مجموعة اغانى - وشفاة من طيب العطر




شفاة  من عطر
=========
==  2017===
==========
وشفاة  من طيب العطر  الأعظم
--------------------
ورماح  تقذف  لا  ترحم
--------------------
تسألنى من أطلق هذى  الأسهم
---------------------
وقدمت  أفكارى  كى تفهم
----------------------
مجنونٌ  عاشق  لا   إجزم
------------------------
فى عمق  بحارى    يتقدم
------------------------
شاهر رمحة .....    متحكم
------------------------
يسألنى إن كنت حقا  قد  أحكم
-------------------------
من الى هذا القصر  قد  يصعد
-------------------------
من يصل  إلى  هذا  .. المعبد
-------------------------
من يقتحم الأسوار  بلا   سُلم
-------------------------
من يجعل الدنيا نهارا   تتكلم
-------------------------
والحصن  منيعٌ  أو    محكم
-------------------------
والقلب بعشقة    كم    مُغرم
-------------------------
من أقحم قلبة    من    أقحم
-------------------------
ورسائل    حُبٍ  ...   تتفحم
-------------------------
وحبيب  القلب   لا     يعلم
-------------------------
إن كان وصولة    قد يسهم
-------------------------
فحياة الحب   هى    الأسلم
-------------------------
وشفاةٌ  من طيب العطر  الأعظم
-------------------------
تساءلنى إن كنت أعلم أو لا
أعلم
-------------------------
كنت أعلم   فمن العدل  ألا
أحكم
------------------------
فوافق فأنا   أبدا  لا    أجْرم
------------------------
فليس   العشق  هنا    مُحرم
------------------------
ولا دقات القلب نارٌ كم  تضرم  
-------------------------
بل  وقودٌ تدفع  ...   لنتقدم
-------------------------
فحياة الحب     هى  الأسلم
===============
كلمات الشاعر  المصرى
ابراهيم خليل
/////////////////////////////





/////////////////////////////


مش  كل الشرايط
==========
==2017=====
===========
ياست  القصر  ... يا  تحفة
-------------------------
مع المغنى والرقص ليكى
كام  حرفة
------------------------
أنا  من الجيران  كدة  سالفة
------------------------
شوية من الجمال  وحبة من
الخفة
------------------------
لفت الدنيا  بيَّ  كام  ...
لفة
------------------------
وانا  ليَّ مع الزمان    كدة
واقفة
------------------------
ياما مشينا والْرِجْل تعبت
وبتحفى
-------------------------
الشوق  خدنى  اليكى  مع
اللهفة
-------------------------
تعالى نقيد الشموع وكام نجفة
-------------------------
أنا ليّ  مع الزمان كام وَقْفة
-------------------------
مش  كل الشرايط  كدة  سَفَّة


===============
كلمات الشاعر  المصرى
ابراهيم خليل
//////////////////////////// 

نصيب  القلب
========
نصيب  القلب  كم  يأخذ
من سهام  الحب لو ينفذ
مافتح عاشق    لة  منفذ
==============
كلمات ابراهيم خليل
الشاعر المصرى
///////////////////////////




إمرأة تترفع

 ===== =

2017
==============
 إمرأةٌ من طيب العطر تتحمم
------------------------
ساحرة كحليب صافى تتنعم
------------------------
بلباقة  وحديثٌ  حلو   تتكلم
-------------------------
من فيض الثقافة كيف نتعلم
-------------------------
أنثى لها  الف مليون محُرم
-------------------------
  من عذوبة الصوت  تتنعم
-----------------------
 أفضى اليها بما   .... أحلم
-----------------------
 باسقة الظل ......لا  تجرم
-----------------------
عن المشاعر كيف لا اجزم
-----------------------
 نار  بأوتار قلبينا ولا أعلم

----------------------
قمرية الطلعة فستانها منعم
------------------------
دوى الحب فى قلبينا ولا
أقدم
-------------------------
كما فى دقات  الحب لا يظلم
-------------------------
قمرية الوجة  من الحياء تترفع
-------------------------
عاشقة  الظل كيف لا  تفهم
------------------------
 هوى الحب بين  قلبينا  وكم
------------------------


سألتها عن وجهها القمرى

-------------------------
فقوة الضوء تجعلها لا  ..  تظلم
-------------------------

وعن عطور من الأيام تتنسم
------------------------
 كم تشرق وبنور الحب  تتبسم
------------------------
 وعن جنات تسكنها وتدعونى لكى أسكن

-------------------------
وكم أعلم وعن أوتار تشدو وكم تنغم
-------------------------
وساقنى القلب أيامى لكى أقسم
-------------------------
أحبها  حقا أحبها وإن كنت لا  أتكلم

-------------------------
فقد أخشى فى يوم  أن أُجرم
------------------------
 ومن فى الحب  .. قد يجرم
-------------------------
وكم صاغت بساتينى وكم تزهر
------------------------
 وتتألم لمن يقطف من الساق أزاهير كم تحلم

-------------------------
مرت أمامى إمرأة كطيف يهفو جمالها أعظم
-------------------------
رداؤها  من الحسن  يتكلم
------------------------
 سكنت فؤادى وراحت تمشى ولم تُسلم

-----------------------
غذاء الروح يبقيها لكى تغنم
------------------------


وحليب الحب يسقيها فلا يسكر  ولا يلخم
-----------------------
الوذ بقلبى من الدقات أن تخفق ولا  تؤلم
-----------------------
 واحكى اليوم حكايات عن أمرأة تقدم
-----------------------
أسطورة من الحسن كم  تنعم
--------------------------
أمرأة تذوب حبا فى فنجالى حين أشرب
-------------------------
وحلو الشراب  فية   ما يُسكر
------------------------
ومن يعشق  الحب  لا يجرم
------------------------
 صغت اليوم أيامى من الأحلام لا أكثر
------------------------
ودغدغت معالم الأيام بحلم علة يعبر
------------------------
 عرفت الحب بالإيمان فصانع هذا الجمال هو الأصدق
-------------------------
 بة نؤمن وتبدو سعادتنا أن نعمل للآخرة لكى نسبق
-------------------------
فليس مثيلها إلا  لحور  العين
-------------------------
  فإن لم نل من الدنيا   حظا
-------------------------
ففى الآخرة جنة بنا ترفق
------------------------
فاللة عليما بنا   وكم يرحم
-----------------------
 ففى جناتة حوريات عين وما بالهوى تنطق
-----------------------
  فوداع أمرأة كحليب لا تٌهزم
------------------------
وإن ضاقت بنا الدنيا لا تندم
-------------------------
اعمل لآخرتك  لا أحد فها يُظلم
-------------------------
ففز بالآخرة ونعيمها وكم فى الآخرة ماينعم
------------------------
 إذا إستيقظت ضمائرنا وكم نؤمن

-------------------------
سلامٌ قلبى لا تغضب فكثير الأحلام لا يُحلم
-----------------------
 فى موج الحب كم نهرب
-----------------------
 وأنا فى الموج كم اعشق
-----------------------
أحينا إذا أقترب الحب لا أشرب
-----------------------
 وكم صرت الآن قربانا لأيامى التى تنطق
-----------------------
n                                 سلامٌ قلبى من شر يطل من مراكب الأوهام كى أركب —- وما غررت أنسامى فعطر الورد غير أحمق —- صباح الحب إمرأتى بوجة العشق كم تشرق —– لكى أسعد فى حياتى وأعمل للخير أوأقدم —- وأكبر للة فى صلواتى صاغ الحسن لأكبر —— ولا أعبء بدقاتى فخفقات القلب لا تحرق ———– ولكن تظل كل أوقاتى تهيم دوما بلا منطق ———– فلا أشكو ولا أعتب ولكن أعيب نفسى بما تنطق
n                                  
n                                 /////////////////////
n                                  ======
n                                  
n                                  كلمات : الشاعر المصرى ابراهيم خليل من مدونة الشاعر المصرى ابراهيم خليل رئيس تحرير جريدة شموع الأدبية الورقية الغير دورية وجريدة التل الكبير /////////////////////// ////////////////////////// صافحتنى ياغرامى ———— = 2016= ========== صافحتنى يا غرامى من تحت كرابيج الهوى ——- ووصلتنى لإنتقامى والجرح م الضرب إستوى ——- وبديت بسلامى لما قلبى غوى وبدت أطياف الكرى تقلق فى منامى وأنا قلبى إستوى —— صحيح ياقلب —- إن الجرح إكوى وحسيت بقرب أيامى —- واللى للحب نوى وعاش يزود فى آلامى —– أن كان من حبيب والا من عدى لما بيهدد سلامى —— يا قلب بقولك كفى كدة ماعدش فى القلب اللى إحتوى حبى وحنانى ——— واغنيلك يأوتارى واغنيلك يا احلامى —- ياما سهرنا سوى ومرت بسرعة أعوامى —— لا العمر فية مابقى ولا القلب يرجع لحبة من تانى —– يا ما بيالى الآسى هزت فى وجدانى —- وياما حلمنا سوى والحلم قوانى —- أشد حيلى م الردى يمكن اقوم تانى —- اسلك طريق الهوى وانسى كرابيج الهوى — لما أثرت فى وجدانى —- آة ياسنين الردى ماترجعيش تانى —- وخدى ماعاكى احلام الهوى —- اللى بيعدى مابيرجعش يوم تانى === == كلمات الشاعر المصرى ابراهيم خليل من مدونة الشاعر المصرى ابراهيم خليل — رئيس تحرير جريدة شموع الأدبية الورقية الغير دورية وجريدة التل الكبير كوم ///////////////////////////
فبراير 14, 2016 عند 9:03 ص  · Filed under Uncategorized



Advertisements


مرتبط
///////////////////////////// /// ياخالق الكون //////////////// ///////////////// ------ ======== ياخالق الكون وبه هذة الأرض ------ إكفينا شر القهر والخض ----- اللهم أجعلنا نصلى الصلوات فى أوقاتها والفرض --- اللهم سهل تروح روحنا عند القبض ------ اللهم نور ظلام قبرنا لا وحشة ولا خض ----------- اللهم إجعلنا نصلى الصلاة فى وقتها وفى كل فرض ----------- يا خالق الكون ومابين طول الكون .. والعرض ---- ملايين المجرات تكتظ بالخلق ------ ومخلوقات لا تعرف بعضها بعض ------ نحبك ربى ياخالق الكون والأرض ------ اللهم أعطنا من الحسنات أكبر قرض -------- اللهم قوي إيماننا فأنت لنا معطى ------- اللهم إبعد عنا وعن أولادنا الحسد والبغض -------- اللهم إبعد عنا شر الحزن والضغط ------- اللهم ولى جباهنا للقبلة بالضبط ------ اللهم أوعدنا بالجنة انت يارب لا تخلف الوعد ----- اللهم أتينا فى الدنيا حسنة وفى الآخرة حسنة وأخلفة بالسعد ---- اللهم أدخلنا الجنة واجعل أقدما الى عتباتها تمتد ---- اللهم طول فى اعمار احبابنا واولادنا ومد فى أعمارهم مد -------- اللهم لا تجعل بيننا وبينهم كلفة ولا سد ------- اللة مايسر أمورنا وأصلح أحوالنا واعطنا الخير بدون عد --------- اللهم تقبل دعائنا ياخالق السموات والآرض ----- وارحم أمواتنا وإسكنهم فسيح جناتك والف مابينهم من ود -------- والحقنا بهم فى جنات بها اشجار بها الأغصان تمتد ------ وانعم علينا يا كريم بما تجود بة فلا لدعائنا تصد ----- انك انت الواحد الأحد الكريم الرحيم الغفار تغفر لكل عبد ---- وخذ بأيدينا حين نشقى ونضنى والمرض يشتد ---- فمن بة نلوذ سواك فانت الخالق العظيم المعبود لا أحد سواك قط ------ مالك الكون والبحار والسماوات والأرض ----- إمنحنا يا كريم لقياك فإن الشوق بنا يشتد =========== === = دعاء/ الشاعر المصرى ابراهيم خليل //////////////////// //////////////////////////// إمرأة تترفع --- ===== =2016= ====== إمرأةٌ من طيب العطر تتحمم ----- ساحرة كحليب من الحسن تتنعم ---- فارقة من عذوبة اللسان تتكلم --- أفضى اليها بما فى قلبى كى أحلم ------------ باسقة الظل فى الحب لا إجزم ---------- مشاعر دقت بأوتار قلبينا ولا أعلم --------- إن كانت فى هوى الحب تبدو تتعلم ------- سألتها عن قمرية وجة لا يكن فى يوم مظلم ---- وعن بسمة مع الأيام كم تشرق وكم تقدم ----- وعن جنات تسكنها وتدعونى لكى أسكن فلا أقحم ---- وعن أوتار كم بها تشدو وكم تبهر وكم تنغم ------ وساق القلب أيامى فلم يقهر سوى من فى الحب قد يجرم --------- وكم صاغت بساتينى ورود كم تزهر وتتألم --------- لمن يقطف من الساق أزاهير كم بها يحلم ----------------- مرت أمامى إمرأة كطيف يهفو جمالها أعظم ----- وسكنت فؤادى وراحت تمشى تتمخطر ولم تُسلم ----------- غذاء الروح أن يبقى حليب الحب كى يسكر ولا يلخم ---------- وغير مطروح أن يمضى عنى بعيدا وكم بة أعبر وكم أغنم --------- الوذ بقلبى من الدقات أن تبطىء وأن تخفق وأن تقدم -------- واحكى اليوم حكايات عن أمرأة كالسكر بة أنعم --------- وأمرأة تذوب حبا فى فنجالى ويحلو الشرب ما أعشق فلا أوهم ----------- صغت اليوم أيامى من الأحلام لا أكثر ----------- ودغدغت معالم الأيام بحلم علة يعبر -------- عرفت الحب بالإيمان فصانع هذا الجمال هو الأصدق ---- بة نؤمن وتبدو سعادتنا أن نعمل للآخرة كى نسبق -------- فإن لم نل من الدنيا مانصبو وقد نخفق فلا نندم ------ فقد ننال رضا اللة فاللة عليما وكم يشفق وكم يرحم ------ ففى جناتة حوريات عين وما بالهوى قد ننطق وما نكتم ------ فوداع أمرأة كحليب من الصفوان لا تهزم ------ وإن ضاقت بنا الدنيا لا تندم فبحوريات الجنة كم تنعم ------ كنور الدنيا نفقدة ونور الآخرة لا يظلم ---------- فما عساك تفعلة سوى أن تعمل لآخرتك فلا تندم -------- ففز بالآخرة ونعيمها وكم فى الآخرة ماينعم ---------- إذا إستيقظت ضمائرنا وبالديان كم نؤمن --------- سلامٌ قلبى لا تغضب فكثير الأحلام فى موج الحب كم تهرب ----- وأنا فى موج العشق أحيينا فأقترب ولا أشرب ------- وكم صرت الآن قربانا لأيامى التى تنطق ولا تكتم ------ سلامٌ قلبى من شر يطل من مراكب الأوهام كى أركب ---- وما غررت أنسامى فعطر الورد غير أحمق ---- صباح الحب إمرأتى بوجة العشق كم تشرق ----- لكى أسعد فى حياتى وأعمل للخير أوأقدم ---- وأكبر للة فى صلواتى صاغ الحسن فأكبر ------ ولا أعبء بدقاتى فخفقات القلب لا تحرق ----------- ولكن تظل كل أوقاتى تهيم دوما بلا منطق ----------- فلا أشكو ولا أعتب ولكن أعيب نفسى بما تنطق ====== كلمات : الشاعر المصرى ابراهيم خليل من مدونة الشاعر المصرى ابراهيم خليل رئيس تحرير جريدة شموع الأدبية الورقية الغير دورية وجريدة التل الكبير /////////////////////// ا== كلمات/ ابراهيم خليل . ===================== شكيتك سنينى ========= =2016= ======= شكيتك سنينى ....... سقيتك حنينى ----------- لقيتك ياعينى ............ دايما ناسينى ----------------- طب اعمل أية ...................ياقلى ----------------- فى دموعى .................... وانينى ------------- طول عمر الدنيا .............. وخدانى ------- والزاى أعيش ................ تانى ------------ ومش عارف مين .......... الجانى ------ وإنت فى الهجر ......... ناسينى --------------- ياحبيبى ............ يا روح عينى ---------- أحلم بأية ..................... تانى ---------------- وانت من المُر ..... .. بتسقينى ------------------ شكيتك سنينى سقيتك حنينى -------------------- طيفك يجينى ... واحلف يمينى ----------------- انك ناسينى ...ونسيت الوصال ----------------- ونسيت ياعينى .. الود والدلال ---------------- هجرك كاوينى والبعد بنا طال --------------- وافكر فى الماضى .... وافكر ---------------- ياحبيبى كان بنا كلام يتقال ------------- كنت حامينى وحبك كافينى ---------- بعدك عنى حرمنى من الوصال --------------- لكن سؤال ليك لية بعدت عنى ---------------- دايما هاجرنى وبعدك عنى طال --------------- شكيتك سنينى لقيتك ياعينى ----------------- ناسى الوصال .. خيبت ظنى ---------------- وضيعت منى لية كل الأمال -------------------- والصبر منى ... ضيعتة ...منى -------------- والبعد طال . . عارف .. كمنى ------------------ حبك لأنى ... القلب .. مال --------- شكيتك سنينى ............... سقيتك حنينى ---------------- وكتر العتاب .. يا للي ناسينى شفت العذاب .. قلبك حبيبى ------ مال لغيرى ... هجرنى طيرى ----- وقفلت باب ... ماعرف مصيرى بعد الغيوم ...... بعد السحاب خلانى أقوم م النوم أعد النجوم والقلب داب .. شكيتك سنينى سقيتك حنينى وشفت العذاب =============== == كلمات / ابراهيم خليل . //////////////////////////////////////// سماء الحب =2016= ======== --- أغار عليك أن تشرق سمائى ------------- إن طل القمر أوهلَ مسائى ------------- ونار الوجد قد تُحي التلاقى ------------ ونور الحب قد يشقى برجائى ---- وما ياعينى قد تبقى بفراقى -------------------- وكم للبعد من كل إشتياقى --------------- وكم فى الجد لو يبقى حياتى ---------- وما فى الحلم من أمل وباقى ------------ كتبت اليك الرُسُل فكم رسول بلغك سؤالى --------------- وكم من عزول كم يرثى لحالى --- رجوت الحب أن يسكن فى دارى وعزفت اللحن على هوى أوتارى وصغت السر وما فوق إحتمالى لكن هل علمت ماذا فعلت بي الليالى أن الحب فى عينيكى يُغنى عن سؤالى وما عندى لديك من سؤال سوى ... إنشغالى وناديت فى عينيك حبى ولم تبالى أغار عليك أن تشرق سمائى وطيفك ماثل دوما أمامى فإن تناديك نجومى فى كل الليالى فأنا الحب .. فيك كل قلبى وأشتياقى فما استسلمت للأيام يوما وما سرى الهوى إلا فى فؤادى أغار عليك ان تشرق سمائى لكن أردت لك السلام وصاحبت طيفك فى خيالى فكم من هوى صنعتة روحى وكم من هوى صنعتة الليالى وكم من قلبٍٍٍ نوى لحبى وكم من قلبٍ عصفت بة الليالى وكم من نجمٍ يبقى فى سمائى نائى كيف أتحمل إن صرت أهوى سهر الليالى وكيف اتحمل كل نجوى وطيفك فى أفق خيالى أغار عليك أن تشرق سمائى فلا أجد النجوم ولا أجد الأمانى كفايا جفانى النوم وسهد .. الليالى == كلمات/ ابراهيم خليل . ///////////////////////////////////////// شكيتك سنينى سقيتك حنينى لقيتك ياعينى ... دايما ناسينى طب اعمل أية فى دموعى وانينى طيفك يجينى واحلف يمينى انك ناسينى ونسيت الوصال ونسيت ياعينى ودى ودلال هجرك كاوينى والبعد طال كنت حامينى .. وحبك كافينى لكن سؤال .. لية بعدت عنى ودايما هاجرنى فين الوصال شكيتك سنينى لقيتك ياعينى ناسى الوصال .. خيبت ظنى وضيعت منى .. أحلى الأمال والصبر منى ... ضيعتة ...منى والبعد طال .. عارف .. كمنى حبك لأنى ... القلب .. مال شكيتك سنينى .. سقيتك حنينى وكتر العتاب .. يا للي ناسينى شفت العذاب .. قلبك حبيبى مال لغيرى ... هجرنى طيرى وقفلت باب ... ماعرف مصيرى بعد الغيوم ... بعد السحاب خلانى أقوم ... أعد النجوم والقلب داب ... شكيتك سنينى سقيتك حنينى .. وشفت العذاب == كلمات / ابراهيم خليل . //////////////////////////////////////// ياسنين مسافرة من عمرى =========== 2016 ============= يياسنين مسافرة من عمرى .... على فين وخدانى وبتجرى على دروب للشوق جارحة.....و الا قلوب .. ناسية الفرحة والا عقول دايما سارحة ........ والا لعذاب همى وجرحى آة يازمان عمرى الشاهد ....... الزاى تحابى .. .. وتساند قلوب جارحة .. بتتواعد .......... وتنسى دايما يوم فرحي مش كنت يومها بتتعاهد ... ... ماتكنش واصى على امرى ياأرض بالشوك مليانة . ........ مليانة مر ..... .... بأسانا كان يجرى أية لو أدانا ....... فرحة وحب . .. ويانا لكنا طيرنا فى سمانا ......... وبان فرحى ..... ومرحى ب أحلم بجنة بطول صبرى بحلم بحب يطيل........ ........ عمرى مشيتى لية ياسنينى بدرى مش كنت تستنى ............... لصبحى ياسنين مسافرة من عمرى .. على فين وخدانى .. وبتجرى ================= الشاعر المصرى ابراهيم خليل =============================== //////////////////// كان علي عيني ======== 2016= ========= ========================== كان علي عيني أني أصدك بعد صحيح ما اتغير قلبك بعد ماقلت بعمري بحبك كلمة هي صحيح من قلبك ولاهي من ورا قلبك كلمة زي عبير الزهر تفوح تلقاها دايبة جوه الروح همسة نظره من غير بوح مش محتاجه القلب يبوح و لايعيش يا حبيبي في جروح كان علي عيني اني أصدك بعد ما كنت تملي جنبك رحت بعيد وعا يزني أحبك ومرزمان وأنا لسه بحبك حتي ضاع العمر في حبك وزاد في البعد قسوة قلبك جاي دلوقتي عا يزني أحبك لا يا حبيبي ياما أترجيتك بعد ما قلتلي في يوم مليتك كان علي ايدك كان علي ايدك روح يا زمان مطرح ما تروح كل جروح الماضي تروح الا جرح الحب يا قلبي تلقاة تملي ساكن في الروح مش حا يروح الا ما نروح و أ فضل عمري أنا المجروح كان علي عينى أني أصدك بعد حناني اللي أدتهولك بعد الحب اللي سقتهولك ظهر الغدر ليه في عيونك كل ده وأنا عمري ما خونك حتي زماني أنا عشتولك كان علي أيدك كان علي أيدك أسأل نفسك مره بدالي ليه أتغير كده أحوالي يا للي كنت ساكن في خيالي كل الحب أنا أدتهولك روح يا زمان يللي أنت مشارك طعنة قلبي وجاي لي تبارك أهي مملكتي في حبك راحت زي ماراحت كل ممالك ودقت ساعتي في قلبك ضاعت زي ما ضاعت كل ساعا تك لا يا حبيبي عمري ماا شارك قلب طعني وحاي يبارك كل مليك في الأرض مسافر وهي مملكتي في حبك ضاعت ولا أصبحت في بعدك قادر أنسي طعنه طعنه غادر كان علي عيني كان علي عيني الشاعر المصرى ابراهيم خليل
////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////// ========== 1=== ////////////////////////////// =============== للمسابقة : بدأ العد التنازلى :-- ============ . ============== / رئيس التحرير ابراهيم خليل.. ========= ////////////////////////////////////////////////////////////// رواية ( وبدأت أوراق الخريف تتساقط ).. ///////////////////////// رواية حقيقية ======== بقلم / ابراهيم خليل /////////////////////////////// ( وبدأت أوراق الخريف تتساقط ) .. رواية واقعية من ريف مصر.. قد تضيف شيئا جديدا دون تزييف ============ الفصل الأول //////////// أغمس قلمى فى مصباح الوجنات ...لأنتقى من خمر وجنتيكى أحلى الكلمات .. ومن حُمر خدودك المعبقة بتلك الغمزات أحاكيها وأغازلها بالذات فقد تسكرنى لساعات …. أطوف بها أستقى منها الوانا تعجبنى كثيرا .. وكم تبهجنى وتضع حدا للتصورات .. قد يزيل مابيننا من مسافات ... لتستمر الحياة بيننا وادعة هادئة بدون ألمٍ وتنهدات .... يستوقفنى عبق عبيرك وما يقفز من صدرى من نبضات ...... وكل هذة الدقات كم أستخلصها من أحلى حكايات .... فقد تكون معبرة عما مر .. بى من أزمات فأغزل منها أرق الشوق وأحلى الألحان وأجمل العبارات .. يا أروع أنثى صادفتها فى حياتى هناك .. ------------------------ ياحلم حياتى .. كم أجول فى نبضك وكم أجوب فى المتاهات يا كل نبض فؤادى الذى فى القلب يدق وفى الكيان وفى الذات ......….. .. أعلم أنك ستظلين دائما ساكنة فى كيانى وفى كل أنحاء الفؤاد ..أجول بنفسى وتهزنى الهمسات ….. وأستكشف بمصباح قلبى أروع اللوحات .. فحمرة وجنتيكى توحى بزهرة رائعة فى هذة الرسومات .. تأخذنى البصمات لجولة فى بحر متلاطم الظلمات ... وأجول فى كل لحظة فى أنحاء الفؤاد ...أترك على اللوحة أروع البصمات .. رسمت بإتقان اللوحة لأميرة أو لأجمل الملكات ............................. هكذا بدأ سليمان يدون تلك المشاعر التى إجتاحتة مبكرا فى طفولتة .. حينما قطنت بشارع أبو خميس الذى سكنت فية أجمل البنات وكانت الفتاة الجميلة تدعى ( إصلاح ).. وقد وجد سليمان هذا الحشد من الأولاد المراهقين .. لا يبارحون هذا المكان بالذات ويظلون بالساعات أمام منزل إصلاح ويمكثون لأطول وقت من الأوقات .... وبعد أن كان سليمان يتزعم رئاستة لفريق كرة والكل يتسابق من الأولاد ليحظو باللعب معة على مسابقات بين فرق أخرى من فرق كرة القدم الشراب وكان سليمان يذهب بفريقة يوميا من الآولاد للعب معة فى ملعب الزراعة الذى يبعد عن البيت أمتار أو مسافات ...وتلاحظ لسليمان تغيب معظم فريقة يوميا عن اللعب مع الفرق الأخرى وعن الإستمتاع بلعب الكرة هناك .. ولم يدرك سليمان فى بادىء الأمر السبب أو السر الخفى وراء إنقطاع الأولاد عن الفريق .. حتى همس فى أذنة صديقة ويدعى (على جاد).. وكان والدة كرشاتى يفتح مسمط ويعيشون فى بحبوحة من العيش فى هذا الزمان وقال هامسا فى اذن سليمان : تعرف مش عايزين الأولاد يلعبوا عشان البنت الجميلة اللى إسمها (إصلاح ) ..سكنت فى البيت دة وشاور لة عن المكان ثم همس قائلا: ياة دى بنت جميلة جمالها يهوس ومايتوصفش دة كفايا عينيها بتندة الواحد من أبعد مكان ..كانت دهشة سليمان بالغة لم يصدق عقلة هل هناك شىءيجذب الأنسان أقوى من أن يمرر الكرة من بين قدمية .. يالة من كذب لا يخطر على البال .. فكيف يقبل الأولاد على شىء لم يألفة فى وقت من الأوقات ولا يخطر على بال .. وهكذا ظل سليمان يهمهم بكلمات معقول حتة بنت تلففهم السبع لفات نظر على وقال : وتدوخهم السبع دوخات كمان .. إسترق سليمان لسماع الكلمات وكأنة يحدث نفسة : معقول الزمن أتغير بسرعة أكيد الواد على بيقول كلام ملهوش معنى زلا يصدقة عقل وتساءل فى نفسة : من تكون هذة البنت التى تغير مجرى حياة أولاد وتمتم قائلا: أبنت تعمل كل هذا الإنفلات ..وإنتظر سليمان خروج إصلاح من شقتها .. وعندما أبصرها غاص فى أعماقة فهى أول من دق لة قلبة وهى أول مشاعر لة وبدأت بها أحاسيسة تعرف معانى أخرى ومشاعر أخرى نحو الجنس اللطيف ومايطرأ على الفؤاد نحو البنات ........ وكانت أول دقة وأول سهم ينطلق الى صدرة مخترقا للفؤاد .. ولم يعرف مثيلها من قبل ذلك.. ولكنة حاول أن يقاوم بشدة هذة العاطفة وتلك الدقات . وهل كل هذة النبضات تصنع فى الإنسان التقلبات .. وشعر أن المشاعر التى إجتاحتة وأنهكتة وزلزلت الفؤاد فهو مازال غصنا طريا كالنبات .. فهو مازال تلميذا فى المرحلة الأعدادية ويعيش عمرة ينقصة حاجات .. وتمضى حياتة فى بؤس وحرمان .. وعندما بدأ قلبة يقفز من صدرة ويدق دقاتٍ عالية .. أدركة أنة الحب الذى يأتى بدون إنذار وميعاد .. وكان علية أن يستعد لدخول المدرسة بكامل إستعداد . والعطلة الصيفية قد إنتهت الآن .. وعلية أن يستقبل عامة الجديد بجد وإهتمام ونشاط .... وكم تساءل فى نفسة هل الشاب فى سن الرابعة عشر يمكن أن يخفق قلبة بشدة لفتاة رائعة القسمات .. وبعد أشهر من المحاولات . كان سليمان ينتظر لقاء إصلاح على نفراد .. لكنة فشل عدة مرات بإصلاح لكن هيهات فقد رحلت إصلاح من هذا البيت الصغير بالذات ... الى شقة فاخرة فى عمارة تبعد المسافات عن المكان .. وقد تألم سليمان كثيرا ولأول مرة يشعر بألم الفراق والسهاد .. وظلت أحلامة تؤرقة فيتخيلها فى نومة حورية من حوريات الجنة ..وهى ترتدى أجمل ثياب وتجرى وتقفز وتلعب مع إخريات .. وهن يلبسن ثياب من دهب وفضة ويرقصن ويقفزن فى فرحة وبهجة كأنهن فى أعياد ..و كان يرى فى حلمة أنة يتسابق معهن سعيدا فى هذة اللحظات .. وحين يستيقظ من الحلم كان يتمنى أن يطول الحلم بالساعات ... وكان يدعو اللة .. ويكثر من الدعاء أن يحلم بإصلاح ويظل يحلم بها مدى الحياة .. أو يراها مارقة أمامة كطيف أو نسمة تبهجة بالحب ويقفز قلبة من الفرحة والإسعاد .. لكن تعثر سليمان فى إيجاد مصادفة تنقذ بضات الفؤاد من القفز من صدرة هنا وهناك ..وتمنى ولو ذات مرة يرى فى المصادفة ميعاد .. لكن القدر كان لة بالمرصاد لم يشاهدها منذ غادرت المسكن ولم يستدل لها على عنوان وبيات .. وعندما لمحة صديقة نبيل أبو الفتوح واقفاً وغارقا فى السرحان .. وحكى سليمان عما ألم بالأولاد من عذاب وهوان .. وكما حكى لة (نبيل) .. عن سر إختفائها فهى قد إنتقلت من السكن مع أسرتها فى عمارة 43 بشارع السكة الحديد بجوار أمام الخشاب والقريب من الأسفلت .. وظل سليمان يمر بهذا المكان لمدة عامين .. فلم يشاهد خيالها ولا حتى طيف هناك وظل كذلك طيفها يلاحقة فى يقظتة ومنامة وتقتحم علية أحلامة أينما كان .. كانت فعلا حورية وجمالها فتان .... لم تكن الفتاة هدى صقر .. ولا أيضا الجميلة عواطف العسكرى من الحسان لكن كانا يسريان عن قلب سليمان الظامىء بالحب والعطشان .. فقد كان سليمان يشرح الدروس لهما مقابل إستحسان أو مقابل فى بعض الأحيان أستيكة أو علبة الوان .. وكان صديقة حنيدق كمال وهو شاب وسيم قد حضر الى سليمان وطلب منة أن يقوم بحل بعض المسائل لة فى الجبر والهندسة حتى يتثنى لحنيدق شرحها لفتاة رائعة القسمات وتدعى (إنشراح رفعت ابراهيم ).. وفعلا قدم سليمان لة الحلول تبرعا منة دون مقابل وبعدة فترة من الزمن أو الفترات .. علمت إنشراح أن الحلول مستقاة من سليمان ولم يقدم حنيدق لها مايفيدها فلجأت الى سليمان .. واصبحن البنات يقدمن لسليمان شىء أخر من أنواع إبعادة عن التفكير فى إصلاح وما لاحظة فى عشقها من إدمان .. وحاول بالإنهماك فى هذة الدروس الخصوصية نعوا من الهروب والتفكير فى إصلاح .... و ما قد يقلل من لوعتة ويخفف من التوهان ...... بعد أن كانت دقات قلبة وكل تشوقة لأصلاح نوعا من الإبحار فى أمواج عاتية تعزف مرارة الحرمان .. .......... ومرت الأيام بطيئة كئيبة مظلمة بعد أن ظل طيف إضلاح يلاحقة على مدى أعوام .. وكتب عن دقات قلبة المتلاحقة أشعار لم تخطر على البال.. --------------------- وبدأ سليمان يدون كيف كان يلاحقة طيفها فى أى مكان فية سار ... فقد كانت إصلاح ابراهيم حسن هى أول سهم ينفذ مخترقا صدر سليمان مصوبا الى قلبة الولهان ------------------- كان قد حصل سليمان على الثانوية ليستكمل دراستة فى الجامعة .. ولكن من أين لة بمصروفات الجامعة الآن .. .......... وقال سليمان بأسى : تستوقفى التأملات مرات ... وأسافر بقلبى وأذوب فى النظرات … وأتفحص كل رقة الكلمات .. واحيانا أجد سفينتى مبحرة فأجول بها عبر المحيطات .. ثم أرنو بعينى الى تلك الأعماق وأستخلص اللؤلؤ الحر من أعمق الأعماق .. فقلبى دائما مشتاق .. مهما كان على بعد مسافات .. وكم أنظر حولى وأتلفت وإبحر فى اللانهائيات…. وأحاول بكل عزمى وبكل إجتهاد... أجتاز مرافق ....وأتلفت حولى وأتجول فى كل أنهار حبك العذب حتى أذوب فى الأفلاك .. .. وعندما تنقلنى هذة النظرات لعالم آخر .. أبحث عنكِ حبيبتى فى كل الأوقات .. قد أجدك فى حلمى وأبحر فى الخيال .. ووأحاول أعبر كل هذة المتاهات ....... كم أدمت قدماى السير فى الطريق الظامىء بالحكايات ..... وتألمت ساقى من البحث فى كل مكان ... … أعانقك فى حلمى ونرتوى حبيبتى بأحر القبلات .. وأحيانا اتسكع مرات بخاطرى فى بحثا عنكِ فى الطرقات ...ومن سوف يمدنى بشعاع ضوء منكِ فى أحلك الظلمات ....... أجوب مداخل قلبك وأعبر القارات .. .. فيشدنى حبك وأسير مسترشدا بهذة الومضات.. فعينيكى بها ضوءان باهران ينتقلان بين الأثير هناك ... كجوهرتين متألقتين تعبران الطريق إلى الانفاق ....... وأستقبل ضوئهما على اللوحات .. و أضع بقلمى خطوطا عريضة توضح العلامات .. تدلنى على الطريق إن فقدت البصلة الإتجاهات .. وأرقب.. وأعيد على نفسى السؤال .. .. هل أنت تعيشين فى الحقيقة أم فى عالم الخيال ...... وجدت فى النظر اليك راحتى وسر سعادتى وأضحت الحياة بهجتى وزالت التأوهات .. أنظر الى تكوينك الرائع يا أجمل الجميلات ..فتأكدى تماما أن هذة هى روعتك وإنك من أجمل الحوريات .. فقوامك مثالى فية كل إعتدال .. أجوب مداخلك وأتذكرك فما أحلى الذكريات.... أأنت إسطورة تحكى أم أنتِ من الروايات .. وأظل من حسنك أتابع وأحاول أن أنهل من هذا الحسن ما يوقظ الفؤاد .. وأتمادى فأنظر إلى حصنك هل به قلاع .. أأنت متحصنة بقلاع وما قوة هذة القلاع ..... شىء يشدنى إلى حصنك المشيد بكل التحصينات .. فمن يحميك غيرى أويضمك إلى صدرة إن تهاوت التحصينات .... أبحث فى الأرجاء وأنظر للسماء وأزيد من الدعاء قد تتفجر ينابيع أخرى لم تكن فى الحسبان أو الذات .. ..وأنصت وأستمع الى موسيقى حالمة وأنهل بالإستماع لأعذب الأصوات.. فكل شىء يذوب معكِ فى عالم الخيال .. وسبحان من خلق هذا الجمال .. لكى يطغى ويلهب الأشواق ..وكل مافى نفسى يكفى فأنا لهذا الجمال مشتاقٌ مشتاق ..ومن يعبر عن الأشواق .. أذوب فى عطر أنفاسك.. وأنتظ أن يحلو اللقاء .. وأستمع إلى كل هذة النداءات .. ..أنصت إلى الوانك تشدنى الآهات ويجذبنى جمالك وأسأل نفسى هل حقا أنت من البشر أم من الملكات .. أم أنك نهر عذب مصفى يشدنى حلاوتة قد يكون مذابا فى ضوء هذة الومضات....... أدور حول نفسى عدة دورات وكم يكون دورانى حولك ملفت للأنظار .. ... وكل مايساورنى ويلفت نظرى .. رشاقة قدك وجمال غصنك وتلك الهالات حول وجهك وأضواء تتلألأ فتزيدك فتنة وجمال .. قد تطلين على كل الحدائق والحقول وكل البساتين هناك فأنت أروع وردة فى أعبق البساتين تنفث عطرا فى الأرجاء . بل أجمل الوردات على الإطلاق وقد نستظل بظلك وقت الحر القائظ أو التقلبات .... وأسأل ماهو كونك ..هل أنتِ قادمة من قلب السماوات .. ..وهل هذا الضياء حقا منك .... أم أن لكِ سماء مخصصة تقطنين بها كالملكات .. أرى الحب من خلال جمالك القاهر نوعا آخر من الجمال .. أستنشق هوائك وأتريث ثم أنظر بإهتمامات الى وجهك الوضاء .. فأزداد إقتناع بأنة الوحيد القادم من أبعد المسافات .. فأظل أساوم نفسى وأستفسر عن بعد هذة المسافات .. .. فقلبى أحيانا يهادن وأحيانا يضج من هذا الساكن فى بحرِ من التنهدات .. .. ... فالصحراء لا زرع بها ولا ماء وعندما أرتحل وأطوف بنبع حبك و تلتقى الأشواق بالأشواق وتلمس قلبى المشتاق حيث تطل على بستان حبك الكبير وهى تعْبر مساحات و مساحات فيها رحيق عطرك معبأَ فى زجاجات .. وحين أملأ كأس شوقى بحسنك تهزنى الأشواق للحياة .. وأدوس على الأشواك للنجاة .. فالنظر اليكى فية كل نجاة ....... سلكت طريف آخر علنى اجد ما ابحث عنة العديد من السنوات ..... كانت الحياة قاسية تضرب بجذورها فى كل الإتجاهات .. أتنفس كثيرا من عطرك وأعمل المحاولات أن أقف أمام إنوثتك طويلا طويلا واهمهم بالكلمات .. وارسم لوحة معبرة عن تلك الإنوثة الطاغية التى تقفز من كل أنحائك لأبعد المسافات ... لترسم وتصور حورية فاتنة قادمة فى كل أركانك فأنت من أروع الفاتنات .. أتملق قليلا وأدقق طويلا وأتريث طويلا وأتعمق فى سحر أوصالك وأدندن بأحلى كلمات ....أعبق سحر أحلامك وأملأ الزجاجات .... ثم أفرك عينى بذلك .. وأتمتم وانا أهيم فى الأفلاك ....وأقرأ كلماتك وارسم فى دوائر أفلاكك وأسرح مع كل هذة الممتلكات .. ..... ورودٌ تعطر الوجنات .. تملأ خدر حبك وتجلل الملكات .. أتامل رويدا وأستنشق من هوائك شذى هذة النسمات .. أتابع نبضك وأدندن فى غرامك وأنا مشتاق للهمسات .. فقوامك الممشوق أشبة بالمعجزات .. تناسقك وتناسق أوصالك مع روعة أنغامك يصنع روعة الهامات ...سبحان الخلاق المنان .. هذا السحر و الجمال الطاغى يغرى فى الأعياد ...... .. .. كان إتجهات قلبى نحوك تموج بالدقات .. وسكنات قلبى خلفك كأنها الطوفان تجرف كل هذة الطبقات وتمتد الى أكبر وأبعد مساحات.. هل أنت من البشر آت .. أم أنتِ ملاك قادم من السماوات.. هل سمائك .. مثل سماء البشر أم أنت من الملكات .. تهبطين من السماء فى زى بشر .. تراقبين أعمال البشر بين البشر أم تلك وهم وحكايات فسبحان الخلاق الوهاب المنان .. الذى صاغ الجمال فى مثلك وجعل أجمل الحسان والحسنوات وتلك الكلمات أدونها وأكتبها وما فى قلبى أكثر منها الآف المرات ... أغوص بقلمى الآن فى محيط الكلمات لأستكشف من القاموس معنى لتلك التخيلات .. ...تجوب لعلها تلتقى بنبع نهرك الخالد حتى لا تأخذنا الإشتباكات .... وحين أضغط على زناد فكرى أتأمل فى تلك اللحظات .. جمالك الذى يسيرى فى قلبى كأنة البحيرات.. فسبحان الخلاق الوهاب.. الذى صاغ الجمال ................................ قدرى أن اعانقك .. عندما ويذوب ضوء الفجر فى اللانهائيات لتعلو الأضواء مسراج حياتى بالذات ... .. ---------------- بدأ سليمان ذلك الصبى اليافع يمسك بقلمة ليسجل مشاعر قلبة بعد أن أهتز .. عدة مرات فقد عاش منطويا سنوات ...... لا يعرف شيئا عن الجنس الآخر...حتى وجدة أمامة وبدون مقدمات فاتنة الفاتنات .. مع موسيقى حالمة وهو ينظر للجسد الممشوق يتمايل باحلى الراقصات ... توقف سليمان عن الصمت ليبدأ يسرد ويدون الحكايات.. سرد سليمان الرواية وكيف شعر أن هناك عالم آخر ودوائر .. وأفلاك ونحن لسنا على كوكب الأرض وحدنا فهناك حولنا من قدم من كواكب أخرى ومن أبعد المسافات ... ليلهث شعورنا بالحب و بالشعور لتبدأ الحياة . --------------- كان السباق على أشدة بين فتيان أهل القرية فى كرديدة التابعة لمنيا القمح شرقية وكان الصراع على وتسابق .. أشدة من يستطع للوصول الى قلب هذة الصبية الحورية التى على هيئة ملاك فى زى بشر... تدعى(شفيقة).. تمتلك مقومات أنوثة فائقة قد ينحنى لها الهامات فهى تملك من السحر ما لايقاومة بشر فى فتنة الملكات... .. كانت رقيقة كالنسمة كان وجهها الوضاء يزيد تألقا فى المساء وكانت بشرتها يشع منها الضوء فى الأرجاء ومن ثناياة تتلألأ الأضواء فى كل جوانبة وزواياة ...... فوجهها المضىء أشبة بالقمر فى ليلة دامسة ظلماء يشع منه الضياء فى إشتهاء ... ..كان الصراعات على أشدها ...وقد وصل الى اقصاة .. بين الشباب الذين يريدونها حد الإقتتال .. وكان الشاب النحيل (سيد).. الذى فاز بشفيقة بعد صراع طال .... وخشى السيد بعد أن فاز وتزوجها أن يظل الصراع فى إستمرار وقد يطول الصراع ويمتد بعد أن استقرت لة الأحوال واصبحت شفيقة زوجتة وتذكر (سيد).. كيف كان الجدال محتدما ومتردد عن أن فوزة بها هو ضرب من الخيال أو المحال لكنة كان من أقوى الرجال المتصارعين وإن كان أقلهم فى المال وبلغ للفوز بها حد الإقتتال .. وكان والد شفيقة من تجار الأقطان الأثرياء لا يشق لة غبار يقول لأمها زينب : أن السيد شاب فقير وليس مناسبا لها فهو حلوانى جوال ..... وكانت أمها زينب تقول الرجال هم الذين يصنعون المال .. وكانت دائما تلح علية إإلا ينظر للمال بل ينظر لمعدن الرجال .. فالرجال هى التى تأتى بالمال وليس العكس... وكانت الأم تنظر الى زوجها بحنان وتقول : سيد بيحب إبنتك وحيخليها تعيش فى هنا وراحة بال .. وكمان أنا شايفة سكوت البنت شفيقة علامة الرضا مش كدة وإلا إية يامحمد السيد متعلق بالزواج من شفيقة فهو ليلا ونهارا يمر من أمام الباب قد تلمحة شفيقة وقد لا ترى غيرة فهى صغيرة جدا ومازالت تلعب الحجلة وتنط بالحبال وتتشاقى كالبنات فى دلال واهل القرية كم يدخرونها لأولادهم الشبان .. ولا يفصحون عن ذلك ألا فى سريرتهم وتلك .. الكلمات والتلميحات المعبرة من الأمهات أو الآباء فى بعض المناسبات فكم من الأمهات تلمح فى طلب شفيقة لأبنها وتقول لأم شفيقة هامسة : إنشاء اللة لما تكبر شفيقة شوية حتكون بإذن اللة لأبننا فلان .. وكان الحلم بالنسبة للسيد بعيد المنال أو كأنة فى خبر كان .. وعندما أراد اللة وتمم نعمتة علية .. أخذ الشاب سيد يكبر للة فى إبتهال ..ومرت الأيام داخل القرية همس وصمت وحوار وجدال ..وكثرت الشائعات والأقوال إن البنت معمول لها عمل .. الزاى وافقت على السيد بالذات .. كيف هذ الفقير يفوز بهذة الصبية التى كل العيون عليها تعتاد .. ويطلبون القرب منها فى كل المناسبات وكثيرا من الشباب الأثرياء .. يعضون أناملهم كيف خانهم الحظ وفات .. وبعضهن من السيدات يقولن . لا حول ولا قوة إلا باللة لقد ضاعت شفيقة من أيدينا ونحن واقفات عاجزات لكن لم نشعر بما حدث سوى همهمات الشباب فقد كن نقولن لهم إعقلوا : الكلام عليها مش دلوقتى البنت لسة صغيرة دى لسة بتلعب الحكلة وتنط الحبل مع البنات .. ودارت الأيام ومرت الأيام وأصبح الشاب سيد هو الفائز الوحيد فى هذة السباقات وكان يعلم أن فوزة ضربة حظ وإصرار منة على الزواج من شفيقة فقد كان همة وانشغالة الا يفوت هذة الفرصة فى اى وقت من الأوقات حتى تم لة اللة ما أراد فآثر الزوج أن ينأى بنفسة عن هذة الأشتباكات فهو لا يضمن عواقبها ورحل هو وزوجتة بعيدا عن القرية وهذا المجال .. ولم يستطع العيش داخل قريتة لهذة الأقوال سيد إتزوج شفيقة سبحان اللة وبسبب إستمرار صراع الشباب على عمل اى محاولة يائسة لعرقلة سير الزواج حتى بعد أن أصبحت الصبية ( شفيقة ) .. زوجة الشاب سيد أقوى الشباب .. وليس العيب فى المال لكن العيب فى عدم فهم طبيعة النساء .. وهكذا فقد رحل الشاب سيد وزوجتة من القرية الى مدينة الزقازيق //////////////////////////////// وقبل قدوم الليل بالآهات ... قدرى أن اعانق الفجر وفجرك ..وعندما تعلو الأضواء مسراج حياتى باللمبات ... .. ---------------- بدأ سليمان ذلك الصبى اليافع يمسك بقلمة ليسجل مشاعر قلبة بعد أن أهتز .. عدة مرات فقد عاش منطويا سنوات ...... لا يعرف شيئا شاهد الجنس الآخر ..ة وفجأ أمامة وبدون مقدمات يجد نفسة تدق أقدامة ///////////// 2//////// =============== -------------- أغوص بجسمى فى عمق الذات .. تستحثنى الكلمات وتسابقها أمواج تسرى مع ألأصوات .. تستكشف معنى أتنفس من عبير هذة الوريقات .. أغصان كأنها أورق الشجر لا تتساقط إلا فى الخريف ومع تقلبات الجو فيالها من تقلبات .. أسجل أحداثا عن ها وأدون هل فى الكواكب الأخرى أرقى كائنات وماهذة المخلوقات التى تعيش على الأرض وكم تواجة بكل هذة التجديات .. ... وكم تراودنى قصص وحكايات .. اتابع قلمى وهو يدونها وقد تستوقفنى فى بعض اللحظات بعط النقاط وكم يجيش فى صدرى من مشاعر وإنفعالات .. وكل ما أسجلة عما صادفنى من جمال فاق حد التصورات... إنى أريد لكِ راحة البال ونظر الشاب سيد من خلال فتحة من فتحات الباب ومن خلال الكون العريض وكيف لا يريد إلا راحة النفس والبال والعيش الحلال ولكن كم ضاقت بة الأحوال فى القرية .. من سهام تلك النظرات بعد أن فاز بكل هذا الجمال بالذات .. .. لكن شفيقة قدمت الحب والعطاء والأخلاص كمثال لأنها تربيتها فى بيت العز والأخلاق والمال .. ..فوالدها رجل ثرى وكم تعيش فى كنف أمها فى دلال .. وكانت لا تعرف شىء عن الدنيا إلا من خلال مايعرفة لها زوجها سيد وهو فى نظرها سيد الرجال . ---------------------- ضاقت الحياة بذلك الشاب اليافع سيد .. ولكن الصبية الصغيرة الجميلة شفيقة لا تمل ولا تضيق وكم كانت صلبة قوية .. كانت صابرة تتحمل .. كما كانت قوية الإحتمال .. على كتفها لا تنوء بأثقل الأحمال فكم كانت تحمل أردب القمح على كتفها دون مساعدة من أحد كما كانت تشد فوق كتفها الحمال وتذهب بة الى ماكينة الطحين لطحنة وتجهيز قدر منة يكفى لعمل الخبز .. فى الحال ... وكانت دائما تقول : ناكلها بدقة وملح ونعيش مستورين .. مرتاحين البال ...... وكان زوجها السيد يتركها فى هذا البيت المنعزل .. والبعيد عن العمران والشديد الإنعزال وهو مطمئن أن فى البيت دقيق وخبز يكفى لشهور أو أيام طوال .. ودائما يقول: الدقيق فى البيت منشال ..فأنا مستريح .. وايجار بيتة سهل المنال ...وكان الصبية شفيقة فى هذا المكان بالذات ترتعد من الخوف وتموت فى جلدها ألآف المرات .. فكم قاست من الخوف ومُر الأهوال .. وهى تبصر بعض الرجال تتلصص وتحوم حول المكان ... من خلال هذا الثقب فى الشباك أو فتحة فى الجدران وأن يبصروا بعيونهم من تكون هذة الصبية الرائعة الجمال القابعة فى هذا البيت المتواضع الحال ..أسحر أم هذا محط خيال .. وكان النظر من خلال ثقب صغير فى الباب أو الشباك يعطيهم فرصة للتلصص على هذا الجمال الملفت للأنظار ولكن كم كان يسبب هذا اللصص كل وبال .. ولا ينصرفون فى الحال .. وكانت الصبية شفيقة تموت فى جلدها من تلصص الرجال عليها وما يجر هذا التلصص من ألم وإنفعال .. فتصرخ عندما يأتى زوجها والدموع تنهمر من عينيها كالسيل المنهمر قائلة : إنت سايبنى لوحدى فى المخروبة دى ..تصدك أسنانها وترتجف ألأوصال فتسترد أنفاسها قائلة : ارجوك ياسيد أنقلنى من المكان أنا مش قادرة أتحمل أنا فى خطر شديد بشوف كل يوم أهوال .. ممن يتلصصون من ورا الباب .. انا بقيت فى وهم والا خيال .. وانا صابرة صبر الجمال أرجوك لو صحيح بتحبنى ياسيد ..إنقلنى وخلينا نعزل من المكان .. أنا عايزة أعَزّل ياسيد من المكان ... ينظر اليها زوجها السيد برقة ويقول : طبعا بحبك ياست الستات إمال انا سايب الدنيا كلها وجاى هنا لية .. تنظر الية شفيقة بإستعطاف طب نعزل فى أى مكان آمن .. يقول زوجها السيد : ربنا يسهل يا شفيقة ربنا معانا ويحفظك لي يا أحب واحن وأجمل زوجة فى الدنيا كلها... تنظر إلية زوجتة بنظرة حانية وتقول : انا ممكن اصبر على الأكل لو حربط حزام على بطنى حزام أو حجر كمان أنا مابشتكيش من حرمان أنا خوفى من حد يتهجم عليّ أو يقتلنى فى الحال ..الخوف يقتلنى كل يوم ياسيد من الرجال .. اللى بيلفوا حوالين البيت ليل ونهار .. لما تكون موجود خلاص مابخافش انا عارفة إنك سيد الرجال .. وتسترد قائلة : البيت شباكة واطى و اللى جواة بيبان ..وانا مكشوفة قدام الخلق ...أعمل إية يا سيد زهقت خلاص مش ضايقة أنا بسمع همهماتهم وهمساتهم وتنفسهم والسعال ... كفايا ياسيد كدة سايقة عليك النبى تشوف لينا بيت آمن نعيش فية بهدوء بعيد عن عنين الناس يقول زوجها السيد متفحصا آثار الدموع التى تسيل على خديها وتزيد من حمرتها إشتعال : الناس الناس أحنا سبناهم فى كرديدة هم ورانا ورانا أعمل أية فية فكرة .. أنا قلت لك كام مرة .. البسى النقاب .. تنظر الية متحفصة ثم تردف قائلة : البس النقاب جو بيتى ياسيد طب ياسيدى موافقة إشترى لي نقاب.. .. تهمس وتتمتم شفيقة الزوجة الصغيرة التى لم تكتمل السن القانونية للزواج قائلة: اللى تشوفة يا سيد بس نبعد من هنا .. سرح السيد ونظر الى زوجتة نظرة إمتنان للة إنة منحة زوجة بهذا القدر الطاغى من الجمال لكن هيهات .. وكان السيد يحفظ القرآن كاملا .. وإيمانة باللة وضع على قلبة حجر فهو يؤمن باللة وبقدرة خيرة وشرة لكنة نظر الى زوجتة وقال : ربنا يسهل إحنا آخر الشهر نعزل ياشفيقة من السكن دة .. ------------- كانت على شفيقة أن تحشى لة الكرنب كما قال لها زوجها السيد .. بعد أن أحضر لها مستلزمات الحشو من( شبت وبقدونس وكزبرة) .. وكان عليها هى شراء الكرنب من مكان فى آخر الطريق الطويل الذى يمر بحقل بيع الخضروات وأن تنطلق مبكرا قبل عودة الرجال من أعمالهم ومحاولتهم التجول حول البيت بإستمرار ... وكان البيت الصغير الضيق المتهالك والتى تسكن فية هذة الصبية الرشيقة القوام والفائقة الجمال .. تعيش فى بيت لة شباك واحد صغير جدا وضيق .. واسلاكة متهالكة وقد تساقطت أجزاء منة بعد شدة وجذبة من الشباب للتلصص والنظر الى ما بداخلة ممن يريدون أن يشاهدوا هذا الجمال الفائق خلسة..أو من وراء ستار .. ورتبت شفيقة أمورها على أن تستيقظ فى الصباح الباكر وتذهب مسرعة الى الحقل القريب من المنزل حيث ستجد مساحات خضراء مزروعة من الكرنب على إمتداد الجهة الأخرى من البيت حيث يعتبر هذا البيت هو الوحيد الذى أقيم فى هذة المنطقة النائية عن العمران قد خصص لجمع المحصول ولذلك تم تأجير هذا البيت بثمن زهيد لبعدة عن العمران ولم يكن فى الحسبان تأجيرة أبدا للسكن ..إلا أن صاحب السكن وجد فى قدوم السيد وزوجتة إستحسان .. وتفاؤل كان .. هو السبب الوحيد فى إستئجار هذا البيت للسيد وزوجتة فى الحال .. وقد حكى وذاع الخبر بوجود مزارع لة الكثير من السوابق يقال أنة قتال قتلة .. وتناقلت أخبارة والحكايات روى عنة حكايات وحكايات موجودة فى هذا المكان بالذات ومما والقول عنة أنة قتال قتلة .. وكانت (شفيقة) .. تصدك أسنانها وترتعد فرائضها عندما تسمع هذا الكلام وأنها محاطة بخطر من الخلف ومن الأمام وتبدو مترددة فى الخروج خوفا من هذا الرجل الشقى الذى ذاع صيتة على إنة سفاح النساء وقاتل محترف ... ولكن حب شفيقة لزوجها (السيد) .. وطلبة منها بأن يتناول الغداء (محشى الكرنب بالذات ) .. جعلتها تغامر بالخروج لتلبى رغباتة فى تذوق الطعام الذى يحبة وخاصة وإنة أحضر الخضروات لإعداد المحشى ولحشو الكرنب وطهو الطعام الشهى الذى ينتظرة زوجها الحبيب .. وبسرعة إنطلقت شفيقة مرتجفة الأوصال خوفا ان تنال منها الأخطار وخاصة والمكان موحش ملىء بالأشجار والزراعات .. واستطاعت شراء كرنبة على وجة السرعة وفى أثناء العودة كانت ترتجف خوفا وترتعد فرائضها وفى اثناء سيرها وهى تبتهل للة أن تعود سالمة.. سمعت صوت أجش ينادى عليها : قفى عندك يا ولية سمت الصوت كأنة الصاعقة أصابها كطلقات النار ..فنظرت حولها وقد فكت أوصالها وبدت وكأنها عاجزة عن الجريان .. وبدت عينيها الجميلتين هلعة وهى تبصر رجل مفتول العضلات وشاربة غليظ وطويل يقف علية الصقر كما يقولون .. ووجه شاحب منحوت كالصخر وصارم وقاسى الملامح أجش النبرات .. وبسرعة عرفت وأدركت من هذا الشكل والصوت أنة السفاح وقد إنتهى عمرها الآن .. إنة ( أبو شمار ) .. الذى كثرت عنة الأخبار ذلك الرجل القتال قتلة .. فهلعت وغاصت فى ركبها وارتعدت فرائضها وتوقف لسانها بعد أن جف لعابها فجأة .. وتسمرت فى مكانها بعد أن جرى الخوف فى أوصالها ... ورأتة يحدقها ويتفحصها جيدا ثم تمتم وقال : سبحان اللة الخلاق وخفض صوتة الأجش قائلا : لا تخافى يامرات السيد .. روحى وامشى فى أمان اللة .. لا تخشى منى شيئا فقد أذنت أنا لكِ بالإنصراف .. روحى فى رعاية اللة ........... فقد أدركت أن عمرها إنتهى ولكن إستبشرت بهذة الكلمات وتركت ما إشترتة من الكرنب وقفزت كأنها تنط الحبال .. وقد سقط من يدها الكرنب ولم تلتقطة ولم تصدق ما سمعتة بأذنها ولاذت بالفرار واخذت تجرى وتجرى بما منحها اللة من قوة بعد أن تجمدت أوصالها أكثر من خمسة دقائق حتى وصلت الى باب البيت لا هثة واغلقت الباب خلفها بقوة .. وقد حدث لها إنهيار وأغمى عليها وفقدت وعيها ولم تدرى ماذا حدث لها بعد ذلك .. وراحت فى غيبوبة تامة ونوم عميق تام ... إستفاقت حين طرق عليها زوجها السيد الباب فلم تسمع اى طرقات فى بادىء الأمر فأوجس السيد زوجها خيفة عليهاوقال فى نفسة ماذا حدث لشفيقة وظل يطرق بشدة وإشتد طرقا على الباب حتى أستفاقت شفيقة وصرخت بفزع وقالت : مين اللى على الباب .. فقال لها زوجها : أنا السيد يا شفيقة إفتحى .. ففتحت الباب وهى مازالت ترتجف .. وكأن مالم بها هو زلزال .. وقصت لزوجها السيد حكايتها .. فربت على كتفها ونظر اليها بحنان وقال: ماتخافيش ياحبيتى حنعزال فى الحال .. ثم همس قائلا: أنا لقيت الكرنبة ورا الباب ياشفيقة فقالت لة بلهفة بالغة : صحيح ياسيد .. الحمد للة اصل انا مامعيش فلوس أجيب تانى غيرها .. وأدركت إن أبو شمار لم يكن يريد أن يؤذيها فحمدت اللة لنجاتها منة .. وفطنت إلى أن ابوشمار حملها بنفسة وتركها أمام الباب البيت وانصرف دون أن يحدث لها إزعاج ... وبدأ زوجها سيد منذ هذة اللحظة بالبحث عن بيت آخر وهو الوسيلة الوحيدة لعودة الإطمئنان الى شفيقة زوجتة وراحة البال .. وفعلا إنتقلا الى بيت آخر أكثر هدوءا لكن بأجر مرتفع نسبيا .. كان البيت الجديد يخوص فى الرمال كما إعتاد الحال البحث عن بيت أجرة زهيد من المال ...كان الزوجين سعيدين بتغيير المكان ....... وكم إستوقفنى هذا الجدال .. كيف لهذا الجمال أن يكون هذا مسكنة .. أصنع هذا فى الحال أم أن هذا موضعة أم مكمنة فى الرمال ------------- وها أنا قد غمست فرشاتى فى الألوان أستقطب الظلال وأرسم الألوان لتبدو لوحات فيها لفنان.. من هذة الروايات .. وأدون فى الحال فكرتك .. فكان قدرى أن أسجل على هذا المنوال حكايتك : حكاية صبية فاتنة الجمال قدرها أن يكون الضنك نصيبها والفقر مثقل عليها كالجبال .. لم يحن بعد يا فاتنتى الترحال .. فقد أصبح هذا المكان مسكنك .. بالحب رسم وبالألوان مزان ... وهكذا أمسكت بفرشاتى أستقبلك والملم مكان جبهتك .. واعانق بضحكتك أعالى السحاب وأرى فى زرقة عينيكى الممتلئة بالحب والإيمان .. وأضرب مثالا لفطنتك .... ولم يكن فى ضوء القمر إهمال .. نظر السيد لزوجتة شفيقة فقد كانت النظرات شفرات تلتقطها العينان عندما تتعمق فى لون عينيها وكأن عيونها تستحم فى زرقة أمواج البحر المتلاطمة أو فى أعتى البحار .. أم تضىء مسترشدة بهذة النجوم عندما اليها يشار .. فهى فى السماء نابضة .. وينسكب بريقها على الهضاب والجبال والوديان .. وحقيقة ثابتة إن أى إمرأة فى جمالها قد تعجبك فى الحال .. فشذى عطرها من المحال أن ترى مثلة فى المد والإقبال .. إنة فواح جذاب من المحال أن يعثر علي مثلة فى الحال ..وكأن لة خليط من أعشابة المتوجة قد يبحث عن مثلة فى الهضاب والتلال ... أو نظرت للألوان فى أعماق لوحتك المرصعة بالماس .. فقد كثر رسم لوحتك وهى من أروع اللوحات تبرز فيها فتنتك وتستهل بطلعتك كل انواع الرقة والدلال ..كنت ابحث فى نوع الأعشاب فى الجبال أو عن خلطة أو وصفة أستقدمها من عطر الربيع والجمال .. وتفتح الأزهار .. البعيدة والقريبة المنال وابحث عن أين يقطن العطار .. ويخلط من ورود وأزهار .. كنت أنظر للحياة بمنظار .. أرى فية كل الوجود أسرار ... ومن يعرف سرك فأنتِ كالنهار فى ضوئك وفى تسابيح القلوب والأذكار .. أظل فى فكرك حين تنهض الأفكار ..كنت اتابع حفلات المساء عندما يطول بى الإنتظار .. تنتهى مواسم الشتاء و توقف الأمطار ..أنتظر مطلعك.. وأعرف من أين يبدأ المسار . --------------- أغمس قلمى فى بحر الكلمات وأغوص بقدمى فى عمق المحيطات ..أستشف العبارات أستكشف أغوار الذات والتقط بأناملى فصوص اللؤلؤات.. بعد طول معناة وإنات ... كان يشدنى سحر هذا المنظر فأسجل الكلمات .. كانت شفيقة الزوجة الصبية تعيش حياة بائسة ولكنها كانت صابرة متحملة راضية وقد أنجبت بنين وبنات .. كان البيت على الرمال والسقف لا يحجب الأمطار .. وكان الأب يفرش لأولادة وبناتة تحت السرير وسادة ويقوم بتغطية الأطفال ويتلقى المطر المسال هو وزوجتة فتنتابة الكحة والسعال .. حتى ينتهى موسم الأمطار .. فقد قاسى الكثير وهو يضمد السطح ببعض أوراق الأشجار والعشب والخشب ولكن شدة الأمطار كانت تزحزح كل شىء لتصل الأمطار الى كل شىء فقد تغرق السرير تماما وقد تنزل الأم لتضم صغارها بين أحضانها لتدفئتهم .. واحيانا الأب يجمع قطع الأخشاب والأوصال ويشعلها فيبتهج الأطفال بالدفء ..ويقبلوا للدفء فى إستهلال .. ومهما طال الشتاء .. فقد كان دفء الحب بين الأسرة أقوى مثال .. .. ولا أحد يعرف مايقاسون منة وكأنة قد أغلق عليهم أكبر الستار .. .. وقد رحل الأب ولم يكمل الخمسينات .. رحل وترك لها كوم من اللحم لم يجدوا بعد رحيلة حتى الفتات .. نظرت شفيقة الى أطفالها الصغار .... وكانت إبنتها فايزة تبيع الحلوى عند مدرسة البنات كى تحمل عن كاهل أمها عبء هذة المشقات .. والشتات ... وقد كبر إبنها محمد وبلغ الرابعة عشر من عمرة .. وقد كان أذكى تلميذ فى فصلة لكن حاجة الأسرة لعملة بالذات ليخفف العبء عن كاهل الأسرة ... فكان دائم العمل بعد الظهر فى محل لإصلاح السيارات ويدعى صاحبة بركات... الذى تبنى ذكاء محمد بالذات وأولاة رعاية خاصة فأمدة بأدق الأسرار عن السيارات وكم كان يعلم أن الطفل محمد يترك المدرسة مرغما بيوفر لأمة آخر الشهر مايتقاضى منة من بضعة جنيهات .. وبعد أن تمكن محمد من تعلم كيففية إصلاح عطل السيارات ... سمع ذات يوم عن وجود لا فتة مكتوب عليها إعلان عن أصحاب خبرة من الرجال فى إصلاح السيارات .. وكان المكان لمن يريد العمل فى إحد فى إحد الثكنات .. وكان لتلقى الطلبات من الراغبين من خلال شباك يعلو عدة أمتار . يستحيل الطفل محمد الوصول الية ولا فى أصعب الحالات والكل يقدم طلب الوظيفة من الشباك وكان علية أن يضع قوالب الطوب و الحجارة ويرصها فوق بعضها حتى يستطيع تقديم طلبة موقعا أمام موظف الشباك الذى يتلقى الطلبات بالذات .. لكن شاهدة الموظف وهو يرى وجها نحيلا يقدم لة الطلب .. نظر الى وجه يدقق فوجد اليدين الصغيرتين الرقيقتين تمتد بالطلب فوجدة الصبى محمد قد وضع الحجارة ليقف عليها فقال: لة يا إبنى هذا العمل فقط للرجال ولا تصلح للعمل هنا فإشتد بكاء الطفل محمد وأنينة وانهار فى الحال وقال: إن أبى مات وانا الوحيد الذى أجرى للأنفاق علىإخوتى البنات .. نظر الية مستقبل الطلبات بعطف ورق قلبة لهذة التوسلات وأخذ طلبة وقال لة عليك الحضور فى 3 /7 هذا ولا تخلف الميعاد ..... وانتظر الصبى الصغير محمد هذا الميعاد وقلبة يخفق ويشتد بة الرعشات كيف يثبت للجميع مهارتة وخلفة عدد كبير من الخبرات ... فلا جدوى إلا بحاولة التفنن فيما وصل إلية من إبداعات فى هذا المجال وبما أمدة بها صاحب الورشة التى كان يعمل بها ويدعى بركات .. وعلية إصلاح المعطب من السيارات .. وكان على دراية تامة كيف يقوم بأعطاب السيارات وإصلاحها عن طريق فص الثوم الذى علمة لة إبها صاحب ورشة إصلاح السيارات .. وادرك لعبتة المفضلة فقد وضع مايمكن وضعة عن طريق خفة وزنة وسرعتة فى الإنطلاق وإستطاع وضع فص الثوم فى مكان يعرفة جيدا .. فلن يدور محركها قبل تنظيفها من فص الثوم الذى يفصل التيارالكهربائى ويوقف دوران محركها هناك .. وتعثر العديد من المتسابقين وقد بذلوا جهدا كبيرا دون الوصول الى إصلاح هذة السيارة التى عليها الدور للإصلاح والمجهزة للإختبارات .. وجاء الدور علي الطفل محمد .. بعد محاولات خداع منة أنة يبذل جهد وقبل أن ينتهى ماحدد للإختبار من أوقات .. وادرك أن لاجدوى من الإطالة فى الخداع .. فالوقت محدد وقام على الفور بمسح زيت الثوم الذى علق بالجزء الذى يحدث فية الإشتعال أو بدء تفعيل شرارة الإنطلاق وقام بتشغيلها فجأة فصفق لة الجميع وسجلوا لة النجاحات بإمتياز والتحق وهو صبى صغير بالعمل مع أعتى الرجال .. كانت المواقف المختلفة تخلق الرجالات .. وكان على الصبى تحمل المسؤليات إذ أن مبلغا من المال سيسهم فى كل هذة النفقات وسيسد الأحتياجات .. كانت الأم الرءوم ترفض أى إرتباط أو زواج رغم كثرة الخطاب لجمالها الذى مازال يلفت الأنظار وذلك من أجل أطفالها الصغار .. ورفضت كل عروض المتقدمين رغم ما في العروض من إغراءات يمكنها من أن تعيش عيشة الملكات .. رفضت شفيقة كل العروض وأغلقت الباب نهائيا أمام كل العروض والطلبات .. لم يعد يشغلها إلا تربية أطفالها وتعليمهم مهما كانت التضحيات ... كان سليمان طفلها المدلل تحكى لة أجمل الحكايات وكانت حين تتكلم ينصت لها بإهتمام .. ويستعذب كل ما تقولة وما تحكية من حكايات .. وكان أحمد ألأخ الذى يلي سليمان يصغرة بسنتين .. كانت الأيام تمرا والسنين تدور دوراتها وتكثر على الأم تحمل الإلتزامات .. كان مايعطية إبنها محمد لا يفى بكل الإحتياجات .. فهى ملزمة بتدبير الطعام من هنا او هناك وكان آخر الشهر لا تجد أى نقود لشراء الطعام .. وكانت العمة حميدة عمة الأولاد تعيش فى بحبوحة وثراء تام فقد تزوجت من رجل ثرى فهى تمتلك مساحة كبيرة من الجمال جعل جميع الشباب يلتف حولها يريدون ودها ولكنها إختارت بعقلها وقلبها رجل من أحسن الرجال صفات ومال .. وتزوجت من عبدة أفندى فى الحال ..كان صاحب مصانع وشركات .. ولم تستطع رغم ثرائها أن تزيد من النفقات فكانت تكنز المال وتبخل فى أن تقدم الخير أو تعمل الخيرات .. كانت بخيلة تحب المال حبا جما ....... وكانمت شفيقة عندما يضيق عليها الحال ولم تجد ما يجعل أولادها يتناولون الوجبات من الطعام .. وليس معها من النقود ماتشترى فى الحال .. فقد كانت تذهب الي حميدة تطلب بعض الجنيهات لتسددها عندما يأتى اليها مال كى تطعم الأطفال الذين يتلوون جوعا وكانت شفيقة تحاول أن تستعطفها أن تقرضها ولو جنيها واحدا تشترى بة الخضار لتجهز الطعام لأطفالها الجياع ..... وتنتظر الأم أن تستجيب لها حميدة .. رغم أنها تعلم أن شفيقة لن تتأخر عنها فى السداد .. فقد كانت تؤمن دائما أن لايبقى الإنسان دينا علية معلقا حتى ليسأل عنة يوم القيامة وعند الحساب ..بعد الممات ودائما تقوم بالسداد .. وقبل أن ترسل الشمس شعاعها الذهبى على المكان .. كان قلب الأم يدق دقات متلاحقة حتى يرجع إبنها فى المساء... وهكذا تترنح نظرات الأم وهى جالسة عند العمة حميدة ... ويطول الإنتظار والعمة حميدة تتجاهل النظرات .. وكانت الست تريزة التى تسكن بمنزل العمة فى الدور الثالث .. تحب شفيقة وتوليها الإهتمام وتعلم جيدا أن حميدة ستتجاهلها حتى آخر النهار والسوق الخضار سينفض أوعلى وشك الإنتهاء .. وهى دوما تلمحها وهى صاعدة وكثيرا ما تلمحها وهى هابطة من عند العمة حميدة ودموعها على خديها من الإحباط تسيل كالأمطار .... وكانت تريزة تحب شفيقة كثيرا .. وعندما أدركت ان الست شفيقة وكانت تناديها الست أم محمد .. وقد تغيبت عند العمة حميدة ساعات إنتابها القلق لحظات ... .. وصعدت اليها الست أم تريزة فى الحال فوجدت الدموع الساخنة تبلل وجنتيها فتقول لها تعالى يا ست أم محمد ... أنا عيزاكى لأن الست حميدة حطنشك .. ولا داعى للإنتظار .. وتأخذها فتقدم لها الخمس جنيهات والشاى والكعك .. إلا أن شفيقة كانت عفيفة النفس لا تأخذ مما قدم اليها مهما كانت تئن من الجوع ولا ظلت على هذا الجوع عدة أيام .. وكانت تضرب بها المثل فى القناعة بما يفوق الخيال .. فبعد عدة محاولات تقول لها خلاص مادام إنت مصممة ماتدوقيش أى لقمة وانا عارفة إنك على لحم بطنك أنا مش حاغصبك ياست الستات وتهمس قائلة : لها ماتحاوليش تستلفى تانى من الست حميدة دى ست معندهاش قلب أى شىء تعالى عندى وانا عينيى ليكى ..يا أم محمد إحنا حندبرها مع بعض واهى ماشية يللا غشان تقومى تشترى الخضار والحاجات .. واصبحت الست تريزة هى الملجأ الوحيد لشفيقة عند الأزمات .. ومع ذلك كانت الست حميدة تحب إبن خيها سليمان وتتمنى لة أعلا مكان وعندما تقوم (مريام).. وهى إبنة الست تريزة تصعد الى العمة حميدة لتقضيها بعض الطلبات .. كانت تهمس فى أذنها قائلة لو ماكنتيش يابت....؟ واللة كنت جوزتك سليمان هو زين الشباب وشاطر فى المدرسة كمان .. تعرفى إنة بيدى دروس كمان بيدة نبيل .. وحسن وهدى صقر وكتير من الولاد والبنات دة مستقبلة كبير وحلو كمان .. .. فكانت مريام تنظر الى كلامها بإستحسان .......... وتقول فى نفسها طب ياريت دة سليمان زينة الرجال... كان سليمان ذات بنيان قوى صلب العود .. ذات ذكاء حاد .. لكنة لم يدرك اى شىء من هذا لأنة فى موضع الضعف والفقر والهوان .. وكان لايشعر أبدا بالأمان .. وعندما إقتربت من سليمان أكثر فأكثر .. وحدثها بإهتمام أنة فقير ولسة العمر قدام .... فقالت لة بإبتسام أنا بحبك ياسليمان .. كان سليمان لا يستطع الرد لأنة كان يبصر أمة وهى تستدان فى ذل وهوان .. وكان يدرك أنة لو تقرب الى مريام .. ستفجر أمها غاضبة وتقول حتى إنت ياسليمان دة أنتوا مش لاقين تاكلوا .......... --------- فكان سليمان يشعر أن هناك فوارق بينهما كما لا يستطع أن يبوح بمشاعرة الآن .... ------------------ إما العمة منيرة وهى أيضا من العمات وصاحبة أملاك ..فكانت عندما تحتاج وتلجأ اليها شفيقة تذهب اليها وتقول شفيقة لها: إعطينى ولو نصف جنية أو أى حاجة بس عقبال مايجى إبنى محمد يحسن العيال منتظرين الطعام تنظر اليها الست منيرة قائلة : واجيب لك منين يا حسرة ياندمى هو انا بنك أنا على قد الحال .. ................... كانت تسترخص الأشياء أو تأخذ بواقى الأسماك فالسمك آخر النهار سعرة زهيد جدا لا يتعدى القروش كما كانت تشترى بواقى البطاطا .. وتحضر معها الطماطم والخيار.. وتجهز لأولادها على وجة السرعة الغداء وعند العشاء كانت تكتفى بأن تسلق لأولادها البطاطا ... وهى عند أطفالها قمة المراد ... كان سليمان ينظر إلى أمة معاتبها العتاب الشديد .. .. قائلا : العيد قادم يا أمى وليس عندى شىء البسة ولا حذاء .. فتقول لة لما أخوك يقبض مرتبة إنشاء اللة آخر الشهر فيرد سليمان قائلا : أنتى قلتى لى الشهر اللى فات والعيد اللى فات والعيد دة قرب بالذات .. وانا عايز البس فية حذاء .. إنت ناسية يا أمى إننى ما بكفكيش حاجات وأنا كمان بحاول اساعدك ما بطلبش منك فلوس ولا قلم ولا أستيكة ولا علبة الوان ..ولا كراسات .. تنظر الية الأم باسمة وتقول : ربنا يخليك لي وتعوضنى خير أنا عارفة أنك بتختصر فى الورق وتمسحة بالأستكية وتكتب تانى فى الكراسة ينظر اليها سليمان ويقول : الكلام دة كان زمان أنا دلوقتى بحل لزملائى المسائل وآخذ عليها مقابل من كراسة و قلم أو أستيكة أو علبة الوان .. وانشاء اللة حعمل لهم حصة تقوية بفلوس بس لما أكبر شوية كمان ..عشان حيقتنعوا .. تنظر الأم الية بحنان وتقبلة بقبلاتها الدافئة قائلة : إنشاء اللة ياسليمان حتعوض أمك عن الحرمان ------------------ كان الليل قد أرخى سدولة دون إستئذان .. وأغلقت إلأنوار حتى أنوار الجيران .. فأوقد سليمان لمبة الكيروسين أو الجاز مستعدا لأن يستذكر دروسة بأمان ... ويقوم بذلك هو شديد الإهتمام .. وأمة كم تشجعة وتقف خلفة وتقوم بصنع الشاى تشجيعا لة على هذا الإهتمام ..... تحركت عقارب الساعة الى الأمام وسليمان يستذكر دروسة بإهتمام والدنيا حولة فى صمت تام وكأنة يدخرهذا الإهتمام للمستقبل قبل فوات الآوان .. وكانت أختة عايدة تستيقظ لمتابعة دروسها بإنسجام كان الجوع قد أنهكهما فتقول لة أختة : أكيد إنت جوعان زى ... فيحضرا الملح بدقة ويتناولان بالخبز ما يكفيهما قبل المنام ... تذكرت الأم كيف كان الشقاء مخيما والبؤس مجسما وكل شىء فى قلبها محطما عندما تجد فلذات أكبادها يفرحن عند تناول الخبز بالملح والدقة وكم شعرت أنهم حقا أيتام .. تذكرت الأب وكم عانى فى حياتة من الترحال لأيجاد الكساء والطعام لأولادة .. لكن الحمل قد ثقل عليها الآن ..فأصبحت من الهم لا تنام .. ثقل الهم بها .. وكثر الغم عليها لكنها صابرة وتعلم أن اللة سبحانة سيوافيها أجر صبرها إن لم يكن فى الدنيا ففى الآخرة ويجزيها خير مقام... تنهدت الأم وقالت : أعمل ليكو الشاى يا ولاد --------------- فتقول عايدة :
=============== للمسابقة : بدأ العد التنازلى :-- ============ . ============== / رئيس التحرير ابراهيم خليل.. ========= ////////////////////////////////////////////////////////////// رواية ( وبدأت أوراق الخريف تتساقط ).. ///////////////////////// رواية حقيقية ======== بقلم / ابراهيم خليل /////////////////////////////// ( وبدأت أوراق الخريف تتساقط ) .. رواية واقعية

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

( عرائس القدس ). ------------ ستون عاما .. أو يزيد --- ----- عرائس .. القدس الفريد--- صوت يصرخ فى الوريد--- والطرحة البيضاء--------- تنزع من جديد--- والضفائر الغراء -------- على الكتف العنيد -- تلقى فى إشتياق ------- الى الحضن العتيد ومواكب الأعراس----- تنزع .. بالحديد -- لا موكب يمضى -------- ولا قدس .. تعيد--- والثوب .. ينقر --------- منفرا من الوجة البليد -- ----------- ستون عاما أو .. يزيد-- آهات عمرٌ .. تقتلع --- على السكك .. الحديد -- ----------- والارض تقمع من جديد ---- والعرش يقلع ... للعبيد -- ------------- على مرآى الجميع------- فمن للكرامة يستعيد -- ------------- والآن تهدم باحةالمسجد الأقصى ------------ وكيف للباحة .. معيد ---- أتى ربيع ثم ربيع -------- ينسدل فى الثوب الجديد --- وضفائر الشعر الطويل ---- تنسدل ع الكتف العنيد -- وثياب عرس تنتحل ---- ميل ..... الجريد --- والزفة الكبرى تقتل ------- كل باقات الورود --- ولا ........... تفيد ---- --------------- وحملة الأغراض أضحت أن تقتل الوجة السعيد ---------------------- ستون عاما أو يزيد ---- الكل كبل بالحديد --- وقذائف .. اليهود ----- تسحق أو .. تبيد ----- ------------ من أقصى الشمال أو الصعيد --- والقلب صابر قد .. يسيع ---- ربيعا أو بعدة .. ربيع ---- والصوت يأتى من بعيد --- والكل صامت يستريح --- ولاحل واضح قد يفيد --- إن كانت الاحلام يوما --- قد تعيد---- والشفاة تقهر كالجليد ---- والقلب قابع كالشريد ---- وهكذا يبدو .. اليهود --- يطلقوا سيلا من البارود -- والشعب أبدا لن يموت --- ولو كشرت أنياب الفهود --- وبدا الذئاب لها تقود ---- هنا تبدو معركة الصمود --- تسرى مع --------------- وهج الحصيد ----- فهل يخرج من -------- الرحم الوليد --- والكل يسعى ليستعيد ------- إنة يوم الوعيد ------ والوعد .. قد أضحى أكيد -- ستغنى القدس .. أحلى نشيد --- كم جريح وكم ..... شهيد --- وكم فى السجون من المزيد --- القدس أبدا لن .. . تبيد --- ستون عاما .. . أو يزيد --- والطرحة البيضاء ------------ تنزع من جديد ---- وعرائس القدس ... الفريد ---- تنزع شريان. . .. الوريد ---- -------------- إنة العشق ..... الوحيد ---- يحضن الصبح .. السعيد ---- ------------ مليون فارس ... فى الطريق -- يستنهض الشعب .. العريق --- يسترجع القدس .. العتيق --- ----------- مليون فارس على الجواد --- إنهم فرسان .... شداد --- رافعين راية ... الجهاد --- النصر أو ... الإستشهاد ---- ---------------- ماذا فعلت بنا ثورات الربيع --- على مرآى من العالم والجميع --- الكل شارى .... و لن يبيع --- والحق أبدا ... لن يضيع ---- يستنهض الفجر ... المضىء ---- يتبعة الخطو ... الجرىء ---- ========================== دمر الكلمات إن كانت لا تفيد --------------- --------------- دمر الكلمات ... دمرها . أقتلها ------ إن لم تكن الحروف فى مواضعها ------ كم من التشنجات .. كنت أسمعها ------ والقدس ترزخ تحت نيران غاصبها ------ طالت سنين القهر حتى فى أشهرها ------ حزنا عليكى ياقدس أين منقذها ------ والصهاينة تنشب كل .. أطافرها ------- ما أشد آلاما .. وما كل أكثرها ----- كلماتٌ تصرخ كنت ... أكتبها--------- بدماء فى القلب تمضى تسكنها -------- ------------------ أقتل فى فؤادك الصبر --------------- إن كان الصبر دوما لا يحركها ------- ليوثٌ نائمة فمن ..... سيوقظها ------ أنفض غبار ... اليأس ---------------- والقدس سوف تنهض بفرسانها ------ ----------------- مليون فارس ... فى الطريق ------- يستنهض الوطن ..... العريق --- يسترجع .. القدس .... العتيق ---- يستجمع ... الفجر .. المضىء ----- يستودع ... الليل .. العميق ----- يمتطى ...... شارة . الفريق------- فى هجوم ............. كالبريق ------ ------------ إنة وعدٌ أكيد عودة القدس الفريد ----- والطائر المنشود يبدو كالغريد ----- ------------ عرائس القدس .... الفريد ----- صوت يصرخ .. فى الوريد ----- والطرح البيضاء ----------------- تزهو من جديد ----- والوجة المطل على الإيمان ----- وليس الخوف من يوم العيد ----- سيتسابق الفتيان .... يوما ----- لتحقيق النصر .. الأكيد ----- وستتحرك الأزمان دوما ----- وستتحررين ياقدس قسما ------ وستحطمين سلسلة الحديد ----- ----------- الشمس لن تبدو فى غيوم ---- مليون فارس فى قدوم ---- وسلاح قاتل للخصوم ---- والعالم الحر -------------- معصوب العيون ---- الشمس تبدو.. فى بريق ---- والصحبة والقلب الصديق ---- مليون فارس فى الطريق ------ يستنهض الوطن الشقيق ------ يسترجع القدس العتيق ----- يستنشق الأنف الشهيق ----- بعد زحفٍ .. للفريق ---- مسترجع القدس العتيق ----- ------------ من حصن يبدو منيع ---- والكل صامت يبتلع ------ أهات شيخ يضجع ------ أو ..... طفلِ يبدو رضيع --- والكل يغرق مجتمع ---- ولا قلبٌ أضحى يسيع ------------- ============ ابراهيم خليل من مدونة الشاعر المصرى ابراهيم خليل ======================