من رواية الكثبان الرملية ..
-79-
تسلل محمود من مخدعة عندما أخترق أول
شعاع صبح من نافذة غرفتة تاركا شروق
نائمة خارجها دون غطاء فبدى ضوء الصباح يعانق
جسدها البلورى فيزيدة صراخا .. فلم يحفل محمود
بهذا النداء المنبعث من جسدها الثائر .. وادرك انها
مؤامرة مرتبة جيدا بينها وبين عمتة .التى تملك. العمارة ..
تتنازل عليها مقابل أن تقوم بخدمتها حتى آخر العمر
فقد .. جربت الشغالات وما فعلوه بها قرابة .. عشرين
عاما .. وأدرك حجم الكارثة حقا لو فقدت عذريتها على
يدية فالمأذون قادم لا محالة .. وسيكون أسيرا لكل أهوائها
مسجونا تحت سقف رغبتها .. مقتولا طموحاتة التى دوما
يتطلع اليها .. كما أنها بدينة بعض الشىء لكن لم يلحظ
ذلك عندما أرديت قميصها الساخن فأظهر مفاتنها .. لكنة
كان يلحظ دائما سذاجتها .. كانت هادئة دائما عيناها بها
مسحة من ألأحزان لا يعرف مصدرها .. وكم وثق أهلها
المتشددين فى معاملتها أنة لا يوجد رجلا واحدا يدخل
شقة العمة جليلة بعد وفاة زوجها وأدركوا كل ذلك
مرارا وتكرارا عندما يرسلون شقيقتها الصغرى الى
منزل العمة لنداء شروق .. كما كانت شروق تقطن فى
نفس الشارع من المدخل الأمامى الذى يراقب القادم ..
من الشارع العمومى ولذلك كانت بداية معرفتها بمحمود
الذى كان دوما يأتى وهو صغير .. وعندما أدرك الحقائق
وشعر أنة من الفرع الفقير ... وسمع كلمات من أمة بأن
عمتة صاحبة تجارب واختبارات .. فكانت تلقى بعض ...
النقود .. فى اماكن يجلس فيها محمود .. فقالت لها يا أمانة
أولاد أخويا .. وفهمت الحكاية .. فقالت أم محمود : ولادى
وانا ربيتهم كويس .. من هذة اللحظة أدرك الفرق الهائل
بين الفقير والغنى .. وكلاهما من طين واحد ومن نفس ..
واحدة .. فالأم كم هى رائعة الجمال رشيقة القد والقوام
فهى أسطورة سحر .. يضرب بة الأمثال .. اما عمتة ..
لأنها لم تنجب فقد ظلت محتفظة بكل جمالها واناقتها
حتى رسمت صورا فاتنة لكل من ينظر اليها فيلقى
ترحيبا وأستحسان .. فقد تزوجها رجلا وسيما عظيما
بالغ الثراء كان شاباَ فى الثلاثين من عمرة وكانت هى
فى الرابعة عشر من عمرها تنضح بالجمال .. جذبة
اليها سحرها الفتان .. وكانت الصدفة رؤيتة لها بفستان
يبدو انة أظهر مفاتنها وقوامها الممشوق وكان وجهها
يشع ضوءا وحنان .. والخضرة الشديدة لعينيها كم تبدو
تثبت الألوان ولذلك كان إصرارة على الزواج منها بأى
حال من الأحوال ورغم أنة لم ينجب منها لكنة كان
عاشقا لها ولهان أستطاعت أن تحتوية واستطاع أن
يحتويها وعاشا معا فى سعادة غامرة وأمان حتى ..
ضرب بهما المثل فى هذا الزمان .... تذكر محمود
ايضا حكايتة مع خادمتها السوداء كانت فى العشرين
من عمرها كانت ملامحها رائعة وليس أنفها افطس كسائر
السود اللاتى يحملن هذا الجين الوراثى .. وكانت عيناها
سوداوتين وشديدة السواد .. مع اسنان رائعة شديدة البياض
كانت رشيقة تماما .. تتحدث بلهجة أهل النوبة أو أقرب
الى الحال وكان فى لهجتها روعة وجمال .. تذكر عندما
نادت علية عمتة وقالت يامحمود عندك السخان .. نزل
شوية مية على جسمك .. فقال لها : انت قرفانة منى يا
عمتى دا أنا على طول دايما فى المية فقالت : لا ياعبيط
هو فية أنطف من أمكم فى الدنيا نطافة وجوز عيون
الكل بيحسدها عليهم عمرها ما حتسيبك الا وانت أحسن
الأطفال .. انا بسب عايز ة أعرفك ان عندى سخان يا
واد ياعكروت .. الثالثة عشر ربيعا تكفى لأن يكون
الصبى مؤهلا لأشارات البلوغ لكنه لا يعيها الا بعد
ذلك بكثير .. خرجت عمتة من الشقة بعض الوقت ..
تاركة محمود .. يستمع الى الراديو .. كانت أغنية
أم كاثوم لسة فاكر قلبى يديلك أمان .. لسة فاكر كان
زمان .. كان محمود لا يعى كلمات هذة الأغنية جيدا
فأستدار وقال فى نفسة عمتى مش هنا واللة لأخذ دش
قبل ما تيجى والبس هدومى بسرعة .. واثناء انهماكة
وهو عاريا .. فى اللعب بأوتار الماء المنهر علية من السماء
كان السقف عاليا وكان يتأمل كل شىء بدقة .. ودخلت علية
الخادمة بعد أن أفرغت حقيبة السوق .. فقد كانت تشترى ....
الخضروات .. وأرادت أن تأخذ دشا لترطب جسدها وتنظفة
من العرق .. واللة أعلم أن كانت تدرك وجودى فى الحمام
من عدمة .. لقد أدركت حجم الكارثة .. فقد دخلت علي وكم
أغلقت الباب بقوة كانت عارية تماما واندفعت من الباب ..
كأنها الطوفان .. صرخت أنا هنا .. قالت واية يعنى أنت
لسة طفل .. قال لها محتدا انا رجل .. صدقينى انا رجل
وعيب ست تدخل على رجل بيستحمى .. أخرجى بسرعة
ضمتنى بقوة الى صدرها النافر والتصقت بى أكثر حتى
أصابنى الهلع .. فقد شعرت بشء يشتد بة عروقى .. وخرجت
مسرعا الملم هدومى وطرحتنى أرضا .. وكان فى هجومها قوة
لم أدرجها الا بعد مقاومتى لها ولبست هدومى وانا أنظر الى
مفاتنها .. كان كل شىء رائع مع أنها سوداء .. لكن الواقع ..
يحتم على عدم البقاء .. خرجت من البيت لا أعرف ماذا
كان هذا القاء .. هل هن السودوات فقط يفعلن مثل ..
آكلات لحوم البشر .. أم ماذا تريد بالضبط .. كان هناك
ارتياح لا أعرف مصدرة رغم الفكاك منها بنجاح ......
حشيت أن أحكى لعمتى .. و خشيت أن أروى روايتى
أوحتى عنها بأفصاح .. وظل هذا الحلم يراودنى أما
أنثى سوداء قاتمة أو أنثى بياضها ناصعا.. كا لأضواء
نعم تعلمت كثيرا من الأشياء لكن لم تكن الصورة ..
تبدو واضحة كما أشاء ... وتولدت عندى فكرة النقاء
... وكم من الهم أدركنى عندما تسللت دون أن أخبر
عمتى كما يتبع فى العرف والعادات كان الهروب ..
لا زما .. ربما تستغل العمة ماحدث على أنة ذنب
أو جريمة يستوجب تداركها بالزواج .. رغم أنة لم
يحدث شىء يستوجب العناء .. فلم يتم بيننا أى لقاء
ولو قدرتى على الصمود .. لتغير مجرى حياتى
كلة فى تجاة آخر أما سعادة وأما شقاء لكن ...
الهروب كانت مرحلة حاسمة فى عدم استعباد القلوب
رغم ان لها سلبيات كبرى .. فقد تجرح قلوب أخرى
عاشت على أمل كذاب .. نعم أحتقرت نفسى فترة ..
طويلة تطاردتنى ليل نهار .. وتسلب راحتى وتجعلنى
متوتر دائما لكنة القرار الا أتزوج الا بمن يخفق لها
قلبى وبأختيار .. اما هذا الزواج الذى يبنى على الأجبار
ليس لة أى أعتبار ... لكنى من داخلى محتار ..فأنا وقعت
على قسيمة زواج عرفى .. ولك كنت أقول لنفسى اننى
كنت فى غير وعي .. فقد كنت منهار ا تمام الأنهيار فقد
فقدت دلال و عبير .. وايضا لا أستطيع أن أقترب من هند
والآن وبعد أن أستسلمت بالتوقيع على هذا الغقد يعتبر لي
أكبر إنذار ..
تسلل محمود من مخدعة عندما أخترق أول
شعاع صبح من نافذة غرفتة تاركا شروق
نائمة خارجها دون غطاء فبدى ضوء الصباح يعانق
جسدها البلورى فيزيدة صراخا .. فلم يحفل محمود
بهذا النداء المنبعث من جسدها الثائر .. وادرك انها
مؤامرة مرتبة جيدا بينها وبين عمتة .التى تملك. العمارة ..
تتنازل عليها مقابل أن تقوم بخدمتها حتى آخر العمر
فقد .. جربت الشغالات وما فعلوه بها قرابة .. عشرين
عاما .. وأدرك حجم الكارثة حقا لو فقدت عذريتها على
يدية فالمأذون قادم لا محالة .. وسيكون أسيرا لكل أهوائها
مسجونا تحت سقف رغبتها .. مقتولا طموحاتة التى دوما
يتطلع اليها .. كما أنها بدينة بعض الشىء لكن لم يلحظ
ذلك عندما أرديت قميصها الساخن فأظهر مفاتنها .. لكنة
كان يلحظ دائما سذاجتها .. كانت هادئة دائما عيناها بها
مسحة من ألأحزان لا يعرف مصدرها .. وكم وثق أهلها
المتشددين فى معاملتها أنة لا يوجد رجلا واحدا يدخل
شقة العمة جليلة بعد وفاة زوجها وأدركوا كل ذلك
مرارا وتكرارا عندما يرسلون شقيقتها الصغرى الى
منزل العمة لنداء شروق .. كما كانت شروق تقطن فى
نفس الشارع من المدخل الأمامى الذى يراقب القادم ..
من الشارع العمومى ولذلك كانت بداية معرفتها بمحمود
الذى كان دوما يأتى وهو صغير .. وعندما أدرك الحقائق
وشعر أنة من الفرع الفقير ... وسمع كلمات من أمة بأن
عمتة صاحبة تجارب واختبارات .. فكانت تلقى بعض ...
النقود .. فى اماكن يجلس فيها محمود .. فقالت لها يا أمانة
أولاد أخويا .. وفهمت الحكاية .. فقالت أم محمود : ولادى
وانا ربيتهم كويس .. من هذة اللحظة أدرك الفرق الهائل
بين الفقير والغنى .. وكلاهما من طين واحد ومن نفس ..
واحدة .. فالأم كم هى رائعة الجمال رشيقة القد والقوام
فهى أسطورة سحر .. يضرب بة الأمثال .. اما عمتة ..
لأنها لم تنجب فقد ظلت محتفظة بكل جمالها واناقتها
حتى رسمت صورا فاتنة لكل من ينظر اليها فيلقى
ترحيبا وأستحسان .. فقد تزوجها رجلا وسيما عظيما
بالغ الثراء كان شاباَ فى الثلاثين من عمرة وكانت هى
فى الرابعة عشر من عمرها تنضح بالجمال .. جذبة
اليها سحرها الفتان .. وكانت الصدفة رؤيتة لها بفستان
يبدو انة أظهر مفاتنها وقوامها الممشوق وكان وجهها
يشع ضوءا وحنان .. والخضرة الشديدة لعينيها كم تبدو
تثبت الألوان ولذلك كان إصرارة على الزواج منها بأى
حال من الأحوال ورغم أنة لم ينجب منها لكنة كان
عاشقا لها ولهان أستطاعت أن تحتوية واستطاع أن
يحتويها وعاشا معا فى سعادة غامرة وأمان حتى ..
ضرب بهما المثل فى هذا الزمان .... تذكر محمود
ايضا حكايتة مع خادمتها السوداء كانت فى العشرين
من عمرها كانت ملامحها رائعة وليس أنفها افطس كسائر
السود اللاتى يحملن هذا الجين الوراثى .. وكانت عيناها
سوداوتين وشديدة السواد .. مع اسنان رائعة شديدة البياض
كانت رشيقة تماما .. تتحدث بلهجة أهل النوبة أو أقرب
الى الحال وكان فى لهجتها روعة وجمال .. تذكر عندما
نادت علية عمتة وقالت يامحمود عندك السخان .. نزل
شوية مية على جسمك .. فقال لها : انت قرفانة منى يا
عمتى دا أنا على طول دايما فى المية فقالت : لا ياعبيط
هو فية أنطف من أمكم فى الدنيا نطافة وجوز عيون
الكل بيحسدها عليهم عمرها ما حتسيبك الا وانت أحسن
الأطفال .. انا بسب عايز ة أعرفك ان عندى سخان يا
واد ياعكروت .. الثالثة عشر ربيعا تكفى لأن يكون
الصبى مؤهلا لأشارات البلوغ لكنه لا يعيها الا بعد
ذلك بكثير .. خرجت عمتة من الشقة بعض الوقت ..
تاركة محمود .. يستمع الى الراديو .. كانت أغنية
أم كاثوم لسة فاكر قلبى يديلك أمان .. لسة فاكر كان
زمان .. كان محمود لا يعى كلمات هذة الأغنية جيدا
فأستدار وقال فى نفسة عمتى مش هنا واللة لأخذ دش
قبل ما تيجى والبس هدومى بسرعة .. واثناء انهماكة
وهو عاريا .. فى اللعب بأوتار الماء المنهر علية من السماء
كان السقف عاليا وكان يتأمل كل شىء بدقة .. ودخلت علية
الخادمة بعد أن أفرغت حقيبة السوق .. فقد كانت تشترى ....
الخضروات .. وأرادت أن تأخذ دشا لترطب جسدها وتنظفة
من العرق .. واللة أعلم أن كانت تدرك وجودى فى الحمام
من عدمة .. لقد أدركت حجم الكارثة .. فقد دخلت علي وكم
أغلقت الباب بقوة كانت عارية تماما واندفعت من الباب ..
كأنها الطوفان .. صرخت أنا هنا .. قالت واية يعنى أنت
لسة طفل .. قال لها محتدا انا رجل .. صدقينى انا رجل
وعيب ست تدخل على رجل بيستحمى .. أخرجى بسرعة
ضمتنى بقوة الى صدرها النافر والتصقت بى أكثر حتى
أصابنى الهلع .. فقد شعرت بشء يشتد بة عروقى .. وخرجت
مسرعا الملم هدومى وطرحتنى أرضا .. وكان فى هجومها قوة
لم أدرجها الا بعد مقاومتى لها ولبست هدومى وانا أنظر الى
مفاتنها .. كان كل شىء رائع مع أنها سوداء .. لكن الواقع ..
يحتم على عدم البقاء .. خرجت من البيت لا أعرف ماذا
كان هذا القاء .. هل هن السودوات فقط يفعلن مثل ..
آكلات لحوم البشر .. أم ماذا تريد بالضبط .. كان هناك
ارتياح لا أعرف مصدرة رغم الفكاك منها بنجاح ......
حشيت أن أحكى لعمتى .. و خشيت أن أروى روايتى
أوحتى عنها بأفصاح .. وظل هذا الحلم يراودنى أما
أنثى سوداء قاتمة أو أنثى بياضها ناصعا.. كا لأضواء
نعم تعلمت كثيرا من الأشياء لكن لم تكن الصورة ..
تبدو واضحة كما أشاء ... وتولدت عندى فكرة النقاء
... وكم من الهم أدركنى عندما تسللت دون أن أخبر
عمتى كما يتبع فى العرف والعادات كان الهروب ..
لا زما .. ربما تستغل العمة ماحدث على أنة ذنب
أو جريمة يستوجب تداركها بالزواج .. رغم أنة لم
يحدث شىء يستوجب العناء .. فلم يتم بيننا أى لقاء
ولو قدرتى على الصمود .. لتغير مجرى حياتى
كلة فى تجاة آخر أما سعادة وأما شقاء لكن ...
الهروب كانت مرحلة حاسمة فى عدم استعباد القلوب
رغم ان لها سلبيات كبرى .. فقد تجرح قلوب أخرى
عاشت على أمل كذاب .. نعم أحتقرت نفسى فترة ..
طويلة تطاردتنى ليل نهار .. وتسلب راحتى وتجعلنى
متوتر دائما لكنة القرار الا أتزوج الا بمن يخفق لها
قلبى وبأختيار .. اما هذا الزواج الذى يبنى على الأجبار
ليس لة أى أعتبار ... لكنى من داخلى محتار ..فأنا وقعت
على قسيمة زواج عرفى .. ولك كنت أقول لنفسى اننى
كنت فى غير وعي .. فقد كنت منهار ا تمام الأنهيار فقد
فقدت دلال و عبير .. وايضا لا أستطيع أن أقترب من هند
والآن وبعد أن أستسلمت بالتوقيع على هذا الغقد يعتبر لي
أكبر إنذار ..
--- 112-- الكثبان الرملية
ظل محمود قابعا فى غرفتة ينتظر المدد لكن لا يوجد
فى البيت أحد ... ومكث فى تأملاتة يستنهض ما شهد
وفجأة طرق علية الباب ولد ... فتح الباب وقال للطفل
أبتعد ... قال لة الولد ... الست سامية عايزاك ....
ولكنة وجد أمامة سامية بجمالها الرائع تقترب .....
ولكن لهول ما رأى أنتفض قلبة وأرتعد ... كانت هى
سامية أول حب لة والذى نأى عنها وجمد فقد سبقة ..
حمدى وتزوجها وأعتمد على مالة الذى ليس لة عدد
فقد أُ غمى على محمود لدقائق ثم شرد ... واستعاد
اتزانة وجمد .. وقال لها : كيف عرفتى العنوان ؟ ! ..
قالت بابتسامتها الوضاءة : اعرفة من زمان ..من
أول عدد صدر لمجلتكم عرفت المكان .. لكنى
كنت على ذمة زوج قد منحنى كل الحنان ولكنة الآن رحل
وبعد .. فقال محمود بحدة : هل كف بصرة وفقد ؟! ..
قالت : مات ولم يترك لى غير هذا الولد .. ومال ليس لة
عدد .. لكنى أتيت اليك مبهورة بهذا العدد من المجلة
أرجو أن تفتح لى نافذة للكتابة أعتمد عليها فى التعبير
عما يجيش فى صدرى من مشاعر تختزن .. لم أكن ...
أ قدر أعبر عنها لأحد .. ... لكنى وجدت بعض
الخطأ النحوى ثم ..مدت يدها الى الخطوط الحمراء
التى وضعتها عن عمد وقال لها : انت محقة فكلمة
إنة ظالما خطأ وصحتها إنة ظالمٌ لأنها خبر أن
وكلمة لم أدعو خطأ وصحتها أدعُ لأن لم جازمة
فتحذف حرف العلة ( الواو ) .. قالت بابتسامة : انفع
أكون تلميذتك .. فقال مازحا :فاق التلميذ استاذة ثم
أردف قائلا : هناك اعداد بها بعض الأخطاء لكن
دون عمد .. فالمراجعة تحتاج الى مجهود كبير ...
ونحن لم نصل الى الكمال .. فالكمال للة وحدة .. ثم
أردفت قائلة : اعجبتنى هذة الكلمات الرائعة ثم ..
همست تقول بصوتها العذب :
ياعراقى فضى المدابح والمجازر واستبينى
كل اللى حصل خاطىء بينك .. .. وبينى
لملمى كل الحواجز والموانع .... واستعينى
بالمولى اللى شاهد على شافتة .. . عينى
الجيوش الزاحفة من شمالى وعن .. يمينى
لولاهم ماقدر عدو طامع ...... يجينى
بأتفاق دول الجوار ... دكوا .. حصونى
طيران بالنهار وبأعتى حصار .. كبلونى
مش هزار .. دة انحدار .. ياناس .. غيتونى
لملمى كل العساكر والجنود .. اللى غزونى
ضمدى كل الجراح والحدود اللى . منها أتونى
عذراء قلبى لانباح فالكلاب السود قد مزقونى
أوقفوا كل الصياح ... واجتياح الغير فى شؤنى
فالمقاومة والكفاح أوقدت نورا مخبأ فى سجونى
وادى حكام العرب فيهم العجب خانونى وباعونى
جاءوا بسلاحهم والغضب ... خيبوا كل ظنونى
لولا الخيانة والسبب قلوا نحمى الكراسى ليبدلونى
حتى الدبب على دبابتهم إنكتب تاريخ غدر لما جونى
واتحسب يوم الخيانة ومن العجب صبحوا يُحكمونى
آتِ يوم الغضب على كل حكام العرب .. صدقونى
يومهم قرب .. واللة لاينسى والحكم بينهم وبينى ..
--------------------------
نظر اليها محمود مندهشا وقال : حتى السياسة تفهمين
فيها .. والمشاعر قوام بتنسيها .. ثم أمسك بيدة المجلة
وقال عندك هذة الكلمات :
صدق نوايا ... واحساس جوايا .. ان الحب
جميل يامنايا .. لما يصحى القلب ويسلم
ولما يحْيىََ قوام يتكلم قرب شوف واتعلم
صدق نوايا واحساس جوايا إن الحب جميل
يامنايا بدد ألمى وكل آسايا لما ... يميل
القلب مالهش بديل ..... .. الا .. هوايا
منك أسمع لوقلبك يصفح .. كل خطايا
قلبى حايفرح وعمرة ما يجرح لأنة أصيل
صدق نوايا واحساس جوايا ان الحب جميل
ياهوايا .. ياهوايا
-------------------------------
قلت لة بدهشة بالغة : لمين هذا الكلام الجميل
قال لها بحدة : للغداريين اللى نسيونى سنين
قالت لة بجرأة : أصدق مين ولا مين قُلْ مين
انا مغلوبة على أمرى معذورة لكن أنتَ .. عذرك
أية ؟ ! فهمنى يمكن أصدقك مرة واحدة فى حياتى
قال لها : صدقى اليوم اللى جيت لك وفضلتِ حمدى
أفندى علي .. كنت أعمل اية أنتِ فهمينى؟! ........
قالت : ممكن تعمل كتير لو بتحبنى بصحيح .. تمسك
شومة .. سكينة .. بلطة .. وتصرخ الجوازة دى مش
حاتم الا على جثتى .. ساعتها حاجرى عليك .. ولا
يهمنى مخلوق فى الدنيا لأنك حاتكون كل منايا وكل
حمايا ويبقى الحب حقيقى جوايا وعمرة ما يبقى
عذاب واسايا ... مادام انت حتبقى كدة ويايا ..
قال لها : عمرى ما افكر ان القوة حاتقدر كنت فى
يومها ح أعبر عن كل الحب الى كان جوايا ..
كنت فاكر أنك راضية.. قلت أنا مش مهم حتى رضايا
مادام أنت حتبقى سعيدة حتى لو ماكنتيش .... معايا .
قالت : ومين حايقدر عليك .. لكنة القدر بكل جبروتة
قد رسم لكل واحد طريق .. وكفايا حتبقى أعز صديق
ممكن الجأ الية فى شكوى أو حتى ضيق ............
قال : انا سعيد بهذة الصداقة صدقينى لأن يوجد
شرخ كبير فاصل بينك وبينى .. انت ثرية وانا فقير
القدر كان قاسى علي جدا . .. وزود الفجوة بينك
وبيني .. وبسرعة همس وقال : حا نأكل مع بعض
عيش وملح أحتفالا بالصداقة أنا عندى جبنة ولانشن
وعيش صابح .. يللا عشان تفتحى نفسى و بعديها
نقفل بكوبيتين شاى .. دخل خليل صائحا : خليهم تلاتة
..لأ أربعة .. وفجأة دخلت ايضا الست دلال .. واخذت
تحملق فى سامية .. انها جميلة حقا .. لكن دلال كم
تثق فى جمالها وفى نفسها أنها تملك من الأنوثة ما
لا يستطع مقاومتة انسان .. لكن ما الذى دفعها لأن
تصرخ فى وجة محمود قائلة : يا بتاع البنات
دة أنت نمس بصحيح .. كويس ان ربنا انقذنى
منك .. واستدارت لتنصرف ... جرى محمود ..
خلفها قائلا : ماتفهمنيش غلط .. دية ضيفة عزيزة
من ريحة الحبايب .. انت ناسية أول ماقدمك لينا
الشيخ سعفان صاحب البيت وقال عليك : اتفضلى
ياست عزيزة .. أهو أنتو الأتنين أعزاء على قلبى
تعالى وسلمى عليها خليكى بحبوحة بقى .. تقدمت
دلال منها قائلة: الزايك ياست عزيزة اية حكايتك
مع سى محمود .. فهمينى فقالت سامية : أول حب
صادفة محمود وآخر حب وعمرة ماحيحب غيرى
مع ذلك أطمئنى أحنا دلوقتى أصدقاء بس أنا جاية
عشان وحشنى وعشان ينزل لي كلمات كتبتها من
سنوات ماقدرتش أنشرها عشان جوزى اللة يرحمة
كان بيغير علي قوى .. ودلوقتى رحل وساب لى
فراغ كبير .. قلت الكتابة حاتنسينى وتسلينى وعلى
فكرة انا حا أتبرع للمجلة بألف جنية ... قالت دلال:
الف جنية مرة واحدة طب قولى الف قرش .. قولى
لى أنت وقعت على كنز .. قالت : دة.. خير جوزى
اللة يرحمة .. نظرت الى محمود وقالت : يابختك
وقعت على كنز .. قال محمود : لست المسؤل ..
المالى .. ولا يمكن أيدى تمسك قرش .. ثم انك ...
عمرك ما كنت كدة .. اية اللى جرالك فهمينى
أنت ناسية أنك على ذمة راجل .. قالت دلال بحدة:
ما أنت عارف أن أحنا أطلقنا لزمتة اية القدح دة ..
قال : صدقينى ماعرفش وأمتى حصل الطلاق ..
قالت : لية مافهمتش من القصيدة اللى فاتت فى
ندوة الخميس كانت واضحة زى الشمس حتى
طليقى ماحضرش الندوة ..
قال محمود : بس أنتوا مجوزين عن حب
قالت بحدة : لأ عن عند عشان أنت مابتفهمش
قال محمود : اللة يسامحك .. صحيح مابفهمش
لسة مفهمانى سامية من شوية أعمل أية على قد
ذكائى وفهمى .. أعذرونى انا فهمى بسيط
قالت سامية : حصل خير ياجماعة بلاش خناق
الصلح خير .. نظر خليل اليهم وقال : انا حا أحضر
لكم الغداء .. وقام الجميع لمساعدتة وبعد تناول
الغداء .. وزع فناجين الشاى .. ثم أردفت سامية
قائلة : اسمعوا هذة الكلمات التى كتبتها للنشر .....
ياللى فاكرنى فى حبك هايم
انا مش بيك حا أتحدى العالم
كنت زمان فى الحب مسالم
أما الآن ماقدرش يا ظالم
كنت بحبك أيوة .. بحبك
كنت دايما بأحس بقلبك
اما دلوقتى حاولت أصدك
شاكية لربى وهو العالم
ظل محمود قابعا فى غرفتة ينتظر المدد لكن لا يوجد
فى البيت أحد ... ومكث فى تأملاتة يستنهض ما شهد
وفجأة طرق علية الباب ولد ... فتح الباب وقال للطفل
أبتعد ... قال لة الولد ... الست سامية عايزاك ....
ولكنة وجد أمامة سامية بجمالها الرائع تقترب .....
ولكن لهول ما رأى أنتفض قلبة وأرتعد ... كانت هى
سامية أول حب لة والذى نأى عنها وجمد فقد سبقة ..
حمدى وتزوجها وأعتمد على مالة الذى ليس لة عدد
فقد أُ غمى على محمود لدقائق ثم شرد ... واستعاد
اتزانة وجمد .. وقال لها : كيف عرفتى العنوان ؟ ! ..
قالت بابتسامتها الوضاءة : اعرفة من زمان ..من
أول عدد صدر لمجلتكم عرفت المكان .. لكنى
كنت على ذمة زوج قد منحنى كل الحنان ولكنة الآن رحل
وبعد .. فقال محمود بحدة : هل كف بصرة وفقد ؟! ..
قالت : مات ولم يترك لى غير هذا الولد .. ومال ليس لة
عدد .. لكنى أتيت اليك مبهورة بهذا العدد من المجلة
أرجو أن تفتح لى نافذة للكتابة أعتمد عليها فى التعبير
عما يجيش فى صدرى من مشاعر تختزن .. لم أكن ...
أ قدر أعبر عنها لأحد .. ... لكنى وجدت بعض
الخطأ النحوى ثم ..مدت يدها الى الخطوط الحمراء
التى وضعتها عن عمد وقال لها : انت محقة فكلمة
إنة ظالما خطأ وصحتها إنة ظالمٌ لأنها خبر أن
وكلمة لم أدعو خطأ وصحتها أدعُ لأن لم جازمة
فتحذف حرف العلة ( الواو ) .. قالت بابتسامة : انفع
أكون تلميذتك .. فقال مازحا :فاق التلميذ استاذة ثم
أردف قائلا : هناك اعداد بها بعض الأخطاء لكن
دون عمد .. فالمراجعة تحتاج الى مجهود كبير ...
ونحن لم نصل الى الكمال .. فالكمال للة وحدة .. ثم
أردفت قائلة : اعجبتنى هذة الكلمات الرائعة ثم ..
همست تقول بصوتها العذب :
ياعراقى فضى المدابح والمجازر واستبينى
كل اللى حصل خاطىء بينك .. .. وبينى
لملمى كل الحواجز والموانع .... واستعينى
بالمولى اللى شاهد على شافتة .. . عينى
الجيوش الزاحفة من شمالى وعن .. يمينى
لولاهم ماقدر عدو طامع ...... يجينى
بأتفاق دول الجوار ... دكوا .. حصونى
طيران بالنهار وبأعتى حصار .. كبلونى
مش هزار .. دة انحدار .. ياناس .. غيتونى
لملمى كل العساكر والجنود .. اللى غزونى
ضمدى كل الجراح والحدود اللى . منها أتونى
عذراء قلبى لانباح فالكلاب السود قد مزقونى
أوقفوا كل الصياح ... واجتياح الغير فى شؤنى
فالمقاومة والكفاح أوقدت نورا مخبأ فى سجونى
وادى حكام العرب فيهم العجب خانونى وباعونى
جاءوا بسلاحهم والغضب ... خيبوا كل ظنونى
لولا الخيانة والسبب قلوا نحمى الكراسى ليبدلونى
حتى الدبب على دبابتهم إنكتب تاريخ غدر لما جونى
واتحسب يوم الخيانة ومن العجب صبحوا يُحكمونى
آتِ يوم الغضب على كل حكام العرب .. صدقونى
يومهم قرب .. واللة لاينسى والحكم بينهم وبينى ..
--------------------------
نظر اليها محمود مندهشا وقال : حتى السياسة تفهمين
فيها .. والمشاعر قوام بتنسيها .. ثم أمسك بيدة المجلة
وقال عندك هذة الكلمات :
صدق نوايا ... واحساس جوايا .. ان الحب
جميل يامنايا .. لما يصحى القلب ويسلم
ولما يحْيىََ قوام يتكلم قرب شوف واتعلم
صدق نوايا واحساس جوايا إن الحب جميل
يامنايا بدد ألمى وكل آسايا لما ... يميل
القلب مالهش بديل ..... .. الا .. هوايا
منك أسمع لوقلبك يصفح .. كل خطايا
قلبى حايفرح وعمرة ما يجرح لأنة أصيل
صدق نوايا واحساس جوايا ان الحب جميل
ياهوايا .. ياهوايا
-------------------------------
قلت لة بدهشة بالغة : لمين هذا الكلام الجميل
قال لها بحدة : للغداريين اللى نسيونى سنين
قالت لة بجرأة : أصدق مين ولا مين قُلْ مين
انا مغلوبة على أمرى معذورة لكن أنتَ .. عذرك
أية ؟ ! فهمنى يمكن أصدقك مرة واحدة فى حياتى
قال لها : صدقى اليوم اللى جيت لك وفضلتِ حمدى
أفندى علي .. كنت أعمل اية أنتِ فهمينى؟! ........
قالت : ممكن تعمل كتير لو بتحبنى بصحيح .. تمسك
شومة .. سكينة .. بلطة .. وتصرخ الجوازة دى مش
حاتم الا على جثتى .. ساعتها حاجرى عليك .. ولا
يهمنى مخلوق فى الدنيا لأنك حاتكون كل منايا وكل
حمايا ويبقى الحب حقيقى جوايا وعمرة ما يبقى
عذاب واسايا ... مادام انت حتبقى كدة ويايا ..
قال لها : عمرى ما افكر ان القوة حاتقدر كنت فى
يومها ح أعبر عن كل الحب الى كان جوايا ..
كنت فاكر أنك راضية.. قلت أنا مش مهم حتى رضايا
مادام أنت حتبقى سعيدة حتى لو ماكنتيش .... معايا .
قالت : ومين حايقدر عليك .. لكنة القدر بكل جبروتة
قد رسم لكل واحد طريق .. وكفايا حتبقى أعز صديق
ممكن الجأ الية فى شكوى أو حتى ضيق ............
قال : انا سعيد بهذة الصداقة صدقينى لأن يوجد
شرخ كبير فاصل بينك وبينى .. انت ثرية وانا فقير
القدر كان قاسى علي جدا . .. وزود الفجوة بينك
وبيني .. وبسرعة همس وقال : حا نأكل مع بعض
عيش وملح أحتفالا بالصداقة أنا عندى جبنة ولانشن
وعيش صابح .. يللا عشان تفتحى نفسى و بعديها
نقفل بكوبيتين شاى .. دخل خليل صائحا : خليهم تلاتة
..لأ أربعة .. وفجأة دخلت ايضا الست دلال .. واخذت
تحملق فى سامية .. انها جميلة حقا .. لكن دلال كم
تثق فى جمالها وفى نفسها أنها تملك من الأنوثة ما
لا يستطع مقاومتة انسان .. لكن ما الذى دفعها لأن
تصرخ فى وجة محمود قائلة : يا بتاع البنات
دة أنت نمس بصحيح .. كويس ان ربنا انقذنى
منك .. واستدارت لتنصرف ... جرى محمود ..
خلفها قائلا : ماتفهمنيش غلط .. دية ضيفة عزيزة
من ريحة الحبايب .. انت ناسية أول ماقدمك لينا
الشيخ سعفان صاحب البيت وقال عليك : اتفضلى
ياست عزيزة .. أهو أنتو الأتنين أعزاء على قلبى
تعالى وسلمى عليها خليكى بحبوحة بقى .. تقدمت
دلال منها قائلة: الزايك ياست عزيزة اية حكايتك
مع سى محمود .. فهمينى فقالت سامية : أول حب
صادفة محمود وآخر حب وعمرة ماحيحب غيرى
مع ذلك أطمئنى أحنا دلوقتى أصدقاء بس أنا جاية
عشان وحشنى وعشان ينزل لي كلمات كتبتها من
سنوات ماقدرتش أنشرها عشان جوزى اللة يرحمة
كان بيغير علي قوى .. ودلوقتى رحل وساب لى
فراغ كبير .. قلت الكتابة حاتنسينى وتسلينى وعلى
فكرة انا حا أتبرع للمجلة بألف جنية ... قالت دلال:
الف جنية مرة واحدة طب قولى الف قرش .. قولى
لى أنت وقعت على كنز .. قالت : دة.. خير جوزى
اللة يرحمة .. نظرت الى محمود وقالت : يابختك
وقعت على كنز .. قال محمود : لست المسؤل ..
المالى .. ولا يمكن أيدى تمسك قرش .. ثم انك ...
عمرك ما كنت كدة .. اية اللى جرالك فهمينى
أنت ناسية أنك على ذمة راجل .. قالت دلال بحدة:
ما أنت عارف أن أحنا أطلقنا لزمتة اية القدح دة ..
قال : صدقينى ماعرفش وأمتى حصل الطلاق ..
قالت : لية مافهمتش من القصيدة اللى فاتت فى
ندوة الخميس كانت واضحة زى الشمس حتى
طليقى ماحضرش الندوة ..
قال محمود : بس أنتوا مجوزين عن حب
قالت بحدة : لأ عن عند عشان أنت مابتفهمش
قال محمود : اللة يسامحك .. صحيح مابفهمش
لسة مفهمانى سامية من شوية أعمل أية على قد
ذكائى وفهمى .. أعذرونى انا فهمى بسيط
قالت سامية : حصل خير ياجماعة بلاش خناق
الصلح خير .. نظر خليل اليهم وقال : انا حا أحضر
لكم الغداء .. وقام الجميع لمساعدتة وبعد تناول
الغداء .. وزع فناجين الشاى .. ثم أردفت سامية
قائلة : اسمعوا هذة الكلمات التى كتبتها للنشر .....
ياللى فاكرنى فى حبك هايم
انا مش بيك حا أتحدى العالم
كنت زمان فى الحب مسالم
أما الآن ماقدرش يا ظالم
كنت بحبك أيوة .. بحبك
كنت دايما بأحس بقلبك
اما دلوقتى حاولت أصدك
شاكية لربى وهو العالم
بحالها
ومازالت تقاوم
---------------
تعليقات
إرسال تعليق