصر من الشراذم والجهلاء .. كالنعامة التى تدفن رأسها فى الرمل للخفاء .. منهى الغباء ومصر تمر بمرحلة حرجة فى تاريخها من بطالة شباب وغلاء .. .. ومن تعذيب فى السجون كما جاء بتقارير النشطاء وكأننا نعود مرة أخرى للدولة البوليسية بعد ثورتين متتاليتين طالبين فيها العيش والحرية والكرامة والهناء ... أما الاحكام فلا تعليق عليها او على القضاء لأنى أعلم من تجبر وتمادى وتاة فيويل والويل ثم الويل لقاضى الأرض من قاضى السماء .. لذلك لا أعقب على الحكم ولكن أشفق على وطن يتمزق أشلاء .. فقد كان عدد الأخوان فى الماصى مائة الف فردا وكان اعدام بعضمنهم أو سجنهم فى عهد الزعيم جمال عبد الناصر لايمثل خطورة على المجتمع حسبما جاء ... لكن الأخوان الآن يقاربون الخمسة ملايين نسمة .. والمتعاطفون معهم عشرة ملايين نسمة أى أن ربع الشعب المصرى فقد الإنتماء نتيحة تفكك اللحمة وعدم القيادة بذكاء .... لا اقول من اقترف القتل يترك سبيلة وليس هذا قصدى بأى حال من الأحوال .. لكن اقول من ثبت باليقين والدلالة القاطعة ثبوتا قطعيا لا لبث فية وليس لشهادة تجار الشهادة والمنتفعين والطبالين والزماريين ونافخى الكير والمتاجريين بألام الشعب ... ومن يباع ذممهم نقدا كشهادة متاجرة تقود الى الدماء .. يجب الإحتراس من كل هذا حتى لا نقع فى بحر وشلال دائم من الدماء والثأر قد تدوم سنين وسنين ولا سبيل الى وقفها بالتخمين .. ولأنى احب الوطن لا اريد أن يسير فى بركة دماء الى يوم الدين أريد التعقل والنظر الى الوطن بحب كبير وليس بعتاد وعنجهية تؤدى بالوطن الى الخراب والدمار والدماء ولا يمكن وقفها بحجة فليضر كل رأسة فى الحائط وننسى أن هذة الرأس رأس الوطن فلا داعى لتفتيت الوطن تعالوا بالحب نبنى وطنا عامرا .. تعلوا تعالوا ليعلو البناء .. بالحب والعشق والإنتماء .. / مقالة قصيرة بقلم ابراهيم خليل .
تعليقات
إرسال تعليق