(دردشة فى الصميم .. بقم رئيس التحرير ابراهيم خليل - بخصوص كرسى الرئاسة)..
( دردشة
فى الصميم .. بقلم رئيس التحرير
.. ابراهيم خليل )..
تلك هى
المغالطات دون حساب او تقويم .. اذا اراد
الشعب أن
يسير فى
الخط المستقيم ..
فعلية اختيار رئيس البلاد
بدقة ..
وعزم
وتصميم أن يكون رئيسا
مقنعا ولة برنامج
انتخابى
قابل
للتطبيق فلا للمغالطات والتهويل .. والتطبيل
والتهليل
والقال
والقيل .. وبرامج المستحيل .. اريد رئيسا محنكا مقنعا
يقدم
الدليل على أخلاصة لمصر والشعب الأصيل
الذى صبر
وعانى
الكثير ومازال مجلس الشعب
يهلل انة أنجز الكثير ..
واذا
بحثنا بالتدقيق وبالتحليل .. سنجد الوضع أسوأ عما كان
فى النظام
السابق البائد النثير للجدل .. فقد سمعت
برنامج
الأستاذ الصحفى الكبير / وائل الأبراشى وهو يقدم الشيخ
الجليل الذى
تقابل مع الديكتاتور
المخلوع حسنى مبارك
فى
الحج وقال لة : أتق اللة
.. فأمر بأعادتة من السعودية
على طائرة
خاصة مدججة بالسلاح والذخيرة والسلاسل الحديدية
من العصر
الحجرى المثقلة برومانة غطس وزنها اكثر من ثلاثين
كيلو جرام
لقيد الشيخ ويسجن منفردا فى زنزانة خاصة بها كل
أدواتت
القهر والتعذيب .. حتى خلعت عينة اليمنى وظل حبيسا
فى
زنزانتة مقيد الحرية تحت وابل القهر
والتعذيب خمسة عشر
عاما
اى إجرام
كهذا أوصلنا بة الحاكم ليكون جلادا
للشعب
دون ان
نراعى عند الأختيار سلوكياتة وسيدية
جياتة سيتحول
الرئيس
القادم بقدرة قادر الى
اكثر منة ضراوة وبشاعة وقهرا إذا
لم نحسن الأختيار
.. وقد كتبت
قبل الثورة رواييتى ( الكثبان
الرملية ) .. وهى رواية واقعية شهودها مازال البعض منهم أحياء
يرزقون .. شهدوا افظع مجازر للعهد البائد
.. شهدوا الظلم
والقهر .. والاستبداد
.. وقد تحدثت الرواية بشفافية وصدقروواقعية
ماعناة شخوص الرواية من تنكيل وتعذيب تفوق
عشرات .....
أضعاف مارواة الشيخ
على الذى اعتقل لمجرد كلمة واحدة
قالها
تعالوا معى نتصفح جريدة التل الكبير
كوم لنتحدث بصراحة:
= أنها لحظات اختيار فارقة فى تاريخ أمتنا أن
ننتخب بروح الحب
للوطن .. ولا نهدر
أصواتنا دون التدقيق فى الختيار
حتى لا
يأتى طاوغت
آخر أو ديكتاتور ظالم ينكل بالشعب ان
أول شىء
عملة الشعب
هو اختيار من يتقى اللة فلا يظلم
الشعب وبذلك
انحاز
لأختيار الأخوان المسلمين والسلفيين .. وكم طبلوا
كثيرا
أنهم
أنجزوا .. والحقيقة واضحة أن الوضع
أسوأ بكثير جدا مما
كان فى عصر
الطاغوت الظالم المخلوع .. ولنقف وقفة
واحدة
ونقول ماهى
الأنجازات والشعب يزداد فقرا وثروات
البلاد ...
مهدرة ..
الغنى يرتع فى قصور فارهة
متسعة لأن يرمح
فيها الخيل
فلا يجد نهاية ...
وعم بيومى فى روايتى الكثبان
الرملية
موظف راتبة لا
يسد رمق أولادة عيش
حاف
وى تجوالة
باحثا عن مكان يجد فية
رزق .. شاهد
من
الأغنياء
مايبعثر الآف الجنيهات تحت أقدام الراقصة ويحرق
رزم منها
كى تشعل الراقصة منها سيجارتها ... وكم أشتدت بة
الحسرة
وانتابة الألم .. واليأس والأحباط ..
أولادة لاتجد خبزا
وهؤلاء يرتعون فى
قصور ضاخمة يرمح فيها الخيل
فلا
يجد
نهاية .. وملايين الجنيهات يلعب بها القمار والخمر ولعب
الميسر والفجور ... وتوالت
الرواية فى سرد معاناة شباب لا يجد
عملا
وأسر مشردة واولاد شوارع ..
وبطالة منتشرة فى كل
مكان
.. وفقر
يعم الشعب .. وفئة قليلة تملك أكثر من
تسعين
فى المائة
من ثروات مصر لا تتعدى
اثنان فى المائة والباقى
يكابد حياة
بائسة مع القهر والتعذيب والمعتقلات ..
ماذا فعلة
مجلس الشعب
الذى اختارة الشعب لم يزل عامليين بالدولة
يتقاضون
ملالييم وأخرون ملايين .. لا توجد عدالة
لم يحسم
موضوع حد
أدنى واقصى للأجور بل هناك مازال الفجدور قائما
ولم يطبق
على الواقع مايقولة مجلس الشعب من كلاك
منشور لا
يسد
ولايثمن م جوع .. كان المجلس يحتاج الى رئيس جرىء
لة حضور ..
يعرف كيف يطبق مايقول دون ان
ينالة الفتور
كما ان
تذويب الفوارق فى الطبقات فى الأجور ان
يكون الحد
الأدنى الف
وخمسمائة جنيها والأقصى لايزيد عن عشر
أضعاف
هذا هو
القول المعقول .. كما ما غنمة هؤلاء الذين
يدعى أن لهم
عبقرية لا تجور ... وتناسوا ان مصر ولادة وان هذا
قصر ديل
ياذعر .. وانة هروب
الى المجهول او الأنتفاع بما تستقر
علية
الأمور من
وجود فجوات قد تجعل الشعب يغلى ويفور ويخرج
بثورة
الجياع الى النور .. كما لت تحديد الملكية المالية هى شىء
فى
الاسلام .. كان سيدنا عمر بن الخطاب وكذا أشرف الخلق
سيدنا محمد يأكل القديد .. وكما كانت النزاهة والأمانة والشفافية
هى
التى جعلت الدولة الأسلامية تمتد شرقا وغربا والفتوحات
الآسلامية تزحف فى كل تجاة ناشرة النور
والحضارة والسلام
فرفعت راية
العدالة الأجتماعية والحرية
فأنعدم
الفاسد وهذا أشرف الخلق سيدنا محمد حينما
قال :
لو أن
فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يديها )..
نعم كان
العدل واضحا .. وها الآن الرئيس المخلوع وحاشيتى يسرقون
بالمليارات ويهربون بالمليارات .. ومتواجدين فى سجون
فندقية
سبعة نجوم
.. ماذا قدم مجلس الشعب .. تفحصوا الواقع
ولا تنساقوا
الى
المضللا ت .. والخداع والتموية ..واختلروا
بعد تدقيق ..
وتحليل حتى
لاتصنعوا طاغوت وديكتاتور آخر ..
يفسد حياتكم
ويعيد فتح
السجون والمعتقلات .. تعالوا واقرأوا
روايتى الكثبان
الرملية
... فهى منشورة قبل الثورة بنصف عام على مدونتى
وطبعت كراوية ونفذت كلها عن آخرها .. ارجو ان
تدققوا فى
من
ستختاروة .. انا لا أجد فى الأستاذ عمو موسى
الا عصاة
شقت الوطن
العربى ومكنت العراق من التفتيت وساعد على غزوها
هى
وليبيا .. ولم يقدم شيئا لا وهو وزير
خارجية مصر ولا وهو
ممسكا
بالجامعة العربية الا خراب الوطن العربى .. اما
الفريق
شفيق رغم
انة رجل قدير ولا غبار علية
إلا أننى لا أحبذة
لأن يكون
رئيسا للبلاد ... اما الاخوان المسلمين والسلفيين
بمرشحهم فأنا أتحفظ أن ينقلب السحر على الساحر
وتسوء
حالة مصر
.. ويكون الأداء بنفس رتم مجلس
الشعب
وبرودتة ..
مما يجعلنا أتحفظ كثيرا علية .. الا اذا
كانت
هناك رعاية اللة للشعب .. فأنات سأحترم
اختيار الشعب
إن كان
يحسن الاختيار دون ان ينخدع تماما .. اما الاستاذ
حمدين صباحى
والاستاذ خالد على فأنا أنحاز للشباب بكل
طاقتة وقدراتة وارادتة الصلبة ان يقدم الأفضل لمصر
واللة ولى
التوفيق –
إما باقى المرشحين للرئاسة فلا أعتقد
أن لهم فرصة
واضحة لعدم
معرفة الشعب بهم جيدا وسنستكمل
بالتفصيل كل
ذلك فى
دردشة قادمة بقلم رئيس التحرير ابراهيم
خليل ).
////////////////////////////////////////////////////////////////////
تعليقات
إرسال تعليق