ليالى الشوق 2016=



//////////////////////
/
ياليالى الشوق إصحى
    ===
=2016=
====
ياليالى الشوق إصحى من الخميلة
----
كيف ندرى  كم من الساعات
نمنا  كل ليلة
-----
ياليالى  الشوق  ساعاتك قليلة

فأستبينى الشوق منكِ بأى حيلة
------
وأجعلى  لهواكى  كاسا يمتزج
بالود  ميلة
----
إنما الأيام تمضى  بالهوى 
فلا  ترضى بتأجيلة
-------
وإنصت  لزمانى  مرة فزمانى
يبغى  للفضيلة

-----
وإقلعى  عن كل هجر  يضع
سلاسل  قيدة
فكيف نخلى يوما سبيلة
 
 -----
يا ليالى  الشوق إصحى  من  الخميلة
----
لم ندرى  هل مضى الشوق
ساعات  طويلة
---
أم ما تزل  الأشواق تبدو فى الهوى  دوما قليلة
---------------

وللصعود للأشواق فوق  مسافات
 مستحيلة
----
كل نجم فوق  وعالى  كيف
نرصدة   كل ليلة

----
كل أحلامنا تطوف  بأوراق حبٍ كم تبدو  نحيلة
-------------


لم نكن فرقاء  يوما فى الهوى بل  كنا عيلة
نرصد الأيام  والأحلام والحب  سوى  ونستبينة
      ------
ننشد الأحلام   نصحو فى
هوى الصبح المتيم بالأميرة
-------
نقتفى المجد  المغار على أوتار  تشدو  بأى  حيلة
-------
تنطوى الأيام منا والزمان
والأعمار فينا كم  قليلة

  ----
يازمان الحب إئتلف  ماكان
عمرا يختلف حتى النجيلة

----
وأقتنى  الأيام  طُهرا  كلما

جاد الزمان  بأوقات نبيلة
----
إن كان عمرى منتهى  فلا
تحملنى  أياما  ثقيلة
----
قد كفانى  إننى صرت أقبل
الصبح  كلما مر  على
بساتين  جميلة
----
ذكريات قلب  لم  تكن  يوما

هزيلة
---
يا صباح  الحب كيف إستقى

منك  الحنان وأبقى دليلة

        ---
إننى أبغى السلام   وأشتهى

كل نسمات عليلة
   ----
كيف  يسعفنى الكلام  لو أتاحت  لي  الأيام  كل
حلو  لا أزيلة
--------
ياليالى  الشوق  ساعاتك قليلة
----
وكم مضى الهجران  ساعاتة  الطويلة
---
إصحى يا ليالى  الشوق
لم يبق  غير ليلة

---
نغترف من الأشواق ساعاتة
الجليلة
---
فلا تبتدى  بالحرمان وإرضى  إن وزع  الحب
على أرض  الجزيرة
----
قد يرتضى  فينا المكان  حاجزا   آن  للزمان أن يرد
جميلة
----------
== كلمات الشاعر المصرى ابراهيم خليل
///////////////////////////

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

( عرائس القدس ). ------------ ستون عاما .. أو يزيد --- ----- عرائس .. القدس الفريد--- صوت يصرخ فى الوريد--- والطرحة البيضاء--------- تنزع من جديد--- والضفائر الغراء -------- على الكتف العنيد -- تلقى فى إشتياق ------- الى الحضن العتيد ومواكب الأعراس----- تنزع .. بالحديد -- لا موكب يمضى -------- ولا قدس .. تعيد--- والثوب .. ينقر --------- منفرا من الوجة البليد -- ----------- ستون عاما أو .. يزيد-- آهات عمرٌ .. تقتلع --- على السكك .. الحديد -- ----------- والارض تقمع من جديد ---- والعرش يقلع ... للعبيد -- ------------- على مرآى الجميع------- فمن للكرامة يستعيد -- ------------- والآن تهدم باحةالمسجد الأقصى ------------ وكيف للباحة .. معيد ---- أتى ربيع ثم ربيع -------- ينسدل فى الثوب الجديد --- وضفائر الشعر الطويل ---- تنسدل ع الكتف العنيد -- وثياب عرس تنتحل ---- ميل ..... الجريد --- والزفة الكبرى تقتل ------- كل باقات الورود --- ولا ........... تفيد ---- --------------- وحملة الأغراض أضحت أن تقتل الوجة السعيد ---------------------- ستون عاما أو يزيد ---- الكل كبل بالحديد --- وقذائف .. اليهود ----- تسحق أو .. تبيد ----- ------------ من أقصى الشمال أو الصعيد --- والقلب صابر قد .. يسيع ---- ربيعا أو بعدة .. ربيع ---- والصوت يأتى من بعيد --- والكل صامت يستريح --- ولاحل واضح قد يفيد --- إن كانت الاحلام يوما --- قد تعيد---- والشفاة تقهر كالجليد ---- والقلب قابع كالشريد ---- وهكذا يبدو .. اليهود --- يطلقوا سيلا من البارود -- والشعب أبدا لن يموت --- ولو كشرت أنياب الفهود --- وبدا الذئاب لها تقود ---- هنا تبدو معركة الصمود --- تسرى مع --------------- وهج الحصيد ----- فهل يخرج من -------- الرحم الوليد --- والكل يسعى ليستعيد ------- إنة يوم الوعيد ------ والوعد .. قد أضحى أكيد -- ستغنى القدس .. أحلى نشيد --- كم جريح وكم ..... شهيد --- وكم فى السجون من المزيد --- القدس أبدا لن .. . تبيد --- ستون عاما .. . أو يزيد --- والطرحة البيضاء ------------ تنزع من جديد ---- وعرائس القدس ... الفريد ---- تنزع شريان. . .. الوريد ---- -------------- إنة العشق ..... الوحيد ---- يحضن الصبح .. السعيد ---- ------------ مليون فارس ... فى الطريق -- يستنهض الشعب .. العريق --- يسترجع القدس .. العتيق --- ----------- مليون فارس على الجواد --- إنهم فرسان .... شداد --- رافعين راية ... الجهاد --- النصر أو ... الإستشهاد ---- ---------------- ماذا فعلت بنا ثورات الربيع --- على مرآى من العالم والجميع --- الكل شارى .... و لن يبيع --- والحق أبدا ... لن يضيع ---- يستنهض الفجر ... المضىء ---- يتبعة الخطو ... الجرىء ---- ========================== دمر الكلمات إن كانت لا تفيد --------------- --------------- دمر الكلمات ... دمرها . أقتلها ------ إن لم تكن الحروف فى مواضعها ------ كم من التشنجات .. كنت أسمعها ------ والقدس ترزخ تحت نيران غاصبها ------ طالت سنين القهر حتى فى أشهرها ------ حزنا عليكى ياقدس أين منقذها ------ والصهاينة تنشب كل .. أطافرها ------- ما أشد آلاما .. وما كل أكثرها ----- كلماتٌ تصرخ كنت ... أكتبها--------- بدماء فى القلب تمضى تسكنها -------- ------------------ أقتل فى فؤادك الصبر --------------- إن كان الصبر دوما لا يحركها ------- ليوثٌ نائمة فمن ..... سيوقظها ------ أنفض غبار ... اليأس ---------------- والقدس سوف تنهض بفرسانها ------ ----------------- مليون فارس ... فى الطريق ------- يستنهض الوطن ..... العريق --- يسترجع .. القدس .... العتيق ---- يستجمع ... الفجر .. المضىء ----- يستودع ... الليل .. العميق ----- يمتطى ...... شارة . الفريق------- فى هجوم ............. كالبريق ------ ------------ إنة وعدٌ أكيد عودة القدس الفريد ----- والطائر المنشود يبدو كالغريد ----- ------------ عرائس القدس .... الفريد ----- صوت يصرخ .. فى الوريد ----- والطرح البيضاء ----------------- تزهو من جديد ----- والوجة المطل على الإيمان ----- وليس الخوف من يوم العيد ----- سيتسابق الفتيان .... يوما ----- لتحقيق النصر .. الأكيد ----- وستتحرك الأزمان دوما ----- وستتحررين ياقدس قسما ------ وستحطمين سلسلة الحديد ----- ----------- الشمس لن تبدو فى غيوم ---- مليون فارس فى قدوم ---- وسلاح قاتل للخصوم ---- والعالم الحر -------------- معصوب العيون ---- الشمس تبدو.. فى بريق ---- والصحبة والقلب الصديق ---- مليون فارس فى الطريق ------ يستنهض الوطن الشقيق ------ يسترجع القدس العتيق ----- يستنشق الأنف الشهيق ----- بعد زحفٍ .. للفريق ---- مسترجع القدس العتيق ----- ------------ من حصن يبدو منيع ---- والكل صامت يبتلع ------ أهات شيخ يضجع ------ أو ..... طفلِ يبدو رضيع --- والكل يغرق مجتمع ---- ولا قلبٌ أضحى يسيع ------------- ============ ابراهيم خليل من مدونة الشاعر المصرى ابراهيم خليل ======================