الفصل الثانى = حكايتي انا

 

 

=======================================================================

 

الفصل  الثانى   حكايتي  أنا

==============

تعبت  كتيراً  وقسيت  كتيراً  وكم  خوفني  الليل  بهمساته   كلماته  خلجاته  حتى ضحكاته  ترعبني   والبحر  كم  يزعجني  بأمواجه  من   شدة  معاناتي  ومن  هول ما  قاسيت  كنت  اخاف  من   كل شيء  واتجنب   النزاعات  والمشاكل   واحب  الصمت  والهدوء  والسكينة   كنت ابحث  عن الوئام   والسلام  والحب  والأمان  كنت اتجنب  الضوضاء  وما يثير  الضجة   والفزع  كنت  أخشي  الحزن  والألم  واخاف  من الأيام   والزمن  ..كنت اصبر   علي  الجوع  والبؤس  والفقر والألم  وكنت اتحمل  ضربات القدر  الموجعة  هنا  وهناك  ..كنت ارتجف  خوفا   من صفعاته  الشديدة  كنت ابكى   بشدة   حينما  لا اجد   طريقة  تنقذني   من الضياع   فعلا  كنت  ضعيفا   فى  مواجه  قسوة  الأيام  أمسكت  بقلمي  ويداي  ترتعشان  لأسجل  هذه  الكلمات  (  يا صاحبي  فوق  سرج   الهوي  ميّل  ---قلبي  إنكوى   والقدر  بيكيل  -----والجرح  غاير  قوى  فوق  ماتتخيل  -----والدنيا  وحشه  قوى  والحظ  لي  قُليّل  -----أمشى  فى  عز  النور  الاقي  الدنيا  بتليل  -----------وامشي  في  عز البرد الاقي  الطهر  بيقيل  -----------واشوف  ذئاب  الجبل  واقفه بتتحول  -----لوحش  كاسر ناويه  من الأول   -----------تجعلني فريسه  سهله  بدل  ما تتسول  ---------  دلوني يا  أهل  الهوي  إيه  اعمل  --- أنا  من الأول ---------------جرحي  أستوي  ودايما  بتحمل  ----------والدنيا  أخذتنا  سوى  نتجول  ------- وتساءلت  وسألت  القدر  (  ياقدر  قول  لنا  --------اية  مخبية لنا  ----------إن  كان  فرح  وهنا   قرب  مننا  ---------------وإن كان عذاب  وجراح   دا  انا قلبي  عمره  ما  ارتاح  ------ولا  شاف في  حياته  افراح   --------  إلا  العذاب  والضنى   لينا  كلنا  --------------يا  قدر  قول  لنا  إن جاي بألم  وعذاب  قول لي الزاي   أفتح  الباب-----للشقا   والضني   ياقدر  قول لنا إمتي  حتهون علينا   -------  والزاي  حاتحس  بينا  بعد  ماتاه  سعدنا  ---------------ياقدر  قول  لنا --------- الشوك  دخل في رجلي أنا  ------قولي ايه  العمل  ----------  الشوك في  رجلي دخل  --------------وانا  ماشي  حافي القدم  ------------------حاسس  بالملل  --------------والكعب مني  تقل  ----------------------------------  وما  عندي  من   الكسل   ---------  ياشوق  اعطف  عليّا   وحاول  تاخد  بإيديا  ولو    يوم   فى  حياتي   عسل   :  بقلم   الشاعر المصري  ابراهيم  خليل

=====================

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

=============================================================================================================================

 

يانيل   وماشى

===========

يانيل  وماشى  بين الشطوط  وما لك  زي

------------------------

منك  معاشي  نزرع  الخضار  بالري

-----------------------

كلك  حواسي  يانيل   وانت   رايج  جاي

-------------------------

مركب  وراسى  فوق شراعك    ناي

-------------------------

شريان  اساسي     لكل كائن   حي

-------------------------

بتحي  ناسي  يانيل   زي   الهوا   والضي

------------------------

تزود  حماسي   فى كل  مشروع   ري

-------------------------

يارافع  راسي  جيش  مصر  السلام   قوي

------------------------

لأى  باغ  وعاصي  ينقص  منا  قطرة  مي

------------------------

النيل   معاشى  حيفضل  رايح   جاي

-------------------------

شريان   اساسي    لكل   كائن   حي

-------------------------

وحيظل   ماشي  وحامل   معاه   الطمي

------------------

كلمات الشاعر  المصرى

ابراهيم  خليل

\=============

 

 

 

 

 

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

( عرائس القدس ). ------------ ستون عاما .. أو يزيد --- ----- عرائس .. القدس الفريد--- صوت يصرخ فى الوريد--- والطرحة البيضاء--------- تنزع من جديد--- والضفائر الغراء -------- على الكتف العنيد -- تلقى فى إشتياق ------- الى الحضن العتيد ومواكب الأعراس----- تنزع .. بالحديد -- لا موكب يمضى -------- ولا قدس .. تعيد--- والثوب .. ينقر --------- منفرا من الوجة البليد -- ----------- ستون عاما أو .. يزيد-- آهات عمرٌ .. تقتلع --- على السكك .. الحديد -- ----------- والارض تقمع من جديد ---- والعرش يقلع ... للعبيد -- ------------- على مرآى الجميع------- فمن للكرامة يستعيد -- ------------- والآن تهدم باحةالمسجد الأقصى ------------ وكيف للباحة .. معيد ---- أتى ربيع ثم ربيع -------- ينسدل فى الثوب الجديد --- وضفائر الشعر الطويل ---- تنسدل ع الكتف العنيد -- وثياب عرس تنتحل ---- ميل ..... الجريد --- والزفة الكبرى تقتل ------- كل باقات الورود --- ولا ........... تفيد ---- --------------- وحملة الأغراض أضحت أن تقتل الوجة السعيد ---------------------- ستون عاما أو يزيد ---- الكل كبل بالحديد --- وقذائف .. اليهود ----- تسحق أو .. تبيد ----- ------------ من أقصى الشمال أو الصعيد --- والقلب صابر قد .. يسيع ---- ربيعا أو بعدة .. ربيع ---- والصوت يأتى من بعيد --- والكل صامت يستريح --- ولاحل واضح قد يفيد --- إن كانت الاحلام يوما --- قد تعيد---- والشفاة تقهر كالجليد ---- والقلب قابع كالشريد ---- وهكذا يبدو .. اليهود --- يطلقوا سيلا من البارود -- والشعب أبدا لن يموت --- ولو كشرت أنياب الفهود --- وبدا الذئاب لها تقود ---- هنا تبدو معركة الصمود --- تسرى مع --------------- وهج الحصيد ----- فهل يخرج من -------- الرحم الوليد --- والكل يسعى ليستعيد ------- إنة يوم الوعيد ------ والوعد .. قد أضحى أكيد -- ستغنى القدس .. أحلى نشيد --- كم جريح وكم ..... شهيد --- وكم فى السجون من المزيد --- القدس أبدا لن .. . تبيد --- ستون عاما .. . أو يزيد --- والطرحة البيضاء ------------ تنزع من جديد ---- وعرائس القدس ... الفريد ---- تنزع شريان. . .. الوريد ---- -------------- إنة العشق ..... الوحيد ---- يحضن الصبح .. السعيد ---- ------------ مليون فارس ... فى الطريق -- يستنهض الشعب .. العريق --- يسترجع القدس .. العتيق --- ----------- مليون فارس على الجواد --- إنهم فرسان .... شداد --- رافعين راية ... الجهاد --- النصر أو ... الإستشهاد ---- ---------------- ماذا فعلت بنا ثورات الربيع --- على مرآى من العالم والجميع --- الكل شارى .... و لن يبيع --- والحق أبدا ... لن يضيع ---- يستنهض الفجر ... المضىء ---- يتبعة الخطو ... الجرىء ---- ========================== دمر الكلمات إن كانت لا تفيد --------------- --------------- دمر الكلمات ... دمرها . أقتلها ------ إن لم تكن الحروف فى مواضعها ------ كم من التشنجات .. كنت أسمعها ------ والقدس ترزخ تحت نيران غاصبها ------ طالت سنين القهر حتى فى أشهرها ------ حزنا عليكى ياقدس أين منقذها ------ والصهاينة تنشب كل .. أطافرها ------- ما أشد آلاما .. وما كل أكثرها ----- كلماتٌ تصرخ كنت ... أكتبها--------- بدماء فى القلب تمضى تسكنها -------- ------------------ أقتل فى فؤادك الصبر --------------- إن كان الصبر دوما لا يحركها ------- ليوثٌ نائمة فمن ..... سيوقظها ------ أنفض غبار ... اليأس ---------------- والقدس سوف تنهض بفرسانها ------ ----------------- مليون فارس ... فى الطريق ------- يستنهض الوطن ..... العريق --- يسترجع .. القدس .... العتيق ---- يستجمع ... الفجر .. المضىء ----- يستودع ... الليل .. العميق ----- يمتطى ...... شارة . الفريق------- فى هجوم ............. كالبريق ------ ------------ إنة وعدٌ أكيد عودة القدس الفريد ----- والطائر المنشود يبدو كالغريد ----- ------------ عرائس القدس .... الفريد ----- صوت يصرخ .. فى الوريد ----- والطرح البيضاء ----------------- تزهو من جديد ----- والوجة المطل على الإيمان ----- وليس الخوف من يوم العيد ----- سيتسابق الفتيان .... يوما ----- لتحقيق النصر .. الأكيد ----- وستتحرك الأزمان دوما ----- وستتحررين ياقدس قسما ------ وستحطمين سلسلة الحديد ----- ----------- الشمس لن تبدو فى غيوم ---- مليون فارس فى قدوم ---- وسلاح قاتل للخصوم ---- والعالم الحر -------------- معصوب العيون ---- الشمس تبدو.. فى بريق ---- والصحبة والقلب الصديق ---- مليون فارس فى الطريق ------ يستنهض الوطن الشقيق ------ يسترجع القدس العتيق ----- يستنشق الأنف الشهيق ----- بعد زحفٍ .. للفريق ---- مسترجع القدس العتيق ----- ------------ من حصن يبدو منيع ---- والكل صامت يبتلع ------ أهات شيخ يضجع ------ أو ..... طفلِ يبدو رضيع --- والكل يغرق مجتمع ---- ولا قلبٌ أضحى يسيع ------------- ============ ابراهيم خليل من مدونة الشاعر المصرى ابراهيم خليل ======================