= 196= كلمات من دولاب ملابسى

         كلمات من دولاب ملابسى

اعتصرنى قميصى  فألقيتة  . لأنة  ماض

فوجدت خزانة ملابسى  خالية   الوفاض

سوى من جلبابٍ  قديمٍ فأظهرت امتعاض


كان قديما قديما وانا اخشى من الأمراض

سرت اتحدث من سرداب  

كدثت  فية .. .     الثياب 

وجيوش احلامى الزاحفة تطرق الأبواب

كان الفقر ملازما  نفسى كأننا    صحاب

ومليارات الدولارات تهرب  بلا حساب


بحثت فى حصيلة ما  أنفقة آخر.. النهار


بضعة جنيهات لاتكفى اولادى الصغار


الجوع يفترش بطونهم .. فى  انهيار 


بحثت فى الصحارى ومنابع الأنهار


طفلتى الحزينة  تطلب الحلوى ... 


كالصغار من أين أجد لها الدينار؟!

بحثت فى حصالتى الصغيرة 

                  وانا  فى انكسار

كيف احضر لها الحلوى وما فى

 بيتى جنيها لأشترى . الخضار

بحثت عن أى حيلة  ............

              وبحثت فى الأفكار

ماهى الوسيلة  لأسعد  الصغار  

والأمل فى بكرة  .. والنهار

سمعت عن ثورة ..الأحرار

ميدان التحرير ينتفض بالثوار

حزمت حقابى لأكون 

                    فى  انتظار

------------------

بحثت فى حقائب    الذاكرة

عن  تذاكر الدخول للمطار

وجدت فى جيوبى  الماكرة

اصداف اللؤلؤ  ..والمحار

انها   انتفاضة  .. الثوار

وكانت دعواتى للة

      فى اليل   والنهار

أن  أجد تذاكر  المطار

لكن تعبت  من  الأسفار

ومن الغوص فى التذكار

من  الجوع  والفقر

      والتجول فى القفار

وتجولت  ..  بالتذكار

وانا ابحث فى حقائب

الصغار ..............

عن شىء استر بة جسدى

وابعدة  عن  . الأنظار

كانت اثوابى  مهلهلة ..

ونظرتى  ..   انكسار

ومراكبى   معطلة

ولا بصلة فى البحار

غير حقيبة بها ستار

قديمة ...    كالجدار

بحثت فى  قوائم الأنتظار

عن اسم   حبيب  مستعار

رحل فى شتاءٍ 

        مفحم  بالأمطار

وحقائبى مبللة م الأسفار

ادهشتنى نظرات  جار

انة ثقب فى  ملابسى

يبدو  ....  ...  كالنهار

هل نظر لي   باحتقار

ام كانت اشارة 

 لي   أو  انذار   


تركت المقعد  المشار


ونزلت من  سلالم القطار


كانت محطتى  ..  حصار


الجوع والبرد  والأعصار


حتى سمعت  صفارة الأنذار


انة بذوغ فجرٍ وطلوع النهار


ثورة  الكبار  والصغار


ميدان التحرير يعج بالأحرار


----------------------


حزمت حقائبى للرجوع


فقد   تعبت  من الأسفار


-----------------------


رقدت طويلا  بين ثناي  كتبى


استنشق  عبير هذة الكلمات


سلمية حرية  عدالة اجتماعية



كلها من   ... الكرامات

بحثت فى هذة  الكلمات


ومابين الحروف من صفقات


وعن عصر ظلم   واستعباد


كيف استبيحت المحرمات



وكيف اصبحت   مخلفات



وكيف كنا فى  متاهات



وعاد الشعب رافع  الرأس ..



يمشى  واثقا  فى ثبات



وابحرت فى خضم هذة الكلمات 



احلم بغد افضل .....   ...  ....


وحياة هانئة  للأولاد  .. والبنات



ولم أعد  اسافر الا فى الذكريات 



بعد انطلاق ربيع  هذة الثورات

////////////////////////////////////

الشاعر المصرى ابراهيم خليل



ت:0118373154



طرح فى: جريدة التل الكبير كوم


موضوعات شيقة . . تصفحوا الجريدة



(ابراهيم خليل -رئيس التحرير) ...


المدير التنفيذى : الباشمهندس احمد الليثى

/////////////////////////////////////////////////// 









 




تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

( عرائس القدس ). ------------ ستون عاما .. أو يزيد --- ----- عرائس .. القدس الفريد--- صوت يصرخ فى الوريد--- والطرحة البيضاء--------- تنزع من جديد--- والضفائر الغراء -------- على الكتف العنيد -- تلقى فى إشتياق ------- الى الحضن العتيد ومواكب الأعراس----- تنزع .. بالحديد -- لا موكب يمضى -------- ولا قدس .. تعيد--- والثوب .. ينقر --------- منفرا من الوجة البليد -- ----------- ستون عاما أو .. يزيد-- آهات عمرٌ .. تقتلع --- على السكك .. الحديد -- ----------- والارض تقمع من جديد ---- والعرش يقلع ... للعبيد -- ------------- على مرآى الجميع------- فمن للكرامة يستعيد -- ------------- والآن تهدم باحةالمسجد الأقصى ------------ وكيف للباحة .. معيد ---- أتى ربيع ثم ربيع -------- ينسدل فى الثوب الجديد --- وضفائر الشعر الطويل ---- تنسدل ع الكتف العنيد -- وثياب عرس تنتحل ---- ميل ..... الجريد --- والزفة الكبرى تقتل ------- كل باقات الورود --- ولا ........... تفيد ---- --------------- وحملة الأغراض أضحت أن تقتل الوجة السعيد ---------------------- ستون عاما أو يزيد ---- الكل كبل بالحديد --- وقذائف .. اليهود ----- تسحق أو .. تبيد ----- ------------ من أقصى الشمال أو الصعيد --- والقلب صابر قد .. يسيع ---- ربيعا أو بعدة .. ربيع ---- والصوت يأتى من بعيد --- والكل صامت يستريح --- ولاحل واضح قد يفيد --- إن كانت الاحلام يوما --- قد تعيد---- والشفاة تقهر كالجليد ---- والقلب قابع كالشريد ---- وهكذا يبدو .. اليهود --- يطلقوا سيلا من البارود -- والشعب أبدا لن يموت --- ولو كشرت أنياب الفهود --- وبدا الذئاب لها تقود ---- هنا تبدو معركة الصمود --- تسرى مع --------------- وهج الحصيد ----- فهل يخرج من -------- الرحم الوليد --- والكل يسعى ليستعيد ------- إنة يوم الوعيد ------ والوعد .. قد أضحى أكيد -- ستغنى القدس .. أحلى نشيد --- كم جريح وكم ..... شهيد --- وكم فى السجون من المزيد --- القدس أبدا لن .. . تبيد --- ستون عاما .. . أو يزيد --- والطرحة البيضاء ------------ تنزع من جديد ---- وعرائس القدس ... الفريد ---- تنزع شريان. . .. الوريد ---- -------------- إنة العشق ..... الوحيد ---- يحضن الصبح .. السعيد ---- ------------ مليون فارس ... فى الطريق -- يستنهض الشعب .. العريق --- يسترجع القدس .. العتيق --- ----------- مليون فارس على الجواد --- إنهم فرسان .... شداد --- رافعين راية ... الجهاد --- النصر أو ... الإستشهاد ---- ---------------- ماذا فعلت بنا ثورات الربيع --- على مرآى من العالم والجميع --- الكل شارى .... و لن يبيع --- والحق أبدا ... لن يضيع ---- يستنهض الفجر ... المضىء ---- يتبعة الخطو ... الجرىء ---- ========================== دمر الكلمات إن كانت لا تفيد --------------- --------------- دمر الكلمات ... دمرها . أقتلها ------ إن لم تكن الحروف فى مواضعها ------ كم من التشنجات .. كنت أسمعها ------ والقدس ترزخ تحت نيران غاصبها ------ طالت سنين القهر حتى فى أشهرها ------ حزنا عليكى ياقدس أين منقذها ------ والصهاينة تنشب كل .. أطافرها ------- ما أشد آلاما .. وما كل أكثرها ----- كلماتٌ تصرخ كنت ... أكتبها--------- بدماء فى القلب تمضى تسكنها -------- ------------------ أقتل فى فؤادك الصبر --------------- إن كان الصبر دوما لا يحركها ------- ليوثٌ نائمة فمن ..... سيوقظها ------ أنفض غبار ... اليأس ---------------- والقدس سوف تنهض بفرسانها ------ ----------------- مليون فارس ... فى الطريق ------- يستنهض الوطن ..... العريق --- يسترجع .. القدس .... العتيق ---- يستجمع ... الفجر .. المضىء ----- يستودع ... الليل .. العميق ----- يمتطى ...... شارة . الفريق------- فى هجوم ............. كالبريق ------ ------------ إنة وعدٌ أكيد عودة القدس الفريد ----- والطائر المنشود يبدو كالغريد ----- ------------ عرائس القدس .... الفريد ----- صوت يصرخ .. فى الوريد ----- والطرح البيضاء ----------------- تزهو من جديد ----- والوجة المطل على الإيمان ----- وليس الخوف من يوم العيد ----- سيتسابق الفتيان .... يوما ----- لتحقيق النصر .. الأكيد ----- وستتحرك الأزمان دوما ----- وستتحررين ياقدس قسما ------ وستحطمين سلسلة الحديد ----- ----------- الشمس لن تبدو فى غيوم ---- مليون فارس فى قدوم ---- وسلاح قاتل للخصوم ---- والعالم الحر -------------- معصوب العيون ---- الشمس تبدو.. فى بريق ---- والصحبة والقلب الصديق ---- مليون فارس فى الطريق ------ يستنهض الوطن الشقيق ------ يسترجع القدس العتيق ----- يستنشق الأنف الشهيق ----- بعد زحفٍ .. للفريق ---- مسترجع القدس العتيق ----- ------------ من حصن يبدو منيع ---- والكل صامت يبتلع ------ أهات شيخ يضجع ------ أو ..... طفلِ يبدو رضيع --- والكل يغرق مجتمع ---- ولا قلبٌ أضحى يسيع ------------- ============ ابراهيم خليل من مدونة الشاعر المصرى ابراهيم خليل ======================