=195= لنا وقفة مع مطاريد الإيجارات

 لنا واقفة مع مطاريد الإيجارات

لنا وقفة  يا اصحاب   العمارات

عن المطاريد  ..   والإيجارات

وتجارب كا نت أمامى   بالذات

ارويها شعرا ولا أحكيهاحكايات

--------------------- 

اسرة من  ستة  افراد  دخلهم الشهرى

800  جنيها مرتب موظف درجة ..

تانية .. بالحوافز والمكآفات ..  ...

عندة ستة  من الأولاد .. كان مستأجر

شقة فى احد العمارات  .. ايجارها ..

300 جنيها عام  2005  .. وتوالى


الأرتفاع سنويا بدرجة ان المرتب  كان

يدفعة ايجارات ..  وكى لا يسرق أو 

يقتل أو ينصب لأنة تربى على القيم

والأخلاق كان علية التعود على الترحال

والسفر من مكان الى مكان فى الشعاب

وفى الهضاب وفى التلال  كمطاريد ..

الجبال ولماذا لا . وقد استقر بة الحال

فى اطراف قرية بها من الزبالة  تلال

الناموس والحشرات المسببة للأمرض

وايجار الشقة ارتفع الى 400  جنيها

منها المواصلات الى مكان عملة الذى

يبعد مئات الكيلومترات .. والجهد  ..

والأرهاق .. مما يحرمة من الحوافز 

التى تقلص مرتبة مائة جنيها بالتمام

باللة عليكم ..   كيف يصرف باقى 

المرتب اى ال300   الباقية  بعد

الأيجار ..  فى المواصلات أو فى

الجرى الى المستشفيات للعلاج مما

الحقة الناموس والحشرات ..  او

فى سد أفواة  جائعة  .  . ولو فرض

تبقى 200 جنيها منها كسوة وملابس

لأولادة بعد المياة وكهرباء  و فاتورة 

الكهرباء باهظة بشكل جنونى ومرتفع

بطريقة الأنفجار .. اعتق أن تبقى ..

عشر جنيهات ..  هى مايتبقى للمأكل

وهل يعقل .. اذن لا بد من رب  هذة

الأسرة ان يكون مرتشى او سارق أو

نصاب والا كيف يمضى بمرتبة  هذا

والحسابة زى الكتابة يعنى واحد +

واحد يساوى =  اتنين  لا   ثلاثة

من البديهى نحن خلقنا  نظام فاسد

وقوانين فاسدة  ومن يقول خلاف

ذلك إما جاهل أو غبى أو  أحمق

لا يعى مايدور حولة لأنة يعيش فى 

(قتة محلولة ) على رأى المثل وهؤلاء

هم أصحاب هذة العمارات  اما آن لهذا

القانون الذى انشأ  وصدر فى عهد ..

النظام البائد الفاسد كى يتغير  مع ..

انطلاقة ثورة 25 يناير .  2011

الم يكن فى وسع الحكومة ان تنقى 

القوانين سيئة السمعة التى سببت فى

جعل مطاريد الشقق .. يجوبون..

الشوارع والطرق  ..والحوارى ..

والشعاب  والجبال والهضاب ....

ولسوف يستقرون إن لم يجدوا حلا 

مع مطاريد الجبل .. الهاربون من

حكم الأعدام والقتلة والسفاحين  بل

سوف تحولهم الدولة  الى ذلك ...

تدريجيا الموظف يرتشى ثم يسرق

ثم ينصب  ثم يقتل ويصبح من ..

المطاريد الحقيقيين .. لا تستعجل

القدر .. فعفش بيتة يدمر ويتحطم

ويكسر . .. من تنقلاتة كل  عام

بحثا عن شقة ارخص أو أقل سعرا

وان لم يرحل بعفشة سيرمى عفشة

من الشباك أو النوافذ فالعقد السنوى

انتهى بللة عليك من أجرم فى حق 

الوطن وحق هذا الشعب الفقير ...

وتمادى فى ظلمة فألهب سعار  ..

اصحاب الشقق .. فظلوا يرفعون

ايجار شققهم من 300 جنيها حتى

600  جنيها والآن يطالبون ب 

800  جنيها أى مرتب الموظف

سعيد الذى بدأنا معكم روايتة حينما

صرخ فى وجهى قائلا : لابد  ان

أسرق حتى أعيش .. اطفالى  لا

يمكن ان يبيتوا  بدون عشاء ...

فهم يصرخون ويولولون  وعفشى

تكسر من نقلى من مكان الى مكان

ذهقت من الترحال حتى القرى ..

وايضا الجبال أصبح لها تسعيرة

لماذا لا نعود الى القانون  القديم

العقد  شريعة المتعاقدين  ...

ويستريح المؤجر والمستأجر 

ونرحم انفسنا من السفر وايضا

تحطيم اثاث بيتنا من التنقل كل

عام .. اى مجرم أجرم فى ..

حق هذا  الشعب الفقير  وصاغ

القانون البغيض  قانون مطاريد


الأيجارات والسعى فى كل الى

الشوارع والحارات . وقطع ..

المسافات للوصول الى   مقر

العمل .. انها نكبة من نكبات

النظام الفاسد السابق  هل أن

الأوان للتخلص من القوانين

سيئة السمعة لابد ان تحسم


الآن قبل ان يزداد  لهيب


وسعار اصحاب العمارات


فيرتفع ايجار الشقة  الى


مافوق أضعاف مرتب ..


الموظف الغلبان  ارحموا


مطاريد الأيجارت  من ..


تسلق الجبال لينصبوا  هنك


خيمهم ويسترحون من الأيجارات 


سعار اصحاب الشقق ومن  كل


لترحال والأسفار  والتنقلا ت ..


أرجواالا تحطموا  اسر  او ..


تدفعوهم  الى مايحمد  عقباة  .


فقد تحول المستأجر  الى ..


ضحية هذا النظام السابق الفسدان 


//////////////////////


الشاعر المصرى ابراهيم خليل 


نشرت بجريدة التل الكبير  كوم


بقلم ابراهيم خليل .


//////////////////////








 

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

( عرائس القدس ). ------------ ستون عاما .. أو يزيد --- ----- عرائس .. القدس الفريد--- صوت يصرخ فى الوريد--- والطرحة البيضاء--------- تنزع من جديد--- والضفائر الغراء -------- على الكتف العنيد -- تلقى فى إشتياق ------- الى الحضن العتيد ومواكب الأعراس----- تنزع .. بالحديد -- لا موكب يمضى -------- ولا قدس .. تعيد--- والثوب .. ينقر --------- منفرا من الوجة البليد -- ----------- ستون عاما أو .. يزيد-- آهات عمرٌ .. تقتلع --- على السكك .. الحديد -- ----------- والارض تقمع من جديد ---- والعرش يقلع ... للعبيد -- ------------- على مرآى الجميع------- فمن للكرامة يستعيد -- ------------- والآن تهدم باحةالمسجد الأقصى ------------ وكيف للباحة .. معيد ---- أتى ربيع ثم ربيع -------- ينسدل فى الثوب الجديد --- وضفائر الشعر الطويل ---- تنسدل ع الكتف العنيد -- وثياب عرس تنتحل ---- ميل ..... الجريد --- والزفة الكبرى تقتل ------- كل باقات الورود --- ولا ........... تفيد ---- --------------- وحملة الأغراض أضحت أن تقتل الوجة السعيد ---------------------- ستون عاما أو يزيد ---- الكل كبل بالحديد --- وقذائف .. اليهود ----- تسحق أو .. تبيد ----- ------------ من أقصى الشمال أو الصعيد --- والقلب صابر قد .. يسيع ---- ربيعا أو بعدة .. ربيع ---- والصوت يأتى من بعيد --- والكل صامت يستريح --- ولاحل واضح قد يفيد --- إن كانت الاحلام يوما --- قد تعيد---- والشفاة تقهر كالجليد ---- والقلب قابع كالشريد ---- وهكذا يبدو .. اليهود --- يطلقوا سيلا من البارود -- والشعب أبدا لن يموت --- ولو كشرت أنياب الفهود --- وبدا الذئاب لها تقود ---- هنا تبدو معركة الصمود --- تسرى مع --------------- وهج الحصيد ----- فهل يخرج من -------- الرحم الوليد --- والكل يسعى ليستعيد ------- إنة يوم الوعيد ------ والوعد .. قد أضحى أكيد -- ستغنى القدس .. أحلى نشيد --- كم جريح وكم ..... شهيد --- وكم فى السجون من المزيد --- القدس أبدا لن .. . تبيد --- ستون عاما .. . أو يزيد --- والطرحة البيضاء ------------ تنزع من جديد ---- وعرائس القدس ... الفريد ---- تنزع شريان. . .. الوريد ---- -------------- إنة العشق ..... الوحيد ---- يحضن الصبح .. السعيد ---- ------------ مليون فارس ... فى الطريق -- يستنهض الشعب .. العريق --- يسترجع القدس .. العتيق --- ----------- مليون فارس على الجواد --- إنهم فرسان .... شداد --- رافعين راية ... الجهاد --- النصر أو ... الإستشهاد ---- ---------------- ماذا فعلت بنا ثورات الربيع --- على مرآى من العالم والجميع --- الكل شارى .... و لن يبيع --- والحق أبدا ... لن يضيع ---- يستنهض الفجر ... المضىء ---- يتبعة الخطو ... الجرىء ---- ========================== دمر الكلمات إن كانت لا تفيد --------------- --------------- دمر الكلمات ... دمرها . أقتلها ------ إن لم تكن الحروف فى مواضعها ------ كم من التشنجات .. كنت أسمعها ------ والقدس ترزخ تحت نيران غاصبها ------ طالت سنين القهر حتى فى أشهرها ------ حزنا عليكى ياقدس أين منقذها ------ والصهاينة تنشب كل .. أطافرها ------- ما أشد آلاما .. وما كل أكثرها ----- كلماتٌ تصرخ كنت ... أكتبها--------- بدماء فى القلب تمضى تسكنها -------- ------------------ أقتل فى فؤادك الصبر --------------- إن كان الصبر دوما لا يحركها ------- ليوثٌ نائمة فمن ..... سيوقظها ------ أنفض غبار ... اليأس ---------------- والقدس سوف تنهض بفرسانها ------ ----------------- مليون فارس ... فى الطريق ------- يستنهض الوطن ..... العريق --- يسترجع .. القدس .... العتيق ---- يستجمع ... الفجر .. المضىء ----- يستودع ... الليل .. العميق ----- يمتطى ...... شارة . الفريق------- فى هجوم ............. كالبريق ------ ------------ إنة وعدٌ أكيد عودة القدس الفريد ----- والطائر المنشود يبدو كالغريد ----- ------------ عرائس القدس .... الفريد ----- صوت يصرخ .. فى الوريد ----- والطرح البيضاء ----------------- تزهو من جديد ----- والوجة المطل على الإيمان ----- وليس الخوف من يوم العيد ----- سيتسابق الفتيان .... يوما ----- لتحقيق النصر .. الأكيد ----- وستتحرك الأزمان دوما ----- وستتحررين ياقدس قسما ------ وستحطمين سلسلة الحديد ----- ----------- الشمس لن تبدو فى غيوم ---- مليون فارس فى قدوم ---- وسلاح قاتل للخصوم ---- والعالم الحر -------------- معصوب العيون ---- الشمس تبدو.. فى بريق ---- والصحبة والقلب الصديق ---- مليون فارس فى الطريق ------ يستنهض الوطن الشقيق ------ يسترجع القدس العتيق ----- يستنشق الأنف الشهيق ----- بعد زحفٍ .. للفريق ---- مسترجع القدس العتيق ----- ------------ من حصن يبدو منيع ---- والكل صامت يبتلع ------ أهات شيخ يضجع ------ أو ..... طفلِ يبدو رضيع --- والكل يغرق مجتمع ---- ولا قلبٌ أضحى يسيع ------------- ============ ابراهيم خليل من مدونة الشاعر المصرى ابراهيم خليل ======================