aشاطىء الأحزان
شاطىء
الأحزان
/////////////////
رسيت على
شاطىء الأحزان بعكازين من خشب
أواجة بها الأمواج والمياة والحطب .. ولا
أدرى
ماهو السبب ؟!..هل قدرى أن
تسير
قدماى
على لهب .. لست
أدرى إنة
العجب وأن الحياة
على سؤالى
لا تجب
توقفت عن المسير
بعدما
أدركنى التعب .. وسرت وحيداَ
فريداَ إلا من الذكريات
والصور وها أنا الآن
فى مواجة الرياح
لاأقوى على
المحن وقد
كنت صلبا
فى مواجة التحديات
فأصبحت وهن .. لا
أستطع حتى مواجة
قشة من القصب .. لا تحتسب .. يا لأيامى
البائسة وسنينى العابسة
وتلك الشهور التى
أقضيها على اليابسة لا
شىء أمامى سوى
أحلامى الكابسة ... أصبحت أطوى
أحلامى بين جنباتى والف
ثنايى خصرى بين أيامى وأنسج
ثوبا عانسا يلف
أحزانى .. أمر
على الحقول الخضراء
أجدها
يابسة وأسند ظهرى للبساتين
فألقاها جابسة
.. واعيش بين
ثنايا فكرى الكابسة .. اتنفس من الهواء
فأجد ذراتة موحشة
سألت
نفسى
عن الأجرام
والشهب .. وأ وأدركت أن
حظى هو السبب ... كأن الحظ هو
المفتاح الذى يستجب
لة
القدر أو لا يستجب ...مشيت بخطواتى للأمام وأنا أبكى
وأنتحب
وأحا دث نفسى وأوهمها بالسبب .. هل
هي شيخوختى التى قهرتنى وعجزى على أن اقاوم
أو أستسلم وأستجب
...حاولت أ حد أن يسمعنى
حتى إبنى
الذى أصم أذنية
وقال ببرو د لا أرغب أن
أسمع شىء منك يا أبى
.. كانت
صدمتى كبيرة
فأنا لم أكن بخيلا على أبنى
الأوسط كنت حنونا
علية .. وعوضنى اللة
فى إبنى الكبير فهو يتق اللة ويعرف حق أبية
علية ويعمل بما أمر اللة
فهو الأبن البار حقا وهذا ماهو
عليَّ ألمى وأنا بتجزء
الى جزء صغيرة أتقطع
إربا .. إبنتى الصغيرة لم تكن
بارة بنا ولم تراعِ
حق اللة فينا وتعاملنا بقسوة بالغة .. حتى
صرنا نتجرع الألم ونموت يوميا
من شة الهلع ومرارة الآيام
والوجع .. أصبحت أنتظر الموت
وأسير بصعوبة من أجل شراء شىء
للبيت أتسكع فى الطريق
وأستريح كى أفيق أتوجع
ولا شىء يفوق الألم حينما يزحف على مفاصلى وركبتى أتمزق أشلاءاّ
أو
قطع لا أستطع أن ألم أشلائى من الطرق
أتبعثر وكل شىء أمامى مظلم هالك
.. منقطع ... والعالم كومة
من حطب .. وأتساءل فى عجب
... أين الرحمة وعلى من تجب ؟ّّ! .. نظرت بعينى من نافذة
عبر زجاج مقتضب أبصر العالم
ككرة زجاج تتحرك عبر
الأفق .. فى بركة من
لهب ... نار أمامى تحترق
تشعل فى حسى وفى جسمى
وفى الرُكب ..يتراءى أمامى هذة البركة من اللهب ... ينتابنى الصمت واحياناَ
أسأل لماذا أنا بالذات
أعيش أيامى مكتئب ...أنا مؤمن باللة واليوم
الآخر وبالكتب وأعمل لآخرتى كإنى أموت
غداَ
تعليقات
إرسال تعليق