دايما جروح =2016== م


 

دايما   جروح

 

=2016= م

========

 

=

دايما  .. ياروح

مهما  ..  أروح

 

 القى   الجروح

 

وتيجى  التهانى

يتوة ..  زمانى

وأتمنى ..  أبدأ

بيوم .. صبوح

القى فى مكانى

كل .. الجروح

------------

فى يوم   فرحت

 

وقمت ... رحت

 

وإنت  يا زمانى

 

ياريت  سمحت

 

أهو   إنجرحت

 

الهوى  رمانى

 

وياريت ما بُحت


أهو  إنجرحت


======
لا  الجرح  .. خف

    --------
ولا الحبر  ..  جف
----
ولا   القلب .. شف
  ----
 ..عن  ... المخبى
   -----
. إن كان.... باين
--------

أو ....  مستخبى
----------

وفضلت ...  الف

------
وفضلت ...  الف
-----
وادور  ... عليك

---------

الاقى  ..   عنيك
-------
 رمشك ..  يرف
   
------
...حلاوة روح
.. أدور   أروح
..أصرخ وابوح
دايما  جروح
-------
مسكين  ياقلبى  ..
لا الجرح  خف
ولا  الحبر  جف
ولا قلب  يبوح
----
 وافضل أروح
 ادور  فى عمرى
وفوق  الرفوف
---
عن كلمة حلوة بعتها  قلبى
من  غير خوف
لقيت حياتى بحبك  تطوف
---
 وتزيد  آهاتى   أعمل معروف
---
بلاش تنادى  يزيد الأعادى
ما أعرف أروح
--
أصرخ أبوح
أذهب أروح
لا الجرح  خف
ولا الحبر  جف
ولا القلب  شف
----------
عن أحلى روح
---
تقعد  تلف .. تتحرك تخف
تبعت  رسايل  فيها الجروح
----------
واقعد  ياقلبى  دايما وحاير
ادور  .. الف  أكتب رسايل
--
ورموش  عينيّا  دايما ترف
---------
 كنت حاسس  بحاجة
مش أى حاجة.. لكن ياقلبى
---
  دقات  تلف  ... مهش تكف
--------- 
ادور   عليك يمكن الاقيك ..

ادور  عليك  حتى  فى رف

حتى الحروف ملاها خوف

من كتر ما أدقق  واشوف


--- إن  كان كلامى ظبطة الحروف
---
   لا  الجرح  خف  .. ولا الحبر  جف
---
وفضلت أكتب وأكتب وخلصت حروف
--
ولا  عرفت أعبر  ملانى خوف
--
لكن ياقلبى  دايما  بشوف
--
صورتك أمامى  من غير كسوف
---
اصحى ياعمرى  ..  حبك فى قلبى مش فوق الرفوف
==
= كلمات الشاعر المصرى
ابراهيم خليل
///////////////////

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

( عرائس القدس ). ------------ ستون عاما .. أو يزيد --- ----- عرائس .. القدس الفريد--- صوت يصرخ فى الوريد--- والطرحة البيضاء--------- تنزع من جديد--- والضفائر الغراء -------- على الكتف العنيد -- تلقى فى إشتياق ------- الى الحضن العتيد ومواكب الأعراس----- تنزع .. بالحديد -- لا موكب يمضى -------- ولا قدس .. تعيد--- والثوب .. ينقر --------- منفرا من الوجة البليد -- ----------- ستون عاما أو .. يزيد-- آهات عمرٌ .. تقتلع --- على السكك .. الحديد -- ----------- والارض تقمع من جديد ---- والعرش يقلع ... للعبيد -- ------------- على مرآى الجميع------- فمن للكرامة يستعيد -- ------------- والآن تهدم باحةالمسجد الأقصى ------------ وكيف للباحة .. معيد ---- أتى ربيع ثم ربيع -------- ينسدل فى الثوب الجديد --- وضفائر الشعر الطويل ---- تنسدل ع الكتف العنيد -- وثياب عرس تنتحل ---- ميل ..... الجريد --- والزفة الكبرى تقتل ------- كل باقات الورود --- ولا ........... تفيد ---- --------------- وحملة الأغراض أضحت أن تقتل الوجة السعيد ---------------------- ستون عاما أو يزيد ---- الكل كبل بالحديد --- وقذائف .. اليهود ----- تسحق أو .. تبيد ----- ------------ من أقصى الشمال أو الصعيد --- والقلب صابر قد .. يسيع ---- ربيعا أو بعدة .. ربيع ---- والصوت يأتى من بعيد --- والكل صامت يستريح --- ولاحل واضح قد يفيد --- إن كانت الاحلام يوما --- قد تعيد---- والشفاة تقهر كالجليد ---- والقلب قابع كالشريد ---- وهكذا يبدو .. اليهود --- يطلقوا سيلا من البارود -- والشعب أبدا لن يموت --- ولو كشرت أنياب الفهود --- وبدا الذئاب لها تقود ---- هنا تبدو معركة الصمود --- تسرى مع --------------- وهج الحصيد ----- فهل يخرج من -------- الرحم الوليد --- والكل يسعى ليستعيد ------- إنة يوم الوعيد ------ والوعد .. قد أضحى أكيد -- ستغنى القدس .. أحلى نشيد --- كم جريح وكم ..... شهيد --- وكم فى السجون من المزيد --- القدس أبدا لن .. . تبيد --- ستون عاما .. . أو يزيد --- والطرحة البيضاء ------------ تنزع من جديد ---- وعرائس القدس ... الفريد ---- تنزع شريان. . .. الوريد ---- -------------- إنة العشق ..... الوحيد ---- يحضن الصبح .. السعيد ---- ------------ مليون فارس ... فى الطريق -- يستنهض الشعب .. العريق --- يسترجع القدس .. العتيق --- ----------- مليون فارس على الجواد --- إنهم فرسان .... شداد --- رافعين راية ... الجهاد --- النصر أو ... الإستشهاد ---- ---------------- ماذا فعلت بنا ثورات الربيع --- على مرآى من العالم والجميع --- الكل شارى .... و لن يبيع --- والحق أبدا ... لن يضيع ---- يستنهض الفجر ... المضىء ---- يتبعة الخطو ... الجرىء ---- ========================== دمر الكلمات إن كانت لا تفيد --------------- --------------- دمر الكلمات ... دمرها . أقتلها ------ إن لم تكن الحروف فى مواضعها ------ كم من التشنجات .. كنت أسمعها ------ والقدس ترزخ تحت نيران غاصبها ------ طالت سنين القهر حتى فى أشهرها ------ حزنا عليكى ياقدس أين منقذها ------ والصهاينة تنشب كل .. أطافرها ------- ما أشد آلاما .. وما كل أكثرها ----- كلماتٌ تصرخ كنت ... أكتبها--------- بدماء فى القلب تمضى تسكنها -------- ------------------ أقتل فى فؤادك الصبر --------------- إن كان الصبر دوما لا يحركها ------- ليوثٌ نائمة فمن ..... سيوقظها ------ أنفض غبار ... اليأس ---------------- والقدس سوف تنهض بفرسانها ------ ----------------- مليون فارس ... فى الطريق ------- يستنهض الوطن ..... العريق --- يسترجع .. القدس .... العتيق ---- يستجمع ... الفجر .. المضىء ----- يستودع ... الليل .. العميق ----- يمتطى ...... شارة . الفريق------- فى هجوم ............. كالبريق ------ ------------ إنة وعدٌ أكيد عودة القدس الفريد ----- والطائر المنشود يبدو كالغريد ----- ------------ عرائس القدس .... الفريد ----- صوت يصرخ .. فى الوريد ----- والطرح البيضاء ----------------- تزهو من جديد ----- والوجة المطل على الإيمان ----- وليس الخوف من يوم العيد ----- سيتسابق الفتيان .... يوما ----- لتحقيق النصر .. الأكيد ----- وستتحرك الأزمان دوما ----- وستتحررين ياقدس قسما ------ وستحطمين سلسلة الحديد ----- ----------- الشمس لن تبدو فى غيوم ---- مليون فارس فى قدوم ---- وسلاح قاتل للخصوم ---- والعالم الحر -------------- معصوب العيون ---- الشمس تبدو.. فى بريق ---- والصحبة والقلب الصديق ---- مليون فارس فى الطريق ------ يستنهض الوطن الشقيق ------ يسترجع القدس العتيق ----- يستنشق الأنف الشهيق ----- بعد زحفٍ .. للفريق ---- مسترجع القدس العتيق ----- ------------ من حصن يبدو منيع ---- والكل صامت يبتلع ------ أهات شيخ يضجع ------ أو ..... طفلِ يبدو رضيع --- والكل يغرق مجتمع ---- ولا قلبٌ أضحى يسيع ------------- ============ ابراهيم خليل من مدونة الشاعر المصرى ابراهيم خليل ======================