قيرس كورونا
======================================================================================================================================================================================================================================
كانت جوهرة صافية
لا خوف مما يصيب
الإنسان من فيرس فهو
إبتلاء من الله سبحانه وتعالي
واختياره لأفراد منتقين
ليطهرهم ويذكيهم ويدخلهم الجنة كشهداء بعدما
امتلأت جهنم ومازالت
الجنة بها القليل فاختيار
من الله لهؤلاء
الشهداء اثر فيرس
كورونا
============
ليست أر ضُ نائيةٌ ولا بقعة
صحراوية أو جبلية
ولا ثصورٌ فخمة
عالية ولا بروجٌ مشيدة
عاجية ولا قلاعُ
فولاذية ولا أماكن عشوائية
بل قدرات هائلة
ذاتية وتيارات عزم
قوية قادرة على احتواء
كل ذلك بالقدرة الإلهية وكم
نرى البشرية تترهل
وتهن وتضعف نتذكر
عندما عصفت القنابل
الذرية بمدينتي نجازاكي
وهيروشيما اليابانية ونرى آثار
الدمار واضحة حتي
الآن فتبخر حلم
الإنسانية وضاعت فيه
الهوية وتبعثرت الأحلام
الصافية مع هذا الزمن
وتلك الأيام الخاوية وذلك
العصر البالي فالحياة ليست
قلاع فولاذية ولا اسطوانات
موسيقية لكن ما بعد الحياة
هي ارواح نقية تهيم فى ملكوتها
الكونية تتلاقي تتناجي
ترسم دوائر لا نهائية لا
يعرفها بشر علي
الكرة الأرضية والتي اختارها
اللة لتكون للبشرية
فلها مجالات جذب كهرومغناطيسية كما ان
هناك للكون استراحات
فضائية وكما هناك اكوان
اخري نائية وقد
يكون بها مخلوقات
غير بشرية كما ان
هناك مدارات فلكية
بها كواكب ونجوم واجسام
بللوريه ومساحات شاسعة
فى الكون وخيالية لا يتصورها
عقل انها مقاييس
فلكية وهناك الأرواح
تتناجى في عوالم
خفية وحينما ننظر
الي فيرس كورونا
الذى حل بالبشرية
نجد انه عقاب
من الله محدد بالأشخاص
والأسماء لينقيهم ويطهرهم
وقد اختارهم الله
بعناية وكل ما يثار
زوبعة فى فنجان
قد تكون يوما منتهية
ولا يمت الأنسان
الا اذا كانت هي له
النهاية فلا خوف
مما يصيب البشر او
البشرية فهو قدر مكتوب
بدقة وعناية ومع الإيمان
بالله ستكون حياتنا افضل
مما هي وقد
يصادف الأنسان مايذهل
الخيال مثل هذه
الحكاية ارويها لكم فهى فعلا وقعت وحقيقية
هذة الحكاية عبرت افق
حياتي وكأنها خيالية وقعت
الرواية علي أرض
باكستانية لطفلة
بريئة كانت خجولة وسطحية وتدعي
(هالوشا ) لكنها
تملك عقل واسع وعبقري ومدارك
قوية كانت فعلا طفلة
بريئة صافية تعلمت اللغات
والقراءة والكتابة فى الثالثة من
عمرها واكتسبت الخبرات
حتى ان والدها اعدها لتكون
عالمة فى مجالات
تخدم البشرية أو
طبيبة مشهورة تقوم بأصعب
العمليات الجراحية ولم
يساورة الشك فى
أن اختلاطها سوف
يغير مجرى حياتها
مائة وثمانون درجة ولم يشك
ان من تمت لها بصلة قرابة
شديدة ستدمرها هي واخوها كان أحوها يهديها الكتب الجنسية الخادشة للحياء
وكانت أختة تخالط
الشباب وتذهب بهم الى الشواطىء
وتحكي لها عن الحرية وكيف تستمع بحياتها فى الكذب فأهلها يعلمون
انها فى دروس خصوصية
لتلقي العلم والحقيقة تكذب وتخدعهم وتذهب الي رحلات الى اماكن
الملاهى والسياحات وتأتى متأخرة
على انها مرهقة بالدروس والجهد فى
التفوق تعلمت منها اتقان
وتفنن الكذب والحيل والخداع وكم
تعلمت من الكتب الخارجة
عن الحياء الكثير لم يرحموا
طفولتها بعد أن كانت تحفظ الكثير
من الفرآن الكريم وتحصل
على جوائز فى المسابقات أصبحت
انسانة اخرى كبرت
وتشبعت بالكذب والفجور وقامت تقليدها بل
تفوقت عليها فى الأتقان والكذب والتضليل
والخداع فهجرها صديقاتها
البريئات واصبحت لا تعرف إلا
الساقطات من اقران السوء
وبدأت مع اهلها فى استغلالهم
ماديا فتأخذ الآلاف من النقود
بحيل مبتكرة وخادعة
وتستهلك الموبايلات كل
ثلاثة شهور لها موبايل وضغطت على اهلها وضحكن
عليهم بحيل جهنمية ان مستقبلها
متوقف على اربعة الف
من هذة العملة فيستدين
أهلها وتفرح جدا
بإستدانتهم بل تبتهج انها
تشترى الملابس الغالية الثمن لتقدمها
لصديقاتها لتفتخر انها
كريمة واهلها ليس
معهم مال يكفى لمواصلة ايامهم القاسية
كانت باردة ومتحجرة القلب وصلبة الرأي
بل قد تتمسك بإخطائها على انها
على صواب ولا تتعرف الا
علي النصابين الذين يبتذونها وكم تعرف جيدا بنصبهم لكن الله
عمي عينها وأضل
قلبها وجعلها تتمادي فى
غيها وهي تعلم ان من تحبهم سيجلبون لها العار والدمار لكنها لا تبالي ولا تهتم وسوف استكمل
حكاية هذة الطفلة التى تحولت
الى شيطان تغضب أهلها وتفرح برضاء الشيطان عليها
وتبتهج برؤية والديها فى حزن وكرب وبكاء علي
حظهم العاثر فطفلة
فى دولة اسلامية معظم شعبها يعيش على عبادة الله والخوف
من غضبة ينبت بينهم
عود فاسد سوف استكمل قصتها بقلم :
الشاعر المصرى ابراهيم خليل
=============================
=================================
نظرة
وهمسة للمجهول رواية
من عدة فصول اقدم منها
مقتطفات كعادتي للفضول
بقلم الشاعر المصري ابراهيم
خليل =========================
شدتني بهرتني جذبتني
أخذتني الي عالم
خيالي يحملني الي
المجهول استوقفتني لأقول
هل عند مداخل
أيامي حلول فأنا
بلا غطاء يأويني
وكيف الحصول علي
ثياب أو رداء معقول
نظرت الي في
ذهول حركتني لأقول
ما يكفى فمشكلتي إني
أعرف أكثر ومتعلم
أكثر لكن حظي
أعسر ومشلول الفقر
يشدني الية لأكون
أفقر واقراني اقل
علما واقل معرفة
واكثرهم بلا علم
وهذا غير معقول
لكنهم في ثراء
اكثر فعندهم الملايين
لكن لا جنية
عندي هذه هي
مشكلتي
أتسكع في الطرقات
اتسول استجدى ارى
المليونيرات لا يعرفن
كيف يمزقن أو
يصرفن الدولارات إلا
في الخمارات والبارات
والحانات ومصاحبة النساء
العاهرات التي لا تجدى
وأنا لا جنية
عندي واقنع نفسي
أن ترضي أتقطع
إربا أتمزق قطعا
وهذا لا يكفى قاومت
الذات لكن النفس
لا تغنيها الكلمات
وصرت في احلك
الأزمات وادقق في
خرائط النفس والفؤاد
وأنا أسير في متاهات كم
أغلقها أبواب صمتي
توقفت عن المسير وهذا كان
يكفى لردي واعترفت
بالتقصير وهذا كله لا يجدى
وحلمت بالكثير وليس عندي
وانا فقير كيف
أصبح الأمير لكى
ارضي استوقفتني مليكتي
وتدعى (سانادى) وقالت
عجبا النصيحة لا تسدى
لمشكلتي وظللت انادى
وأن أقبل التحدي نظرت سانادي
الي بعمق التحدي
واردفت قائلة تأكد
يا هذا مملكتك
غير مملكتي وتبحرت
نظراتها التي لا
تجدى تتأمل الأفق
الواسع وقالت متفاخرة هذى
تخوم مملكتي وهذه
كل شواطئ واروقتي
وذاك قصرى ومعبدي
وصومعتي وتلك سمائي
ونجومي ومركبتي وتلك
بحاري المترامية خلف
اقنعتي وتلك سفني
واسطولي ومركبتي وتلك
البحار الهادرة بها
كل اشرعتي وتلك
المحيطات الشاسعة وضعت
فيها كل ازمنتي وتلك
المشاعر الدافئة كم
بها سعتي وتلك
المساحات الجغرافية المتباعدة
ادركت صمتي وتلك
المدائن والقرى تعرف الكثير
لغتي
وهذا الثراء الشاسع
لم يكن كدي
وها نحن الآن نلتقى
عند مزرعتي ما اروع
تلك المزارع الخصبة
التى لا تكن لأحد من بعدي
تطايرت شراره الشعيرات
التي فى دمائي تغلي
وتبخرت احلام لم
تكن ترضي كانت اشعة
الشمس القانية تحيط
عند أوردتي وتلك
الجبال الشاهقة والهضاب
الرابطة لم تكن غايتي
عالم مهول به
كل هذا الكون صاغة
ربي وجعل حياتي
نور من
حيث لا ادري
وهذا كل ما بدد لهفتي
وحيرتي كم ساعة
مرت كهذا على صمتي
حتي عانقت اشعة
الشمس الأفق وامتدت لأحضان
الشفق ورسمت للطبيعة
اجمل لوحة تتفق
مع هذا الجمال
وتلك الذكريات على الورق وكانت
الشمس ترسل اشعتها على عمال
الطرق حيث يحفرون
النفق الكل يشعر
بمرارة الجوع والبؤس
والحرمان والفقر وكل
هذه الكلمات تحترق
عندما نجتمع ثم نفترق
واحيانا ترسم الطبيعة
الأصيلة لوحة جميلة
بفرشاتها النحيلة حتي
تبتسم بين الوان بديعة
واشجار ظليلة
على الأكوان تستعدى
سافرت مسيرة ايام
انا وحدى وخيال
مليكتي وصوتها يدوى
وذاد بي التجوال
وما ازل هنا
ابكى تربعت علي
عرش فؤادي حيث
لا اشكى وصرت
على المنوال اتحدث الى
نفسي كانت الايام كئيبة
خالية والى الأسوأ
فى التردي حاولت النظر الي كوكبتي
حيث الأمل في
الخروج من داخل
قوقعتي وجدت بريق
شعاع يستوقفني أو
عابر سبيل سوف ينجدني
رسمت خرائط للعالم
احدد فيه كل
مقدرتي كوخ صغير
من الخشب فيه
كل امتعتي ورباط تضميد
جرحي ومسمار صلب
وشاكوش أدق به
وتدي واعلنت العزوف عن اطلاق
سيمفونيتي كانت ثناء
شعبان تدرس التمريض
وقد كلمتني عن احلامها
الوردي وقالت لي لماذا
لم تتزوج رجاء عبد
الحميد مظهر أو
نورة كما تدعى
فقلت لها ببساطه كنت
بروحي لها أفدى كانت فتاه
رائعة الجمال النظرة
لها تكفى لأن اكون
أسعد إنسان فقد
تكون سبب سعدي
كانت تدعى نورة وكأن الأسم
اشتق من نور
وجهها الفضي كانت قد انهت
دراستها الجامعية وتستكمل
دراسة اللغات وتعرف
اكثر من لغتي وكانت
الإمكانيات شحيحة عندي
كيف اقتحم خدر الملكات
واتشجع وكيف لو
تم لها صدى
ستكون الصدمة أكبر
المفاجآت وعلي قد
تقضي تبحرت فى الذات
وتعمقت فى الفؤاد هل
استطاعت نورة الاستيلاء
على نبضي كنت اقطن
في بيت ابو عواطف
العسكري وكانت ابنته
جميلة مشرقة مبتسمة دائما وجهها الضاحك
يجعل للحياة معنى
رائع وكان الاهتمام
بي واضحا وكان
من جهلي إنني كنت
أحكى كل هذا
لأم نورة دون قصد
حتى تحضير طشت الإستحمام
وتناول الإفطار وتقديم
الشاى أتحدث لهم دون
أن أدرى حتى فوجئت
بأم نورة تحضر
عربة كارو لنقل
عفشي وامتعتي وقالت بحدة لا يمكن
لك ان تعيش
في هذا البيت من
جهتي وقد تم نقلي الى مسكن
قريب من منزل
نورة حبيبتى بالمعصرة
طريق حلوان وكانت
المفاجأة الاخرى تأتي
كانت فى هذا السكن
الجديد تقيم حورية
فتاة لها من السحر
قوة ذاتية عيناها القرموزيتان ذات
جاذبية قوية وكانت
تدعى نجاة وملامحها
الذكية جعلتني اصر على أن
آحذ لها صورة فتوغرافية
وكنت من السذاجة أنني أطلعت
أهل بيت نورة
مادحا جمال هذة الفتاة
الذ كية ولم يكن
فى ذهني أى أشياء
خفية وتكرر خروجي
من خذا السكن بصرخة مدوية حيث
حضرت ام نورة ومعها
مايثبت تورطي فى اعمال
غير قانونية كنت لا
اعرف لماذا يحدث
لي ذلك وادركت بعد
فوات الأمان أن هذه
العائلة الكريمة التي أخذت
كل وقتي ومشاعري حيث لا
ادرى وكان كل
الجيران يتهامس أنني خطيب
إبنتهم نورة وكل
الهمس وانا لا ادري كنت انظر
الى الفارق الكبير
بينى وبين فتاة احلامي نورة رغم
ما اخذته من كل وقتي إلا أنني كنت احرص وأتحاشي الإفصاح عن نيتي
لخطبة نورة التي اعشق وجهها
المضاء وخدها الوردي كنت اخشى
من صَدّي
وان افقد الإنتماء
لعائلة تأويني من
شقاء الأيام والتحدي وبعد
أن فات الأوان علمت
من الجيران أنني
خذلتهم ولم يكن الخذلان ردى
لم ادرك كم
من الفقر لازمني
لم اكن أدخر
جنيها واحدا بعد أن
أل بي
الوضع والمكان أن
استأجر شقة فى بيت العمدة فى معصره
حلوان لتكون هي بيتي
وحرصت على الا
اخبر اهل نورة
بأي شيء يحدث
لي فقد تعلمت
من التجارب السابقة وكنت
انوى خطبة فتاتي الرائعة نورة
وما استجاب له قلبي لكنى كنت مترددا متلعثما
كيف اجرؤ على التحدي
وانا لا املك جنيها واحدا
بعد مصاريف شربي
واكلي وكيف اتكلم
وخالي الوفاض جيبي حتى
هجوم فتاة ذات انوثة مغرية شقتي
وكري كنت اعود
من بيت اهل نورة
بعد منتصف الليل اسامرهم
وكان هذا دائما عهدي اقضى
معهم معظم وقتي
حتي تسببت لهم
في القيل والقال
من الجيران وانني خطيب
ابنتهم نورة فقد
كنت نائما مستلقى
على فراش أرضى
وتكاسلت عن اشعال لمبة
جاز كانت فى حجرتي
تأتى واستسلمت للنعاس
والشقة واسعة وكبيرة وتطل من بلكونتها اشجار
بأوراقها الخضراء تجعل للشقة جمالا وبهجة وشعرت بثقل
جسدي هل اصابني كابوس
حيث لا ادري وثقل
الجسم وضغط علي وكأن
شوال لحم ضغط
علي لحمي وفتحت عيني
لأجد هذه الأنثي التى تدعي
فتحية ام سمكة حيث كانت شهرتها
ترجع الي انها بائعة سمك استأجرت امها بدروم المنزل لتقيم فيه وتقلبت
حتى ادركت فتحية
ان عمليه الاغتصاب لي
لن تجدي فقامت من فورها تجرى
تتجرع عتبات السلم الخلفي
وجريت ورائها أستتبع خطوات
اقدامها لا أعرف من اين
هي تأتي ورأيت شمعة
مضاءة فى غرفتها
دلفت اليها وهي تقضي
ووجدت امها العجوز بوجهها الشاحب
الفضي وقلت لهم مساء الخير وانصرفت دون
التعدي نظرت الي
ثناء شعبان وهي بالكلمات
لا تبدي بل قالت لي
أنت شاب وسيم جدا
وقد تلفت الأنظار رجولة وقوام
وكرم اخلاق حتما قد تؤدى
الى ان الكل يعشقك وانت لا تدرى حتى
انا وقعت فى غرامك
حيث لا ادري
=2= فقد
تربعت علي عرش
فؤادي ومملكتي الغراء
وأنا أفترش الأرض
والعراء كانت حياتي
قاحلة صحراء لا زرع
فيها ولا ماء وكم حاولت
في هذه الظروف
العجفاء ان اتنفس الصعداء
وان أجد الي رئتي مسحة
هواء كان الحلم
يداعبني مرارا وكان للبؤس
رجاء ظل يلازمني
ويذكرني بمحنتي البيضاء
وصورا تقرع في
ذهني ومخيلتي الصماء
تلك الفتاة التى
تدعى مايسة رفيقة
القد هيفاء عيونها
الشمسية تجذبني الي الوراء
تعليقات
إرسال تعليق