=201= علمينى الحب .. يافاتن فى غربة ثقيلة
علمينى الحب
علمينى كيف تنسانى .. جنونى
علمينى كيف أسبى .. شجونى
علمينى أهرب من .. ظنونى
-------------------
علمينى كيف كان .. الحب بستانا جميلا
ياحبيبتى أنتِ دنياى .. .. وكونى
علمينى كيف تنسانى .. جنونى
علمينى كيف أسبى .. شجونى
علمينى أهرب من .. ظنونى
-------------------
علمينى كيف كان .. الحب بستانا جميلا
كُلما تجولنا فية ..... . تُعانقنا الخميلة
ترسم الأحلام خطا سرنا فية . ذات ليلة
والنجيمات التى يهرتنا بها كانت منيرة
كم أضحت الآن فى سماواتى قليلة
-----------------------------------
بعدما أضحى الفراق فينا .. . نارا مغيرة
كم اصابتنا يا مسافاتى ....... عند الظهيرة
عندما امتطينا جوادات ذات انواعٍ أصيلة
كم غدونا فى القفار ....................
لم نجد أبدا قطارات ......أو .... وسيلة
كم بقينا فى انتظار ..وتمادينا ... كلما
اضحت يد انا ...ذات اصباع ... غليلة
تنتحى الأشواق منا .. والوردة الجميلة
تحمل الأعناق .. ترسمها بحيرة
ترسل الأوراق .. قلبا .. ملهما
حينما مستة نار .. كم ثقيلة
---------------------------------
علمينى كيف أهرب من ظنونى
كلما هاجر الطير ... الحديقة
علمينى كيف أهرب من جنونى
عندما ... .. اقول الحقيقة
نحن نمضى من سنين .......
فى طريقٍ نحن فية غرباء
انا وحدى ذقت غدر الأقربين
وتحملت عذاب .. الأبرياء
كيف صرنا وحدتنا وطيدة
ذات ليلة .... الحب جاء
يحمل الأشواق .. والأشتياق
خلف اسوار . .. الحديقة
اننى لا ابغى ... ... الكلام
حتى ولو سُمحت بة دقيقة
اننى اعشق .. سلاما وهيام
ولكل إصباحٍ ... بريقة
----------------------------
ياربيع العمر.. .. كلما جاء الشتاء
اقتنى زهرة صفاء فى .... المساء
انتشى الخمر كؤسا من .. هناء
كيف ضاع العمر فى جوف الجفاء
انما قلبى يصر كلما عينى تشاء
ترسم الأحداق على بستان الضياء
انظر النجم المضاء يترنم بالغناء
كُلة يبغى البقاء على أطراف القبيلة
يا فاتنتى لملمى كل الضياء الضياء
وآتينى بخرقة بيضاء
أمسحى آثار الشتاء
أرسمى الأنواء قدرا
مسنى وكنت الفداء
لا هروب اليوم
من غدى ومن قدر مشاء
كم كانت الأيام جميلة
عندما كنتِ تبدين طفلة صغيرة
كانت الأضواء ترسم فى عينيكى
أحلاما كثيرة فى ثناياتى الكبيرة
امتطى الحلم جوادا .. واستبيحة
كان يجمح بأشواقى .. المغيرة
فتوسمت خيرا ونبؤات .. نبيلة
كنت أركب يوم أفيالا .. وفيلة
كانت الأحلام وفيرة
كان يصفعنى برد الشتاء ....
حيثما شئت وشاء .. واخبط على البيبان
عندما يأتينا الحنان .. كنت ابحث عن مكان
ليس فية الا ماء ... ووريقات .... .. تقام
تحفظ الأحلام منى فى الزحامات الكثيرة
كنت أرتل الكلمات بعدما صرت حطام
كانت البذرة خصام .. كيف نشأت ........
كيف نثرت ... كيف نبتت .. ونبت العظام
كان لحما .. ....... فية من دمى التحام
كل شىء كم يهان .. على ابواب الزحام
نبتت الحبة الصغيرة كان يتقصها الحنان
وكانت الأيد غليلة .. كم حاولت الأقتحام
كان صدا من القبيلة ... ومن ..الكلام
ودارت الأيام فى ليلة ... فى سلام
وبحثت عن وسيلة .......... فى الزحام
كم زهدت وسيلة
ياربيع القلب عاد
اين اعواد الحصاد
كانت (فاتن ) هناك
غربة فى اقصى البلاد
إنها تبغى .. المزاد
وحكايات .. هناك
كيف يثنيها الكلام
كيف ضاع كل الكلام
فوق أعواد الحصاد
وكم فآجأتنى ذات ليلة
أننى قلبى جماد ...
والحقيقة لا تكاد
تخرج عن كساد
إننى أحمل فؤاد
فية حُب وثبات
وزهيرات النبات
حين تقتات بفتات
ماذا يعنى غير حاجات
إننى أبغى الوداد
وتحملت العناد
كان أسلحة وعتاد
حيث فى يوم كان زفة العرسان
جئت أخبط على الببان .. للبيان
ودعوة العنوان فيها من زمان
جئت أفتح البيبان .
من أجل ود أو وداد
وبطاقات دعوة بالأمان
جئت معصوف الكيان
مزق الأثواب منى
وليكمات فى فمى
كان حربا واقتحام
رغم انى أبغى السلام
جئت مرهونا بحب
وجئت معسول الكلام
كان يوما ليس ينسى مهما كان
كيف تهدر كرامة الأنسان ...
ثم أخذت أدون كم صدا كان محرم
كم حروباً خضتها دون .. تكلم
ومرت الأعوام والزهراء كبرت
كيف نمت كيف كبرت
كيف فى قلبيها ظلمت من الزمان
ليس منى .. إنى انسان
أحمل قلب يخفق
لكن ما قلتة أصدق
مما ملىء بة المكان
من شعورٍ بالهوان
إننى بقلبى أملك أجمل البستان
اين أنت يا (فاتن ) ... الآن
إما أبيكى فى طية النسيان
لأن ماعانيت وما نشأتِ
وماغرس فيك لا يستهان
فكيف لم تواجهى الطرفان
وجها لوجة .. لو كانت الحقيقة
غائبة عن المكان
لعلمتِ أن ما غرس فيكِ لم يكن بحنان
سلام لكِ الآن
---------------------------------------
/////////////////////////////////////////////
الشاعر المصرى ابراهيم خليل
///////////////////////////////////////////
----------------------------------------
ابراهيم خليل
تعليقات
إرسال تعليق