-16- لكثبان الرملية
-16-
وكم ضاعت فى الأفق الحقائق
لكن هل يعنى ذلك أن يبقى الصمت رقائق ويظل الهمس
يعانق أمرا فية صواعق ...فهذا ليس بلائق ففى هذا المكان الشائك
-------------------------------------
تواجد أمرأة جميلة وأرملة بين أربعة عزاب هل
هذا بلائق... سؤال يطرحة العقل وتستقبلة .. الضمائر
وأصبحت الأجابة
أمرٌا يعانق هذا الجيد امام نهر ...ينساب أمام قوى..
قوى رائق.. تلك من معادلات الحياة أن ننحتى أمام ما
صاغة العظيم الخالق .. وهذة بيارق أمل تدب فى
عقل محجوب المارق ..وتآلف الجميع .. ساكنوا هذا
السطوح .. والكل يريد ان يقدم ولاء المحبة والطاعة
الى كل الخلائق .. فدلال أعطت لهم مفهوم ليس
بخاطىء ان المرأة المرحة يمكنها ان تتفاعل وتشارك
باِيجابية فى صنع الحياة وبسهولة وليس بجهد خارق
خرجت دلال من عزلتها وقدمت برنامج عمل تمكنها
من وضع اللمسات الأخيرة على الندوة . وقد بارك
الجميع مشاركتها وظل صوتها العذب فى أذهانهم عالق .. فأعدت الكراسى
وصفتهم وقدمت المشروبات وأضافت على المكان رونقا وجمالا صادق
لمحت ماجدة كل هذة العيون التى تفرس دلال بنهم ومع ان ماجدة فتاة جميلة
لم تتزوج بعد .. لكن لاحظت ان كون دلال أمرأة تفيض أنوثة ويقفز من بين
معالمها سحرٌ قاذف ... وبحاسة الأنثى التى يبهرها استحسان واضح ان تلقى
كلمتها لكى تحول الأنظار بسهم خاطف يجعل الكل لها هاتف فقالت : ......
صدق نوايا .. واحساس جوايا .. ان الحب حقيقة يامنايا .. كل ملاك فى الحب
بينزل .. مع منوالة عمال يغزل.. اما خيوط القلب بترسل كل النبض لينا هدايا
وتدثرت كدة بعبايا .. ان كنت فهمت تعال معايا . .... نغزل حب كدة يامنايا
وان ماقدرت تصد هوايا .. باتحداك ان كنت حتهرب .. وانا فى هواك نفسى
تجرب .. كل معانى الحب تقرب ... ان كان الحب هدف ...........أو غاية
بستناك ومعايا مرايا .. تكشف اية جوا القلب بدلية ....... ولا .. نهاية ..
( صفق الجميع .. وقال أحمد لخليل ان كلمات هذة الأغنية موجة لك أنت )
بالذات لأن ماجدة تفضحها عيونها تجاهك وكم تناوشك وتحاورك وتطلب
منك ان تشرح لها بعض المواقف . ضحك خليل قائلا : ما أعذب هذة الكلمات
لكن ليس موجةلى بالذات .. نظر الية محمود هامسا أنتظر ماتتقولة بسمة وقد
جاءت ومعها أختها نسمة ويظهر انهما توأمان .. متطابقان حتى فى القوام وفى
اشراقة الوجة فقالت:
هامات حبٍ تعترينى فأعترف .. من الذى نقش الحروف على الخزف ..
من الذى سكن الفؤاد والتحف . من الذى لنبضات قلبى .. قد اكتشف ,...
كل المشاعر بالصد ف ... وانا فى حبك أرتجف . كل المشاعر تعترينى
كا أصف ....... لكن لجأت اليك لأحتمى .. كأنشودة عزبة فى فمي .. كم
تبدو كوشوشات الأنجم .. فيها شدوى ولحنى وترنمى .... بدء الخليقة ...
والأولى والأوليات مع الندى فيها تكتمى .. ياأيها الملأ المقيموا على جناح
تعبدى ..سبح الفؤاد فى هوايا ومغنمى ...فى ظل حبى والساعات .. والضوء
يسطع فى ثبات . حتى الجماد تعلق فى دمى من دل الرفات بمعلمى وانا المهين
على الفؤاد وكل خطوات تقدمى. .. وتمر عجلات الزمان فلا أعى ان كان حصنى
من تراب الأقدمى ..ضحكت هناك كل أشرقات تطلعى وأنت معى .. كم من معالم
تبدو فى الشتات فتسلمى . (صفق الجميع بحرارة وشدة ) .. وتقدم محجوب وتدلى
لحيتة ليقول : صحيح فى الندوة عمالقة لكنى سأقول ماعندى وبطريقتى الخاصة
يا نفسى كونى للة ذليلة ..انسى المعاصى وعيشى على الفضيلة .. فى العمر باقى
سنين قليلة.. لية تضيع كدة فى الرذيلة .. خلينا نبدأ حياة جميلة .. فى ذكر ربنا....
ولحياة طويلة .. اما دنيانا ساعتها قليلة .. يانفسى كونى للة ............. ذليلة.
( صفق الجميع بشدة .. والتقت عيونهم بمحجوب فمحجوب يقول شيئا هنا ..)
اما محمود فقال : نحن اتفقنا ان تكون للقصة مجال هنا .. وحبذا ان تكون منا
وتعبر عما يجيش فى صدورنا .. ستكون الندوة القادمة كل منا يكتب عن تجربتة
الشخصية أو من بنات أفكارة يستعرضا أمامنا لنجمل بها هذا اللقاء وتنفث هذة
الهموم عن كاهلنا ومع ذلك سأبدأ معكم بهذة الكلملت: ياسنين مسافرة من عمرى
ياسنين مسافرة من عمرى .. على فين وخدانى وبتجرى
على دروب للشوك جارحة .. والا قلوب ناسية الفرحة
والا على فين كدة وخدانى
ياأرض بالشوك مليانة .. مليانة مر .. بأسانا
حايجرى اية لو ترعانا . لأنسى آلامى ... ومرى
ياسنين مسافرة من عمرى
لية بتجرى .. ما كان بدرى
تحسى بمرى واسايا .. وماتشفيش ابدا سرى
واحترت واللة يازمانى
وكم ضاعت فى الأفق الحقائق
لكن هل يعنى ذلك أن يبقى الصمت رقائق ويظل الهمس
يعانق أمرا فية صواعق ...فهذا ليس بلائق ففى هذا المكان الشائك
-------------------------------------
تواجد أمرأة جميلة وأرملة بين أربعة عزاب هل
هذا بلائق... سؤال يطرحة العقل وتستقبلة .. الضمائر
وأصبحت الأجابة
أمرٌا يعانق هذا الجيد امام نهر ...ينساب أمام قوى..
قوى رائق.. تلك من معادلات الحياة أن ننحتى أمام ما
صاغة العظيم الخالق .. وهذة بيارق أمل تدب فى
عقل محجوب المارق ..وتآلف الجميع .. ساكنوا هذا
السطوح .. والكل يريد ان يقدم ولاء المحبة والطاعة
الى كل الخلائق .. فدلال أعطت لهم مفهوم ليس
بخاطىء ان المرأة المرحة يمكنها ان تتفاعل وتشارك
باِيجابية فى صنع الحياة وبسهولة وليس بجهد خارق
خرجت دلال من عزلتها وقدمت برنامج عمل تمكنها
من وضع اللمسات الأخيرة على الندوة . وقد بارك
الجميع مشاركتها وظل صوتها العذب فى أذهانهم عالق .. فأعدت الكراسى
وصفتهم وقدمت المشروبات وأضافت على المكان رونقا وجمالا صادق
لمحت ماجدة كل هذة العيون التى تفرس دلال بنهم ومع ان ماجدة فتاة جميلة
لم تتزوج بعد .. لكن لاحظت ان كون دلال أمرأة تفيض أنوثة ويقفز من بين
معالمها سحرٌ قاذف ... وبحاسة الأنثى التى يبهرها استحسان واضح ان تلقى
كلمتها لكى تحول الأنظار بسهم خاطف يجعل الكل لها هاتف فقالت : ......
صدق نوايا .. واحساس جوايا .. ان الحب حقيقة يامنايا .. كل ملاك فى الحب
بينزل .. مع منوالة عمال يغزل.. اما خيوط القلب بترسل كل النبض لينا هدايا
وتدثرت كدة بعبايا .. ان كنت فهمت تعال معايا . .... نغزل حب كدة يامنايا
وان ماقدرت تصد هوايا .. باتحداك ان كنت حتهرب .. وانا فى هواك نفسى
تجرب .. كل معانى الحب تقرب ... ان كان الحب هدف ...........أو غاية
بستناك ومعايا مرايا .. تكشف اية جوا القلب بدلية ....... ولا .. نهاية ..
( صفق الجميع .. وقال أحمد لخليل ان كلمات هذة الأغنية موجة لك أنت )
بالذات لأن ماجدة تفضحها عيونها تجاهك وكم تناوشك وتحاورك وتطلب
منك ان تشرح لها بعض المواقف . ضحك خليل قائلا : ما أعذب هذة الكلمات
لكن ليس موجةلى بالذات .. نظر الية محمود هامسا أنتظر ماتتقولة بسمة وقد
جاءت ومعها أختها نسمة ويظهر انهما توأمان .. متطابقان حتى فى القوام وفى
اشراقة الوجة فقالت:
هامات حبٍ تعترينى فأعترف .. من الذى نقش الحروف على الخزف ..
من الذى سكن الفؤاد والتحف . من الذى لنبضات قلبى .. قد اكتشف ,...
كل المشاعر بالصد ف ... وانا فى حبك أرتجف . كل المشاعر تعترينى
كا أصف ....... لكن لجأت اليك لأحتمى .. كأنشودة عزبة فى فمي .. كم
تبدو كوشوشات الأنجم .. فيها شدوى ولحنى وترنمى .... بدء الخليقة ...
والأولى والأوليات مع الندى فيها تكتمى .. ياأيها الملأ المقيموا على جناح
تعبدى ..سبح الفؤاد فى هوايا ومغنمى ...فى ظل حبى والساعات .. والضوء
يسطع فى ثبات . حتى الجماد تعلق فى دمى من دل الرفات بمعلمى وانا المهين
على الفؤاد وكل خطوات تقدمى. .. وتمر عجلات الزمان فلا أعى ان كان حصنى
من تراب الأقدمى ..ضحكت هناك كل أشرقات تطلعى وأنت معى .. كم من معالم
تبدو فى الشتات فتسلمى . (صفق الجميع بحرارة وشدة ) .. وتقدم محجوب وتدلى
لحيتة ليقول : صحيح فى الندوة عمالقة لكنى سأقول ماعندى وبطريقتى الخاصة
يا نفسى كونى للة ذليلة ..انسى المعاصى وعيشى على الفضيلة .. فى العمر باقى
سنين قليلة.. لية تضيع كدة فى الرذيلة .. خلينا نبدأ حياة جميلة .. فى ذكر ربنا....
ولحياة طويلة .. اما دنيانا ساعتها قليلة .. يانفسى كونى للة ............. ذليلة.
( صفق الجميع بشدة .. والتقت عيونهم بمحجوب فمحجوب يقول شيئا هنا ..)
اما محمود فقال : نحن اتفقنا ان تكون للقصة مجال هنا .. وحبذا ان تكون منا
وتعبر عما يجيش فى صدورنا .. ستكون الندوة القادمة كل منا يكتب عن تجربتة
الشخصية أو من بنات أفكارة يستعرضا أمامنا لنجمل بها هذا اللقاء وتنفث هذة
الهموم عن كاهلنا ومع ذلك سأبدأ معكم بهذة الكلملت: ياسنين مسافرة من عمرى
ياسنين مسافرة من عمرى .. على فين وخدانى وبتجرى
على دروب للشوك جارحة .. والا قلوب ناسية الفرحة
والا على فين كدة وخدانى
ياأرض بالشوك مليانة .. مليانة مر .. بأسانا
حايجرى اية لو ترعانا . لأنسى آلامى ... ومرى
ياسنين مسافرة من عمرى
لية بتجرى .. ما كان بدرى
تحسى بمرى واسايا .. وماتشفيش ابدا سرى
واحترت واللة يازمانى
تعليقات
إرسال تعليق