43 قاتلة انت ايتها الكثبان الرملية

   الكثبان الرملية
قاتلة انت ايتها الكثبان الرملية

حينما أرى الحب يتسكع فى مراكز أقسامك

الشتوية  بلا أى رداء.. حينما الجأ الى الشرطة

او  أى بوليس سرى يمولنى بأعذارك

وتذوب الشكوى والكلمات فى رداء قبحك

عنيفة أنت يا أمواج الرهبة والعنف والاقتحام

ماكرة أنت يابحار  الكرة  والحقد    والأنتقام

شديدة أنت ياتلال السطو  على العقول والأفكار

رهيبة أنت ياصانعة القتل بكل البارود   والنار

تتلاشى الجبال الشاهقة أمام حرارة اللمس  فى

الشتاء وتحدى الثلوج والبرد عندما  تتقدم  كل

العواصف والرعود  وتشتد عند  مداخل الفناء

قليل أنت أيها الكدر المسمى  بالزج فى غياهب

الغباء  ..فمن يدخل عالمى قد لا يقوى على اللقاء

حينما تقرع الاجراس  وتخرس الانفاس وتتأهب

الحراس لتضع القيد  فى الذات وفى القلب

الحساس وتغير كل خرائطى ورسمى للناس

لتبدو اكثر من كسوف الشمس وخسوف القمر

وكل امر مستتر  يهرب فى الارجاء

رحل محمود الى وكرة  مع ذلك اللقاح المعربد

فى الفؤاد وهذا العشق الجياش  الذى صاغ

الجراح ..وراح يذوب فى كيمياء الحب وذاك

القدر المتاح  داخل هذا المناخ وتلك المعامل

فى الصباح ..  ناتجة من شحنات زائدة تجتاح

مداخلنا  لنرتاح ..  من تلك الموجات القادمة

من الافلاك وقد  تعزف سيمفونية العشق القداح

عند أبواب قابعة  خلف احلام العباد

تحركت سامية تجاة الباب المقابل للأسلاك

سيلتقى العالم فى هذا المكان عند بنوك الأمل

يتركون رصيدا من الأحلام لصالح الأنسانية

لترحل أيام الركود والعبودية  والسماح للحلم

ان يتواصل مع نسائم الأمل  فى هذا  الصباح

وتقبع هذة المشاعر داخل الخيال

كانت سامية تستحم فى موج من الشعر الاصفر

الهفهاف  وتتلألأ  كالبدر ضياءا  فى الأرجاء

والخصر نحيلا كأرداف الشتاء .. كانت تستقبل

حضن دفيئا فى عمق اللقاء .. تتجاذب أطراف

أناملها كالفضة كى تعلو ضياءا  وضياء

يغتنم الصبح مفاتنها فى وهج الأشواق وتكابد

احلام لبهجتها  لأعلى سماء  .. لكن سرعان

مابادرها  قائلا:  أصبح أنت أم  جمال  كان

.. سرعان ما كانت اجابتها .. الحب من الرحمن

ان كان كلام استحسان أم عقار مشاعر   وحنان

أم ان الحب حقيقة ادمان  فى مداخلنا  فى زمان

أستنطق محمود  الكلمة وقال:  تتنازعنى  شمسى

فى شروقى وغروبى وقد  تختزل المشوار 

ظروفى  فمن أى سلاسل قيدك أم انت من

الرهبان أملاك انت على فؤادى وكبدى  أم

انت مع الأفلاك تدورين  فى كل الأنحاء

قالت بأبتسامة  صافية ناصعة أنا حورية

وقيودك حديدية ليست من صنع  الأنسان

هل يسمح هواؤك ان ينفذ الى رئتى مهما

كان زمانى يختلف عن كل زمان .. قد يسمح

لي  شعاع الصبح أن أسبح فى جبينك الوضاء

واستحم فى شمسك التمس البهاء  انها رحلة 

الأبرياء فى عيون كونك المترامية كما   هي

عند الصمت والسكوت  تتلاشى كل الاشياء

الا صمتك أنت يحمل كل الاضواء  ومعانى

اخرى ليست ككل الأشياء  قال والضحكة

تتساقط كالنسمة تتجمل مثل الملكات  تتماوج

مثل النجمات  تتربع على عرش الذات  تلك

كانت مملكتى ماأروع هذى الممتلكات  تتسابق

أزمنتى   مع كل الموجات.تتربع نسمات فؤادى

ترمح فى الطرقات تتنازعنى الرغبة فى الأثبات

هل أنا رجل تحتاج الية الملكات .. تبحر محمود

فى لمس أناملها بأنات .. صرخت كلماتها مدوية

لاتلمسنى لست كأى فتاة  يغمس فيها  النبضات

ولا دمية تحركنى الرغبات أخترت لنفسى طريقا

وكافت على كل الجبهات اجزاء من جسدى

تتناثر فى كل الطرقات فقال وهو يحدقها بعتاب

قاتل : من مثلى يجمع اشلائى فهى مبعثرة  فى

بهوي وحدائق عمرى ولا أقو   على  النسيان

أنا مثلل لكن أتأكد أنك واقفة أمامى كحقيقة وليس

كبهتان .. ما أروع هذا البستان ذلك قلبى الولهان

أحبك كبشر وانسان ومن حقى أضمك فى كل

مكان من نبضك ومن كل الأركان ..  لا أحد

يسمع دفاتى لاأحد يعبث بفؤادى   أو يكتب

سطرا فى الأحسان ..عند الصمت والسكات

تتلاشى الاشياء وانا نبضك مهما كان السهم

النافذ الى قلبى يقسمة شطران ..قدمت نبيذك

فى عرسى والفرحة فى نفسى تقسمنى قسمين

واحترت بقلبى كأنسان يبحر فى قدرى  ويقيد

شموعا فى ذاتى تعتنق الحركة انحائى وأموج

فى نبض سكاتى .. معذرة ياملكة ان كنت اسأت

اليك ولم أقصد ..فسحابات ضالة تلقينى فى فلكك

تمنحنى طاقات لا أدرى كم تسبح فى صدرى لكن

ياعمرى ماجدوى الأمر وسؤال يجرنى جرا  هل

انا وهم  أم حقا انسان أسعى لكى تتبخر صحراء

حياتى  وأسمح لهوائى أتنفس من ذاتى أنا أنت

وأنت أنا  فلا داعى لشقائى ..  جرت سامية

مبتعدة وهى تهتف : لن تفهم أبدا ما بذاتى ان

ذاب لهيب الحب لن أقدر ان اثبت  لفؤادى

انى  امرأة تركض خلف الحلم القابع فى حياتى

قد انسج ثوبا قد أبدأ حلما  قد أحمل قدرا لهلاكى

لكنك لا ترضى ان تغزل أملا على منوال لا

يملك خيطا فى الحال أو مأوى لخيال قد عقد

العزم ان يملك لزمام يتبخر فى هوان ..  ومضى

محمود ليحسب كم عمر الأنسان يقضية فى الكر

وفى الفر  وفى الأدمان لا أحد  يدرى ماصنعة

الانسان فى زمن قاهر لا يستهان .. النور ينبثق

من تحت ساعديها والنهار يخترق كل مفاتنها

ويسب الضوء فى رحالها وهذا العطر الذى

ينتشر أريجة من بين رئتيها  كشذى يفوح

أريجة فى الأرجاء ..  رجع محمود كئيبا مهموما

يحمل بين جنبية وجعا قاسيا  والما  شديدا  ...

واضجع على فراشة الوتير كأنة الأثير يتقلب

وتطير منة الأفكار وقرر فى الحال ان يمسك

بزمام الأمور  فكتب رسالة تدور فحواها   على

عتاب مقهور  وسطر يقول: سطرت الشوق حين

عاد  وكتبتة بمداد  الحب والوفاء والوداد  لكن

كيف صبرت يامليكتى على البعاد  ولم تأتى كما

كنا فى نفس الميعاد   ان الألم  فى قلبى زاد وانا

الآن سيطول بي  القاد  سأكون صريع المرض

اسنوات ان لم يسعفنى ردك بالذات .. والتلال  ... أو حتى فى  أعماق لوحتك  المرصعة بالجمال .. فقد كثر رسم لوحتك وهة من أروع اللوحات تبرز فيها فتنتك  وتستهل بطلعتك كل انواع الرقة والدلال ..كنت ابحث  فى
نوع الأعشاب فى الجبال أو عن  خلطة
أو وصفة أستقدمها  من عطر  الربيع  والجمال .. وتفتح  الأزهار  ..   البعيدة  والقريبة  المنال وابحث عن    أين  يقطن

العطار ..   ويخلط من ورود  وأزهار .. كنت أنظر  للحياة  بمنظار ..  أرى فية

كل الوجود أسرار  ...  ومن يعرف سرك  فأنتِ كالنهار  فى ضوئك وفى تسابيح

القلوب والأذكار .. أظل فى فكرك  حين تنهض الأفكار ..كنت اتابع  حفلات المساء  عندما يطول بى  الإنتظار ..

تنتهى مواسم الشتاء و توقف الأمطار ..أنتظر  مطلعك..

وأعرف من أين يبدأ المسار .

 ---------------
أغمس  قلمى  فى بحر  الكلمات وأغوص  بقدمى فى  عمق المحيطات ..أستشف العبارات أستكشف  أغوار الذات  والتقط بأناملى فصوص
  اللؤلؤات.. بعد  طول  معناة  وإنات  ...  كان

يشدنى  سحر هذا المنظر

فأسجل الكلمات  .. كانت
شفيقة  الزوجة الصبية  تعيش  حياة بائسة  ولكنها
كانت صابرة متحملة  راضية  وقد  أنجبت  بنين
وبنات ..  كان البيت  على
الرمال  والسقف لا يحجب
الأمطار .. وكان الأب  يفرش  لأولادة  وبناتة  تحت  السرير   سجادة  ويقوم  بتغطية الأطفال

ويتلقى المطر  المسال هو
وزوجتة  فتنتابة الكحة  والسعال ..  حتى ينتهى
موسم الأمطار ..  فقد  قاسى
الكثير وهو يضمد السطح  ببعض  أوراق الأشجار والعشب والخشب  ولكن  شدة الأمطار  كانت تزحزح

كل شىء لتصل  الأمطار
الى كل شىء  فقد تغرق السرير  تماما وقد تنزل الأم
لتضع   صغارها بين أحضانها  لتدفئتهم  .. واحيانا  الأب   يجمع  قطع
الأخشاب ويشعلها  فيبتهج
الأطفال بالدفء  ..  ومهما
طال الشتاء ..  فقد  كان دفء  الحب بين الأسرة  يقويهم  ..  ولا اعرف يعرف  مايقسون  وكأنة قد
أغلق الستار .. 

 .. وقد  رحل الأب 
ولم يكمل  الخمسينات .. رحل  وترك  لها  كوم من
اللحم لم  يجدوا   الفتات ..
كانت إبنتها فايزة  تبيع  الحلوى  عند مدرسة البنات
تحمل عن كاهل  أمها  عبء  هذة المشقات .. والشتات  ... وقد كبر إبنها
محمد  وبلغ الرابعة  عشر من  عمرة  .. وقد كان  أذكى  تلميذ  فى فصلة   لكن
حاجة الأسرة  لعملة بالذات
ليخفف  العبء عن كاهل الأسرة  ...  فكان  دائم  العمل  بعد الظهر  فى محل
سيارات  ...  ورغم تفوقة بين أقرانة  التلاميذ  إلا أنة
سمع  عن  وجود   لا فتة
لمن يريد العمل  فى إحد 
الثكنات ..  والكل يقدم  طلب الوظيفة   من الشباك
وكان   علية أن يضع  قوالب  الحجارة  ويرصها فوق بعضها  حتى يستطيع تقديم  طلبة  بالذات ..  لكن
من أخذ منة الطلب  نظر الى   وجهة وادرك  أنة  صبى  صغير ولا يتحمل العمل فى هذة الثكنات ..
ونظر الية فوجدة   قد وضع
الحجارة  ليقف عليها  فقال
لة يا  بنى هذا العمل للرجال
ولا تصلح للعمل  هنا فإشتد
بكاؤة وأنينة  وقال إن أبى مات  وانا اريد  أن أصرف
على اخواتى البنات .. فرق

قلبة  لهذة التوسلات وأخذ طلبة  وقال لة  عليك فى إلأختبار الأثبات  عليك الحضور   فى  3 /7  هذا

ولا تخلف الميعاد .....
وانتظر    الصبى الصغير
محمد  هذا الميعاد  وقلبة يخفق  ويشتد بة الرعشات كيف يثبت   وعلية  إصلاح
المعطب من السيارات ..

وكان على دراية تامة  كيف

يقوم بأعطاب السيارات وإصلاحها عن طريق  فص الثوم الذى علمة لة   صاحب  الورشة التى يتردد عليها دائما بعد أن وجد   فية  الذكاء  وتقبل العمل  والجهد الذى يبذلة دون  إنحناء  .. وادرك  لعبتة المفضلة   فقد   وضع مايمكن  وضعة  عن طريق

خفة وزنة وسرعتة فى الإنطلاق   فقد   وضع  فص الثوم   ليتعثر الآخرين
عن تشغيل السيارة مهما 
أصلحوها فهى لن يدور محركها قبل  تنظيف  فص الثوم    اى زيت  فص الثوم

وتعثر العديد من المتسابقين وجاء الدور علية    فقام بعد   محاولات خداع  وادرك الن لاجدوى من الإطالة فالوقت محدد  وقام  بمسح الثوم  وقام  بتشغيلها فجأة  فصفق لة الجميع وسجلوا لة النجاح بإمتياز   والتحق  وهو صبى صغير بالعمل مع أعتى الرجال ..  كانت المواقع  المختلفة  تخلق  الأزمات  وكان على  الصبى  تحمل المسؤليات

إذ   أن  مبلغا  من المال  سيسهم  فى النفقات  وسد
الأحتياجات  ..  كانت الأم
الرءوم  ترفض أى إرتباط
أو زواج رغم  كثرة الخطاب من أجل أطفالها  الصغار ..
ورفضت كل عروض المتقدمين رغم ما في العروض من إغراءات وأن   تعيش عيشة  الملكات .. رفضت  شفيقة

كل  العروض وأغلقت الباب نهائيا  أمام كل العروض والطلبات  .. لم يعد يشغلها
إلا تربية أطفالها  وتعليمهم
مهما كانت التضحيات ...
كان سليمان  طفلها المدلل
تحكى لة أجمل الحكايات
وكانت حين تتكلم  ينصت
لها بإهتمام  .. ويستعيب كل ما قالت وكان أحمد أخو  سليمان
يكبرة بسنوات  وكان محمد أكبر  الولاد والبنات    .. كانت الأيام
تمرا  والسنين تدور  دوراتها
وتكثر لى الأم  تحمل الإلتزامات ..  كان مايعطية  إبنها محمد  لا
يفى  بكل الإحتياجات ..
فهى ملزمة بتدبير الطعام
من هنا او هناك  وكان آخر
الشهر  لا تجد  أى نقود  لشراء  الطعام  .. وكانت
العمة    حميدة   عمة  الأولاد  تعيش فى بحبوحة وثراء  تام   فقد تزوجت من رجل  ثرى فهى تمتلك  مساحة  كبيرة من  الجمال
جعل   جميع الشباب  يلتف

حولها يريدون ودها  ولكنها
إختارت بعقلها وقلبها رجل
من أحسن الرجال صفات  ومال .. لكنها  كانت بخيلة
تحب المال  حبا جما .....
فتذهب اليها  شفيقة  أم  الأطفال  تستعطفها أن  تقرضها  جنيها واحدا  تشترى  بة  الخضار  لتجهز
الطعام لأطفالها الجياع .....
وتنتظر  الأم أن تستجيب

لها  ..  رغم أنها تعلم  أن

شفيقة  لن  تتأخر  عنها  عندما   يعطيها إبنها  محمد

راتبة آخر الشهر  ويأخذ  منة  مايكفية لنفقات الإنتقال
والمواصلات  وطعام الإفطار ..  فهو يستيقظ  مبكرا  .. ويتحرك  قبل أن
ترسل الشمس  شعاعها  الذهبى  على المكان .. كان
قلب الأم   يدق  دقات  متلاحقة  حتى يرجع إبنها
فى المساء...

ويطول إنتظار  الأم  والعمة
حميدة  تتجاهل  النظرات ..
وكانت الست  تريزة  التى
تسكن  منزل  العمة  فى الدور  الثالث  .. تحب  شفيقة  وتوليها الإهتمام  وتعلم  جيدا أن حميدة   ستتجاهلها   حتى آخر النهار  والسوق  الخضار

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

( عرائس القدس ). ------------ ستون عاما .. أو يزيد --- ----- عرائس .. القدس الفريد--- صوت يصرخ فى الوريد--- والطرحة البيضاء--------- تنزع من جديد--- والضفائر الغراء -------- على الكتف العنيد -- تلقى فى إشتياق ------- الى الحضن العتيد ومواكب الأعراس----- تنزع .. بالحديد -- لا موكب يمضى -------- ولا قدس .. تعيد--- والثوب .. ينقر --------- منفرا من الوجة البليد -- ----------- ستون عاما أو .. يزيد-- آهات عمرٌ .. تقتلع --- على السكك .. الحديد -- ----------- والارض تقمع من جديد ---- والعرش يقلع ... للعبيد -- ------------- على مرآى الجميع------- فمن للكرامة يستعيد -- ------------- والآن تهدم باحةالمسجد الأقصى ------------ وكيف للباحة .. معيد ---- أتى ربيع ثم ربيع -------- ينسدل فى الثوب الجديد --- وضفائر الشعر الطويل ---- تنسدل ع الكتف العنيد -- وثياب عرس تنتحل ---- ميل ..... الجريد --- والزفة الكبرى تقتل ------- كل باقات الورود --- ولا ........... تفيد ---- --------------- وحملة الأغراض أضحت أن تقتل الوجة السعيد ---------------------- ستون عاما أو يزيد ---- الكل كبل بالحديد --- وقذائف .. اليهود ----- تسحق أو .. تبيد ----- ------------ من أقصى الشمال أو الصعيد --- والقلب صابر قد .. يسيع ---- ربيعا أو بعدة .. ربيع ---- والصوت يأتى من بعيد --- والكل صامت يستريح --- ولاحل واضح قد يفيد --- إن كانت الاحلام يوما --- قد تعيد---- والشفاة تقهر كالجليد ---- والقلب قابع كالشريد ---- وهكذا يبدو .. اليهود --- يطلقوا سيلا من البارود -- والشعب أبدا لن يموت --- ولو كشرت أنياب الفهود --- وبدا الذئاب لها تقود ---- هنا تبدو معركة الصمود --- تسرى مع --------------- وهج الحصيد ----- فهل يخرج من -------- الرحم الوليد --- والكل يسعى ليستعيد ------- إنة يوم الوعيد ------ والوعد .. قد أضحى أكيد -- ستغنى القدس .. أحلى نشيد --- كم جريح وكم ..... شهيد --- وكم فى السجون من المزيد --- القدس أبدا لن .. . تبيد --- ستون عاما .. . أو يزيد --- والطرحة البيضاء ------------ تنزع من جديد ---- وعرائس القدس ... الفريد ---- تنزع شريان. . .. الوريد ---- -------------- إنة العشق ..... الوحيد ---- يحضن الصبح .. السعيد ---- ------------ مليون فارس ... فى الطريق -- يستنهض الشعب .. العريق --- يسترجع القدس .. العتيق --- ----------- مليون فارس على الجواد --- إنهم فرسان .... شداد --- رافعين راية ... الجهاد --- النصر أو ... الإستشهاد ---- ---------------- ماذا فعلت بنا ثورات الربيع --- على مرآى من العالم والجميع --- الكل شارى .... و لن يبيع --- والحق أبدا ... لن يضيع ---- يستنهض الفجر ... المضىء ---- يتبعة الخطو ... الجرىء ---- ========================== دمر الكلمات إن كانت لا تفيد --------------- --------------- دمر الكلمات ... دمرها . أقتلها ------ إن لم تكن الحروف فى مواضعها ------ كم من التشنجات .. كنت أسمعها ------ والقدس ترزخ تحت نيران غاصبها ------ طالت سنين القهر حتى فى أشهرها ------ حزنا عليكى ياقدس أين منقذها ------ والصهاينة تنشب كل .. أطافرها ------- ما أشد آلاما .. وما كل أكثرها ----- كلماتٌ تصرخ كنت ... أكتبها--------- بدماء فى القلب تمضى تسكنها -------- ------------------ أقتل فى فؤادك الصبر --------------- إن كان الصبر دوما لا يحركها ------- ليوثٌ نائمة فمن ..... سيوقظها ------ أنفض غبار ... اليأس ---------------- والقدس سوف تنهض بفرسانها ------ ----------------- مليون فارس ... فى الطريق ------- يستنهض الوطن ..... العريق --- يسترجع .. القدس .... العتيق ---- يستجمع ... الفجر .. المضىء ----- يستودع ... الليل .. العميق ----- يمتطى ...... شارة . الفريق------- فى هجوم ............. كالبريق ------ ------------ إنة وعدٌ أكيد عودة القدس الفريد ----- والطائر المنشود يبدو كالغريد ----- ------------ عرائس القدس .... الفريد ----- صوت يصرخ .. فى الوريد ----- والطرح البيضاء ----------------- تزهو من جديد ----- والوجة المطل على الإيمان ----- وليس الخوف من يوم العيد ----- سيتسابق الفتيان .... يوما ----- لتحقيق النصر .. الأكيد ----- وستتحرك الأزمان دوما ----- وستتحررين ياقدس قسما ------ وستحطمين سلسلة الحديد ----- ----------- الشمس لن تبدو فى غيوم ---- مليون فارس فى قدوم ---- وسلاح قاتل للخصوم ---- والعالم الحر -------------- معصوب العيون ---- الشمس تبدو.. فى بريق ---- والصحبة والقلب الصديق ---- مليون فارس فى الطريق ------ يستنهض الوطن الشقيق ------ يسترجع القدس العتيق ----- يستنشق الأنف الشهيق ----- بعد زحفٍ .. للفريق ---- مسترجع القدس العتيق ----- ------------ من حصن يبدو منيع ---- والكل صامت يبتلع ------ أهات شيخ يضجع ------ أو ..... طفلِ يبدو رضيع --- والكل يغرق مجتمع ---- ولا قلبٌ أضحى يسيع ------------- ============ ابراهيم خليل من مدونة الشاعر المصرى ابراهيم خليل ======================