اللة .


صورةصورةصورة: ‏بسم الله الرحمـــــن الرحيم والصلاة والسلام على نبينا ورسولنا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين .
اما بعد موضوع اليوم هو: الطريق الى الجنة
الجنة هي حلم كل إنسان مسلم يسكن في هذه الأرض؛ فالجنة هي المكان الوحيد الذي سيرتاح فيه الإنسان وينسنى كل الهموم والمتاعب والمشاكل التي واجهته في الحياة الدنيا؛ فيها ما لا عين لرأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر وبناءها لبنة من فضة ولبنة من ذهب، وملاطها المسك، وحصباؤها اللؤلؤ والياقوت، وترابها الزعفران، ومفتاحها هو "لا إله إلا الله محمد رسول الله" وأسنانه "الأعمال الصالحة" وأول من سيدخل الجنة هو النبي صلى الله عليه وسلم من بعد أن يشفع للمؤمنين. أبوابها ثمانية هي؛ باب: (الصلاة، الريان، الزكاة، الجهاد، الصدقة، الصلة، الحج والعمرة).
في الجنة درجات وغرف؛ بالنسبة للدرجات فهناك الفردوس الأعلى تحت عرش الرحمن عز وجل ومنه تخرج الأنهار، وأعلى مقام في الفردوس هو الوسيلة وهو مقام سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم. أما باقي الدرجات فهي مائة درجة وأدناها منزلة من كان له ملك مثل عشرة أمثال أغنى ملوك الدنيا مِصداقًا لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «سأل موسى بن عمران ربه جل وعلا وقال: يا ربّ ما أدنى أهل الجنة منزلة؟ فقال الله جل وعلا: يا موسى ذلك رجل يجيء بعدما أدخل أهل الجنة الجنة فيقال له: ادخل الجنة، فيقول: يا ربّ! كيف وقد نزل الناس منازلهم وأخذوا أخذاتهم؟ فيقول الله جل وعلا: أما ترضى أن يكون لك مثل مُلْك مَلِك من ملوك الدنيا؟ فيقول العبد: رضيتُ يا ربّ، رضيتُ يا ربّ فيقول الربّ: لك ذلك ومثله ومثله ومثله ومثله فيقول العبد في الخامسة: رضيتُ يا ربّ، رضيتُ يا ربّ، فيقول الربّ جل وعلا: لك ذلك وعشرة أمثاله معه، ولك فيها ما اشتهت نفسك، ولذّت عينك» (راوي الحديث: مسلم بن الحجاج في صحيحه من حديث المغيرة بن شعبة رضي الله عنه).
وهناك أيضًا غرف من الجواهر الشفافة يرى ظهرها من باطنها وهي لمن أطاب الكلام وأطعم الكلام وبات قائمًا والناس النيام . شرابها لا يسكر ولا يذهب العقل وطعامها فهو لحم وطير وفواكه وكل ما اشتهت أنفسهم مصداقاً لقول الله عز وجل: {مَّا يَشَاءُونَ عِندَ رَبِّهِمْ ۚ ذَٰلِكَ جَزَاءُ الْمُحْسِنِينَ} [الزمر من الآية:34].
إذن السؤال المطروح ماهي الخطوات التي يجب على المسلم أن يتبعها حتى يعرف طريق الجنة؟ 
1- أولها إذا كان المسلم يؤمن بالله وبرسوله ويؤدي الفرائض التي فرضها الله عليه ولا يشرك به شيئًا فهو من أهل الجنة مِصداقًا لقول النبى أنه قال: «من آمن بالله وبرسوله، وأقام الصلاة، وصام رمضان، كان حقاً على الله أن يدخله الجنة» (رواه البخاري). «من لقي الله لا يُشرِك به شيئاً دخل الجنة» (رواه البخاري).
2- اذا اجتنب الرجل الكبر والغلول فهو من أهل الجنة لأنه جاء في الترمذي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من مات وهو بريء من ثلاث: الكبر، والغلول، والدّين دخل الجنة».
3- الصدق: يجب على الإنسان أن يكون صادقًا مع الله عز وجل ومع نفسه لأن الصدق يوصل صاحبه الى الجنة مِصداقاً لقول سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم: «إن الصدق يهدي إلى البر وإن البر يهدي إلى الجنة» (رواه البخاري).
4- الابتعاد عن الوقوع في فاحشة الزنا لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من يضمن لي ما بين لحييه وما بين رجليه أضمن له الجنة» (رواه البخاري).
5- التقرّب إلى الله بالنوافل لأنه ورد في سنن أبو داود: «ما من أحد يتوضأ فيحسن الوضوء ويصلي ركعتين يقبل بقلبه ووجهه عليهما إلا وجبت له الجنة».
6- وأخيرًا وليس آخِرًا هناك أشياء يجهله الكثير من الإنسان وهي إفشاء السلام بين الناس وإطعام الطعام وقيام الليل مِصداقًا لقول النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «أيها الناس، أفشوا السلام، وأطعموا الطعام، وصلّوا والناس نيام، تدخلوا الجنة بسلام» (رواه الترمذي).
وهناك أيضًا أعمال بسيطة يمكن للمسلم أن يقوم بها تدخله الجنة نذكر منها:
- زيارة مريض.
- كفالة اليتيم.
- قول سبحان الله العظيم وبحمده.
- طلب العلم.
- صلاة 12 ركعة في اليوم.
وفي الأخير أتمنى من الله عز وجل أن يجعلني أنا وإياكم من أهل الجنة ويرزقنا شفاعة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم.
اخوكم عادل يحبكم في الله والسلام‏

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

( عرائس القدس ). ------------ ستون عاما .. أو يزيد --- ----- عرائس .. القدس الفريد--- صوت يصرخ فى الوريد--- والطرحة البيضاء--------- تنزع من جديد--- والضفائر الغراء -------- على الكتف العنيد -- تلقى فى إشتياق ------- الى الحضن العتيد ومواكب الأعراس----- تنزع .. بالحديد -- لا موكب يمضى -------- ولا قدس .. تعيد--- والثوب .. ينقر --------- منفرا من الوجة البليد -- ----------- ستون عاما أو .. يزيد-- آهات عمرٌ .. تقتلع --- على السكك .. الحديد -- ----------- والارض تقمع من جديد ---- والعرش يقلع ... للعبيد -- ------------- على مرآى الجميع------- فمن للكرامة يستعيد -- ------------- والآن تهدم باحةالمسجد الأقصى ------------ وكيف للباحة .. معيد ---- أتى ربيع ثم ربيع -------- ينسدل فى الثوب الجديد --- وضفائر الشعر الطويل ---- تنسدل ع الكتف العنيد -- وثياب عرس تنتحل ---- ميل ..... الجريد --- والزفة الكبرى تقتل ------- كل باقات الورود --- ولا ........... تفيد ---- --------------- وحملة الأغراض أضحت أن تقتل الوجة السعيد ---------------------- ستون عاما أو يزيد ---- الكل كبل بالحديد --- وقذائف .. اليهود ----- تسحق أو .. تبيد ----- ------------ من أقصى الشمال أو الصعيد --- والقلب صابر قد .. يسيع ---- ربيعا أو بعدة .. ربيع ---- والصوت يأتى من بعيد --- والكل صامت يستريح --- ولاحل واضح قد يفيد --- إن كانت الاحلام يوما --- قد تعيد---- والشفاة تقهر كالجليد ---- والقلب قابع كالشريد ---- وهكذا يبدو .. اليهود --- يطلقوا سيلا من البارود -- والشعب أبدا لن يموت --- ولو كشرت أنياب الفهود --- وبدا الذئاب لها تقود ---- هنا تبدو معركة الصمود --- تسرى مع --------------- وهج الحصيد ----- فهل يخرج من -------- الرحم الوليد --- والكل يسعى ليستعيد ------- إنة يوم الوعيد ------ والوعد .. قد أضحى أكيد -- ستغنى القدس .. أحلى نشيد --- كم جريح وكم ..... شهيد --- وكم فى السجون من المزيد --- القدس أبدا لن .. . تبيد --- ستون عاما .. . أو يزيد --- والطرحة البيضاء ------------ تنزع من جديد ---- وعرائس القدس ... الفريد ---- تنزع شريان. . .. الوريد ---- -------------- إنة العشق ..... الوحيد ---- يحضن الصبح .. السعيد ---- ------------ مليون فارس ... فى الطريق -- يستنهض الشعب .. العريق --- يسترجع القدس .. العتيق --- ----------- مليون فارس على الجواد --- إنهم فرسان .... شداد --- رافعين راية ... الجهاد --- النصر أو ... الإستشهاد ---- ---------------- ماذا فعلت بنا ثورات الربيع --- على مرآى من العالم والجميع --- الكل شارى .... و لن يبيع --- والحق أبدا ... لن يضيع ---- يستنهض الفجر ... المضىء ---- يتبعة الخطو ... الجرىء ---- ========================== دمر الكلمات إن كانت لا تفيد --------------- --------------- دمر الكلمات ... دمرها . أقتلها ------ إن لم تكن الحروف فى مواضعها ------ كم من التشنجات .. كنت أسمعها ------ والقدس ترزخ تحت نيران غاصبها ------ طالت سنين القهر حتى فى أشهرها ------ حزنا عليكى ياقدس أين منقذها ------ والصهاينة تنشب كل .. أطافرها ------- ما أشد آلاما .. وما كل أكثرها ----- كلماتٌ تصرخ كنت ... أكتبها--------- بدماء فى القلب تمضى تسكنها -------- ------------------ أقتل فى فؤادك الصبر --------------- إن كان الصبر دوما لا يحركها ------- ليوثٌ نائمة فمن ..... سيوقظها ------ أنفض غبار ... اليأس ---------------- والقدس سوف تنهض بفرسانها ------ ----------------- مليون فارس ... فى الطريق ------- يستنهض الوطن ..... العريق --- يسترجع .. القدس .... العتيق ---- يستجمع ... الفجر .. المضىء ----- يستودع ... الليل .. العميق ----- يمتطى ...... شارة . الفريق------- فى هجوم ............. كالبريق ------ ------------ إنة وعدٌ أكيد عودة القدس الفريد ----- والطائر المنشود يبدو كالغريد ----- ------------ عرائس القدس .... الفريد ----- صوت يصرخ .. فى الوريد ----- والطرح البيضاء ----------------- تزهو من جديد ----- والوجة المطل على الإيمان ----- وليس الخوف من يوم العيد ----- سيتسابق الفتيان .... يوما ----- لتحقيق النصر .. الأكيد ----- وستتحرك الأزمان دوما ----- وستتحررين ياقدس قسما ------ وستحطمين سلسلة الحديد ----- ----------- الشمس لن تبدو فى غيوم ---- مليون فارس فى قدوم ---- وسلاح قاتل للخصوم ---- والعالم الحر -------------- معصوب العيون ---- الشمس تبدو.. فى بريق ---- والصحبة والقلب الصديق ---- مليون فارس فى الطريق ------ يستنهض الوطن الشقيق ------ يسترجع القدس العتيق ----- يستنشق الأنف الشهيق ----- بعد زحفٍ .. للفريق ---- مسترجع القدس العتيق ----- ------------ من حصن يبدو منيع ---- والكل صامت يبتلع ------ أهات شيخ يضجع ------ أو ..... طفلِ يبدو رضيع --- والكل يغرق مجتمع ---- ولا قلبٌ أضحى يسيع ------------- ============ ابراهيم خليل من مدونة الشاعر المصرى ابراهيم خليل ======================