lمساف طويلة 2019
مسافات طويلة للأحزان
----------------------
اتمزق
قطعا .. أتجزأ إربا
لا شىء يعيدني إلى
حالتى الأولي بعد أن
كبرت وقد
ذدت وهنا .. وضعف سمعى .. وخذلتنى
قدماى عن
المسير .. أحيانا أكون
متشوقا لأولادي وأحفادي
فلا أجد مكانا لقدمى تسير
..الآحزان تلفنى لفا
.. والألم يطوينى
طيا وقلبى يدمى
وغقلى يسرح وأتخيل نهايتى فأجدها مأساوية .. أنظر
بعينى الدامعتين فلا أحد
يسندني أو يقدم لي
العون أراجع تاريخ
أيامى فقد تحملت ما لايتحملة
بشر كنت صغيرا
كسائر أترابى لا أجد
لبسا
مثلهم وحذائى الذى أرتدية
بلا نعل فأوصلة
بسلك يلهب باطن كعبى نارا نتيجة الإحتكاك بالأرض
.. أحاول أتفوق
دراسيا كى أحصل على
قلم أكتب بة أو كراسة
فليس معنا نقود
لشراء كراريس أو أقلام ..
فكان التفوق لزاما
لكى أستمر فى التعليم كنت
طفلا خجولا متلعثما
فى النطق .. فكنت أجيب
على أى سؤال بإختصار تام حتى لا أقع فى سلسلة أخطاء
حدث بساقي إلتواء نتيجة إننى كنت أسير
بنصف حذاء نصفة فى قدمي والآخر فى الأرض أمضيت حياتى
بالطول والعرض لا أعرف لماذا أنا بالظبط
حكم علىَّ بالفقر
وإشترطت الدنيا علي هذا الشرط
...أن أستمر وفى يداي
قيد كبير وأمى الست
الطيبة الجميلة الشريفة تحملت ملا
يتحملة بشر وظلت
ترعانا دون تفريط
فينا وكان لجمالها
خزائن من
الدهب فرفضت كل
ذلك من أجل أن
تكمل رسالتها
معنا رغم
وفاة
الأب .. وتعثرت حياتنا المالية
وتبعثرت أحلامى فى أن أجد
ملاذا آمنا أحتمى بة ...
تعلمت أعطاء الدروس وأنا تلميذا صغيرا
لكى أجنى بعض الأشياء الصغيرة ..
وآخرها درس خصوصى بجنية
فقط طوال الشهر كان عونا
لي على مواصلة حياتى .. كنت
أمى الحبيبة تتكفف للذهاب
إلى عمتى حميدة الثرية
من أجل خمسة قروش تطعما
بها الغداء ورغم ثرائها الفاحش كانت عمتى تتهرب من أمى التى كانت
دموعها المنهمرة عنوانا لفشلها فى
الحصول على أى قرش
تسد بة رمقنا فكنت أنظر
إليها وهى تبكى بكاءا حارا
ملتهبا .. وعيناها تورمت من
البكاء وأنا حزين لا أستطع عمل شىء لأنقذها مما هي فية ..كنت أتمنى الحصول
على مال
لأقف بجانبها ... كنت أنظر إلى
عينيها الزرقاوتين المضيئتين وبشرة
وجهها الآبيض المشرق فيمسافات طويلة للأحزان
----------------------
اتمزق
قطعا .. أتجزأ إربا
لا شىء يعيدني إلى
حالتى الأولي بعد أن
كبرت وقد
ذدت وهنا .. وضعف سمعى .. وخذلتنى
قدماى عن
المسير .. أحيانا أكون
متشوقا لأولادي وأحفادي
فلا أجد مكانا لقدمى تسير
..الآحزان تلفنى لفا
.. والألم يطوينى
طيا وقلبى يدمى
وغقلى يسرح وأتخيل نهايتى فأجدها مأساوية .. أنظر
بعينى الدامعتين فلا أحد
يسندني أو يقدم لي
العون أراجع تاريخ
أيامى فقد تحملت ما لايتحملة
بشر كنت صغيرا
كسائر أترابى لا أجد
لبسا
مثلهم وحذائى الذى أرتدية
بلا نعل فأوصلة
بسلك يلهب باطن كعبى نارا نتيجة الإحتكاك بالأرض
.. أحاول أتفوق
دراسيا كى أحصل على
قلم أكتب بة أو كراسة
فليس معنا نقود
لشراء كراريس أو أقلام ..
فكان التفوق لزاما
لكى أستمر فى التعليم كنت
طفلا خجولا متلعثما
فى النطق .. فكنت أجيب
على أى سؤال بإختصار تام حتى لا أقع فى سلسلة أخطاء
حدث بساقي إلتواء نتيجة إننى كنت أسير
بنصف حذاء نصفة فى قدمي والآخر فى الأرض أمضيت حياتى
بالطول والعرض لا أعرف لماذا أنا بالظبط
حكم علىَّ بالفقر
وإشترطت الدنيا علي هذا الشرط
...أن أستمر وفى يداي
قيد أمى الست
الطيبة الجميلة الشريفة تحملت ملا
يتحملة بشر وظلت
ترعانا دون تفريط
فينا وكان لجمالها
خزائن من
الدهب فرفضت كل
ذلك من أجل أن
تكمل رسالتها
معنا رغم
وفاة
الأب .. وتعثرت حياتنا المالية
وتبعثرت أحلامى فى أن أجد
ملاذا آمنا أحتمى بة ...
تعلمت أعطاء الدروس وأنا تلميذا صغيرا
لكى أجنى بعض الأشياء الصغيرة ..
وآخرها درس خصوصى بجنية
فقط طوال الشهر كان عونا
لي على مواصلة حياتى .. كنت أمى الحبيبة تتكفف
للذهاب إلى عمتى
حميدة الثرية من أجل خمسة قروش
تطعما بها الغداء ورغم ثرائها
الفاحش كانت عمتى تتهرب من أمى
التى كانت دموعها المنهمرة عنوانا لفشلها
فى الحصول على أى
قرش تسد بة رمقنا فكنت
أنظر إليها وهى تبكى بكاءا حارا
ملتهبا .. وعيناها تورمت من
البكاء وأنا حزين لا أستطع عمل شىء لأنقذها مما هي فية ..كنت أنظر إلى
عينيها الزرقاوتين المضيئتين
ووجهها الأبيض المشرق
فأجول بخاطرى وأبكى لحالها
وما وصلت إلية .. وكانت نصائحها
لي هى أغلى ثمن
وكنت أحفظها عن ظهر قلب وأعمل بها علمتنى الكثير
عن الحرام والحلال وخلال
خياتى كنت أطبق القيم والأخلاق
والمروءة والشهامة والنخوة .. كنت ملتزما
لم أنحرف يمينا أو شمالا .. وعلى ذلك
حصلت على الثانوية العامة وتركت الجامعة مؤقتا لأعمل فى اى
عمل يعيننى على الحياة
ويقوينى لأصرف على أمى الحبيبة
وبذلت ما فى وسعى
كنت أجوع وأتعرى وأنام فى الخلاء والأمظار تنزل
علي وتهطل وأرتجف
وجميع مفاصلى تلتحف
.. واقاوم أيامى وأعتكف
.. وكنت فى مواجهة العواصف لا أخف .... مؤمن باللة والنصيب
وبكلام أمى الحبيب ونصائحها
التىلا تخيب فكنت لا أفعل الحرام ولا أستجيب
... كنت جائعا ولم لآكل منذ
أيام إلا قطعة خبز جاف والتقطت
خمسة قروش بجانب بقال ..
واعطيتها لصاحب البقالة ربما
تكون لة .. ومضيت الهث من الجوع تتقاذفنى الآمواج ولا استطع
المقاومة فتكأت على مهبط سلم
.. فوقع بي وأنا
الهث من الألم ...كبرت وكبرت أيامى ولكنى
وقعت فى كمينين نصبا لي
بإحكام أولهما كان
لأمرأة كان همها الإيقاع بي ولكنى تجنبت
الحرام ..وكانت أمرأة تتعامل
مع الشيطان ومسها
الجان .. وظلت
طوال حياتها تؤلف من خيالها
المريض قصصا مزيفة لتنال منى
وكانت تصر على ذلك بما أوتيت من
قوة وعزم وكان سجلها إنها
كانت فى مستشفى الأمراض النفسية
لطوال ثلاث سنوات وظلت محاولتها
التى أورثتها لأطفالها تعلق
بذهنهم وخيالهم فرجوا لها
وبذلك تمكنت من تسميم عقول من حولها نحوى .. رغم إننى كنت شهما معها وكتبت
فى مذكراتى الخاصة كل شىء بالتفصيل والأخرى إمرأة
من قرية بيشة وكان لزاما
لمرؤتى أن أقف بجانبها واتنازل
من أجل الأخلاق والقيم مع قلبى الذى يعرف الرحمة والي اللقاء قريبا
تعليقات
إرسال تعليق