حوار بين زوجين قصة حقيقية ==2017
قصة حقيقية وقعت
===========
حوار زوجين
فقيرين
وقد ذاد على
فقرهم إرتفاع
الأسعار بجنون
(قصة
قصيرة جدا لكنها واقعية).
===============
بقلم : ابراهيم
خليل
////////////////////////////
كُفِ
الصياح حبيبتى فقد
تقلقين منامى
-----------------------
ماذا أقول
لدائنى إذا وجدتة
أمامى
-------------------------
اتقولين
إصحا يا حبيب غرامى
-------------------------
أقول لكِ ضاعت مع الأيام
الهامى
-------------------------
ماذا تريدين منى ومن
هوى
أيامى
--------------------------
كان الرخاء يعم
بيتنا والحب
راقى وسامى
--------------------------
ماذا تقولى الآن وما ألم بنا سوى فقرٍ
دامى
--------------------------
اين الحياة
التى كنا سوى نعيشها
--------------------------
تقولين ذاك كان عصرٌ ..
نامى
--------------------------
لا تقلقينى
حبيبتى فقد طحنت
سلامى
---------------------------
ليس لنا غذاء يرتجى كيف أقف على أقدامى
---------------------------
الضعف كم ألم بنا
حتى جمعت حطامى
---------------------------
كفِ الصراخ حبيبتى لا
تقلقين منامى
---------------------------
بلغ الغلاء العاتى منا مبلغا
---------------------------
حتى وصل الغلاء الى سعرٍ
دامى
--------------------------
وبدى القحط
يدب بأوصالنا
---------------------------
حتى وصل .....
لأوصالى
---------------------------
لمن أهجو أو
أشتكى وليس هناك بسامعٍ لكلامى
--------------------------
كف الصياح حبيبتى لا تقلقين منامى
--------------------------
بلغ السيل الزبى
وطعن الهوى بسهامى
--------------------------
حتى الغلاء
بجنونة لم أجد
شىء لطعامى
--------------------------
تهت وزادت
حيرتى ولا اعرف من خلفى ومن أمامى
---------------------------
الضحكة العذراء كانت تخرج
من فمى
---------------------------
مهما كان على
شفاى ألامى
---------------------------
وكيف الملم ضحكتى وأولادى تئن لحالى
---------------------------
وهاهى
الدنيا تلعب دورها
---------------------------
كل من
الأغنياء.... حيتانى
--------------------------
المال يلعب دورة
من أين أتى
---------------------------
اعتقد للأغنياء
دورٌ ... تانى
---------------------------
ما همهم الفقراء
يجثو مثلما
-------------------------
يجرى الكلاب على فتات عظامى
------------------------
لا تقلقى حبيبتى
ومع التقى
وإسلامى
------------------------
سأصبر حتى نهاية
الصبر
ربما فى
الصبر سلامى
------------------------
وإذا صرخت فلا رجوع
لي تانى
-------------------------
إن الذئاب تكشر .. عن أنيابها
---------------------------
وقد أموت
مسيسا فى أوطانى
---------------------------
ماذا فعلت لكى أعيش
مقنعا
---------------------------
أركب الوجة الذى
فية إبتسامى
---------------------------
أساير الدنيا وقلبى مفعما بألامى
--------------------------
وأمرمط الحق
الذى كفلة
الدستور الثانى
---------------------------
أم أزلزل الدنيا التى لها وقعٌ
فى وجدانى
---------------------------
أم أصبر
الدائنين حين أفتح
الباب أمامى
---------------------------
يهددونى بالوصل
الذى وقعت علية
لعامى
---------------------------
مضى الحول الذى أتفقنا
علية معلنا إستسلامى
---------------------------
فالغلاء قد
أصبح موحشا
---------------------------
وقد اعلنت من
الغلاء صيامى
---------------------------
فلا تقلقينى
حبيبتى كف صراخ ولا تقتلى أحلامى
---------------------------
أو كفِ صراخ
حبيبتى ولا تقلقين منامى
====================
كلمات الشاعر
المصرى ابراهيم خليل
////////////////////////
//////////////////////////////
أجبينى أنا أهوى
=3=
===========
==2017=====
===========
أجبينى أنا أهوى
.. وقلبى قد بدى العطشا
--------------------------
أتسقينى فلا
ماءٌ ..
ولا الظمآن قد
بطشا
اعينينى لكى
أبقى .. مع الأيام إنسان
--------------------------
تواسينى لكى
أقوى .. على عيشٍ بلا
هوان
-------------------------
ووافينى فلا حكمة .. لأظل العمر حيران
-------------------------
تحاكينى فلا أقوى ..
على عشقٍ ولو كان
------------------------
لأنى مغرمٌ قبلكْ ..
وقلبى الآن مليان
-----------------------
بساتينى بها زهرٌ .. وفيها الزهر الوان
-----------------------
وكم يحلو بنا النجوى ..
فلا شكوى لإنسان
----------------------
أجيبينى أنا أهوى .. وقلبى الآن عطشان
----------------------
أفيدينى فلا أشقى .. أنا أمضى فلا أمان
-----------------------
لأنى عاشقٍ يسعى .. وكل
السعى مذ كان
-----------------------
اجيبينى أنا أهوى .. وقلبى
الأن عطشان
---------------------
ومن الكأس كم أسقى ..
ورودٌ تصغى
لأنغام
---------------------
عيون الصبح تفضحنى ..
وأنا أبدو
كحيران
----------------------
افيدينى عن
النجوى ..
فقلبى يعزف الألحان
-----------------------
تنادينى لكى أنجو ..
إذا ما اندلع
بركان
----------------------
وكل الحب فى عينك ..
وأنا
أحنو كإنسان
-----------------------
يذوب اللحن فى شفتيك ..
والصوت العذب
ككمان
---------------------
أحب الشعر من فمك ..
ولا أخفى لعشقى
الآن
----------------------
أجيبينى أنا
أهوى .. وقلبى
الآن عطشان
------------------------
أجيبينى أنا أهوى .. وردٌ منكِ
قد يُحيِّ
-----------------------
أفيدينى لكى
أرنو .. بعينى
خلف المِحيا
-----------------------
أغيثينى لكى أقوى ... فلا أضنى ولا أشقى
--------------------
تواسينى لكى أبقى .. كما لو
كان لي مأوى
------------------------
أجيبينى أنا
أهوى .. وقلبى الأن قد يشقى
-------------------------
تعاتبينى تساومينى .. فمن منا
بدى أقوى
-------------------------
تُحبّينى
فتسقينى .. كؤوس الحب بالنشوى
-------------------------
تناجينى تنادينى
.. وانا بالنظرة لا أسوى
-----------------------
أجيبينى أنا أهوى .. وردٌ
منك قد أحْيا
----------------------
فما من حائلٍ
أبقى .. سوى
قلبٍ بنا أدمى
-----------------------
تعادينى وتصينى
.. وحبى الآن قد يبقى
-----------------------
انادى فى هوى قلبى .. معانى
لم تكن صدفة
--------------------------
فأمْسانى وليلى لم
.. يكن دوما بلا
مأوى
-------------------------
تنادينى وعينيكى .. نداء الحب
كى أصحى
------------------------
أجدْ فى كل نظرة
.. معانى
لم تكن حاضرة
------------------------
سئمت العيش من دونك ..
وقرَّرْت البقاء الفجرا
----------------------
فما للراح من شكرٍ
..
وما الأرواح
من سكنة
----------------------
تمالينى
وكم فكرة ..
تحاصرنى
لكى أبقى
------------------------
أجبينى أانا أهوى .. وردٌ منكٍ
قد أحيا
-----------------------
وإسقينى من
الماءِ .. أنا
ظمآن كى أبقى
------------------------
شعور الحب حاصرنى ..
سنينا لم أجدْ
مأوى
----------------------
وإن القلب
عاتبنى ...
دهورا لم
أعد أصفى
----------------------
أجيبينى أنا
اهوى .. وردٌ
منك قد أبقى
==============
----------------------
كلمات
: الشاعر المصرى
ابراهيم
خليل
-----------------
رئيس
جريدتى الشموع الأدبية الورقية الغير
دورية
الآن = وجريدة
التل
الكبير كوم
----------
ومدونتة
الشهيرة مدونة
الشاعر
المصرى ابراهيم
خليل
/ على جوجل
/////////////////////////
//////////////////////////////
////////////////////////
اين أنتم ياعرب
==========
==2017====
==========
فلسطينٌ
ياجسدٌ ملىءٌ بالجراحِ
------------------
ومدينة
أمستْ مع الأشباحِ
-----------------------
سكن
بها جنٌ شقى وتمردا
قد
قام صهيونها بإجتياحِ
-----------------------
سحل
الطفولة فى مهدها
قتل
البراءة بأعتى سلاحِ
----------------------
سفك
دماء شيوخها .. ونسائها
------------------------
حتى
المبانى هدمت فى صباحِ
-------------------------
وعزفت
القدس على رقة أوتارها
------------------------
أنغام
حزن على عروسِ ملاحِ
------------------------
كانت
فى أجمل ليالى زفافها
--------------------------
وعريسها
قبطان سفينة أو ملاح
-------------------------
زفت
وآثار الدماء تغرق ثوبها
------------------------
وضحكات محتلٍ فى لهوٍ
ومزاح
-----------------------
والدم
يجرى فى الوريد كإنما
-------------------------
سماء تستقبل أماكن
الأرواحِ
---------------------------
فى
جنة الخلد التى الشهداء بها
-------------------------
والأرواح
تسكن فى عيون الراحِ
-------------------------
والعالم
ينظر فى صمت كإنما
-----------------------
جرائم صهيون لا عقاب لراحِ
------------------------
أما العرب فالعقاب
يطبق
بنجاحِ
-----------------------
فلسطينٌ يا جسدٌ
ملىءٌ بالجراحِ
----------------------
ومدينةُ أمست مع
الأشباحِ
-----------------------
وأرواح
تصعد للسماء كأنها
-------------------------
عصافير تغرد
لها الف جناحِ
-----------------------
وهاهى
الدنيا تأتى فصولها
-------------------------
والعُرب
ركنوا للحراب براحِ
------------------------
-------------------------
والتباعد
والفرقة كم طال أمدها
-------------------------
كثر الشجب
أو حتى كل
صياحِ
-------------------------
ولمِّ
الشمل لم يحن حتى وقتها
-------------------------
ولم
يعد للعرب أى كفاحِ
--------------------------
----------------------
أين
ليبيا الآن كم كان وضعها
-----------------------
إسطورة
وللصفقات كل سلاح
------------------------
حتى
ساءت الدولة حسن إستخدامها
-------------------------
فبدت
أشلاء دولة مثل الذبيح الناحِ
-----------------------
وسوريا
الآن والتى كانت فى عز مجدها
-----------------------
و
كانت عنوان تحضرٍ وتقدمٍ وبراحِ
----------------------
الآن
قد ذهبت مع الريح فى أوجها
-----------------------
أشلاء
ذابت مع عصف كل رياح
----------------------
أين
ياعرب وكيف يأتى دورها
-------------------
إذا
كانت الحياة تأزمت .. بجراحِ
-----------------------
كيف
تركتم للحياة تجهل عنوانها
------------------
وبدى
الركود مسخنا برماحِ
-------------------------
تمر
السفن ببحر هائجٍ بلا ملاحِ
----------------------
فخلدتم
ياحكام العرب للسكينة و الراحِ
----------------------
وتركتوا
الأوطان تئن جراحها
---------------
وليس الطبيب
مرغما أن يداوى جراحى
----------------------
ولا
يعرف كيف يضمد للعرب جروحها
-------------------------
أو
يترك الجرح الذى يضم جراحى
------------------------
وتركت
الساحة كلها لعوى الذئاب و كل نباحِ
-------------------------
وهاهى
اليمن السعيد والدولة التى
سبقت
عصرها
-------------------------
تقسمت
أو صالها وأشلائها إلى الف مباحِ
-------------------------
أوطان العرب وكيف أضحى حالها
-------------------------
إستنزفت السنين وانجبت لسفاحِ
---------------------
وبدى
الآن حال العُرب يئن كأنهم
----------------------
أشباح
تبدو هائمة فى
فضاء
نائى
---------------------
أنشغل
الحكام على الدوام بكرسهم
---------------------
وبدى
إنشغالهم صنما فى كل ضواحى
-------------------------
وكل
الأقطار قد تمزق أوصالها
-------------------------
وبدى
البشر على كل وجة ماحى
-------------------------
أكتب
قصائد والعرب أضل
سماعها
------------------------
فليس
فى الأوطان حاكم صاحى
-----------------------
نزعوا
القلادة عن الفؤاد وكل محبها
---------------------
وبدت
الأوطان تجرح شعبها فى الساحِ
---------------------
فلسطين
ياجسدٌ ملىء بالجراحِ
---------------------
واوطان
تفكك أوصالها ببراحِ
-----------------------
فلم
تعد تفكر دوما الا كونها
-----------------------
تتنفس
المُر دوما كل صباحِ
-------------------------
وبدى
الألم يحاول دوما يبقيها
----------------------
اجساد
قد
خلت من الأرواحِ
===============
=
كلمات الشاعر المصرى
ابراهيم
خليل
-----------------
رئيس
جريدتى الشموع الأدبية الورقية الغير
دورية
الآن = وجريدة
التل
الكبير كوم
----------
ومدونتة
الشهيرة مدونة
الشاعر
المصرى ابراهيم
خليل
/ على جوجل
/////////////////////////
//////////////////////////////
//////////////////////////////
==========
////////////////////////
تعليقات
إرسال تعليق