ثورة احتجاجية ضد التأمين الصحى بالتل الكبير .. بقايا النظام الفاسد فى مصر

  هدم قلاع الفساد فى مصر التأمين الصحى بالتل الكبير

  لا بد أن يزول قلاع النصب والخداع والأ حتيال ومص

 دماء  واموال ملايين  لشعب الفقير الذين يبيعون لة  الوهم

 بملايين الجنيهات يعبئون لة الشمس فى قزايز   انها  جبهة

 راسخة  من النظام الفاسد اللئيم  ..  كل ما يلف لهم من حبوب

 ضاربة التاريخ والمفعول واعادة  فبركتها فى ورشهم الدائرة

على النهب والسلب والتزوير ..  كلها  أدوية عديمة الفائدة ولا

تمت للحقيقة بصلة  .. انهم يجنون ملايين الجنيهات فى جيوبهم

انهم يتاجرون  بصحة الشعب ليظل مريضا لا يقدر على الوقوف

على قدمية  والموضوع ياسادة ياكرام  :

دعتنى زوجة أخى المتوفى الى انجاز مهمة  فى الزقازيق .....

ونسيت أن آخذ علاجى من الصيدلية التى تعودت الشراء منها

واكتفيت بما عندى من حبات التأمين ..  ونظرا  للسفر مرات

أصببت فجأة بدوار  وفقدت الوعى ولم أدرك أى شىء  حولى

وبعد عدة أيام  من الفحوص والتحاليل تبين ان ماأخذتة من حبوب

من التأمين الصحى منتهية الصلاحية بل سامة .. وأخيرا  هدانى

اللة الى الدكتور  محمود سلامة أخذ بيدى بعد أن أنفقت  كل جنيها

كان فى بيتى  ولم يعد بمقدورى استكمال طلب زوجة أخى فقدرتى

الآن  على التحرك  تحتاج  الى نفقات عربة خاصة وانا ليس معى

حتى (دهب البيت) فقدتة فى هذا السم اللعين  كما لا استطيع  ان ..

ابوح  بقصر  يدى  وكما  لا  أحب استخدا م  الأسلوب الملفوف

أصل أخوك وقف  جنب فاطمة ..  رغم قسما عظما لم يقل  لي

حرفا من هذا ولم اسمع  الا  من تلميح زوجتة ..  وانا أعرف

انة كان حنين  على الجميع  الا أنا بالذات .. وحقةعندى اللى يرحمة

حسبة أمامى وأخدة  عشرين ضعفا  أى  بسعر الوقت ..  ومع

ذلك  مقايسى تختلف  انا لا أقبل  أرباحا  أو  خلافة ..  رحمة

اللة وانشاء  اللة  سأبذل  ما فى وسعى لأنة  أخى رغم اننا كنا

كناضح  ونضيح ومختلفين فى كل الأحوال وعلى كل الخط  ..

لكن الدم أهم  ..  الدم  الواحد يتدفق فى عروقنا  وكان  نفسى

حمادة  يشعر بالدم  بيننا مش المصلحة  .. الدم بيقوى  ويجدد

الروابط  وينميها ويشكلها  .. ياريت حمادة يهتم  حتى أختة مروة

تشعر مرة واحدة أن ليها عم ..  ساعتها الدنيا ستحلو ...   يارب

أخلص لكوا طلبكم قبل ما موت .. و ماحاولناش نرد  لسبب بسيط

واجابتة ابسط ..  حاتصدقوا اية  والا   اية ؟  انا  فاكر  موضوع



توقيع  أمى المريضة  على التنازل .. كانت أمى تجاوزت86 عاما



وهى أمرأة صالحة تقية نقية طاهرة لم تترك السجادة نهائيا  من

تحتها  ورعة مؤمنة  من الأولياء الصالحين مشهود لها ومع  ذلك

( طلب أخى رحمة اللة  طلبا غريب لن أرضى أن أطرحة  هنا )

اللهم اذا كان مأمورا من الجان  لأنة  لا يطلبة انسان فى  هذا ..

الزمان مهما كان وخاصة  وانها أمة التى أنجبتة ويعلم عنها كل

تفاصيل  حياتها  ( لا داعى اقلب فى الموجوع )  الطلب  كان

اشبة  بما تتدعية كهنة حتشبسوت وقولة اليوم  حايقلب  الموجوع

وانا  قلبى موجوع  خلقة  .  وكنت بين الحياة والموت وعندما

علمت ان الجانى  هى التأمين الصحى الذى يصرف للشعب الفقير


تذاكر الموت  قررت  قيام انتفاضة شعبيسة احتجاجية ضد  قلاع

الفساد ونهب اموال الشعب فى1/7/2011   وتكوت امام مقر

هيئة التأمين الصحى بالتل الكبير وسننشرها على التويتر والفيس

لوك  وكل وسائل الأنصال لنحمى الشعب من الأضرار  والموت

المغلف  فى حبوب التامين الصحى المنتهية صلاحيتة مع تحياتى

الشاعر المصرى ابراهيم  خليل  .

نشر المقال  فى جريدة التل الكبير وردبرس كوم







تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

( عرائس القدس ). ------------ ستون عاما .. أو يزيد --- ----- عرائس .. القدس الفريد--- صوت يصرخ فى الوريد--- والطرحة البيضاء--------- تنزع من جديد--- والضفائر الغراء -------- على الكتف العنيد -- تلقى فى إشتياق ------- الى الحضن العتيد ومواكب الأعراس----- تنزع .. بالحديد -- لا موكب يمضى -------- ولا قدس .. تعيد--- والثوب .. ينقر --------- منفرا من الوجة البليد -- ----------- ستون عاما أو .. يزيد-- آهات عمرٌ .. تقتلع --- على السكك .. الحديد -- ----------- والارض تقمع من جديد ---- والعرش يقلع ... للعبيد -- ------------- على مرآى الجميع------- فمن للكرامة يستعيد -- ------------- والآن تهدم باحةالمسجد الأقصى ------------ وكيف للباحة .. معيد ---- أتى ربيع ثم ربيع -------- ينسدل فى الثوب الجديد --- وضفائر الشعر الطويل ---- تنسدل ع الكتف العنيد -- وثياب عرس تنتحل ---- ميل ..... الجريد --- والزفة الكبرى تقتل ------- كل باقات الورود --- ولا ........... تفيد ---- --------------- وحملة الأغراض أضحت أن تقتل الوجة السعيد ---------------------- ستون عاما أو يزيد ---- الكل كبل بالحديد --- وقذائف .. اليهود ----- تسحق أو .. تبيد ----- ------------ من أقصى الشمال أو الصعيد --- والقلب صابر قد .. يسيع ---- ربيعا أو بعدة .. ربيع ---- والصوت يأتى من بعيد --- والكل صامت يستريح --- ولاحل واضح قد يفيد --- إن كانت الاحلام يوما --- قد تعيد---- والشفاة تقهر كالجليد ---- والقلب قابع كالشريد ---- وهكذا يبدو .. اليهود --- يطلقوا سيلا من البارود -- والشعب أبدا لن يموت --- ولو كشرت أنياب الفهود --- وبدا الذئاب لها تقود ---- هنا تبدو معركة الصمود --- تسرى مع --------------- وهج الحصيد ----- فهل يخرج من -------- الرحم الوليد --- والكل يسعى ليستعيد ------- إنة يوم الوعيد ------ والوعد .. قد أضحى أكيد -- ستغنى القدس .. أحلى نشيد --- كم جريح وكم ..... شهيد --- وكم فى السجون من المزيد --- القدس أبدا لن .. . تبيد --- ستون عاما .. . أو يزيد --- والطرحة البيضاء ------------ تنزع من جديد ---- وعرائس القدس ... الفريد ---- تنزع شريان. . .. الوريد ---- -------------- إنة العشق ..... الوحيد ---- يحضن الصبح .. السعيد ---- ------------ مليون فارس ... فى الطريق -- يستنهض الشعب .. العريق --- يسترجع القدس .. العتيق --- ----------- مليون فارس على الجواد --- إنهم فرسان .... شداد --- رافعين راية ... الجهاد --- النصر أو ... الإستشهاد ---- ---------------- ماذا فعلت بنا ثورات الربيع --- على مرآى من العالم والجميع --- الكل شارى .... و لن يبيع --- والحق أبدا ... لن يضيع ---- يستنهض الفجر ... المضىء ---- يتبعة الخطو ... الجرىء ---- ========================== دمر الكلمات إن كانت لا تفيد --------------- --------------- دمر الكلمات ... دمرها . أقتلها ------ إن لم تكن الحروف فى مواضعها ------ كم من التشنجات .. كنت أسمعها ------ والقدس ترزخ تحت نيران غاصبها ------ طالت سنين القهر حتى فى أشهرها ------ حزنا عليكى ياقدس أين منقذها ------ والصهاينة تنشب كل .. أطافرها ------- ما أشد آلاما .. وما كل أكثرها ----- كلماتٌ تصرخ كنت ... أكتبها--------- بدماء فى القلب تمضى تسكنها -------- ------------------ أقتل فى فؤادك الصبر --------------- إن كان الصبر دوما لا يحركها ------- ليوثٌ نائمة فمن ..... سيوقظها ------ أنفض غبار ... اليأس ---------------- والقدس سوف تنهض بفرسانها ------ ----------------- مليون فارس ... فى الطريق ------- يستنهض الوطن ..... العريق --- يسترجع .. القدس .... العتيق ---- يستجمع ... الفجر .. المضىء ----- يستودع ... الليل .. العميق ----- يمتطى ...... شارة . الفريق------- فى هجوم ............. كالبريق ------ ------------ إنة وعدٌ أكيد عودة القدس الفريد ----- والطائر المنشود يبدو كالغريد ----- ------------ عرائس القدس .... الفريد ----- صوت يصرخ .. فى الوريد ----- والطرح البيضاء ----------------- تزهو من جديد ----- والوجة المطل على الإيمان ----- وليس الخوف من يوم العيد ----- سيتسابق الفتيان .... يوما ----- لتحقيق النصر .. الأكيد ----- وستتحرك الأزمان دوما ----- وستتحررين ياقدس قسما ------ وستحطمين سلسلة الحديد ----- ----------- الشمس لن تبدو فى غيوم ---- مليون فارس فى قدوم ---- وسلاح قاتل للخصوم ---- والعالم الحر -------------- معصوب العيون ---- الشمس تبدو.. فى بريق ---- والصحبة والقلب الصديق ---- مليون فارس فى الطريق ------ يستنهض الوطن الشقيق ------ يسترجع القدس العتيق ----- يستنشق الأنف الشهيق ----- بعد زحفٍ .. للفريق ---- مسترجع القدس العتيق ----- ------------ من حصن يبدو منيع ---- والكل صامت يبتلع ------ أهات شيخ يضجع ------ أو ..... طفلِ يبدو رضيع --- والكل يغرق مجتمع ---- ولا قلبٌ أضحى يسيع ------------- ============ ابراهيم خليل من مدونة الشاعر المصرى ابراهيم خليل ======================