410== ملخص الثانى من رواية الكثبان الرملية
كانت النجوم تعلق اشارة البدء بالهجوم .. وتحملت
الحمائم ذلك الوجوم .. وهى تطير فى اسراب وتحوم
وشاء القدر أن يقوم .. ليتحمل عناء السفر .. كل يوم
كى يصل رسالة الى كل قوم .. ان الغد قادم ولا
أحد يلوم .. وانتفضت السماء الصافية وتبلدت بالغيوم
واعلنت عن قدوم .. موجات الغضب فى تحديات وسفور
عيناكى جزيرتان تفترشان المجهول ..واشرعتان تلتحمان
فى الميدان فلا تقبل على الافول .. عندما تحدقان حين
تقول ..وصدران نافران غجريان من الذهول .. يرسمان
معالم الترحال.. والترحاب والقبول .. عيناكى خريطتان
تعرفان كيف الوصول الى المجهول .. وترسمان صحارى
وهضاب وسهول .. وتكتبان وصيتان احدهما الى فاتنة
تتقدم فى مثول .. تعانق الشمس والشفق والغيوم .. وتبحران
فى سفينتين ..ترسوان على التلول ..وأخرى تهبط على
أراضى بها الحدائق الغناء والحقول .. عيناكى الغجريتن
ترقبان ..قلبى المقتول .. ورمشان يبحران بالشمول ... تحولت
الأحاكى الى روايات واسطورة لها الف مدلول .. وروايتان
تحكيان عن اناس يعيشون فى خيال للحصول على القصور
كانت هناك حكيات تروى عن أمنا الغول .. وعن فلسفات كم
تبدو فى قصور .. تجدد معانى وتطلع أمور .. وكل يرى
ناك اشعة تتسلل من نور كيف غياهب الظلام والنفور .. وكم
حكيت من الروايات ما يصنع الذهول .. كشجرة تغوص بها
الجذور .. تلك هى رواية الكثبان الرملية فى عدة فصول
نسردها رويدا كلما حل عليها الدور .( ابراهيم خليل)... يقول
تلك الرواية حقيقية لم يصسبها الفتور فهى التى أحدثت ثورة
25 يناير أو قل كا لها دور فى اشعال نار الثورة وإضرامها
ومنعها عن الفتور فشخوصها حقيقيون مازال يعيش منهم ..
من كان لة دور .. غريب موسى رئيس رابطة الزجالين
الان .. وعلى منوفى اديب وزجال معروف .. والشاعر
الكبير سيد ابو العنين الذى الهب الملايين بأشعارة .. وايضا
من رحل مثل الشاعر عبد النبى خطاب .. وايضا مهنديب
فكتوريا اديب .. والراحل مجدى اديب .. وسعاد السايح ......
وميساء على .. وسيد عرفة .. وحسين السيد .. وعلى جاد
غريب .. ووووووووووالراحل نبيل ابو الفتوح .. و ايضا
صلاح الحمراوى والراحل مصطفى الوردانى .. ومع
ذلك احتفاظا بحقهم فى الا يسرد اسماؤهم صراحة فقد
جاهدنا على ذلك وعملنا على الا تكون لرواية مدعاة
لدعم البطولة بل سرد المعاناة واللة ولى التوفيق .
ابراهيم خليل.
/////////////////////////////////////////////////////////////
تعليقات
إرسال تعليق