بدون مجاملة .




 



بدون مجاملة أو حتى  حذف
    ----
بدون  مجاملة أو  حتى حذف  ... وبدون

أن  نصل  الى طريق مغلق أو
يؤدى  لهدم  ونُسف  فما ذنب هذا الشعب الذى بالفقر التحف ... وهؤلاء الأثرياء كيف نصف

كل خيوط  أو نسيج  الحياء الذى يلتف  حول  هؤلاء الذين  أصابهم
العمى  وإستخف .. ولم يبقى لهم غير
التنطح والإ ستهانة بهذا الشعب الذى
من الفقر نزف  .. ولم يخف  .. هؤلاء
الأثرياء  التى  ضمائرهم  لم  تشف ..
وتعودوا الزوغان والدوران  واللف..
ولم يتحركوا سا كنا  حتى فى الترهل
فهم  فاقوا  الوصف  ورغم اننى حتى الآن  لم  أستخدم السب والقذف  لأن
بلادتهم  وبرودهم  وكأ نهم  ادوات
تستخف عقول  الشعب المصرى الذى عرف إبتذاذهم والنهب والخطف
و اغمضت  عيونهم وإغلقت آذانهم
وكأن قد أصابها  نسف .. ومع ان الرئيس السيسى  قام  بالتنازل عن النصق من راتبة  وعن  النصف مما  يملكة  فلا أحد من الأثرياء  شعر  وحس .. أن هناك دولة  عليها  من الديون  ما  يفوق  الوصف .. ولكن بلادتهم  فاقت هذا الوصف .. فهم عُمى  طررش .. أصم  .. بلهاء ذات
كرش سيبتلع  قوت الشعب  حتى النزف .. فأكثر  من نصف الفنانين
والأعلاميين  ومشاهير  الكرة  ومنتجى  أفلام  المقاولا والسخف
يمتصون  ثروات  الشعب الفقير  حتى  حذف  من قائمة  الحياة  فلم يجد أكثر  شعب قوت  يومة فى حين
الأثرياء يملكون  الملايين والمليارات
والقصور  والتحف  .. ويعربد البعض منهم  فيلقون  الآف الجنيهات
على أقدام الراقصات ولم تخف .. كما يجرى  فى قصورهم الجياد  بأقوى سرعة فلم  تصل  حتى الى الطرف
فى حين  ان الفقراء يسكنون القبور  وبين  الحشرات من تغترف .. وينبشون  فى  صناديق  القمامة   عن لقمة  بكل  تمنى وشغف  ..وهؤلاء
الأثرياء يلقون بفضلاتهم من الديوك الرومى  واللحوم الطازجة ما وصف
.. هؤلاء  اللصوص بما  نهبوا وما خطف ..  الم يسمعوا  القائد  القدوة
فيما  تبرع  بالنصف .. الم تشدهم
المروءة  والنخوة والكرم والشهامة
 أم هذا من قاموسهم  حذف .. اين
هؤلاء الأثرياء  ومن منا  إكتشف
 أن ثرائهم  كان   من  الشعب الذى
 الكل بة إعترف ..  قيامة  بثورتين
من  أجل  الحرية والكرامة الإنسانية
لم يخش  ولم يخف ... الم يصغوا  حتى  للقائد  والرئيس السيسى  الذى
 على أروع  وتر   عزف ..  للحياة
وللكرامة  ولو  للمنتصف  ..  قدم
التضحيات  لم  يخف ولم يرتجف
فمصر  فى  ضميرة  نور  منارة 
ونجف .. وبكل إقتدار  ومهارة كم
نعترف  اننا فى حاجة  الى  مثل
الشجاعة والجسارة  التى الآن نضعها
على الرف .. لماذا  الضمير  لم
يستيقظ  ويشف  .. ويلفة الحب لف
لوطنة مصر .. الم يكتشف أن سقوط
مصر ( لاقدر اللة ) .. فأنا  قد سقطنا
ولن نقف .. كمال قال عظيم الشعراء:
مصر إن قدر  اللة  مماتى  لا ترى
الشرق  يرفع الرأس بعدى .. وكما قلت  ولن يقف .. وهؤلاء  رجالات
الأعمال  الذين   أخذوا من ثروات
الشعب حتى إستنزف  ... الم يبصروا
ما فعلة الرئيس السيسى  أم ان عليهم
أخذ
من الثمر ما يقتطف .. اليس لهم  فى
تبرعات ( تحيا مصر )  .. ما يساعد
على  تشغيل العاطلين  وحياء الحرف
لماذا نترك  مصر  للضياع   وهناك
من القوانين   ما يردع  هؤلاء  الذين
فى برودهم  مثل  التحف انا  لا  أنكر
ان  فيهم  بعض من  لهم ضمير  يقظ
وقلب يشف  عن معنى التسامى وكبر
المعانى  وبترعاتهم  أيضا  نعترف
لكن من فقد الضمير  وظل  على  عماة   ينحرف  علينا ان  نأخذ ولو بالقوة  ما سلب  وما اختطف   هذة
دولة تحتاج  الى كل الجهود   ومن
يملك  معنى الشرف
  مقالة /  ابراهيم خليل
ت: 01153309813
رئيس تحرير جريدة  الشموع الأدبية غير الدورية والورقية  ورئيس تحرير جريدة التل الكبير  كوم  وجريدة الوفاء كوم  .

////////////////////////

 

 

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

( عرائس القدس ). ------------ ستون عاما .. أو يزيد --- ----- عرائس .. القدس الفريد--- صوت يصرخ فى الوريد--- والطرحة البيضاء--------- تنزع من جديد--- والضفائر الغراء -------- على الكتف العنيد -- تلقى فى إشتياق ------- الى الحضن العتيد ومواكب الأعراس----- تنزع .. بالحديد -- لا موكب يمضى -------- ولا قدس .. تعيد--- والثوب .. ينقر --------- منفرا من الوجة البليد -- ----------- ستون عاما أو .. يزيد-- آهات عمرٌ .. تقتلع --- على السكك .. الحديد -- ----------- والارض تقمع من جديد ---- والعرش يقلع ... للعبيد -- ------------- على مرآى الجميع------- فمن للكرامة يستعيد -- ------------- والآن تهدم باحةالمسجد الأقصى ------------ وكيف للباحة .. معيد ---- أتى ربيع ثم ربيع -------- ينسدل فى الثوب الجديد --- وضفائر الشعر الطويل ---- تنسدل ع الكتف العنيد -- وثياب عرس تنتحل ---- ميل ..... الجريد --- والزفة الكبرى تقتل ------- كل باقات الورود --- ولا ........... تفيد ---- --------------- وحملة الأغراض أضحت أن تقتل الوجة السعيد ---------------------- ستون عاما أو يزيد ---- الكل كبل بالحديد --- وقذائف .. اليهود ----- تسحق أو .. تبيد ----- ------------ من أقصى الشمال أو الصعيد --- والقلب صابر قد .. يسيع ---- ربيعا أو بعدة .. ربيع ---- والصوت يأتى من بعيد --- والكل صامت يستريح --- ولاحل واضح قد يفيد --- إن كانت الاحلام يوما --- قد تعيد---- والشفاة تقهر كالجليد ---- والقلب قابع كالشريد ---- وهكذا يبدو .. اليهود --- يطلقوا سيلا من البارود -- والشعب أبدا لن يموت --- ولو كشرت أنياب الفهود --- وبدا الذئاب لها تقود ---- هنا تبدو معركة الصمود --- تسرى مع --------------- وهج الحصيد ----- فهل يخرج من -------- الرحم الوليد --- والكل يسعى ليستعيد ------- إنة يوم الوعيد ------ والوعد .. قد أضحى أكيد -- ستغنى القدس .. أحلى نشيد --- كم جريح وكم ..... شهيد --- وكم فى السجون من المزيد --- القدس أبدا لن .. . تبيد --- ستون عاما .. . أو يزيد --- والطرحة البيضاء ------------ تنزع من جديد ---- وعرائس القدس ... الفريد ---- تنزع شريان. . .. الوريد ---- -------------- إنة العشق ..... الوحيد ---- يحضن الصبح .. السعيد ---- ------------ مليون فارس ... فى الطريق -- يستنهض الشعب .. العريق --- يسترجع القدس .. العتيق --- ----------- مليون فارس على الجواد --- إنهم فرسان .... شداد --- رافعين راية ... الجهاد --- النصر أو ... الإستشهاد ---- ---------------- ماذا فعلت بنا ثورات الربيع --- على مرآى من العالم والجميع --- الكل شارى .... و لن يبيع --- والحق أبدا ... لن يضيع ---- يستنهض الفجر ... المضىء ---- يتبعة الخطو ... الجرىء ---- ========================== دمر الكلمات إن كانت لا تفيد --------------- --------------- دمر الكلمات ... دمرها . أقتلها ------ إن لم تكن الحروف فى مواضعها ------ كم من التشنجات .. كنت أسمعها ------ والقدس ترزخ تحت نيران غاصبها ------ طالت سنين القهر حتى فى أشهرها ------ حزنا عليكى ياقدس أين منقذها ------ والصهاينة تنشب كل .. أطافرها ------- ما أشد آلاما .. وما كل أكثرها ----- كلماتٌ تصرخ كنت ... أكتبها--------- بدماء فى القلب تمضى تسكنها -------- ------------------ أقتل فى فؤادك الصبر --------------- إن كان الصبر دوما لا يحركها ------- ليوثٌ نائمة فمن ..... سيوقظها ------ أنفض غبار ... اليأس ---------------- والقدس سوف تنهض بفرسانها ------ ----------------- مليون فارس ... فى الطريق ------- يستنهض الوطن ..... العريق --- يسترجع .. القدس .... العتيق ---- يستجمع ... الفجر .. المضىء ----- يستودع ... الليل .. العميق ----- يمتطى ...... شارة . الفريق------- فى هجوم ............. كالبريق ------ ------------ إنة وعدٌ أكيد عودة القدس الفريد ----- والطائر المنشود يبدو كالغريد ----- ------------ عرائس القدس .... الفريد ----- صوت يصرخ .. فى الوريد ----- والطرح البيضاء ----------------- تزهو من جديد ----- والوجة المطل على الإيمان ----- وليس الخوف من يوم العيد ----- سيتسابق الفتيان .... يوما ----- لتحقيق النصر .. الأكيد ----- وستتحرك الأزمان دوما ----- وستتحررين ياقدس قسما ------ وستحطمين سلسلة الحديد ----- ----------- الشمس لن تبدو فى غيوم ---- مليون فارس فى قدوم ---- وسلاح قاتل للخصوم ---- والعالم الحر -------------- معصوب العيون ---- الشمس تبدو.. فى بريق ---- والصحبة والقلب الصديق ---- مليون فارس فى الطريق ------ يستنهض الوطن الشقيق ------ يسترجع القدس العتيق ----- يستنشق الأنف الشهيق ----- بعد زحفٍ .. للفريق ---- مسترجع القدس العتيق ----- ------------ من حصن يبدو منيع ---- والكل صامت يبتلع ------ أهات شيخ يضجع ------ أو ..... طفلِ يبدو رضيع --- والكل يغرق مجتمع ---- ولا قلبٌ أضحى يسيع ------------- ============ ابراهيم خليل من مدونة الشاعر المصرى ابراهيم خليل ======================