امى والايام


////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////  


هروب من نفسى لكن
     على فين
===========
اهرب  من نفسى  أروح  على  فين  .. دنيتنا الحلوة   ماليها  مكان  .. وإن كنتى يادنيا علي  بتأسى .. كفايا  قسوة كل زمان .. قسيتى  علي سنين وسنين .. ماليش مكان
فى الدنيا  أمين .. أروح لمين  وإلا   لمين  ..  كل
من حولى  مثلى  مساكين
والدنيا  حدفاهم  شمال ..
ويمين ... فينك يادنيا كلابك
لية مسعورة .. إن ملكوا  عضمة  قضموا الصورة ..
وحسوا إنهم   ملكوا  المعمورة  .. إحترت فيكى
يادنيا كمان ..  كل ما آمنلك
تطلعي لي  لسان ..  وتشتمى  وتشوطى الكورة..
وتضربيها فى كل  مكان ..

ومش مهم   غضب إنسان..
عيشك  يادنيا  مستورة .....
ودة أول برهان .. ما تآمنش
فى يوم من الأيام  على أكواخ  دايما مهجورة .. يادنيا  لية   سودتى الصورة
..  ما كنا  عايشين نحلم بزمان  اللى كان فية الأنسان   إنسان .. قلب مخلص  كلة  حنان .. الدنيا
لية أتغيرتى   قوام  ..  ماكنتى ماشية  رجل لورا ...  ورجل قدام ... وكنا بنشوف  بعض الإحسان ..
بقيتى لية بألف  وش ..  وانا
وقفنا على بابك مانقدرش نخش ..  ماحتاجة يانيا  يادنيا  مزيل  أو رش  ... ماتستهليش  يادنيا  لأنك  كلك   غش  ... حا اعيش
يادنيا  بألفين  وش ..  عشان
أقدر  أعيش  كمان .. واعوض  النقص  والحرمان .. وحرفصك
كما  رفصتينى  كمان  وامرمطك   زى  ما مرمطينى زمان  .. ولسة بترمطى في  .. لا لقيت  فيكى صدر  حنان  ولا طعم
حنية ... كلكم  بقيتوا   كلاب
وحدور لي  على الف  مكان
..  ياولاد  الحلال  دلونى بس    على أى  مكان  أهرب  وأروحة .. بعد  مازاد   القلب جروحة ........   لا مكان  ضليل   م الشجر  الأخضر  ....... ولا   ليل  طويل  يخلينى ما أسهر...  وقول  ياليل  ياما كتير  بصبر ..   الصبر  طال   منى وأنا بكبر .. ماعاد    فى جسمى إلا طعم
الجرح  .. وماعاد فىا قلبى ذرة   فرح  ...  كفايا  يادنيا
ذم   .. وما عاد مدح ..  عرفتينى  طريق القدح ..
وجوعتينى  ولا  عود  من
القمح  ..  وارجع بيتى لا  كسرة   خبز  ولا حبة  ملح..  خلاص يادنيا مرمطينى  وسبيتينى  لكلاب
الرمح .. يصبوا   سهامهم   ويصبنى الرمح ..  واسمع  عوائهم  ويزيد  النبح .. سلام   يادنيا  كلك  قبح ..
عمرى ما  حصفح  أو حتى   كلمة صفح..بعد  ماطعنتينى بأقوى  رمح.
===========   
كلمات ابراهيم  خليل
الشاعر المصرى الحزين
////////////////////////











               2
قاتلة انت ايتها الكثبان الرملية  الموحشة ..

المترامية على صحراء حياتى

القاحلة المليئة بالعبودية.

قاهرة أنت ايتها الأيام البالية

المقيدة لكل أنسام الحرية..

سافرت الى مدينة الأحلام

عبر السفر  والترحال..

فوجدت مدائن حبك ممزوجة

بكل خيال .. وحبال قوية

راجعت مقال كتبتة بجدية

عن الحب والمشاعر الأنسانية

فوجدت مثال يقنعنى دوما

ان السعادة معادلات كيمائية

تصنعها لحظات حب مواتية

أمسكت بقلمى أجر الكلمات

واستبدل بعض الأحرف

فى الذات.. واقامر للأثبات

فتأسرنى الكلمات وتبهجنى

البسمات وتحركنى فى أفلاك

ياأروع ملكات العشق القابع

فى الذات . . فى الهمس ..

وفى اللمس .. وفى الآهات

وفى النبضات وفى الأمس

وفى كل المدارات .. وتوابع

تنقلنى بثبات لاسافرفى عين

الأبدية ولتعزف أروع سيمفونية

عشق لفؤاد ..يتربع قلبى يطلب

ترضية وفوائد  عشقى  لكل ..

الرويات .. تخترق سهام القسوة

أعتى الأجساد ..تنقسم مواسم  ..

ايامى الى فصول العشق الدهبية

ينكسر شعاع الشمس على الأرضية

يرسم لوحة رائعة فضية .. لا تنسى

واقاوم أشعة شمسى البرتقالية....

وأحدد موعد  مركبتى  كى تبحر

فى كف الشمس الذهبية ...  وتمر

علينا نسائم وجد ومشاعر مرئية

وحين أسبح فى فضاء الحدث ..

أمكث فى ذاتى لا  أكترث  بل

يساورنى شك فى من يرث ..

كوكبى المنبعث من تحت  ..

غطاء الشمس ويحترس ..

ممزوجا بالخلق الدمث ..

تتطاير شعيرات رأسى

البيضاء فيذوب الشعر

وأهدهد آهاتى بجمال

الأمس حين كنت أرتع فى

خيماتى أستنشق  حس...

وآهات تغلى فى وهج الحر

ومراكب تهفو أو تسبح فى

النهر.. تسلبنى زهرات العمر

مغانم دهرى فأقر  لا جدوى

من شرب النخب  واسافر

بالأحزان نهاية عمر ..

تنهش فية ذئاب وتتحرك

بعض فهود  وجمال تجتر

عفوا  ايها السكون فما أمرت

فالكون فسيح  واللة  عظيم

وآياتة أعظم اثبات ...  انا 

مؤمن بالخالق الأعظم  ..

وبماذا نفعل فى الكون

ومساحات من كل المعرفة

تنبئنى بحياة اخرى فى عالم

آخر ..ومكاتيب حساب وشهود

لكن اللة سيرحم يد العبد الممدود

مادام فى القلب  صفاء ونقاء ...

لاجحود  ولا  قيود  لذلك القلب الحقود
===================


        -3  -
هل سيأتى اليوم الذى يغزونا

فية سكان كواكب أخرى نائية

هل تتحرك شمس الأفق المترامية

لتعانق هذا الشفق الذى يحمل الوانا

صفراء أو  برتقالية ..لكن غزوك

أنت ياملهمتى أقوى من كل حروب

فلكية .. لا تعرفة أبدا بشرية .. لأنك

صانعة سهامك من فولاذ آخر ليس

على كوكبنا مثلة ولا على أى كرة

أرضية ..وفضاء نائى يسمع لهوائى

ان ينفذ حتى من الدائرة القطبية ..

ينفذ الى رئتي ..يسبح فى  الأرجاء

يصعد لكل سماء .. يتوقف عند ..

سؤال مامدى حبك .. اجزاء من

قلبى تتناثر تهبط عند مدارج

حبى تستقوى على الدرب ...

تتدفق دون عناء تسب فى ..

الأرجاء .. تحلم حلمل جاء

من وسط الأهواء يرتع ...

بالأشياء .. تتفجر ينابيع

ويموج التيار بجداول وفروع

وقنوات وتقام قلاع وقصور ..

للملكات واشارات تيارات

تمر  جنوبا وشمالا وتجوب

مداخل أشرعة لمراكب صيد

تقتنص فرائس ممدودة  على

الجبهات .. ياحلم الملكات..

فى  قصور موجودة  فى ..

قلب الذات .. وشرائح ..

فى روضة .. وجوارى

بنات ..عند روافد نيلى

قد تبدو الكلمات مشحونة

بدليلى على كل الجبهات

وادون تسجيلى لكل الحلقات

فقصائدى حين اجدل فيها..

خصلات قد تبدو شعرا..

مغزولا لكل فؤاد  . تسكن

أقبيتى الحانا تترنم كل ..

مساء وفى كل الأوقات ..
====================



        -5-
اعشوشبت حديقة المنزل

المتهالك النحيل وملأتة

الزهور والخضرة والنخيل

وجرت الجداول بعد  ان

كفت زمنا  عن المسير

بعد ان هدى محمود التفكير

ان يروى الأرض العطشة

بماء النيل ..ودفعتة الهمة

دون تقصير ..  ان يجعل

للبيت القديم الشكل الجميل

الذى يبعث فى النفس البهجة

والسرور فى الوان  الزهور

كدليل على الأنتماء لهذا ..

المكان الفقير .. وان ساكنى

السطوح قدموا الكثير من

اجل الحلم الكبير ..  ووضع

أحمد لافتة كتب عليها هنا

ستقام ندوة أدبية للتعبير عن

كل المشاعر السامية  دون

تغيير .. ومضت الأيام ..

بالحظ الوفير لتوقظ الأنسام

وتغرد العصافير ..وتبعث

الأحلام وتسمو  بالضمير

وامام مرمى البصر يمضى

البناء ويسير وحركة العمال

تستجيب .. مع آخر شعاع

شمس يغيب فى الأفق البعيد

وتنقطع الخطوات عن الدبيب

وبدأ المساء يتمايل على صدر

رحيب  ..  تحركت عقارب

الساعة تجيب فالتاسعة موعد

أول ندوة ادبية وأتى البعيد ..

والقريب .. فالا فتة .. كم شدت

المارة الى هذا الضوء النبعث..

فى الأفق الرحيب..فتجمع ...

المحبون للأدب هذة الندوة

حتى أمتلأ السطح بكل...

هؤلاء .. وكأن السطح ..

يتمايل طربا من كثرة ما

علية فهو أصلا آيل للسقوط

ولولا أنة من دور  واحد ..

لوقع على ساكنية وأدى ..

الى الموت .. وكم كان

شروط السكنى هو هذا

الصمت والسكوت  دون

ان ينيش أحدا    بصوت

وتجمعت كل النقاط والنقط

واصغيت الكلاب  وتوقفت

مواء القطط .. وبدأ قرص

الشمس المختنق  يرمى ..

بآخر شعاع لة على  المون

والزلط.. وصوت  الفؤس

قد شهق  مع تقاطع البلط

ووقف عمال التراحيل

يصغون الى الترنيمات

الآتية من النفق ..فكل

شىء هنا أتفق على الهدوء

واستبق أمواج التطلع الى

هذا العبء الكبير ..  ومالت  الشمس عن الأفق فى تغيير ..

وصار   الطريق الى الحب  هو النفق الطويل  .. وتراءت  أحلام شمس  عندها التأويل .. وتحركت  مواكب النفس   بعد أن  ضناها طول الرحلة والمسير .
==========================



==3===========
كانت أشعة الشمس تداعب آخر  النهار  وتنتزع  منة النفس الأخير

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

( عرائس القدس ). ------------ ستون عاما .. أو يزيد --- ----- عرائس .. القدس الفريد--- صوت يصرخ فى الوريد--- والطرحة البيضاء--------- تنزع من جديد--- والضفائر الغراء -------- على الكتف العنيد -- تلقى فى إشتياق ------- الى الحضن العتيد ومواكب الأعراس----- تنزع .. بالحديد -- لا موكب يمضى -------- ولا قدس .. تعيد--- والثوب .. ينقر --------- منفرا من الوجة البليد -- ----------- ستون عاما أو .. يزيد-- آهات عمرٌ .. تقتلع --- على السكك .. الحديد -- ----------- والارض تقمع من جديد ---- والعرش يقلع ... للعبيد -- ------------- على مرآى الجميع------- فمن للكرامة يستعيد -- ------------- والآن تهدم باحةالمسجد الأقصى ------------ وكيف للباحة .. معيد ---- أتى ربيع ثم ربيع -------- ينسدل فى الثوب الجديد --- وضفائر الشعر الطويل ---- تنسدل ع الكتف العنيد -- وثياب عرس تنتحل ---- ميل ..... الجريد --- والزفة الكبرى تقتل ------- كل باقات الورود --- ولا ........... تفيد ---- --------------- وحملة الأغراض أضحت أن تقتل الوجة السعيد ---------------------- ستون عاما أو يزيد ---- الكل كبل بالحديد --- وقذائف .. اليهود ----- تسحق أو .. تبيد ----- ------------ من أقصى الشمال أو الصعيد --- والقلب صابر قد .. يسيع ---- ربيعا أو بعدة .. ربيع ---- والصوت يأتى من بعيد --- والكل صامت يستريح --- ولاحل واضح قد يفيد --- إن كانت الاحلام يوما --- قد تعيد---- والشفاة تقهر كالجليد ---- والقلب قابع كالشريد ---- وهكذا يبدو .. اليهود --- يطلقوا سيلا من البارود -- والشعب أبدا لن يموت --- ولو كشرت أنياب الفهود --- وبدا الذئاب لها تقود ---- هنا تبدو معركة الصمود --- تسرى مع --------------- وهج الحصيد ----- فهل يخرج من -------- الرحم الوليد --- والكل يسعى ليستعيد ------- إنة يوم الوعيد ------ والوعد .. قد أضحى أكيد -- ستغنى القدس .. أحلى نشيد --- كم جريح وكم ..... شهيد --- وكم فى السجون من المزيد --- القدس أبدا لن .. . تبيد --- ستون عاما .. . أو يزيد --- والطرحة البيضاء ------------ تنزع من جديد ---- وعرائس القدس ... الفريد ---- تنزع شريان. . .. الوريد ---- -------------- إنة العشق ..... الوحيد ---- يحضن الصبح .. السعيد ---- ------------ مليون فارس ... فى الطريق -- يستنهض الشعب .. العريق --- يسترجع القدس .. العتيق --- ----------- مليون فارس على الجواد --- إنهم فرسان .... شداد --- رافعين راية ... الجهاد --- النصر أو ... الإستشهاد ---- ---------------- ماذا فعلت بنا ثورات الربيع --- على مرآى من العالم والجميع --- الكل شارى .... و لن يبيع --- والحق أبدا ... لن يضيع ---- يستنهض الفجر ... المضىء ---- يتبعة الخطو ... الجرىء ---- ========================== دمر الكلمات إن كانت لا تفيد --------------- --------------- دمر الكلمات ... دمرها . أقتلها ------ إن لم تكن الحروف فى مواضعها ------ كم من التشنجات .. كنت أسمعها ------ والقدس ترزخ تحت نيران غاصبها ------ طالت سنين القهر حتى فى أشهرها ------ حزنا عليكى ياقدس أين منقذها ------ والصهاينة تنشب كل .. أطافرها ------- ما أشد آلاما .. وما كل أكثرها ----- كلماتٌ تصرخ كنت ... أكتبها--------- بدماء فى القلب تمضى تسكنها -------- ------------------ أقتل فى فؤادك الصبر --------------- إن كان الصبر دوما لا يحركها ------- ليوثٌ نائمة فمن ..... سيوقظها ------ أنفض غبار ... اليأس ---------------- والقدس سوف تنهض بفرسانها ------ ----------------- مليون فارس ... فى الطريق ------- يستنهض الوطن ..... العريق --- يسترجع .. القدس .... العتيق ---- يستجمع ... الفجر .. المضىء ----- يستودع ... الليل .. العميق ----- يمتطى ...... شارة . الفريق------- فى هجوم ............. كالبريق ------ ------------ إنة وعدٌ أكيد عودة القدس الفريد ----- والطائر المنشود يبدو كالغريد ----- ------------ عرائس القدس .... الفريد ----- صوت يصرخ .. فى الوريد ----- والطرح البيضاء ----------------- تزهو من جديد ----- والوجة المطل على الإيمان ----- وليس الخوف من يوم العيد ----- سيتسابق الفتيان .... يوما ----- لتحقيق النصر .. الأكيد ----- وستتحرك الأزمان دوما ----- وستتحررين ياقدس قسما ------ وستحطمين سلسلة الحديد ----- ----------- الشمس لن تبدو فى غيوم ---- مليون فارس فى قدوم ---- وسلاح قاتل للخصوم ---- والعالم الحر -------------- معصوب العيون ---- الشمس تبدو.. فى بريق ---- والصحبة والقلب الصديق ---- مليون فارس فى الطريق ------ يستنهض الوطن الشقيق ------ يسترجع القدس العتيق ----- يستنشق الأنف الشهيق ----- بعد زحفٍ .. للفريق ---- مسترجع القدس العتيق ----- ------------ من حصن يبدو منيع ---- والكل صامت يبتلع ------ أهات شيخ يضجع ------ أو ..... طفلِ يبدو رضيع --- والكل يغرق مجتمع ---- ولا قلبٌ أضحى يسيع ------------- ============ ابراهيم خليل من مدونة الشاعر المصرى ابراهيم خليل ======================