هذا الجمال ماعا يغرينى



  هذا الجمال ماعاد يغرينى
       ====
=2016=
==============
هذا الجمال  ماعاد  يغرينى
-------------------------

فلتستريحى ...   ولتريحينى
-------------------------

إن  كان  حبك فى تقلبة سراً
-------------------------

 فهذا  السر   ليس    يعنينى
---------------------------
وإن كان حبك فى تقلبة  شرا
---------------------------
فكفانى  شرور 
الدنيا  حين   تلقيني


   -----------------------

زمانك   كان  الشوق  يلهبنى

ومن  شدة   السوط    يدمينى
-------------------------
كتائب  العز  ......كنت     أعرفها
--------------------------
وكانت  طوع أمرى   ويميني
---------------------------
كنتى بستانى  الذى أتجول فية
ليلا  .. وإن أمسى كان لتطميني
-----------------------------
كان زمانى  ..... أحبك   قسرا
----------------------------
كنهرِ   عذبِ    كان   يرويني
-----------------------------
إما  الآن  
فقد  صرتى  فى أفلاكك الأخرى
---------------------------
وكل  أشعارى سجلت لك  أمراَّ
----------------------------
حتى صارت  كتبا .......  تقرأ
وكل حروفها   كافية   لترويني
----------------------------
اسجل  فيها   وليس  هذا   سرا
----------------------------





وإن كنتِ قد  تصدرى أمراً
--------
فهذا الأمر ليس فية تطمينى
--------------------------
كنت أكتب عن زمانك  حين  يسمعنى
---------------------------
أكتب  قصائد  شعرا..  لتلهيني
----------------------------

فى نظرى أنتِ الدنيا بأكملها
---------
وهذة   كلة .........  كان يكفينى
-----------
أنت زهر الحياة فى صومعتى
-----
وأنت أنهار الدنيا تجرى لتروينى
--------
أنت حدائق جناتى ونخلى وعنبى
---------
وأنت فواكة الدنيا قامت لتغرينى
-----------
ومن فرات  حبك أرتشف
كأساً
---------
وكل كؤوس الدنيا  منك تسبيني

----------
أنت قارات  الدنيا 
بأجمعها
---------
وفى كل  عطرك شذى .. رياحيني

----------
أنت كل المطارات التى أعشقها
---------
وكل رحلات الدنيا كانت لا  تساعينى
----------
إلا وانت معى رحلة  حين أبدأها
----------
ويداى تلمس كفك حتى تقر  فتبقينى
----------
أنت ملاذ  لي .. وكم مهرب من  الفقر لسنيني
----------
حتى لو إمتلآت بالخير كل بساتينى
------------
وكل وجبات الدنيا  تقدمها لم أ
عرف  لها  طعما
---------------------------
إلا  إذا لمستها  كفاكى    لتعطيني
  
-----------
كانت لي طيبا وستظل لي قرابينى
---------

حتى الصحراء التى إمتلآت
خضرة
--------
وغطتها مزارع العنب والزيتون  والتين
-----------
أنت  الأنهار التى  ملأت
جنباتها  كلها عيني 

-----------
أنت كل الأراضى التى زرعت
--------
ولم يبق منها سوى  جزء
ليرضينى
------------
أنت الحياة التى كسبت إمرأة
------------
فى عمر  الرود  .. لتحيينى
-----------
أنت الدنيا .. والدنيا  بأكملها
---------
كفاكى  عند  الظمأ  تروينى

-----
فإن  غضبت  اليوم .. يعقبة
-----
غضب الدنيا الذى سوف
يشقينى
----------
لكن  جمالك الآخاذ  قد
عاد  يقلقنى
------------
وزاد  غرورك  عندما  تلاقينى
----------
وقد  تعبت من رحلة عمر بأكملها
---------
رأيت فيها  المُر
يستبدل  رياحينى
--------
فلم أعد  أهتم  بما سوف
قد يجرى
-----
والعمر  مر من حينٍ الى
حينى
--------
و صرت الآن  كالجمود
الصخر
--------
فلم يعد  هذا الجمال يغرينى
========
==  كلمات : الشاعر المصرى ابراهيم خليل
رئيس جريدتى شموع الأدبية  الورقية الغير دورية  وجريدة التل الكبير كوم .
///////

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

( عرائس القدس ). ------------ ستون عاما .. أو يزيد --- ----- عرائس .. القدس الفريد--- صوت يصرخ فى الوريد--- والطرحة البيضاء--------- تنزع من جديد--- والضفائر الغراء -------- على الكتف العنيد -- تلقى فى إشتياق ------- الى الحضن العتيد ومواكب الأعراس----- تنزع .. بالحديد -- لا موكب يمضى -------- ولا قدس .. تعيد--- والثوب .. ينقر --------- منفرا من الوجة البليد -- ----------- ستون عاما أو .. يزيد-- آهات عمرٌ .. تقتلع --- على السكك .. الحديد -- ----------- والارض تقمع من جديد ---- والعرش يقلع ... للعبيد -- ------------- على مرآى الجميع------- فمن للكرامة يستعيد -- ------------- والآن تهدم باحةالمسجد الأقصى ------------ وكيف للباحة .. معيد ---- أتى ربيع ثم ربيع -------- ينسدل فى الثوب الجديد --- وضفائر الشعر الطويل ---- تنسدل ع الكتف العنيد -- وثياب عرس تنتحل ---- ميل ..... الجريد --- والزفة الكبرى تقتل ------- كل باقات الورود --- ولا ........... تفيد ---- --------------- وحملة الأغراض أضحت أن تقتل الوجة السعيد ---------------------- ستون عاما أو يزيد ---- الكل كبل بالحديد --- وقذائف .. اليهود ----- تسحق أو .. تبيد ----- ------------ من أقصى الشمال أو الصعيد --- والقلب صابر قد .. يسيع ---- ربيعا أو بعدة .. ربيع ---- والصوت يأتى من بعيد --- والكل صامت يستريح --- ولاحل واضح قد يفيد --- إن كانت الاحلام يوما --- قد تعيد---- والشفاة تقهر كالجليد ---- والقلب قابع كالشريد ---- وهكذا يبدو .. اليهود --- يطلقوا سيلا من البارود -- والشعب أبدا لن يموت --- ولو كشرت أنياب الفهود --- وبدا الذئاب لها تقود ---- هنا تبدو معركة الصمود --- تسرى مع --------------- وهج الحصيد ----- فهل يخرج من -------- الرحم الوليد --- والكل يسعى ليستعيد ------- إنة يوم الوعيد ------ والوعد .. قد أضحى أكيد -- ستغنى القدس .. أحلى نشيد --- كم جريح وكم ..... شهيد --- وكم فى السجون من المزيد --- القدس أبدا لن .. . تبيد --- ستون عاما .. . أو يزيد --- والطرحة البيضاء ------------ تنزع من جديد ---- وعرائس القدس ... الفريد ---- تنزع شريان. . .. الوريد ---- -------------- إنة العشق ..... الوحيد ---- يحضن الصبح .. السعيد ---- ------------ مليون فارس ... فى الطريق -- يستنهض الشعب .. العريق --- يسترجع القدس .. العتيق --- ----------- مليون فارس على الجواد --- إنهم فرسان .... شداد --- رافعين راية ... الجهاد --- النصر أو ... الإستشهاد ---- ---------------- ماذا فعلت بنا ثورات الربيع --- على مرآى من العالم والجميع --- الكل شارى .... و لن يبيع --- والحق أبدا ... لن يضيع ---- يستنهض الفجر ... المضىء ---- يتبعة الخطو ... الجرىء ---- ========================== دمر الكلمات إن كانت لا تفيد --------------- --------------- دمر الكلمات ... دمرها . أقتلها ------ إن لم تكن الحروف فى مواضعها ------ كم من التشنجات .. كنت أسمعها ------ والقدس ترزخ تحت نيران غاصبها ------ طالت سنين القهر حتى فى أشهرها ------ حزنا عليكى ياقدس أين منقذها ------ والصهاينة تنشب كل .. أطافرها ------- ما أشد آلاما .. وما كل أكثرها ----- كلماتٌ تصرخ كنت ... أكتبها--------- بدماء فى القلب تمضى تسكنها -------- ------------------ أقتل فى فؤادك الصبر --------------- إن كان الصبر دوما لا يحركها ------- ليوثٌ نائمة فمن ..... سيوقظها ------ أنفض غبار ... اليأس ---------------- والقدس سوف تنهض بفرسانها ------ ----------------- مليون فارس ... فى الطريق ------- يستنهض الوطن ..... العريق --- يسترجع .. القدس .... العتيق ---- يستجمع ... الفجر .. المضىء ----- يستودع ... الليل .. العميق ----- يمتطى ...... شارة . الفريق------- فى هجوم ............. كالبريق ------ ------------ إنة وعدٌ أكيد عودة القدس الفريد ----- والطائر المنشود يبدو كالغريد ----- ------------ عرائس القدس .... الفريد ----- صوت يصرخ .. فى الوريد ----- والطرح البيضاء ----------------- تزهو من جديد ----- والوجة المطل على الإيمان ----- وليس الخوف من يوم العيد ----- سيتسابق الفتيان .... يوما ----- لتحقيق النصر .. الأكيد ----- وستتحرك الأزمان دوما ----- وستتحررين ياقدس قسما ------ وستحطمين سلسلة الحديد ----- ----------- الشمس لن تبدو فى غيوم ---- مليون فارس فى قدوم ---- وسلاح قاتل للخصوم ---- والعالم الحر -------------- معصوب العيون ---- الشمس تبدو.. فى بريق ---- والصحبة والقلب الصديق ---- مليون فارس فى الطريق ------ يستنهض الوطن الشقيق ------ يسترجع القدس العتيق ----- يستنشق الأنف الشهيق ----- بعد زحفٍ .. للفريق ---- مسترجع القدس العتيق ----- ------------ من حصن يبدو منيع ---- والكل صامت يبتلع ------ أهات شيخ يضجع ------ أو ..... طفلِ يبدو رضيع --- والكل يغرق مجتمع ---- ولا قلبٌ أضحى يسيع ------------- ============ ابراهيم خليل من مدونة الشاعر المصرى ابراهيم خليل ======================