رواية الكثبان الرملية (1 ).





ملخص  رواية الكثبان الرملية أو نبذة  عنها:-
      ------------------
  (1 ) كتبت قبل ثورة 25 يناير 2011 م
   كما نشرت على مدونتى قبل إندلاعها بشهور.
 ------ ( مدونة الشاعر المصرى  ابراهيم  خليل  )
كانت الحياة الناعسة ترسم خطوطا بائسة
على أحلام الفقراء  من شباب مصر المتطلعين
 الى المستقبل  بنظرات هامسة الى  المجهول ..
 وبأهداب عابثة عما يقول لهم القدر  وسط أنواء
 هائجة وظلمات دامسة و صبر غير معقول ..
                       ----------
  كانت المعاول تهدم التلول  والأمطار تشجى فى هطول   ومساحات شاسعة  بين المعلوم والمجهوول

 ومن هنا  كان من يعيش فى بذخ قى قصور ترمح

  فيها  الخيول .. ويلقون  بفضلاتهم من  اللحوم والطيور كما يحرقوا  الآف الجنيهات على أجساد
 الراقصات والفجور .. سكارى مما يتناولون  من  نبيذ

 وخمور  وهم يبلغون  الواحد فى المائة من الشعب والباقى لايعيش عيشة الأنسان الكريم المستور فمنهم من لآيجد  دار  يأوية ولا مكان  ينام  فية أو يسكن  فى

العشوائيات والطرقات أو يفرش القبور .. وقد لايجدون قوت يومهم  حتى  من  بقايا عيش منثور  القى فى سلة المهملات  أو من بين  ثنايا رغيف مكسور .. إما الفئة
التى تقاوم  هذا الغلاء المسعور  فقد كان  من بينهم

هؤلاء الطلاب والعمال الذين يبحثون عن  العلم أو العمل  ليكون لهم الدور .. فى أن يحلموا ويتطلعوا

 بعيون  ثاقبة الى المجهول وكان الشيخ المتصابى

  صاحب البيت  المهجور ..

  يلعب أكبر الدور ... فى أخذ  إيجار  ضئيل لأن بيتة

  المتهالك قد بدأ  يثور ..   فيسقط على  ساكنية على الفور .. وتلك هى الأمور التى  بنيت عليها رواية

  الكثبانن الرملية  .. ورغم ما أصابها  من فتور  إلا أنها ..تحكى  حقبة لها تاريخها  فى الفساد وفى الفجور  تاركة الشعب  الصبور   يعانى الجوع  والفقر  والمرض والحرمان  والنفور ...........

  فبيت الشيخ المتصابى  غير مجهول .....  حيث
   يوشك على الإنهيار والنزول .. لذا كان الشيخ
   يؤجرة   حجرات  وغرف لمن يبغى  الحصول
   على  سكن  بأجر  زهيد أو معقول  .. وتجمع طلاب العلم
   من  النجوع  والكفور .. وكذا عمال وأناس تبحث عن عمل وتلف وتدور  لعلها تجد فرصة  واحدة
   توفر  لهم القوت الضرورى فى زمن  قاسى يغور
    ..  يمنى بأحلام معقولة وبين  المعقول والامعقول تدور الرواية ولا   ترمز  لمجهول .. كان

   محمود   واسماعيل  وخليل يرصدون أحلامهم فى  فتور .. قطنوا  فى هذا  المنزل المهجور وكم
 سعوا  وكم  جدت  أمور فى أمور .. ثم أتى  عبد  النبى وايضا  السيد أبو العنين  ليقطنوا  فى حجرات متجاورة  أو
 فى البدروم .. حيث  المنزل آيل للسقوط ومكونا
من ثلاثة  طوابق أو دور .. سعيا  وراء إيجار
  ضئيل مقبول .. كان الألم والهم جميعا يطحنهم
 والهدف أيضا يجعهم  لكن الأيام تركلهم  والاحلام
 ترفض أن تهقو قى عينيهم  كأنها النسر  الجسور

 وتلك النسور  تأبى إلا  أن تعيش كواسر

  فى  مملكة  الطيور  .. الفرق هائل بينها وبين العصفور ..  وبعد  فترة أعد ساكنى المنزل المهجور  مكانا يلتقى  فية أصحاب المواهب
الشعرية أو الغناء  ليكون كالنور الذى  يطل على
أحلامهم  التى بدأت  تغور .. وتتبدد كلما شعروا
بضربات الأيام  عليهم  لتقول : بالأمل ووحدة نجلب
لأنفسنا السعادة والسرور .. وكل يقول مادونة من
مشاعر أو كلمات شعرية على أن يكتب كل من
يستطع التعبير  مذكرات حياتة بقدر ميسور  كى
تكون السند والنور وباكورة أعمالة تجمع على الفور
لتسطر  هذة الرواية التى تقول "  كم عانينا وشقينا
فكان  الشعب  المصرى  هو الصبور .

                         ------------------

 وانضم الى طابور  سكان هذ ا  البيت  المهجور

  سليمان  ..كانت أمة تدبر  لة  مصاريف بحثة

  عن عمل  .. ليستكمل تعليمة الجامعى بعد  أن

  أصبحت  العائل  الوحيد  بعد وفاة  زوجها المغفور

  لة ..  وقاومت  كل طامع يريد ان يتزوج منها

  وهى تقول :  كفانى  تزوجت أولادى .. كان

  جمالها الطاغى مضرب الأمثال جمال وجة  كبنات


  حور  وسحر  عينيها  الزرقواتين  وكأنها  تستحم

  فى  بحور  ...  وكانت فى روعتها تحاكى البدور


  إستطاعت   من المال أن  تدبر  جنيها  واحدا بعد


  جهد  جهيد  وهى تلف  وتدور .. تلملم  القروش

  حتى  جمدتة جنيها  واحدا  عندها  فية  الغرور

   وقال لوليدها  سليمان  دبر أمورك وابحث  عن


   عمل  .. الى ان جاء  الدور وأصبح من  ساكنى


    بيت  الشيخ  الوقور .. وكان لة أكبر الدور  فى

    هذة  الندوات الشعرية  التى كل يوم  ثلاثاء

  تدور  .. وكان  علية الدور  فى تقديم  مذكراتة

  الشخصية فى  سطور ..

                          -----------

 (2)
           ملخص رواية  الكثبان الرملية

كانت النجوم عالية تتلألأ   فى  سماء  السكون 

وكان الكون يتباهى بأنة مترامى الأطراف   لا أحد

يعرف أبدا  مما يتكون أو يكون .. فسبحان ربى يخلق

مالا تعلمون ..    وبين  أمواج من  المشاعر والشجون

كان  سليمان يذخر  بالظنون .. يتفقد  باقى الجنية  الذى

يتبعثر  من بين أناملة  كل  يوم  ..  وهو يسأل نفسة ...

ويتساءل  كيف يعود  ألى  أمة  الحنون   خالى الوفاض

بدون عمل  فقد    اجهدت قدماة  وتعب من المسير  ولا

شىء يبدو  واضحا فى  الأفق  الا الرحيل ... فقد   قضى

أكثر  من ليلة  عاصفة مليئة  بالعواصف والثلوج  ممطرة

مثل الرعود  .. فزوج أختة رجلا   شديد  البخل  لا يمكنة

من البيات أو الدخول  .. فربما  تمتد   يدة  ليتناول لقيمات

يقتات بها   حتى بعد  أن تجرع الجوع ثلاث ليالى  فقد ...

سحب هذا الرجل   بقايا أطعمة من أمامة  حتى لا تمتد  يدة

اليها ..  لذلك أعلن سليمان الرحيل  والعودة  بعد   فشلة .

الذريع .. فى الحصول على فرصة  عمل واحدة   يمكنة

من  إطعام نفسة وسد أودة  .. ومواصلة  تعليمة ... وفى

أوج إحباطة  تذكر أنة يستطيع أن يذهب الى  بيت  أبو

محمد الأنصارى .. لعلة يعاونة فى إيجاد عمل  لة  أو

يقدم لة  وجبة  طعام بعد  أربعة  أيام   لا يدخل جوفة

الا  الشاى والقهوة  والماء ... عرض علية    أبو  محمد

إعطاء دروس خصوصية  وقدمت لة أم محمد مبلغا من المال

مقدما  لأطفالها  الذين  يحتاجون الى أستاذ ماهر  ينتشلهم

ويقدم لهم  المعلومة  بشىء أكثر بساطة وكان   سليمان ..

قديرا  فى تحمل المسؤلية  كاملة .. وسارت الأمور  إلى

الأحسن والأفضل .. وسارت مراكب الحياة  تبتسم  أخيرا

لسليمان  .. بعد أن غاص فى بحر الألم والحزن يعانى  من

قسوة الحياة  ..  كان مبلغ العشر جنيهات  كافيا  لأن يشترى

سليمان   سريرا صغيرا    ومرتبة وبطانية  ولوازم البيت

( بابور  )   صغير  و اطباق وحلة وكنكة  .. وتبقى   جنيها

واحدا بعد دفع الأيجار  ..    ومضت الأيام  بحلوها  ومرها

وكانت  أم  امام   تهتم  بسليمان  كثيرا تعد  لة الطعام  ......

وتغسل  لة  ملابسة .. وكانت أبنتها راوية  صغيرة  السن ..

لاتتجاوز  الثالثة عشر  لكنها كانت تطمع أن تكون زوجة

لسليمان ..   حتى  أعتقد  سليمان أن ماتقوم بة   هذة السيدة

يفوق  تخيلاتة  .. فسليمان يحلم دائما  بمستقبل  مشرق وضاء

وزوجة فاتنة باهرة الجمال .. تستطيع أن تحتوية ويحتويها ..

ويحلق بنبضاتة   عنان السماء .. لكن راوية لم   تكن   بهذا

القدر المؤهل لأحلامة  ولن ترقى الى تطلعاتة  فكان  يهمل

كل نظراتها الية .. ورغم تعنيف أمها  لة الا أنة كان يسدد

الفاتورة دائما ...    بعد أن أتسعت دائرة رزقة   وأنتشر  وذاع

صيتة  وشهرتة وأسمة فى كل  أنحاء المدينة  كان سليمان نابغا

مقتدرا أن يبتكر مايدخلة   فى العقل  سريعا  .. يصنع مجسمات

واشكال هندسية واجسام متحركة ويستخدم الأسلاك لعمل دوائر

 وزوايا داخلها  وتساوى الزوايا المحيطية  وكيف تكون الزاوية

المركزية  ضعف الزواية المحيطية .. واتجاة الحركة  ومركز

الثقل  وكيف تبدأ الحركة  .. واتجاهها .. مع ربط الأجسام بخيوط


تتحرك .. فكان جديرا بأن يلتف حولة الكثير   ويكثر رزقة   وكم

كان يساعد أمة  التى عانت وقاست  الذل  والفقر   والحرمان ...

فأبية  لم يترك  لها معاشا.. ثابتا  .. ولا شىء يساعدها  الا ما

تتلقية من   الأبن الأكبر والأوسط  إما   سليمان  فقد    كان

يحرص دائما  على رضاء أمة  .. وتوالت الأيام   تجرى ..

وكانت   مجموعات الدروس الخصوصية  تزداد  فى كل ..

مكان .. مجموعة   عبد الفتاح السائح  وتضم  سعاد  وليلى

وفوزية  ووفاء   ..  ومجموعة  الباشا  ومجوعة الرائد ..

ومجموعة  ميساء  .. وتحركت عوامل مؤثرة  تشد الانتباة

فميساء  جمالها أجنبى  عيناها تستحمان  فى  ضوء الشمس الذهبى

الملتهب .. وكم 9تحمل  جمالا أنثوى طاغى  مثيرا   وكان والدها

(على )   يحاول ان  يعطيها دروسا فى منزلة  خوفا عليها   من ..

كل المعاكسات ....     ورفض سليمان أعطائها   و  حدها  درسا

واشترط ان تتواجد  مع مجموعة  طالبات مثلها  حتى    تتساوى

مع غيرها من الطالبات فهو أبدا لن يركع أمام هذا الجمال  مهما

كان تأثيرة وجبروتة   وقوة  نفاذة  وجاذبيتة ..  لن  يستسلم أبدا .

وتحركت مؤشرات البورصة صعودا وهبوطا ..  وتعلم سليمان

من الحياة دروسا ودروسا  .. واصبح قادرا على التعاطى مع

متغيرات الحياة .. ينهل منها مايفيدة ويدفعة الى الأمام ولا يعوقة

وكانت  سعاد السايح  ......  هى الضوء المبهر والوحيد  فى  حياة

سليمان الفريد   وكان كل يوم جديد يستقبل  إبتساماتها  بفرح أكيد

وقلب منشرح سعيد يملأة  الأمل   أن يمد  لها الأيد  كى   تعاونة .

وتشاركة رحلة الحياة  بما فيها  من تلاقى الأرواح  وتأكيد الأنتماء

انتمائها  الى  نبض القلب والوريد .. ومرور من قريب  لا بعيد لقد

أضحت سعاد  حلمة  الأكيد  كانت  سنيورة رائعة يمكن  وضعها


داخل  ورق سلوفان ككوبيد  للرؤية  وليس  للمس ..  كانت ملكة


الجمال  تتحرك فى  ظلال فريد فتخطف الا بصار وتلقى بالمزيد



فالضوء  فى كل الاتجاة  منها .. كانت خطواتها رشيقة  جميلة



وطلعتها مبهجة وسعيدة  وضاءة  وضحكتها أشبة باللؤلؤ عندما 


تنفرح أسنانها  البيضاء خفاقة .. شغلت  سليمان كثيرا والهبت ..


مشاعرة وحواسة ..   فنام يحلم أن تتمتد  هذة  النثى  الرائعة



يوما فى سريرة  .. ينظر  اليها  كملاك هبط من السماء  يؤنس



وحدتة بعد ليل  قاسى  مملوء  بالجفاء .. كان الحلم يكبر يوما



بعد يوم ..  وكان علية أن يحضر  أمة و أختة   لقراءة الفاتحة


وبعد أن تأكد  أن لا حياة بدونها مهما كان . ولكن  الرياح .. كم

تأتى  بما لا تشتهى  السفن .. وكانت هناك مؤامرة  من  أم  أمام

 فقد سطت على عقل  وقلب أم سليمان وأوهمتها أن أبنها يكسب

الكثير جدا  لكنة ينفقة على   عائلة السائح  بعضها  كهدايا  ونقود


وخلافة  .. كانت  تمولها بأكاذيب  لاحقيقة لها  الا نوعا  من ..


الأنتقام .. نتيجة تجاهل  سليمان لها ولأبنتها ..  وهاهو يقضى



معظم أوقاتة بعيدا عن  غرفتة  التى  أ ستأجرها  من صاحبة

البيت  هذا  .. لأنة   ظل  وحيدا  يعانى  من الألم الشديد نتيجة

هذا الوعيد والتهديد ..  بقتل الامل الذى كبر فى نفسة وجعلة حلمة

الوحيد  الذى  عاش  لة   الأن   قد يبيد ..  بيد من   حديد  لم  يعد

يستطيع  أن يتحمل ذ الغضب الشديد  ..  بعد ان هاجم  الجميع ..

منزل حبيبتة  وانهالوا على أهلها لعنا وتقبيح ..   كيف يجرؤ  على

مواجهتهم  بعد الهجوم الصريح  بعد أن كيلت أم امام  شتائمها ..

وكم  ذادت من التقبيح  ..  واغلق  الربيع  ابوابة  امام   الجميع

واستعد الشتاء أن يأتى  بالصقيع  ..  كان  على سليمان   ان يرحل

ولا يبيع  حبة   بثمن بخيس ..   وبدى انة   يضيع  وسط   انواء

الجميع ..  الكل وقف  ضدة  ..   وضد  خلمة البديع   الكل  اراد

قتلة   دون   ان يحتمى  بحصن منيع ...   وكان علية  سهلا   هذا

يغادر   هذا المكان الذى شهد  نبضة  .. ودقات قلبة  والدم  الذى

يسرى فى الوريد..




تم النشر قبل 28th December 2011 بواسطة ابراهيم خليل
0
إضافة تعليق
·  · 

            ملخص  راوية الكثبان  الرملية  (1)

على تلال الأمل بدأ  العمل  وتحركت مشاعر تكتمل

بوصول الشباب  الى مرحلة المراهقة وأحلام  العسل

الكل فى سعى وجد   دون ملل  أو كسل .. والشمس ..

ترسل أشعتها على الكون  وتطلق ضفائرها  لتغتسل

فى بحيرة الحب الصافى المنهمر  ...   .. دون    كلل

أو ملل .. وتتحركات النسمات العطرة ... ..   لتحتلم

وتكتحل بالأمانى  وتتصل .. فتحرك المشاعر....   كلها

وترسم الوجدان .. لوحة  للربيع  تكتمل ..  تنطلق معها

ألأبتسمات ..  رغم فقر وجوع وذل أحاط بهم  وقد شمل

شباب رائع يستقبل  الحياة  مسالم طائع...   يحدوة الأمل

فى تغيير الواقع المؤلم .. كى ينقذ أحلامة  .. .. وينتشل

كل ماتبقى من مساحات تضاء وتستطل  ....  هكذا  كان

الشباب  من طلاب فى المدارس الثانوية.. والجامعات

يحملون رسالات رسل وهى  لصنع الحياة  فى مجتمع

شلة الفقر وثمل   وقد شمل الجوع  وكم عضة ..  الألم

رغم أنة يجرى فى أرضة النيل ويتدفق  بشدة  حاملا لة الطمى  و

الخير والأمل  لشعب وادى النيل الذى  تحمل كثيرا  وصبر وذاق

كل انواع الشقاء  والألم  وتبدأ الرواية  وشخوصها   حقيقيون  لكن

ستختصر اسماؤهم  بناءا  جديدا أتى على طلبهم .. رغم أنهم كانوا

فخورين بكونهم أبطلا لهذة  الشعلة الحقيقية التى أوقدت نار  ثورة


25 يناير   2011  م  ووقودها  التى الهبت  نيران الثورة الحقيقية

وأججت مشاعرها الذاتية ..  حتى كتب اللة لها النجاح  وتحقق لها

التخلص من النظام  البائد الفاسد البغيض الذى جسم على صدرها 

عقودامن الزمن مكن الجهل والفقر والمرض ونشب بكل أظافرة

ينهش فى خيرها  ويهرب أموالا بالمليارات ليفقرها ...   و لتظل 

مصر خاوية على عروشها ينهشها كل من هب ودب ..  يقدم لها

اللحوم الفاسدة...   والمأكولات التى انتهت مدة صلاحيتها  تماما

ويقدم البذور المسلطنة والتى تحوى أمراض قاتلة لكل .. ا لنبات 

والحيوان والأنسان لتبقى الحياة  بحيرة راكدة فاسدة  لكن الامل

يحدو الشباب فى  صنع حياة راقية  صافية ..  .. عطرة بنسمات ..

الربيع الآتية  من هنا وهناك  تحت  ضحكات الشباب وابتسامات

العذاب .. ليفتح للحياة الرائعة كل باب .. كان معنا فى  الرواية

الشاعر الكبير والزجال  سيد أبو العنين ..    والزجال المتميز ..

الراحل  مصطفى ابراهيم .. ..   وغريب موسى   وعلى  منوفى

والشاعر  الراحل الساخط  على كل  شىء ...  عبد النبى   خطاب

وميساء ...   ..  ومحمد حسين الجبالى  .. وحسين عليان والراحل

مجدى أديب . وسعاد السايح ...    وحسين السيد السيد ..  وكوكبة


من الشباب الواعد المتحمس  لصنع الحياة  :



                        ( 1) -
 
              
       البداية ...........................

   مالت الشمس  على الطرق   وبدأت  أشعة الشمس تنطلق

وكل شىء  بات واضحا فى  الأفق  ..   .. .    الا هذا المدخل

والنفق  الى منزل  الشيخ  إمام    ذات الأسطح  ..   من ورق

وقد بنى علية  عدة شقق  للإ يجار  ...    كما  كان يتفق  على

مستأجرى   هذة الغرف الا  يصعدوا  ..   على السلم الخشبى

دفعة واحدة ..  حتى  لاتخترق الأقدام معا  هذا  ...  ..  المنزلق

أو كذلك  عدم القاء  أعقاب السجائر حفاظا على البيت الا يحترق

وهو أصلا  آيلا  للسقوط   منغلق ومن يأتى الية   قد     ...   سبق

فإيجارة  مناسبا  ..  قد يتفق مع إمكانيات الشباب المشترك المعتمد

على مايرسلة الأهل لهم من نقود  لأستكمال تعليمهم  دون  قلق من

ايجارات عالية  قد تمنع الأهل   او تعوقهم  فى تعليم أحد كى يجد

موضع قدم لة   فى أرض  الحياة  لينطلق   وتوافد  الشباب على

هذا المنزل  البسيط المتواضع وقد تصادف وجود  هذة الشخوص

فى بيت واحد وفية  يبذلون الجهد والعرق من أجل الوصول الى

حياة كريمة تتفق..    مع تعليمهم وحصولهم على  شها دات عالية

تمكنهم من الحصول على فرصة عمل واحدة قد  تساعدهم   على 

مسايرة الحياة  وتغطية تكاليفها من مأكل وملبس ومسكن  ولتدور

عجلة الحياة  بهم  لكى  تذهب احلامهم أدراج الرياح فلا  فرصة

عمل .. ولا موطىء لقدم .. فيصابون   بالأحباط والفشل ومن هنا

تبدأ الرواية وتكتمل ..   وقد حرصت  على  تلخيص كل فصولها

ومن أراد  قراءتها  كاملة بدون حذف     او إختصار  لفصولها ..

فهى قد كتبت قبل ثورة 25 يناير    بحوالى عام كامل ثم أنطلقت

الثورة  .لتحقق أمانى الشباب .. دون   تراجع أو    خجل ..........
  
//////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////// 
ابراهيم  خليل.

                          ( 

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

( عرائس القدس ). ------------ ستون عاما .. أو يزيد --- ----- عرائس .. القدس الفريد--- صوت يصرخ فى الوريد--- والطرحة البيضاء--------- تنزع من جديد--- والضفائر الغراء -------- على الكتف العنيد -- تلقى فى إشتياق ------- الى الحضن العتيد ومواكب الأعراس----- تنزع .. بالحديد -- لا موكب يمضى -------- ولا قدس .. تعيد--- والثوب .. ينقر --------- منفرا من الوجة البليد -- ----------- ستون عاما أو .. يزيد-- آهات عمرٌ .. تقتلع --- على السكك .. الحديد -- ----------- والارض تقمع من جديد ---- والعرش يقلع ... للعبيد -- ------------- على مرآى الجميع------- فمن للكرامة يستعيد -- ------------- والآن تهدم باحةالمسجد الأقصى ------------ وكيف للباحة .. معيد ---- أتى ربيع ثم ربيع -------- ينسدل فى الثوب الجديد --- وضفائر الشعر الطويل ---- تنسدل ع الكتف العنيد -- وثياب عرس تنتحل ---- ميل ..... الجريد --- والزفة الكبرى تقتل ------- كل باقات الورود --- ولا ........... تفيد ---- --------------- وحملة الأغراض أضحت أن تقتل الوجة السعيد ---------------------- ستون عاما أو يزيد ---- الكل كبل بالحديد --- وقذائف .. اليهود ----- تسحق أو .. تبيد ----- ------------ من أقصى الشمال أو الصعيد --- والقلب صابر قد .. يسيع ---- ربيعا أو بعدة .. ربيع ---- والصوت يأتى من بعيد --- والكل صامت يستريح --- ولاحل واضح قد يفيد --- إن كانت الاحلام يوما --- قد تعيد---- والشفاة تقهر كالجليد ---- والقلب قابع كالشريد ---- وهكذا يبدو .. اليهود --- يطلقوا سيلا من البارود -- والشعب أبدا لن يموت --- ولو كشرت أنياب الفهود --- وبدا الذئاب لها تقود ---- هنا تبدو معركة الصمود --- تسرى مع --------------- وهج الحصيد ----- فهل يخرج من -------- الرحم الوليد --- والكل يسعى ليستعيد ------- إنة يوم الوعيد ------ والوعد .. قد أضحى أكيد -- ستغنى القدس .. أحلى نشيد --- كم جريح وكم ..... شهيد --- وكم فى السجون من المزيد --- القدس أبدا لن .. . تبيد --- ستون عاما .. . أو يزيد --- والطرحة البيضاء ------------ تنزع من جديد ---- وعرائس القدس ... الفريد ---- تنزع شريان. . .. الوريد ---- -------------- إنة العشق ..... الوحيد ---- يحضن الصبح .. السعيد ---- ------------ مليون فارس ... فى الطريق -- يستنهض الشعب .. العريق --- يسترجع القدس .. العتيق --- ----------- مليون فارس على الجواد --- إنهم فرسان .... شداد --- رافعين راية ... الجهاد --- النصر أو ... الإستشهاد ---- ---------------- ماذا فعلت بنا ثورات الربيع --- على مرآى من العالم والجميع --- الكل شارى .... و لن يبيع --- والحق أبدا ... لن يضيع ---- يستنهض الفجر ... المضىء ---- يتبعة الخطو ... الجرىء ---- ========================== دمر الكلمات إن كانت لا تفيد --------------- --------------- دمر الكلمات ... دمرها . أقتلها ------ إن لم تكن الحروف فى مواضعها ------ كم من التشنجات .. كنت أسمعها ------ والقدس ترزخ تحت نيران غاصبها ------ طالت سنين القهر حتى فى أشهرها ------ حزنا عليكى ياقدس أين منقذها ------ والصهاينة تنشب كل .. أطافرها ------- ما أشد آلاما .. وما كل أكثرها ----- كلماتٌ تصرخ كنت ... أكتبها--------- بدماء فى القلب تمضى تسكنها -------- ------------------ أقتل فى فؤادك الصبر --------------- إن كان الصبر دوما لا يحركها ------- ليوثٌ نائمة فمن ..... سيوقظها ------ أنفض غبار ... اليأس ---------------- والقدس سوف تنهض بفرسانها ------ ----------------- مليون فارس ... فى الطريق ------- يستنهض الوطن ..... العريق --- يسترجع .. القدس .... العتيق ---- يستجمع ... الفجر .. المضىء ----- يستودع ... الليل .. العميق ----- يمتطى ...... شارة . الفريق------- فى هجوم ............. كالبريق ------ ------------ إنة وعدٌ أكيد عودة القدس الفريد ----- والطائر المنشود يبدو كالغريد ----- ------------ عرائس القدس .... الفريد ----- صوت يصرخ .. فى الوريد ----- والطرح البيضاء ----------------- تزهو من جديد ----- والوجة المطل على الإيمان ----- وليس الخوف من يوم العيد ----- سيتسابق الفتيان .... يوما ----- لتحقيق النصر .. الأكيد ----- وستتحرك الأزمان دوما ----- وستتحررين ياقدس قسما ------ وستحطمين سلسلة الحديد ----- ----------- الشمس لن تبدو فى غيوم ---- مليون فارس فى قدوم ---- وسلاح قاتل للخصوم ---- والعالم الحر -------------- معصوب العيون ---- الشمس تبدو.. فى بريق ---- والصحبة والقلب الصديق ---- مليون فارس فى الطريق ------ يستنهض الوطن الشقيق ------ يسترجع القدس العتيق ----- يستنشق الأنف الشهيق ----- بعد زحفٍ .. للفريق ---- مسترجع القدس العتيق ----- ------------ من حصن يبدو منيع ---- والكل صامت يبتلع ------ أهات شيخ يضجع ------ أو ..... طفلِ يبدو رضيع --- والكل يغرق مجتمع ---- ولا قلبٌ أضحى يسيع ------------- ============ ابراهيم خليل من مدونة الشاعر المصرى ابراهيم خليل ======================