صورة

 
قصة  حقيقية  وقعت
  ===========
حوار  زوجين فقيرين
 وقد ذاد على فقرهم إرتفاع
 الأسعار بجنون (قصة
قصيرة جدا لكنها واقعية).
===============
بقلم  : ابراهيم خليل
////////////////////////////

كُفِ  الصياح  حبيبتى  فقد
تقلقين  منامى
-----------------------
ماذا  أقول لدائنى إذا  وجدتة
أمامى
-------------------------
اتقولين  إصحا  يا حبيب  غرامى
-------------------------
أقول  لكِ  ضاعت مع الأيام
الهامى
-------------------------
ماذا تريدين منى ومن  هوى
أيامى
--------------------------
كان الرخاء  يعم بيتنا  والحب
راقى وسامى
--------------------------
ماذا  تقولى  الآن وما ألم بنا   سوى فقرٍ  دامى

--------------------------
اين  الحياة التى  كنا سوى نعيشها
--------------------------
تقولين  ذاك كان  عصرٌ ..  نامى
--------------------------
لا  تقلقينى حبيبتى  فقد  طحنت  سلامى

---------------------------
ليس  لنا  غذاء يرتجى كيف أقف  على أقدامى
---------------------------
الضعف كم ألم بنا  حتى جمعت  حطامى
---------------------------
كفِ الصراخ حبيبتى لا  تقلقين  منامى
---------------------------
بلغ الغلاء العاتى منا   مبلغا
---------------------------
حتى وصل الغلاء الى سعرٍ
دامى
--------------------------
وبدى القحط  يدب  بأوصالنا
---------------------------
حتى وصل .....  لأوصالى
---------------------------
لمن أهجو  أو أشتكى وليس هناك بسامعٍ لكلامى
--------------------------
كف  الصياح  حبيبتى لا تقلقين  منامى
--------------------------
بلغ السيل الزبى  وطعن الهوى  بسهامى
--------------------------
حتى الغلاء  بجنونة  لم أجد
شىء لطعامى
--------------------------
  تهت وزادت حيرتى ولا اعرف من خلفى ومن  أمامى
---------------------------
الضحكة العذراء كانت تخرج
من فمى
---------------------------
مهما كان على  شفاى  ألامى
---------------------------
وكيف  الملم  ضحكتى وأولادى تئن  لحالى
---------------------------
وهاهى  الدنيا  تلعب   دورها
---------------------------
كل من  الأغنياء.... حيتانى

--------------------------
المال يلعب  دورة من  أين أتى
---------------------------
اعتقد للأغنياء  دورٌ ... تانى

---------------------------
ما همهم الفقراء  يجثو  مثلما
-------------------------
يجرى الكلاب على فتات عظامى
------------------------
لا تقلقى  حبيبتى ومع  التقى
وإسلامى
------------------------
سأصبر  حتى نهاية الصبر
ربما  فى الصبر  سلامى
------------------------
وإذا  صرخت  فلا رجوع

لي  تانى
-------------------------
إن الذئاب تكشر .. عن أنيابها

---------------------------
وقد أموت  مسيسا  فى أوطانى
---------------------------
ماذا فعلت لكى أعيش  مقنعا
---------------------------
أركب الوجة  الذى فية إبتسامى
---------------------------
أساير الدنيا وقلبى مفعما  بألامى
--------------------------
وأمرمط  الحق الذى كفلة
الدستور  الثانى
---------------------------
أم أزلزل الدنيا التى لها وقعٌ
فى وجدانى
---------------------------
أم  أُصبر الدائنين  حين أفتح
الباب أمامى
---------------------------
يهددونى  بالوصل  الذى  وقعت  علية  لعامى
---------------------------
مضى الحول الذى أتفقنا  علية  معلنا إستسلامى
---------------------------
فالغلاء  قد أصبح  موحشا
---------------------------
وقد اعلنت  من الغلاء  صيامى
---------------------------
فلا تقلقينى  حبيبتى  كف صراخ ولا تقتلى أحلامى
---------------------------
أو كفِ  صراخ حبيبتى ولا تقلقين  منامى
----------------------------
الفقراء سيظلوا فقراء والأثرياء فى تنامى
====================  كلمات الشاعر
المصرى ابراهيم خليل
////////////////////////





















 




//////////////////////////////
أجبينى أنا  أهوى
      =3=
===========
==2017=====
===========
أجبينى  أنا أهوى   .. وقلبى قد  بدى  العطشا
--------------------------
أتسقينى فلا ماءٌ  ..  ولا  الظمآن  قد  بطشا

اعينينى لكى  أبقى  .. مع الأيام  إنسان
--------------------------
تواسينى  لكى أقوى .. على  عيشٍ  بلا  هوان
-------------------------

ووافينى فلا حكمة .. لأظل العمر حيران
-------------------------
تحاكينى فلا أقوى ..  على عشقٍ  ولو كان
------------------------
لأنى مغرمٌ قبلكْ ..  وقلبى الآن  مليان
-----------------------
بساتينى بها زهرٌ .. وفيها الزهر الوان
-----------------------
وكم يحلو بنا النجوى ..
فلا شكوى  لإنسان
----------------------
أجيبينى أنا أهوى .. وقلبى الآن  عطشان
----------------------
أفيدينى فلا أشقى .. أنا أمضى  فلا  أمان
-----------------------
لأنى عاشقٍ يسعى .. وكل
السعى مذ  كان
-----------------------
اجيبينى أنا أهوى .. وقلبى
الأن عطشان
---------------------
ومن الكأس كم أسقى ..
ورودٌ  تصغى لأنغام
---------------------
عيون الصبح تفضحنى ..
وأنا أبدو  كحيران
----------------------
افيدينى عن  النجوى ..
فقلبى  يعزف  الألحان
-----------------------
تنادينى لكى أنجو ..
إذا ما اندلع   بركان
----------------------
وكل الحب فى عينك ..
            وأنا أحنو  كإنسان
-----------------------
يذوب اللحن فى شفتيك ..
   والصوت العذب ككمان
---------------------
أحب الشعر من فمك ..
ولا أخفى  لعشقى الآن
----------------------
أجيبينى أنا  أهوى .. وقلبى
الآن  عطشان
------------------------
أجيبينى أنا أهوى .. وردٌ  منكِ  قد يُحيِّ
-----------------------
أفيدينى  لكى أرنو  .. بعينى

خلف المِحيا

-----------------------
أغيثينى لكى أقوى ... فلا أضنى  ولا أشقى
  --------------------
تواسينى لكى أبقى .. كما  لو
كان  لي مأوى
------------------------
أجيبينى أنا  أهوى .. وقلبى الأن  قد  يشقى
-------------------------
تعاتبينى تساومينى .. فمن منا
بدى  أقوى
-------------------------
تُحبّينى  فتسقينى  .. كؤوس  الحب بالنشوى
-------------------------
تناجينى  تنادينى .. وانا بالنظرة  لا  أسوى
-----------------------
أجيبينى أنا أهوى .. وردٌ
منك   قد  أحْيا
----------------------
فما من  حائلٍ أبقى .. سوى
قلبٍ  بنا أدمى
-----------------------
تعادينى  وتصينى .. وحبى الآن  قد  يبقى
-----------------------
انادى فى هوى قلبى .. معانى
لم تكن  صدفة
--------------------------
فأمْسانى وليلى لم   .. يكن  دوما  بلا  مأوى
-------------------------
تنادينى وعينيكى .. نداء  الحب  كى أصحى
------------------------
أجدْ فى  كل نظرة .. معانى
لم تكن   حاضرة
------------------------
سئمت العيش من دونك ..
وقرَّرْت البقاء الفجرا
----------------------
فما للراح من شكرٍ  ..
وما الأرواح  من  سكنة
----------------------
تمالينى  وكم  فكرة  ..
تحاصرنى  لكى  أبقى
------------------------
أجبينى أانا أهوى .. وردٌ  منكٍ  قد أحيا
-----------------------
وإسقينى من  الماءِ .. أنا
ظمآن  كى أبقى
------------------------
شعور الحب حاصرنى ..
سنينا  لم  أجدْ  مأوى
----------------------
وإن القلب   عاتبنى  ...
دهورا   لم أعد  أصفى
----------------------
أجيبينى  أنا اهوى  .. وردٌ
منك  قد  أبقى 
 
==============
----------------------

كلمات : الشاعر المصرى
ابراهيم خليل
  -----------------
رئيس جريدتى  الشموع الأدبية الورقية  الغير
دورية الآن  =  وجريدة
التل الكبير  كوم
       ----------
ومدونتة الشهيرة مدونة
الشاعر المصرى ابراهيم
خليل /  على جوجل
/////////////////////////


//////////////////////////////




////////////////////////

اين أنتم  ياعرب

==========
==2017====
==========
فلسطينٌ ياجسدٌ ملىءٌ بالجراحِ
------------------
ومدينة أمستْ  مع    الأشباحِ
-----------------------
سكن بها جنٌ  شقى   وتمردا

قد  قام   صهيونها   بإجتياحِ
-----------------------
سحل  الطفولة  فى   مهدها

قتل  البراءة   بأعتى سلاحِ

----------------------
سفك دماء شيوخها ..  ونسائها
------------------------
حتى المبانى  هدمت فى صباحِ
-------------------------
وعزفت القدس على رقة أوتارها
------------------------
أنغام  حزن على عروسِ ملاحِ
------------------------
كانت   فى  أجمل ليالى  زفافها
--------------------------
وعريسها قبطان سفينة أو  ملاح 
-------------------------
زفت وآثار  الدماء   تغرق   ثوبها
------------------------
وضحكات  محتلٍ  فى لهوٍ
ومزاح
-----------------------
والدم  يجرى فى الوريد كإنما

-------------------------
 سماء تستقبل   أماكن
الأرواحِ
---------------------------
فى جنة الخلد  التى الشهداء  بها
-------------------------

والأرواح  تسكن فى عيون  الراحِ
-------------------------
والعالم  ينظر فى صمت كإنما
-----------------------
  
جرائم صهيون لا  عقاب لراحِ
------------------------
أما  العرب فالعقاب  يطبق
بنجاحِ
-----------------------
فلسطينٌ  يا جسدٌ  ملىءٌ بالجراحِ
----------------------
ومدينةُ  أمست مع  الأشباحِ
-----------------------
وأرواح تصعد  للسماء كأنها
-------------------------
عصافير  تغرد  لها  الف جناحِ
-----------------------







وهاهى  الدنيا تأتى فصولها

-------------------------
والعُرب  ركنوا للحراب  براحِ
------------------------
-------------------------
 والتباعد  والفرقة كم طال  أمدها
-------------------------
كثر  الشجب  أو  حتى  كل
صياحِ
-------------------------




ولمِّ  الشمل لم يحن   حتى وقتها
-------------------------
ولم يعد   للعرب  أى كفاحِ
--------------------------






---------------------- 
أين   ليبيا الآن  كم كان وضعها
-----------------------
إسطورة   وللصفقات  كل سلاح
------------------------
حتى ساءت الدولة حسن إستخدامها
-------------------------
فبدت أشلاء دولة مثل الذبيح  الناحِ

-----------------------
وسوريا الآن والتى كانت  فى عز مجدها

-----------------------
و كانت عنوان تحضرٍ  وتقدمٍ  وبراحِ
----------------------
الآن قد ذهبت مع الريح فى أوجها
-----------------------
أشلاء ذابت  مع عصف  كل رياح
----------------------
أين ياعرب وكيف يأتى     دورها
-------------------
إذا كانت الحياة  تأزمت   .. بجراحِ

-----------------------
كيف تركتم  للحياة تجهل  عنوانها
------------------
وبدى  الركود  مسخنا  برماحِ
-------------------------
تمر السفن  ببحر هائجٍ  بلا  ملاحِ
----------------------
فخلدتم ياحكام العرب  للسكينة و الراحِ
----------------------
وتركتوا الأوطان تئن جراحها

---------------
وليس   الطبيب   مرغما أن يداوى جراحى
----------------------
ولا يعرف كيف يضمد  للعرب  جروحها
-------------------------
أو يترك الجرح  الذى  يضم  جراحى

------------------------
وتركت الساحة كلها لعوى  الذئاب  و  كل نباحِ
-------------------------
وهاهى اليمن  السعيد  والدولة التى
سبقت  عصرها
-------------------------
تقسمت أو صالها وأشلائها إلى  الف  مباحِ

-------------------------
 أوطان  العرب  وكيف أضحى  حالها

-------------------------
إستنزفت  السنين وانجبت   لسفاحِ 
---------------------
وبدى الآن حال العُرب يئن كأنهم
----------------------
أشباح  تبدو  هائمة  فى
فضاء  نائى
---------------------
أنشغل الحكام على  الدوام بكرسهم
---------------------
وبدى إنشغالهم صنما فى كل  ضواحى
-------------------------
وكل الأقطار قد تمزق  أوصالها  
-------------------------
وبدى البشر على كل وجة ماحى
-------------------------
أكتب قصائد والعرب أضل
سماعها
------------------------
فليس  فى الأوطان  حاكم صاحى
-----------------------
نزعوا القلادة  عن الفؤاد  وكل محبها
---------------------
وبدت الأوطان  تجرح  شعبها فى  الساحِ
---------------------

فلسطين  ياجسدٌ  ملىء بالجراحِ
---------------------
واوطان  تفكك أوصالها ببراحِ

-----------------------
فلم تعد   تفكر دوما  الا   كونها

-----------------------
تتنفس المُر  دوما   كل صباحِ
-------------------------
وبدى  الألم   يحاول دوما  يبقيها

----------------------
اجساد  قد  خلت من   الأرواحِ

===============
= كلمات الشاعر  المصرى

ابراهيم خليل
  -----------------
رئيس جريدتى  الشموع الأدبية الورقية  الغير
دورية الآن  =  وجريدة
التل الكبير  كوم
       ----------
ومدونتة الشهيرة مدونة
الشاعر المصرى ابراهيم
خليل /  على جوجل
/////////////////////////


//////////////////////////////

//////////////////////////////

 لا يتوفر نص بديل تلقائي.لا يتوفر نص بديل تلقائي.
==========

 



////////////////////////

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

( عرائس القدس ). ------------ ستون عاما .. أو يزيد --- ----- عرائس .. القدس الفريد--- صوت يصرخ فى الوريد--- والطرحة البيضاء--------- تنزع من جديد--- والضفائر الغراء -------- على الكتف العنيد -- تلقى فى إشتياق ------- الى الحضن العتيد ومواكب الأعراس----- تنزع .. بالحديد -- لا موكب يمضى -------- ولا قدس .. تعيد--- والثوب .. ينقر --------- منفرا من الوجة البليد -- ----------- ستون عاما أو .. يزيد-- آهات عمرٌ .. تقتلع --- على السكك .. الحديد -- ----------- والارض تقمع من جديد ---- والعرش يقلع ... للعبيد -- ------------- على مرآى الجميع------- فمن للكرامة يستعيد -- ------------- والآن تهدم باحةالمسجد الأقصى ------------ وكيف للباحة .. معيد ---- أتى ربيع ثم ربيع -------- ينسدل فى الثوب الجديد --- وضفائر الشعر الطويل ---- تنسدل ع الكتف العنيد -- وثياب عرس تنتحل ---- ميل ..... الجريد --- والزفة الكبرى تقتل ------- كل باقات الورود --- ولا ........... تفيد ---- --------------- وحملة الأغراض أضحت أن تقتل الوجة السعيد ---------------------- ستون عاما أو يزيد ---- الكل كبل بالحديد --- وقذائف .. اليهود ----- تسحق أو .. تبيد ----- ------------ من أقصى الشمال أو الصعيد --- والقلب صابر قد .. يسيع ---- ربيعا أو بعدة .. ربيع ---- والصوت يأتى من بعيد --- والكل صامت يستريح --- ولاحل واضح قد يفيد --- إن كانت الاحلام يوما --- قد تعيد---- والشفاة تقهر كالجليد ---- والقلب قابع كالشريد ---- وهكذا يبدو .. اليهود --- يطلقوا سيلا من البارود -- والشعب أبدا لن يموت --- ولو كشرت أنياب الفهود --- وبدا الذئاب لها تقود ---- هنا تبدو معركة الصمود --- تسرى مع --------------- وهج الحصيد ----- فهل يخرج من -------- الرحم الوليد --- والكل يسعى ليستعيد ------- إنة يوم الوعيد ------ والوعد .. قد أضحى أكيد -- ستغنى القدس .. أحلى نشيد --- كم جريح وكم ..... شهيد --- وكم فى السجون من المزيد --- القدس أبدا لن .. . تبيد --- ستون عاما .. . أو يزيد --- والطرحة البيضاء ------------ تنزع من جديد ---- وعرائس القدس ... الفريد ---- تنزع شريان. . .. الوريد ---- -------------- إنة العشق ..... الوحيد ---- يحضن الصبح .. السعيد ---- ------------ مليون فارس ... فى الطريق -- يستنهض الشعب .. العريق --- يسترجع القدس .. العتيق --- ----------- مليون فارس على الجواد --- إنهم فرسان .... شداد --- رافعين راية ... الجهاد --- النصر أو ... الإستشهاد ---- ---------------- ماذا فعلت بنا ثورات الربيع --- على مرآى من العالم والجميع --- الكل شارى .... و لن يبيع --- والحق أبدا ... لن يضيع ---- يستنهض الفجر ... المضىء ---- يتبعة الخطو ... الجرىء ---- ========================== دمر الكلمات إن كانت لا تفيد --------------- --------------- دمر الكلمات ... دمرها . أقتلها ------ إن لم تكن الحروف فى مواضعها ------ كم من التشنجات .. كنت أسمعها ------ والقدس ترزخ تحت نيران غاصبها ------ طالت سنين القهر حتى فى أشهرها ------ حزنا عليكى ياقدس أين منقذها ------ والصهاينة تنشب كل .. أطافرها ------- ما أشد آلاما .. وما كل أكثرها ----- كلماتٌ تصرخ كنت ... أكتبها--------- بدماء فى القلب تمضى تسكنها -------- ------------------ أقتل فى فؤادك الصبر --------------- إن كان الصبر دوما لا يحركها ------- ليوثٌ نائمة فمن ..... سيوقظها ------ أنفض غبار ... اليأس ---------------- والقدس سوف تنهض بفرسانها ------ ----------------- مليون فارس ... فى الطريق ------- يستنهض الوطن ..... العريق --- يسترجع .. القدس .... العتيق ---- يستجمع ... الفجر .. المضىء ----- يستودع ... الليل .. العميق ----- يمتطى ...... شارة . الفريق------- فى هجوم ............. كالبريق ------ ------------ إنة وعدٌ أكيد عودة القدس الفريد ----- والطائر المنشود يبدو كالغريد ----- ------------ عرائس القدس .... الفريد ----- صوت يصرخ .. فى الوريد ----- والطرح البيضاء ----------------- تزهو من جديد ----- والوجة المطل على الإيمان ----- وليس الخوف من يوم العيد ----- سيتسابق الفتيان .... يوما ----- لتحقيق النصر .. الأكيد ----- وستتحرك الأزمان دوما ----- وستتحررين ياقدس قسما ------ وستحطمين سلسلة الحديد ----- ----------- الشمس لن تبدو فى غيوم ---- مليون فارس فى قدوم ---- وسلاح قاتل للخصوم ---- والعالم الحر -------------- معصوب العيون ---- الشمس تبدو.. فى بريق ---- والصحبة والقلب الصديق ---- مليون فارس فى الطريق ------ يستنهض الوطن الشقيق ------ يسترجع القدس العتيق ----- يستنشق الأنف الشهيق ----- بعد زحفٍ .. للفريق ---- مسترجع القدس العتيق ----- ------------ من حصن يبدو منيع ---- والكل صامت يبتلع ------ أهات شيخ يضجع ------ أو ..... طفلِ يبدو رضيع --- والكل يغرق مجتمع ---- ولا قلبٌ أضحى يسيع ------------- ============ ابراهيم خليل من مدونة الشاعر المصرى ابراهيم خليل ======================