صور == اين انتم ياعرب =2017=

لا يتوفر نص بديل تلقائي.لا يتوفر نص بديل تلقائي.لا يتوفر نص بديل تلقائي.
اين أنتم  ياعرب الآن

اين أنتم  ياعرب

==========
==2017====
==========
فلسطينٌ ياجسدٌ ملىءٌ بالجراحِ
------------------
ومدينة أمستْ  مع    الأشباحِ
-----------------------
سكن بها جنٌ  شقى   وتمردا

قد  قام   صهيونها   بإجتياحِ
-----------------------
قتل  الطفولة    فى    مهدها

سحل البراءة   بكل   سلاحِ

----------------------
سفك دماء شيوخها ..  ونسائها
------------------------
حتى المبانى  هدمت فى صباحِ
-------------------------
وعزفت القدس على رقة أوتارها
------------------------
أنغام  حزن على عروسِ ملاحِ
------------------------
كانت   فى  أجمل ليالى  زفافها
--------------------------
وعريسها قبطان سفينة أو  ملاح 
-------------------------
زفت وآثار  الدماء   تغرق   ثوبها
------------------------
وضحكات  محتلٍ  فى لهوٍ
ومزاح
-----------------------
والدم  يجرى فى الوريد كإنما

-------------------------
 سماء تستقبل   أماكن
الأرواحِ
---------------------------
فى جنة الخلد  التى الشهداء  بها
-------------------------

والأرواح  تسكن فى عيون  الراحِ
-------------------------
والعالم  ينظر فى صمت كإنما
-----------------------
  
جرائم صهيون لا  عقاب لراحِ
------------------------
أما  العرب فالعقاب  يطبق
بنجاحِ
-----------------------
فلسطينٌ  يا جسدٌ  ملىءٌ بالجراحِ
----------------------
ومدينةُ  أمست مع  الأشباحِ
-----------------------
وأرواح تصعد  للسماء كأنها
-------------------------
عصافير  تغرد  لها  الف جناحِ
-----------------------







وهاهى  الدنيا تأتى فصولها

-------------------------
والعُرب  ركنوا للحراب  براحِ
------------------------
-------------------------
 والتباعد  والفرقة كم طال  أمدها
-------------------------
كثر  الشجب  أو  حتى  كل
صياحِ
-------------------------




ولمِّ  الشمل لم يحن   حتى وقتها
-------------------------
ولم يعد   للعرب  أى كفاحِ
--------------------------






---------------------- 
أين   ليبيا الآن  كم كان وضعها
-----------------------
إسطورة   وللصفقات  كل سلاح
------------------------
حتى ساءت الدولة حسن إستخدامها
-------------------------
فبدت أشلاء دولة مثل الذبيح  الناحِ

-----------------------
وسوريا الآن والتى كانت  فى عز مجدها

-----------------------
و كانت عنوان تحضرٍ  وتقدمٍ  وبراحِ
----------------------
الآن قد ذهبت مع الريح فى أوجها
-----------------------
أشلاء ذابت  مع عصف  كل رياح
----------------------
أين ياعرب وكيف يأتى     دورها
-------------------
إذا كانت الحياة  تأزمت   .. بجراحِ

-----------------------
كيف تركتم  للحياة تجهل  عنوانها
------------------
وبدى  الركود  مسخنا  برماحِ
-------------------------
تمر السفن  ببحر هائجٍ  بلا  ملاحِ
----------------------
فخلدتم ياحكام العرب  للسكينة و الراحِ
----------------------
وتركتوا الأوطان تئن جراحها

---------------
وليس   الطبيب   مرغما أن يداوى جراحى
----------------------
ولا يعرف كيف يضمد  للعرب  جروحها
-------------------------
أو يترك الجرح  الذى  يضم  جراحى

------------------------
وتركت الساحة كلها لعوى  الذئاب  و  كل نباحِ
-------------------------
وهاهى اليمن  السعيد  والدولة التى
سبقت  عصرها
-------------------------
تقسمت أو صالها وأشلائها إلى  الف  مباحِ

-------------------------
 أوطان  العرب  وكيف أضحى  حالها

-------------------------
إستنزفت  السنين وانجبت   لسفاحِ 
---------------------
وبدى الآن حال العُرب يئن كأنهم
----------------------
أشباح  تبدو  هائمة  فى
فضاء  نائى
---------------------
أنشغل الحكام على  الدوام بكرسهم
---------------------
وبدى إنشغالهم صنما فى كل  ضواحى
-------------------------
وكل الأقطار قد تمزق  أوصالها  
-------------------------
وبدى البشر على كل وجة ماحى
-------------------------
أكتب قصائد والعرب أضل
سماعها
------------------------
فليس  فى الأوطان  حاكم صاحى
-----------------------
نزعوا القلادة  عن الفؤاد  وكل محبها
---------------------
وبدت الأوطان  تجرح  شعبها فى  الساحِ
---------------------

فلسطين  ياجسدٌ  ملىء بالجراحِ
---------------------
واوطان  تفكك أوصالها ببراحِ

-----------------------
فلم تعد   تفكر دوما  الا   كونها

-----------------------
تتنفس المُر  دوما   كل صباحِ
-------------------------
وبدى  الألم   يحاول دوما  يبقيها

----------------------
اجساد  قد  خلت من   الأرواحِ

===============
= كلمات الشاعر  المصرى

ابراهيم خليل
  -----------------
رئيس جريدتى  الشموع الأدبية الورقية  الغير
دورية الآن  =  وجريدة
التل الكبير  كوم
       ----------
ومدونتة الشهيرة مدونة
الشاعر المصرى ابراهيم
خليل /  على جوجل
/////////////////////////


//////////////////////////////

//////////////////////////////

 لا يتوفر نص بديل تلقائي.لا يتوفر نص بديل تلقائي.
لآن

==========


















/////////////////////////////
من  فلسطين الى اليمن

==========
==2017====
==========
فلسطينٌ ياجسدٌ ملىءٌ بالجراحِ
------------------
ومدينة أمستْ  مع    الأشباحِ
-----------------------
سكن بها جنٌ  شقى   وتمردا

قد  قام   صهيونها   بإجتياحِ
-----------------------
قتل  الطفولة    فى    مهدها

سحل البراءة   بكل   سلاحِ

----------------------
سفك دماء شيوخها ..  ونسائها
------------------------
حتى المبانى  هدمت فى صباحِ
-------------------------
وعزفت القدس على قبة أوتارها
------------------------
لحن  حزنٍ على عروس من صبايا ملاح
------------------------
كانت  تزف فى  أجمل ليالى  عرسها
--------------------------
وعريسها قبطان السفينة وأروع
ملاحِ
---------------------------
زفت وآثار  الدماء   تغرق   ثوبها
------------------------
وضحكات  محتلِها فى لهوٍ
ومزاح
-----------------------
والدم  يجرى فى عروقها كإنما
--------------------------
ينفذ  فى عمق   الوريد   الراحِ


-------------------------
وكان آخر سؤال  فى  اللقاء  بها
-----------------------------

نفسى  لا  .. تجزعى  لأماكن
الأرواحِ
---------------------------
فى جنة الخلد  التى تستقبل شهدائها
---------------------------

أرواح  تهيم وتسكن فى عيون  الراحِ
-------------------------
والعالم  ينظر فى صمت  على
جرائم صهيونها
--------------------------
ملىء  النكات  أو ينظر  هكذا
بمزاحِ
-------------------------

وهاهى  الدنيا  المليئة بالأذى
تختم  فصلها 
-------------------------
الدنيا  فى صمت مطبقٍ   وليس
للعدل  أى  جناحِ

-------------------------
والعُرب  ركنوا الحراب  كأنها فى غدوٍ تمضى أو فى رواحِ 
------------------------
تسبى النعيم الغُر بعدها وبعد  طول براحِ
-------------------------
 والتباعد  والفرقة كم طال بالعرب أمدها
---------------------------
لم يكن للشجب معنى إلا  بكل  صياح

------------------------
ولمِّ  الشمل لم يحن   حتى الآن وقتها
--------------------------
ودروب الأوطان كم خُربت ولم
يعد للعرب أى كفاحِ

---------------------- 
أين   ليبيا الآن  إن  كانت يوما فى وضعها
-----------------------
إسطورة   صارت معها  للصفقات  كل سلاح
------------------------
حتى ساءت الدولة حسن إستخدامها
-------------------------
فبدت أشلاء دولة مثلها تجز كالذبيح  الناحِ

-----------------------
وسوريا الآن والتى كانت يوما فى عز مجدها

-----------------------
وكم كانت عنوان تحضرٍ  وتقدمٍ  وبراحِ
----------------------
الآن قد ذهبت ع الريح فى أوج  وعز  وضعها
-----------------------
أشلاء ذهبت سريعا  مع عصف  كل رياح
----------------------
أين ياعرب منكم مسلكا  وأين فيكم   دورها
-------------------
إذا كانت الحياة  تأزمت   .. بجراحِ

-----------------------
كيف تركتم  للحياة تجهل فيها عنوانها
------------------
وبدى  الركود مهيمناَ والقلب مسخنا  برماحِ
-------------------------
تمر السفن  ببحر هائجٍ  بلا قبطانٍ ولا ملاحِ
----------------------
فخلدتم ياحكام العرب  للسكينة تنعما فى الراحِ
----------------------
وتركتوا الأوطان تئن دوما بجراحها وصراخى

---------------
وليس  هنا الطبيب  المداوى مرغما أن يطيب جراحى
----------------------
ولا يعرف أين  يضمد  للعرب  جروحها
-------------------------
أو يترك الجرح  الذى  يضم  جراحى

------------------------
وتركت الساحة كلها لعوى  الذئاب  و  كل نباحِ
-------------------------
وهاهى اليمن  السعيد  والدولة التى
سبقت  عصرها
-------------------------
تقسمت أو صالها وأشلائها إلى  الف  تماحى

-------------------------
ماذا  أصبح  أوطان  العرب الآن  وكيف أضحى  حالها

-------------------------
إستنزفت مع السنين وانجبت بجراحها  لسفاحِ 
---------------------
وبدى الآن حال العُرب يئن كأنهم
----------------------
أشباح  تبدو  هائمة  فى
فضاء  نائى
---------------------
أنشغل الحكام على  الدوام بكرسهم
---------------------
وبدى إنشغالهم صنما فى كل  ضواحى
-------------------------
وكل الأقطار قد تمزق  أوصالها 
-------------------------
وبدى البشر على كل وجة ماحى
-------------------------
أكتب قصائد والعرب أضل
سماعها
------------------------
فليس  فى الأوطان  حاكم صاحى
-----------------------
نزعوا القلادة  عن الفؤاد  وكل محبها
---------------------
وبدت الأوطان  تجرح  شعبها فى  الساحِ
---------------------

فلسطين  ياجسدٌ  ملىء بالجراحِ
---------------------
واوطان  تفكك أوصالها ببراحِ

-----------------------
فلم تعد   تفكر دوما  الا   كونها

-----------------------
تتنفس المُر  دوما  فى كل صباحِ
-------------------------
وبدى  الألم   يحاول دوما  يبقيها

----------------------
اجساد تجثو  نائمة  بلا   أرواحِ

===============
= كلمات الشاعر  المصرى

ابراهيم خليل
  -----------------
رئيس جريدتى  الشموع الأدبية الورقية  الغير
دورية الآن  =  وجريدة
التل الكبير  كوم
       ----------
ومدونتة الشهيرة مدونة
الشاعر المصرى ابراهيم
خليل /  على جوجل
/////////////////////////


//////////////////////////////

//////////////////////////////

 لا يتوفر نص بديل تلقائي.لا يتوفر نص بديل تلقائي.لا يتوفر نص بديل تلقائي.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

( عرائس القدس ). ------------ ستون عاما .. أو يزيد --- ----- عرائس .. القدس الفريد--- صوت يصرخ فى الوريد--- والطرحة البيضاء--------- تنزع من جديد--- والضفائر الغراء -------- على الكتف العنيد -- تلقى فى إشتياق ------- الى الحضن العتيد ومواكب الأعراس----- تنزع .. بالحديد -- لا موكب يمضى -------- ولا قدس .. تعيد--- والثوب .. ينقر --------- منفرا من الوجة البليد -- ----------- ستون عاما أو .. يزيد-- آهات عمرٌ .. تقتلع --- على السكك .. الحديد -- ----------- والارض تقمع من جديد ---- والعرش يقلع ... للعبيد -- ------------- على مرآى الجميع------- فمن للكرامة يستعيد -- ------------- والآن تهدم باحةالمسجد الأقصى ------------ وكيف للباحة .. معيد ---- أتى ربيع ثم ربيع -------- ينسدل فى الثوب الجديد --- وضفائر الشعر الطويل ---- تنسدل ع الكتف العنيد -- وثياب عرس تنتحل ---- ميل ..... الجريد --- والزفة الكبرى تقتل ------- كل باقات الورود --- ولا ........... تفيد ---- --------------- وحملة الأغراض أضحت أن تقتل الوجة السعيد ---------------------- ستون عاما أو يزيد ---- الكل كبل بالحديد --- وقذائف .. اليهود ----- تسحق أو .. تبيد ----- ------------ من أقصى الشمال أو الصعيد --- والقلب صابر قد .. يسيع ---- ربيعا أو بعدة .. ربيع ---- والصوت يأتى من بعيد --- والكل صامت يستريح --- ولاحل واضح قد يفيد --- إن كانت الاحلام يوما --- قد تعيد---- والشفاة تقهر كالجليد ---- والقلب قابع كالشريد ---- وهكذا يبدو .. اليهود --- يطلقوا سيلا من البارود -- والشعب أبدا لن يموت --- ولو كشرت أنياب الفهود --- وبدا الذئاب لها تقود ---- هنا تبدو معركة الصمود --- تسرى مع --------------- وهج الحصيد ----- فهل يخرج من -------- الرحم الوليد --- والكل يسعى ليستعيد ------- إنة يوم الوعيد ------ والوعد .. قد أضحى أكيد -- ستغنى القدس .. أحلى نشيد --- كم جريح وكم ..... شهيد --- وكم فى السجون من المزيد --- القدس أبدا لن .. . تبيد --- ستون عاما .. . أو يزيد --- والطرحة البيضاء ------------ تنزع من جديد ---- وعرائس القدس ... الفريد ---- تنزع شريان. . .. الوريد ---- -------------- إنة العشق ..... الوحيد ---- يحضن الصبح .. السعيد ---- ------------ مليون فارس ... فى الطريق -- يستنهض الشعب .. العريق --- يسترجع القدس .. العتيق --- ----------- مليون فارس على الجواد --- إنهم فرسان .... شداد --- رافعين راية ... الجهاد --- النصر أو ... الإستشهاد ---- ---------------- ماذا فعلت بنا ثورات الربيع --- على مرآى من العالم والجميع --- الكل شارى .... و لن يبيع --- والحق أبدا ... لن يضيع ---- يستنهض الفجر ... المضىء ---- يتبعة الخطو ... الجرىء ---- ========================== دمر الكلمات إن كانت لا تفيد --------------- --------------- دمر الكلمات ... دمرها . أقتلها ------ إن لم تكن الحروف فى مواضعها ------ كم من التشنجات .. كنت أسمعها ------ والقدس ترزخ تحت نيران غاصبها ------ طالت سنين القهر حتى فى أشهرها ------ حزنا عليكى ياقدس أين منقذها ------ والصهاينة تنشب كل .. أطافرها ------- ما أشد آلاما .. وما كل أكثرها ----- كلماتٌ تصرخ كنت ... أكتبها--------- بدماء فى القلب تمضى تسكنها -------- ------------------ أقتل فى فؤادك الصبر --------------- إن كان الصبر دوما لا يحركها ------- ليوثٌ نائمة فمن ..... سيوقظها ------ أنفض غبار ... اليأس ---------------- والقدس سوف تنهض بفرسانها ------ ----------------- مليون فارس ... فى الطريق ------- يستنهض الوطن ..... العريق --- يسترجع .. القدس .... العتيق ---- يستجمع ... الفجر .. المضىء ----- يستودع ... الليل .. العميق ----- يمتطى ...... شارة . الفريق------- فى هجوم ............. كالبريق ------ ------------ إنة وعدٌ أكيد عودة القدس الفريد ----- والطائر المنشود يبدو كالغريد ----- ------------ عرائس القدس .... الفريد ----- صوت يصرخ .. فى الوريد ----- والطرح البيضاء ----------------- تزهو من جديد ----- والوجة المطل على الإيمان ----- وليس الخوف من يوم العيد ----- سيتسابق الفتيان .... يوما ----- لتحقيق النصر .. الأكيد ----- وستتحرك الأزمان دوما ----- وستتحررين ياقدس قسما ------ وستحطمين سلسلة الحديد ----- ----------- الشمس لن تبدو فى غيوم ---- مليون فارس فى قدوم ---- وسلاح قاتل للخصوم ---- والعالم الحر -------------- معصوب العيون ---- الشمس تبدو.. فى بريق ---- والصحبة والقلب الصديق ---- مليون فارس فى الطريق ------ يستنهض الوطن الشقيق ------ يسترجع القدس العتيق ----- يستنشق الأنف الشهيق ----- بعد زحفٍ .. للفريق ---- مسترجع القدس العتيق ----- ------------ من حصن يبدو منيع ---- والكل صامت يبتلع ------ أهات شيخ يضجع ------ أو ..... طفلِ يبدو رضيع --- والكل يغرق مجتمع ---- ولا قلبٌ أضحى يسيع ------------- ============ ابراهيم خليل من مدونة الشاعر المصرى ابراهيم خليل ======================