الكثبان الرملية -5-
-5-
اعشوشبت حديقة المنزل
المتهالك النحيل وملأتة
الزهور والخضرة والنخيل
وجرت الجداول بعد ان
كفت زمنا عن المسير
بعد ان هدى محمود التفكير
ان يروى الأرض العطشة
بماء النيل ..ودفعتة الهمة
دون تقصير .. ان يجعل
للبيت القديم الشكل الجميل
الذى يبعث فى النفس البهجة
والسرور فى الوان الزهور
كدليل على الأنتماء لهذا ..
المكان الفقير .. وان ساكنى
السطوح قدموا الكثير من
اجل الحلم الكبير .. ووضع
أحمد لافتة كتب عليها هنا
ستقام ندوة أدبية للتعبير عن
كل المشاعر السامية دون
تغيير .. ومضت الأيام ..
بالحظ الوفير لتوقظ الأنسام
وتغرد العصافير ..وتبعث
الأحلام وتسمو بالضمير
وامام مرمى البصر يمضى
البناء ويسير وحركة العمال
تستجيب .. مع آخر شعاع
شمس يغيب فى الأفق البعيد
وتنقطع الخطوات عن الدبيب
وبدأ المساء يتمايل على صدر
رحيب .. تحركت عقارب
الساعة تجيب فالتاسعة موعد
أول ندوة ادبية وأتى البعيد ..
والقريب .. فالا فتة .. كم شدت
المارة الى هذا الضوء النبعث..
فى الأفق الرحيب..فتجمع ...
المحبون للأدب هذة الندوة
حتى أمتلأ السطح بكل...
هؤلاء .. وكأن السطح ..
يتمايل طربا من كثرة ما
علية فهو أصلا آيل للسقوط
ولولا أنة من دور واحد ..
لوقع على ساكنية وأدى ..
الى الموت .. وكم كان
شروط السكنى هو هذا
الصمت والسكوت دون
ان ينيش أحدا بصوت
وتجمعت كل النقاط والنقط
واصغيت الكلاب وتوقفت
مواء القطط .. وبدأ قرص
الشمس المختنق يرمى ..
بآخر شعاع لة على المون
والزلط.. وصوت الفؤس
قد شهق مع تقاطع البلط
ووقف عمال التراحيل
يصغون الى الترنيمات
الآتية من النفق ..فكل
شىء هنا أتفق على الهدوء
واستبق أمواج التطلع الى
هذا العبق
اعشوشبت حديقة المنزل
المتهالك النحيل وملأتة
الزهور والخضرة والنخيل
وجرت الجداول بعد ان
كفت زمنا عن المسير
بعد ان هدى محمود التفكير
ان يروى الأرض العطشة
بماء النيل ..ودفعتة الهمة
دون تقصير .. ان يجعل
للبيت القديم الشكل الجميل
الذى يبعث فى النفس البهجة
والسرور فى الوان الزهور
كدليل على الأنتماء لهذا ..
المكان الفقير .. وان ساكنى
السطوح قدموا الكثير من
اجل الحلم الكبير .. ووضع
أحمد لافتة كتب عليها هنا
ستقام ندوة أدبية للتعبير عن
كل المشاعر السامية دون
تغيير .. ومضت الأيام ..
بالحظ الوفير لتوقظ الأنسام
وتغرد العصافير ..وتبعث
الأحلام وتسمو بالضمير
وامام مرمى البصر يمضى
البناء ويسير وحركة العمال
تستجيب .. مع آخر شعاع
شمس يغيب فى الأفق البعيد
وتنقطع الخطوات عن الدبيب
وبدأ المساء يتمايل على صدر
رحيب .. تحركت عقارب
الساعة تجيب فالتاسعة موعد
أول ندوة ادبية وأتى البعيد ..
والقريب .. فالا فتة .. كم شدت
المارة الى هذا الضوء النبعث..
فى الأفق الرحيب..فتجمع ...
المحبون للأدب هذة الندوة
حتى أمتلأ السطح بكل...
هؤلاء .. وكأن السطح ..
يتمايل طربا من كثرة ما
علية فهو أصلا آيل للسقوط
ولولا أنة من دور واحد ..
لوقع على ساكنية وأدى ..
الى الموت .. وكم كان
شروط السكنى هو هذا
الصمت والسكوت دون
ان ينيش أحدا بصوت
وتجمعت كل النقاط والنقط
واصغيت الكلاب وتوقفت
مواء القطط .. وبدأ قرص
الشمس المختنق يرمى ..
بآخر شعاع لة على المون
والزلط.. وصوت الفؤس
قد شهق مع تقاطع البلط
ووقف عمال التراحيل
يصغون الى الترنيمات
الآتية من النفق ..فكل
شىء هنا أتفق على الهدوء
واستبق أمواج التطلع الى
هذا العبق
تعليقات
إرسال تعليق