ملخص رواية الكثبان الرملية ..( 1 ).





ملخص  رواية الكثبان الرملية أو نبذة  عنها:-
      ------------------
  (1 )
 ------
كانت الحياة الناعسة ترسم خطوطا بائسة
على أحلام الفقراء  من شباب مصر المتطلعين
 الى المستقبل  بنظرات هامسة الى  المجهول ..
 وبأهداب عابثة عما يقول لهم القدر  وسط أنواء
 هائجة وظلمات دامسة و صبر غير معقول ..
                       ----------
  كانت المعاول تهدم التلول  والأمطار تشجى فى هطول   ومساحات شاسعة  بين المعلوم والمجهوول

 ومن هنا  كان من يعيش فى بذخ قى قصور ترمح

  فيها  الخيول .. ويلقون  بفضلاتهم من  اللحوم والطيور كما يحرقوا  الآف الجنيهات على أجساد
 الراقصات والفجور .. سكارى مما يتناولون  من  نبيذ

 وخمور  وهم يبلغون  الواحد فى المائة من الشعب والباقى لايعيش عيشة الأنسان الكريم المستور فمنهم من لآيجد  دار  يأوية ولا مكان  ينام  فية أو يسكن  فى

العشوائيات والطرقات أو يفرش القبور .. وقد لايجدون قوت يومهم  حتى  من  بقايا عيش منثور  القى فى سلة المهملات  أو من بين  ثنايا رغيف مكسور .. إما الفئة
التى تقاوم  هذا الغلاء المسعور  فقد كان  من بينهم

هؤلاء الطلاب والعمال الذين يبحثون عن  العلم أو العمل  ليكون لهم الدور .. فى أن يحلموا ويتطلعوا

 بعيون  ثاقبة الى المجهول وكان الشيخ المتصابى

  صاحب البيت  المهجور ..

  يلعب أكبر الدور ... فى أخذ  إيجار  ضئيل لأن بيتة

  المتهالك قد بدأ  يثور ..   فيسقط على  ساكنية على الفور .. وتلك هى الأمور التى  بنيت عليها رواية

  الكثبانن الرملية  .. ورغم ما أصابها  من فتور  إلا أنها ..تحكى  حقبة لها تاريخها  فى الفساد وفى الفجور  تاركة الشعب  الصبور   يعانى الجوع  والفقر  والمرض والحرمان  والنفور ...........

  فبيت الشيخ المتصابى  غير مجهول .....  حيث
   يوشك على الإنهيار والنزول .. لذا كان الشيخ
   يؤجرة   حجرات  وغرف لمن يبغى  الحصول
   على  سكن  بأجر  زهيد أو معقول  .. وتجمع طلاب العلم
   من  النجوع  والكفور .. وكذا عمال وأناس تبحث عن عمل وتلف وتدور  لعلها تجد فرصة  واحدة
   توفر  لهم القوت الضرورى فى زمن  قاسى يغور
    ..  يمنى بأحلام معقولة وبين  المعقول والامعقول تدور الرواية ولا   ترمز  لمجهول .. كان

   محمود   واسماعيل  وخليل يرصدون أحلامهم فى  فتور .. قطنوا  فى هذا  المنزل المهجور وكم
 سعوا  وكم  جدت  أمور فى أمور .. ثم أتى  عبد  النبى وايضا  السيد أبو العنين  ليقطنوا  فى حجرات متجاورة  أو
 فى البدروم .. حيث  المنزل آيل للسقوط ومكونا
من ثلاثة  طوابق أو دور .. سعيا  وراء إيجار
  ضئيل مقبول .. كان الألم والهم جميعا يطحنهم
 والهدف أيضا يجعهم  لكن الأيام تركلهم  والاحلام
 ترفض أن تهقو قى عينيهم  كأنها النسر  الجسور

 وتلك النسور  تأبى إلا  أن تعيش كواسر

  فى  مملكة  الطيور  .. الفرق هائل بينها وبين العصفور ..  وبعد  فترة أعد ساكنى المنزل المهجور  مكانا يلتقى  فية أصحاب المواهب
الشعرية أو الغناء  ليكون كالنور الذى  يطل على
أحلامهم  التى بدأت  تغور .. وتتبدد كلما شعروا
بضربات الأيام  عليهم  لتقول : بالأمل ووحدة نجلب
لأنفسنا السعادة والسرور .. وكل يقول مادونة من
مشاعر أو كلمات شعرية على أن يكتب كل من
يستطع التعبير  مذكرات حياتة بقدر ميسور  كى
تكون السند والنور وباكورة أعمالة تجمع على الفور
لتسطر  هذة الرواية التى تقول "  كم عانينا وشقينا
فكان  الشعب  المصرى  هو الصبور .

                         ------------------





     







تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

( عرائس القدس ). ------------ ستون عاما .. أو يزيد --- ----- عرائس .. القدس الفريد--- صوت يصرخ فى الوريد--- والطرحة البيضاء--------- تنزع من جديد--- والضفائر الغراء -------- على الكتف العنيد -- تلقى فى إشتياق ------- الى الحضن العتيد ومواكب الأعراس----- تنزع .. بالحديد -- لا موكب يمضى -------- ولا قدس .. تعيد--- والثوب .. ينقر --------- منفرا من الوجة البليد -- ----------- ستون عاما أو .. يزيد-- آهات عمرٌ .. تقتلع --- على السكك .. الحديد -- ----------- والارض تقمع من جديد ---- والعرش يقلع ... للعبيد -- ------------- على مرآى الجميع------- فمن للكرامة يستعيد -- ------------- والآن تهدم باحةالمسجد الأقصى ------------ وكيف للباحة .. معيد ---- أتى ربيع ثم ربيع -------- ينسدل فى الثوب الجديد --- وضفائر الشعر الطويل ---- تنسدل ع الكتف العنيد -- وثياب عرس تنتحل ---- ميل ..... الجريد --- والزفة الكبرى تقتل ------- كل باقات الورود --- ولا ........... تفيد ---- --------------- وحملة الأغراض أضحت أن تقتل الوجة السعيد ---------------------- ستون عاما أو يزيد ---- الكل كبل بالحديد --- وقذائف .. اليهود ----- تسحق أو .. تبيد ----- ------------ من أقصى الشمال أو الصعيد --- والقلب صابر قد .. يسيع ---- ربيعا أو بعدة .. ربيع ---- والصوت يأتى من بعيد --- والكل صامت يستريح --- ولاحل واضح قد يفيد --- إن كانت الاحلام يوما --- قد تعيد---- والشفاة تقهر كالجليد ---- والقلب قابع كالشريد ---- وهكذا يبدو .. اليهود --- يطلقوا سيلا من البارود -- والشعب أبدا لن يموت --- ولو كشرت أنياب الفهود --- وبدا الذئاب لها تقود ---- هنا تبدو معركة الصمود --- تسرى مع --------------- وهج الحصيد ----- فهل يخرج من -------- الرحم الوليد --- والكل يسعى ليستعيد ------- إنة يوم الوعيد ------ والوعد .. قد أضحى أكيد -- ستغنى القدس .. أحلى نشيد --- كم جريح وكم ..... شهيد --- وكم فى السجون من المزيد --- القدس أبدا لن .. . تبيد --- ستون عاما .. . أو يزيد --- والطرحة البيضاء ------------ تنزع من جديد ---- وعرائس القدس ... الفريد ---- تنزع شريان. . .. الوريد ---- -------------- إنة العشق ..... الوحيد ---- يحضن الصبح .. السعيد ---- ------------ مليون فارس ... فى الطريق -- يستنهض الشعب .. العريق --- يسترجع القدس .. العتيق --- ----------- مليون فارس على الجواد --- إنهم فرسان .... شداد --- رافعين راية ... الجهاد --- النصر أو ... الإستشهاد ---- ---------------- ماذا فعلت بنا ثورات الربيع --- على مرآى من العالم والجميع --- الكل شارى .... و لن يبيع --- والحق أبدا ... لن يضيع ---- يستنهض الفجر ... المضىء ---- يتبعة الخطو ... الجرىء ---- ========================== دمر الكلمات إن كانت لا تفيد --------------- --------------- دمر الكلمات ... دمرها . أقتلها ------ إن لم تكن الحروف فى مواضعها ------ كم من التشنجات .. كنت أسمعها ------ والقدس ترزخ تحت نيران غاصبها ------ طالت سنين القهر حتى فى أشهرها ------ حزنا عليكى ياقدس أين منقذها ------ والصهاينة تنشب كل .. أطافرها ------- ما أشد آلاما .. وما كل أكثرها ----- كلماتٌ تصرخ كنت ... أكتبها--------- بدماء فى القلب تمضى تسكنها -------- ------------------ أقتل فى فؤادك الصبر --------------- إن كان الصبر دوما لا يحركها ------- ليوثٌ نائمة فمن ..... سيوقظها ------ أنفض غبار ... اليأس ---------------- والقدس سوف تنهض بفرسانها ------ ----------------- مليون فارس ... فى الطريق ------- يستنهض الوطن ..... العريق --- يسترجع .. القدس .... العتيق ---- يستجمع ... الفجر .. المضىء ----- يستودع ... الليل .. العميق ----- يمتطى ...... شارة . الفريق------- فى هجوم ............. كالبريق ------ ------------ إنة وعدٌ أكيد عودة القدس الفريد ----- والطائر المنشود يبدو كالغريد ----- ------------ عرائس القدس .... الفريد ----- صوت يصرخ .. فى الوريد ----- والطرح البيضاء ----------------- تزهو من جديد ----- والوجة المطل على الإيمان ----- وليس الخوف من يوم العيد ----- سيتسابق الفتيان .... يوما ----- لتحقيق النصر .. الأكيد ----- وستتحرك الأزمان دوما ----- وستتحررين ياقدس قسما ------ وستحطمين سلسلة الحديد ----- ----------- الشمس لن تبدو فى غيوم ---- مليون فارس فى قدوم ---- وسلاح قاتل للخصوم ---- والعالم الحر -------------- معصوب العيون ---- الشمس تبدو.. فى بريق ---- والصحبة والقلب الصديق ---- مليون فارس فى الطريق ------ يستنهض الوطن الشقيق ------ يسترجع القدس العتيق ----- يستنشق الأنف الشهيق ----- بعد زحفٍ .. للفريق ---- مسترجع القدس العتيق ----- ------------ من حصن يبدو منيع ---- والكل صامت يبتلع ------ أهات شيخ يضجع ------ أو ..... طفلِ يبدو رضيع --- والكل يغرق مجتمع ---- ولا قلبٌ أضحى يسيع ------------- ============ ابراهيم خليل من مدونة الشاعر المصرى ابراهيم خليل ======================