صور






  قبطان  تمضى يا قلبى
        -----
قبطانٌ  تمضى   يا قلبى

  تجوبُ  بحارا   من  الحبِ

وسفينى  يمضى  حتى 

  ........... ..    آخر  العالم

يستكشف وجها   باسما حالمْ
فى قلبى  من الأهوال  دقات

ونبضات من الأ فعال لتسالمْ

وشوقٌ  كنت   دوما  أعرفة

لتصل  يوما   الى     القادم

وشواطىء  كنت ...  أجهلها

تحف بمدارى ....    لتتواءم

ونسائم   تبدو  ...   فى كنفى

رياحٌ   تهب .......  لتتصادم

واحلامٌ    كنت ....  أرقبها

وايام     تسرى  ..  بدعائم

 فأبعثر حباتى......  أتابعها

وتمضى زمانا ....  فتتقادم 

قبطان تمضى  ...  ياقلبى

تجوب بحارا  من  الحبِ

من روسيا .... إلى  كندا

من الشرقِ  إلى  الغربِ

ومن كل موانىء  العالم

تسألنى  عن  حبى يا ظالم

فبحارى تسقى الدنيا والعالم

ومناخى   قارى  ... أعبرة

وفى وهج   الصيف لإقاوم

  وقصرى  الفخم بة   قبو

  أطل منة   على    القادم

   وضفائر فجر كنت أنسجها
 فتتطاير   شعرها  الفاحم

  قبطانٌ تمضى  يا قلبى

  تحوبُ  بحارا  من الحبِ

  الى   روسيا   الى  كندا

  ندانى  الشوق من  التعبِ

   رأيت عيناها تلال من الذهبِ

  تنبئنى  عن  يومى القادم

 واجوبُ  موانىء   العالم

 فينسدل   شعرها  الفاحم

 مصمم   على ... الهربِ

ليسعى  لركنة ...  القائم

رسى  سفنى الى   كندا

ووجدت   هنا ... متابعة

لكن أذن  الحب غير سامعة

معانى  للقلوب  ..   جامعة

فأضفت الى القارات  لي

قارة ...............  سابعة

ولا أدرى  إن كنت أنا  نائم
 على شطى  من الأمواج أصداف

وقلبى من  الهوى  واهم

فإفهم  أيها  ......  الفاهم

إن كان  هواي     يخفى

مشاعر حب  ...  تتعاظم

واسير  فى وادي  الحالم

 أقاوم    حبى ...   واقاوم

       ----
القيت فى عرض البحر قنينة
مسدودة  ........ بسدادِ

لا ينفذ ماءٌ  ولا  زادى

نثرت بها عبق  كلماتى
رسالة بشوقى  أكتبها

فهى من نهج ... ومضاتى

أى صياد  سوف   يرقبها

فيحمل الصيد ...  صيادى

قبطان  تمضى   ياقلبى

وسفينى يمضى   حتى

آخر العالم

فاحكم أيها الحاكم

====
=  كلمات الشاعر المصرى

ابراهيم خليل

رئيس تحرير جريدة شموع الأدبية  الورقية الغير دورية
الآن .
///////////////////////////






تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

( عرائس القدس ). ------------ ستون عاما .. أو يزيد --- ----- عرائس .. القدس الفريد--- صوت يصرخ فى الوريد--- والطرحة البيضاء--------- تنزع من جديد--- والضفائر الغراء -------- على الكتف العنيد -- تلقى فى إشتياق ------- الى الحضن العتيد ومواكب الأعراس----- تنزع .. بالحديد -- لا موكب يمضى -------- ولا قدس .. تعيد--- والثوب .. ينقر --------- منفرا من الوجة البليد -- ----------- ستون عاما أو .. يزيد-- آهات عمرٌ .. تقتلع --- على السكك .. الحديد -- ----------- والارض تقمع من جديد ---- والعرش يقلع ... للعبيد -- ------------- على مرآى الجميع------- فمن للكرامة يستعيد -- ------------- والآن تهدم باحةالمسجد الأقصى ------------ وكيف للباحة .. معيد ---- أتى ربيع ثم ربيع -------- ينسدل فى الثوب الجديد --- وضفائر الشعر الطويل ---- تنسدل ع الكتف العنيد -- وثياب عرس تنتحل ---- ميل ..... الجريد --- والزفة الكبرى تقتل ------- كل باقات الورود --- ولا ........... تفيد ---- --------------- وحملة الأغراض أضحت أن تقتل الوجة السعيد ---------------------- ستون عاما أو يزيد ---- الكل كبل بالحديد --- وقذائف .. اليهود ----- تسحق أو .. تبيد ----- ------------ من أقصى الشمال أو الصعيد --- والقلب صابر قد .. يسيع ---- ربيعا أو بعدة .. ربيع ---- والصوت يأتى من بعيد --- والكل صامت يستريح --- ولاحل واضح قد يفيد --- إن كانت الاحلام يوما --- قد تعيد---- والشفاة تقهر كالجليد ---- والقلب قابع كالشريد ---- وهكذا يبدو .. اليهود --- يطلقوا سيلا من البارود -- والشعب أبدا لن يموت --- ولو كشرت أنياب الفهود --- وبدا الذئاب لها تقود ---- هنا تبدو معركة الصمود --- تسرى مع --------------- وهج الحصيد ----- فهل يخرج من -------- الرحم الوليد --- والكل يسعى ليستعيد ------- إنة يوم الوعيد ------ والوعد .. قد أضحى أكيد -- ستغنى القدس .. أحلى نشيد --- كم جريح وكم ..... شهيد --- وكم فى السجون من المزيد --- القدس أبدا لن .. . تبيد --- ستون عاما .. . أو يزيد --- والطرحة البيضاء ------------ تنزع من جديد ---- وعرائس القدس ... الفريد ---- تنزع شريان. . .. الوريد ---- -------------- إنة العشق ..... الوحيد ---- يحضن الصبح .. السعيد ---- ------------ مليون فارس ... فى الطريق -- يستنهض الشعب .. العريق --- يسترجع القدس .. العتيق --- ----------- مليون فارس على الجواد --- إنهم فرسان .... شداد --- رافعين راية ... الجهاد --- النصر أو ... الإستشهاد ---- ---------------- ماذا فعلت بنا ثورات الربيع --- على مرآى من العالم والجميع --- الكل شارى .... و لن يبيع --- والحق أبدا ... لن يضيع ---- يستنهض الفجر ... المضىء ---- يتبعة الخطو ... الجرىء ---- ========================== دمر الكلمات إن كانت لا تفيد --------------- --------------- دمر الكلمات ... دمرها . أقتلها ------ إن لم تكن الحروف فى مواضعها ------ كم من التشنجات .. كنت أسمعها ------ والقدس ترزخ تحت نيران غاصبها ------ طالت سنين القهر حتى فى أشهرها ------ حزنا عليكى ياقدس أين منقذها ------ والصهاينة تنشب كل .. أطافرها ------- ما أشد آلاما .. وما كل أكثرها ----- كلماتٌ تصرخ كنت ... أكتبها--------- بدماء فى القلب تمضى تسكنها -------- ------------------ أقتل فى فؤادك الصبر --------------- إن كان الصبر دوما لا يحركها ------- ليوثٌ نائمة فمن ..... سيوقظها ------ أنفض غبار ... اليأس ---------------- والقدس سوف تنهض بفرسانها ------ ----------------- مليون فارس ... فى الطريق ------- يستنهض الوطن ..... العريق --- يسترجع .. القدس .... العتيق ---- يستجمع ... الفجر .. المضىء ----- يستودع ... الليل .. العميق ----- يمتطى ...... شارة . الفريق------- فى هجوم ............. كالبريق ------ ------------ إنة وعدٌ أكيد عودة القدس الفريد ----- والطائر المنشود يبدو كالغريد ----- ------------ عرائس القدس .... الفريد ----- صوت يصرخ .. فى الوريد ----- والطرح البيضاء ----------------- تزهو من جديد ----- والوجة المطل على الإيمان ----- وليس الخوف من يوم العيد ----- سيتسابق الفتيان .... يوما ----- لتحقيق النصر .. الأكيد ----- وستتحرك الأزمان دوما ----- وستتحررين ياقدس قسما ------ وستحطمين سلسلة الحديد ----- ----------- الشمس لن تبدو فى غيوم ---- مليون فارس فى قدوم ---- وسلاح قاتل للخصوم ---- والعالم الحر -------------- معصوب العيون ---- الشمس تبدو.. فى بريق ---- والصحبة والقلب الصديق ---- مليون فارس فى الطريق ------ يستنهض الوطن الشقيق ------ يسترجع القدس العتيق ----- يستنشق الأنف الشهيق ----- بعد زحفٍ .. للفريق ---- مسترجع القدس العتيق ----- ------------ من حصن يبدو منيع ---- والكل صامت يبتلع ------ أهات شيخ يضجع ------ أو ..... طفلِ يبدو رضيع --- والكل يغرق مجتمع ---- ولا قلبٌ أضحى يسيع ------------- ============ ابراهيم خليل من مدونة الشاعر المصرى ابراهيم خليل ======================