يا إبنة الخمسين .




 صورة: ‏يا ابنة الخمسين
          -------
يا  إبنة  الخمسين   عودى

وعن  جمالك الفتان ذودى

أنت   بين    فكي    ظبي

أم بين   فكي  ...  إسودى

يقترب  منكى ....    يُغنى

 يفترس  منكى..  وعودى

  فأقبلى  دوما ... وجُودى

  وابعثى من شذاكى عطرا

 وإنثرى  عنكى   ورودى

وعن جمالك الفتان  نادى

مازلتى تمتلكين  .. حسناً

صافياً  منذ ..... عهودى 

إقترب  يا  حب      منى

وإنتهز   معنى ..  لردى

 إن  فى البستان  وردى

 انتظر    منة   وعودى

 ايها    الغزلان   جودى

 لن  تضق أبدا   حدودى

 إننى  حافظت .... عهدا

 رغم  ماقررت ...  بعدا

  أنت عن الجمال سودى 

  حطمى  كل  ...  قيودى

  وبغصنك الفتان  سودى

  مربطى  وكل  حدودى

  لم تعد  املاكى  ..   تكفى

  ولوأضف أملاك جدودى

  فجمالك  الفتان  .. .. فاق

  هذا  ما  قالة ..  شهودى

   فلا تخفى  ....   الجمال

  إن   حيّاة ......  ردودى

  يا ابنة  الخمسين   عودى

  أنت بين فكى  ..  أسودى

  وعن جمالك الفتان ذودى 

  =  كلمات : الشاعرا لمصرى

  ابراهيم  خليل

ت:  01153309813

//////////////////////////////////// 

عذاب القبر
   -----
عذاب القبر لمن لا يؤمن باللة واليوم والآخر  حقيقة  واقعة ولكل بمقدار ما
صنعت يداة  فإذا  صنع خيرا  سيحصد
خيرا   .. وإذا  صنع شرا  .. 

  سيجدة  شرا  مؤرقا  فى  قبرة .. أتكلم

من هنا   بعد  قراءة  مستفيضة  وخلاصة متينة  وتتبع  لما  ورد  وقيل
من  كبار  العلماء والمفكرين والشيوخ
الأجلاء  ممن يخلصون  للة فى قولهم
وماذكرة  الدكتور والمفكر  والعالم الجليل  الدكتور  مصطفى محمود  أن
عذاب القبر  غير مؤكد  ببلاء  الجسد
وإنتهاء  دورة  وفساد موضعة حيث
يفنى  وينعدم  .. ويبقى رمز  العذاب
عندة  هو  الروح .. وإن كنت أختلف
مع هذا  وذاك  فى أمرين أولهما أن
هناك  جزءا  ضئيلا  بالجسم  فى السلسلة
او العمود الفقرى للإنسان مثل  حجم
السمسمة لاتفنى  ولا تبلى ولا تنعدم
وبها  كل الصفات الوراثية وعندما تقوم الساعة فأنها  تنتفض وتعود  الى
حجمها الأصلى وتقوم  من القبور كالجراد  المنتشر  مذعورا  مهموما
فمن أتى كتابة  بيمينة فهو فى عيشة
راضية  ومن أتى كتابة بيسارة فهو
فى الهاوية فى جهنم يلقى ماقدمتة يداة
وكما  قلت أن مدون فى كتابة كل ماقدمة فى حياتة من صغيرة وكبيرة 
حنات  وسيئات ..فسعة التخزين عند
اللة  هائلة  جدا إذا ماقورن  بالإنسان
الذى  إستطاع بعلمة الضئيل أن يصل
الى تخزين  ملايين  الكلمات  فى دسك
لايتعدى حجمة  نصف  صفحة كتاب  فما  بال  قدرة اللة  الواحد الجبار التى
تفوق  مليارات المليارات من  تخزين
كل الأعمال  فى حجم أقل من  نصف  السمسمسة  .. وإذا نظرنا  الى  الذرة
وتفحصناها  وجدناها  تتكون  من 

برتون  والكترونات وبيزوترون ومدارات  وبلينها فراغات هائلة نسبية
الى مركزها  وكأنها  مجموعة شمسية
وإذا  نظرنا أيضا  الى  الفيرس وهو
أيضا  لايرى  بالعين المجردة ولا بالميكرسكوبات  العادية   بل بأكبر
الميكرسكوبات الحديثة وقد يتعذر رؤيتة أيضا ومع ذلك فهو يحتوى  على
سيتوبلازم واندوبلازم .. وقناة هضمة
 وحركة حياة هائلة   ويستطيع  ان 
يقاوم  ويتلاعب  ويهاجم  ويتلف انسجة
الإنسان وان يصيبة بالمرض ..  اليست
هذة الأمثلة  كافية  لتعظيم الخالق الأعظم  .. وإنقشاع الغشاء  الذى يعمى
الإنسان  عن التفكير  فى قدرة  اللة  الذى  يخلق  ما لاتعلمون  واصغر من
الذرة  .. وقد خلق كل شىء  بقدر  وما
بين  الفيرس  والفيل  والديناصورات
فوارق  حجم  بالمليارات نسبيا ...

ثانيا :  نسى الدكتور  رحمة اللة  أن

الروح لا تعذب  لأنها من عند  اللة

وإن  الذى  يعذب  فى القبر  هى النفس

  وقد وضح اللة  ذلك  فى قولة تعالى:

 كل نفسٍ ذائقة الموت ) .. صدق اللة

العظيم  .. إذن  فأن  النفس  هى التى

تتجرع الموت  وعذاب  القبر  وهى

لا تفارق  حبة السمسمة  التى لا تفنى 
ولا تبلى ولا تنعدم بل تظل حتى  يوم

ينفخ فى الصور  فيقوم من فى القبور

اذن  الروح  تخرج  من الجسد الى بارئها  والنفس  تبقى وهناك متعددات
للنفس .. النفس  اللوامة  وسوف نتحدث  عن ذلك فى مقال قادم بإذن اللة  إن شاء  ولكنى قصدت أن 

 اوضح فقط  كيف يعذب الإنسان فى

قبرة      اى يعذب  بالنفس  فقط 

 فلو أن النفس لا تذق  الموت وسكراتة

  ما كان هناك عذاب الا   فى الآخرة

  واللة أعلم  .

  مقال بقلم ابراهيم  خليل  رئيس

  تحرير جريدة التل الكبير كوم .

  وجريدة شموع الأدبية غير دورية .

 ////////////////////////////////////

 
إذن‏
     يا ابنة الخمسين
          -------
يا  إبنة  الخمسين   عودى

وعن  جمالك الفتان ذودى

أنت   بين    فكي    ظبي

أم بين   فكي  ...  إسودى

يقترب  منكى ....    يُغنى

 يفترس  منكى..  وعودى

  فأقبلى  دوما ... وجُودى

  وابعثى من شذاكى عطرا

 وإنثرى  عنكى   ورودى

وعن جمالك الفتان  نادى




مازلتى تمتلكين  .. حسناً


صافياً  منذ ..... عهودى

إقترب  يا  حب      منى

وإنتهز   معنى ..  لردى

 إن  فى البستان  وردى

 انتظر    منة   وعودى

 ايها    الغزلان   جودى

 لن  تضق أبدا   حدودى

 إننى  حافظت .... عهدا

 رغم  ماقررت ...  بعدا

  أنت عن الجمال سودى

  حطمى  كل  ...  قيودى

  وبغصنك الفتان  سودى

  مربطى  وكل  حدودى

  لم تعد  املاكى  ..   تكفى

  ولوأضف أملاك جدودى

  فجمالك  الفتان  .. .. فاق

  هذا  ما  قالة ..  شهودى

   فلا تخفى  ....   الجمال

  إن   حيّاة ......  ردودى

  يا ابنة  الخمسين   عودى

  أنت بين فكى  ..  أسودى

  وعن جمالك الفتان ذودى

  =  كلمات : الشاعرا لمصرى

  ابراهيم  خليل

ت:  01153309813

////////////////////////////////////

















 صورة: ‏يا ابنة الخمسين
          -------
يا  إبنة  الخمسين   عودى

وعن  جمالك الفتان ذودى

أنت   بين    فكي    ظبي

أم بين   فكي  ...  إسودى

يقترب  منكى ....    يُغنى

 يفترس  منكى..  وعودى

  فأقبلى  دوما ... وجُودى

  وابعثى من شذاكى عطرا

 وإنثرى  عنكى   ورودى

وعن جمالك الفتان  نادى

مازلتى تمتلكين  .. حسناً

صافياً  منذ ..... عهودى 

إقترب  يا  حب      منى

وإنتهز   معنى ..  لردى

 إن  فى البستان  وردى

 انتظر    منة   وعودى

 ايها    الغزلان   جودى

 لن  تضق أبدا   حدودى

 إننى  حافظت .... عهدا

 رغم  ماقررت ...  بعدا

  أنت عن الجمال سودى 

  حطمى  كل  ...  قيودى

  وبغصنك الفتان  سودى

  مربطى  وكل  حدودى

  لم تعد  املاكى  ..   تكفى

  ولوأضف أملاك جدودى

  فجمالك  الفتان  .. .. فاق

  هذا  ما  قالة ..  شهودى

   فلا تخفى  ....   الجمال

  إن   حيّاة ......  ردودى

  يا ابنة  الخمسين   عودى

  أنت بين فكى  ..  أسودى

  وعن جمالك الفتان ذودى 

  =  كلمات : الشاعرا لمصرى

  ابراهيم  خليل

ت:  01153309813

//////////////////////////////////// 

عذاب القبر
   -----
عذاب القبر لمن لا يؤمن باللة واليوم والآخر  حقيقة  واقعة ولكل بمقدار ما
صنعت يداة  فإذا  صنع خيرا  سيحصد
خيرا   .. وإذا  صنع شرا  .. 

  سيجدة  شرا  مؤرقا  فى  قبرة .. أتكلم

من هنا   بعد  قراءة  مستفيضة  وخلاصة متينة  وتتبع  لما  ورد  وقيل
من  كبار  العلماء والمفكرين والشيوخ
الأجلاء  ممن يخلصون  للة فى قولهم
وماذكرة  الدكتور والمفكر  والعالم الجليل  الدكتور  مصطفى محمود  أن
عذاب القبر  غير مؤكد  ببلاء  الجسد
وإنتهاء  دورة  وفساد موضعة حيث
يفنى  وينعدم  .. ويبقى رمز  العذاب
عندة  هو  الروح .. وإن كنت أختلف
مع هذا  وذاك  فى أمرين أولهما أن
هناك  جزءا  ضئيلا  بالجسم  فى السلسلة
او العمود الفقرى للإنسان مثل  حجم
السمسمة لاتفنى  ولا تبلى ولا تنعدم
وبها  كل الصفات الوراثية وعندما تقوم الساعة فأنها  تنتفض وتعود  الى
حجمها الأصلى وتقوم  من القبور كالجراد  المنتشر  مذعورا  مهموما
فمن أتى كتابة  بيمينة فهو فى عيشة
راضية  ومن أتى كتابة بيسارة فهو
فى الهاوية فى جهنم يلقى ماقدمتة يداة
وكما  قلت أن مدون فى كتابة كل ماقدمة فى حياتة من صغيرة وكبيرة 
حنات  وسيئات ..فسعة التخزين عند
اللة  هائلة  جدا إذا ماقورن  بالإنسان
الذى  إستطاع بعلمة الضئيل أن يصل
الى تخزين  ملايين  الكلمات  فى دسك
لايتعدى حجمة  نصف  صفحة كتاب  فما  بال  قدرة اللة  الواحد الجبار التى
تفوق  مليارات المليارات من  تخزين
كل الأعمال  فى حجم أقل من  نصف  السمسمسة  .. وإذا نظرنا  الى  الذرة
وتفحصناها  وجدناها  تتكون  من 

برتون  والكترونات وبيزوترون ومدارات  وبلينها فراغات هائلة نسبية
الى مركزها  وكأنها  مجموعة شمسية
وإذا  نظرنا أيضا  الى  الفيرس وهو
أيضا  لايرى  بالعين المجردة ولا بالميكرسكوبات  العادية   بل بأكبر
الميكرسكوبات الحديثة وقد يتعذر رؤيتة أيضا ومع ذلك فهو يحتوى  على
سيتوبلازم واندوبلازم .. وقناة هضمة
 وحركة حياة هائلة   ويستطيع  ان 
يقاوم  ويتلاعب  ويهاجم  ويتلف انسجة
الإنسان وان يصيبة بالمرض ..  اليست
هذة الأمثلة  كافية  لتعظيم الخالق الأعظم  .. وإنقشاع الغشاء  الذى يعمى
الإنسان  عن التفكير  فى قدرة  اللة  الذى  يخلق  ما لاتعلمون  واصغر من
الذرة  .. وقد خلق كل شىء  بقدر  وما
بين  الفيرس  والفيل  والديناصورات
فوارق  حجم  بالمليارات نسبيا ...

ثانيا :  نسى الدكتور  رحمة اللة  أن

الروح لا تعذب  لأنها من عند  اللة

وإن  الذى  يعذب  فى القبر  هى النفس

  وقد وضح اللة  ذلك  فى قولة تعالى:

 كل نفسٍ ذائقة الموت ) .. صدق اللة

العظيم  .. إذن  فأن  النفس  هى التى

تتجرع الموت  وعذاب  القبر  وهى

لا تفارق  حبة السمسمة  التى لا تفنى 
ولا تبلى ولا تنعدم بل تظل حتى  يوم

ينفخ فى الصور  فيقوم من فى القبور

اذن  الروح  تخرج  من الجسد الى بارئها  والنفس  تبقى وهناك متعددات
للنفس .. النفس  اللوامة  وسوف نتحدث  عن ذلك فى مقال قادم بإذن اللة  إن شاء  ولكنى قصدت أن 

 اوضح فقط  كيف يعذب الإنسان فى

قبرة      اى يعذب  بالنفس  فقط 

 فلو أن النفس لا تذق  الموت وسكراتة

  ما كان هناك عذاب الا   فى الآخرة

  واللة أعلم  .

  مقال بقلم ابراهيم  خليل  رئيس

  تحرير جريدة التل الكبير كوم .

  وجريدة شموع الأدبية غير دورية .

 ////////////////////////////////////

 
إذن‏










عذاب القبر
   -----
عذاب القبر لمن لا يؤمن باللة واليوم والآخر  حقيقة  واقعة ولكل بمقدار ما
صنعت يداة  فإذا  صنع خيرا  سيحصد
خيرا   .. وإذا  صنع شرا  ..



  سيجدة  شرا  مؤرقا  فى  قبرة .. أتكلم

من هنا   بعد  قراءة  مستفيضة  وخلاصة متينة  وتتبع  لما  ورد  وقيل
من  كبار  العلماء والمفكرين والشيوخ
الأجلاء  ممن يخلصون  للة فى قولهم
وماذكرة  الدكتور والمفكر  والعالم الجليل  الدكتور  مصطفى محمود  أن
عذاب القبر  غير مؤكد  ببلاء  الجسد
وإنتهاء  دورة  وفساد موضعة حيث
يفنى  وينعدم  .. ويبقى رمز  العذاب
عندة  هو  الروح .. وإن كنت أختلف
مع هذا  وذاك  فى أمرين أولهما أن
هناك  جزءا  ضئيلا  بالجسم  فى السلسلة
او العمود الفقرى للإنسان مثل  حجم
السمسمة لاتفنى  ولا تبلى ولا تنعدم
وبها  كل الصفات الوراثية وعندما تقوم الساعة فأنها  تنتفض وتعود  الى
حجمها الأصلى وتقوم  من القبور كالجراد  المنتشر  مذعورا  مهموما
فمن أتى كتابة  بيمينة فهو فى عيشة
راضية  ومن أتى كتابة بيسارة فهو
فى الهاوية فى جهنم يلقى ماقدمتة يداة
وكما  قلت أن مدون فى كتابة كل ماقدمة فى حياتة من صغيرة وكبيرة
حنات  وسيئات ..فسعة التخزين عند
اللة  هائلة  جدا إذا ماقورن  بالإنسان
الذى  إستطاع بعلمة الضئيل أن يصل
الى تخزين  ملايين  الكلمات  فى دسك
لايتعدى حجمة  نصف  صفحة كتاب  فما  بال  قدرة اللة  الواحد الجبار التى
تفوق  مليارات المليارات من  تخزين
كل الأعمال  فى حجم أقل من  نصف  السمسمسة  .. وإذا نظرنا  الى  الذرة
وتفحصناها  وجدناها  تتكون  من

برتون  والكترونات وبيزوترون ومدارات  وبلينها فراغات هائلة نسبية
الى مركزها  وكأنها  مجموعة شمسية
وإذا  نظرنا أيضا  الى  الفيرس وهو
أيضا  لايرى  بالعين المجردة ولا بالميكرسكوبات  العادية   بل بأكبر
الميكرسكوبات الحديثة وقد يتعذر رؤيتة أيضا ومع ذلك فهو يحتوى  على
سيتوبلازم واندوبلازم .. وقناة هضمة
 وحركة حياة هائلة   ويستطيع  ان
يقاوم  ويتلاعب  ويهاجم  ويتلف انسجة
الإنسان وان يصيبة بالمرض ..  اليست
هذة الأمثلة  كافية  لتعظيم الخالق الأعظم  .. وإنقشاع الغشاء  الذى يعمى
الإنسان  عن التفكير  فى قدرة  اللة  الذى  يخلق  ما لاتعلمون  واصغر من
الذرة  .. وقد خلق كل شىء  بقدر  وما
بين  الفيرس  والفيل  والديناصورات
فوارق  حجم  بالمليارات نسبيا ...

ثانيا :  نسى الدكتور  رحمة اللة  أن

الروح لا تعذب  لأنها من عند  اللة

وإن  الذى  يعذب  فى القبر  هى النفس

  وقد وضح اللة  ذلك  فى قولة تعالى:

 كل نفسٍ ذائقة الموت ) .. صدق اللة

العظيم  .. إذن  فأن  النفس  هى التى

تتجرع الموت  وعذاب  القبر  وهى

لا تفارق  حبة السمسمة  التى لا تفنى
ولا تبلى ولا تنعدم بل تظل حتى  يوم

ينفخ فى الصور  فيقوم من فى القبور


اذن  الروح  تخرج  من الجسد الى بارئها  والنفس  تبقى وهناك متعددات
للنفس .. النفس  اللوامة  وسوف نتحدث  عن ذلك فى مقال قادم بإذن اللة  إن شاء  ولكنى قصدت أن _اوضح اا


 اوضح فقط  كيف يعذب الإنسان فى

قبرة      اى يعذب  بالنفس  فقط

 فلو أن النفس لا تذق  الموت وسكراتة

  ما كان هناك عذاب الا   فى الآخرة

  واللة أعلم  .

  مقال بقلم ابراهيم  خليل  رئيس

  تحرير جريدة التل الكبير كوم .

  وجريدة شموع الأدبية غير دورية .

 ////////////////////////////////////

صورة: ‏يا ابنة الخمسين
          -------
يا  إبنة  الخمسين   عودى

وعن  جمالك الفتان ذودى

أنت   بين    فكي    ظبي

أم بين   فكي  ...  إسودى

يقترب  منكى ....    يُغنى

 يفترس  منكى..  وعودى

  فأقبلى  دوما ... وجُودى

  وابعثى من شذاكى عطرا

 وإنثرى  عنكى   ورودى

وعن جمالك الفتان  نادى

مازلتى تمتلكين  .. حسناً

صافياً  منذ ..... عهودى 

إقترب  يا  حب      منى

وإنتهز   معنى ..  لردى

 إن  فى البستان  وردى

 انتظر    منة   وعودى

 ايها    الغزلان   جودى

 لن  تضق أبدا   حدودى

 إننى  حافظت .... عهدا

 رغم  ماقررت ...  بعدا

  أنت عن الجمال سودى 

  حطمى  كل  ...  قيودى

  وبغصنك الفتان  سودى

  مربطى  وكل  حدودى

  لم تعد  املاكى  ..   تكفى

  ولوأضف أملاك جدودى

  فجمالك  الفتان  .. .. فاق

  هذا  ما  قالة ..  شهودى

   فلا تخفى  ....   الجمال

  إن   حيّاة ......  ردودى

  يا ابنة  الخمسين   عودى

  أنت بين فكى  ..  أسودى

  وعن جمالك الفتان ذودى 

  =  كلمات : الشاعرا لمصرى

  ابراهيم  خليل

ت:  01153309813

//////////////////////////////////// 

عذاب القبر
   -----
عذاب القبر لمن لا يؤمن باللة واليوم والآخر  حقيقة  واقعة ولكل بمقدار ما
صنعت يداة  فإذا  صنع خيرا  سيحصد
خيرا   .. وإذا  صنع شرا  .. 

  سيجدة  شرا  مؤرقا  فى  قبرة .. أتكلم

من هنا   بعد  قراءة  مستفيضة  وخلاصة متينة  وتتبع  لما  ورد  وقيل
من  كبار  العلماء والمفكرين والشيوخ
الأجلاء  ممن يخلصون  للة فى قولهم
وماذكرة  الدكتور والمفكر  والعالم الجليل  الدكتور  مصطفى محمود  أن
عذاب القبر  غير مؤكد  ببلاء  الجسد
وإنتهاء  دورة  وفساد موضعة حيث
يفنى  وينعدم  .. ويبقى رمز  العذاب
عندة  هو  الروح .. وإن كنت أختلف
مع هذا  وذاك  فى أمرين أولهما أن
هناك  جزءا  ضئيلا  بالجسم  فى السلسلة
او العمود الفقرى للإنسان مثل  حجم
السمسمة لاتفنى  ولا تبلى ولا تنعدم
وبها  كل الصفات الوراثية وعندما تقوم الساعة فأنها  تنتفض وتعود  الى
حجمها الأصلى وتقوم  من القبور كالجراد  المنتشر  مذعورا  مهموما
فمن أتى كتابة  بيمينة فهو فى عيشة
راضية  ومن أتى كتابة بيسارة فهو
فى الهاوية فى جهنم يلقى ماقدمتة يداة
وكما  قلت أن مدون فى كتابة كل ماقدمة فى حياتة من صغيرة وكبيرة 
حنات  وسيئات ..فسعة التخزين عند
اللة  هائلة  جدا إذا ماقورن  بالإنسان
الذى  إستطاع بعلمة الضئيل أن يصل
الى تخزين  ملايين  الكلمات  فى دسك
لايتعدى حجمة  نصف  صفحة كتاب  فما  بال  قدرة اللة  الواحد الجبار التى
تفوق  مليارات المليارات من  تخزين
كل الأعمال  فى حجم أقل من  نصف  السمسمسة  .. وإذا نظرنا  الى  الذرة
وتفحصناها  وجدناها  تتكون  من 

برتون  والكترونات وبيزوترون ومدارات  وبلينها فراغات هائلة نسبية
الى مركزها  وكأنها  مجموعة شمسية
وإذا  نظرنا أيضا  الى  الفيرس وهو
أيضا  لايرى  بالعين المجردة ولا بالميكرسكوبات  العادية   بل بأكبر
الميكرسكوبات الحديثة وقد يتعذر رؤيتة أيضا ومع ذلك فهو يحتوى  على
سيتوبلازم واندوبلازم .. وقناة هضمة
 وحركة حياة هائلة   ويستطيع  ان 
يقاوم  ويتلاعب  ويهاجم  ويتلف انسجة
الإنسان وان يصيبة بالمرض ..  اليست
هذة الأمثلة  كافية  لتعظيم الخالق الأعظم  .. وإنقشاع الغشاء  الذى يعمى
الإنسان  عن التفكير  فى قدرة  اللة  الذى  يخلق  ما لاتعلمون  واصغر من
الذرة  .. وقد خلق كل شىء  بقدر  وما
بين  الفيرس  والفيل  والديناصورات
فوارق  حجم  بالمليارات نسبيا ...

ثانيا :  نسى الدكتور  رحمة اللة  أن

الروح لا تعذب  لأنها من عند  اللة

وإن  الذى  يعذب  فى القبر  هى النفس

  وقد وضح اللة  ذلك  فى قولة تعالى:

 كل نفسٍ ذائقة الموت ) .. صدق اللة

العظيم  .. إذن  فأن  النفس  هى التى

تتجرع الموت  وعذاب  القبر  وهى

لا تفارق  حبة السمسمة  التى لا تفنى 
ولا تبلى ولا تنعدم بل تظل حتى  يوم

ينفخ فى الصور  فيقوم من فى القبور

اذن  الروح  تخرج  من الجسد الى بارئها  والنفس  تبقى وهناك متعددات
للنفس .. النفس  اللوامة  وسوف نتحدث  عن ذلك فى مقال قادم بإذن اللة  إن شاء  ولكنى قصدت أن 

 اوضح فقط  كيف يعذب الإنسان فى

قبرة      اى يعذب  بالنفس  فقط 

 فلو أن النفس لا تذق  الموت وسكراتة

  ما كان هناك عذاب الا   فى الآخرة

  واللة أعلم  .

  مقال بقلم ابراهيم  خليل  رئيس

  تحرير جريدة التل الكبير كوم .

  وجريدة شموع الأدبية غير دورية .

 ////////////////////////////////////

 
إذن‏      

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

( عرائس القدس ). ------------ ستون عاما .. أو يزيد --- ----- عرائس .. القدس الفريد--- صوت يصرخ فى الوريد--- والطرحة البيضاء--------- تنزع من جديد--- والضفائر الغراء -------- على الكتف العنيد -- تلقى فى إشتياق ------- الى الحضن العتيد ومواكب الأعراس----- تنزع .. بالحديد -- لا موكب يمضى -------- ولا قدس .. تعيد--- والثوب .. ينقر --------- منفرا من الوجة البليد -- ----------- ستون عاما أو .. يزيد-- آهات عمرٌ .. تقتلع --- على السكك .. الحديد -- ----------- والارض تقمع من جديد ---- والعرش يقلع ... للعبيد -- ------------- على مرآى الجميع------- فمن للكرامة يستعيد -- ------------- والآن تهدم باحةالمسجد الأقصى ------------ وكيف للباحة .. معيد ---- أتى ربيع ثم ربيع -------- ينسدل فى الثوب الجديد --- وضفائر الشعر الطويل ---- تنسدل ع الكتف العنيد -- وثياب عرس تنتحل ---- ميل ..... الجريد --- والزفة الكبرى تقتل ------- كل باقات الورود --- ولا ........... تفيد ---- --------------- وحملة الأغراض أضحت أن تقتل الوجة السعيد ---------------------- ستون عاما أو يزيد ---- الكل كبل بالحديد --- وقذائف .. اليهود ----- تسحق أو .. تبيد ----- ------------ من أقصى الشمال أو الصعيد --- والقلب صابر قد .. يسيع ---- ربيعا أو بعدة .. ربيع ---- والصوت يأتى من بعيد --- والكل صامت يستريح --- ولاحل واضح قد يفيد --- إن كانت الاحلام يوما --- قد تعيد---- والشفاة تقهر كالجليد ---- والقلب قابع كالشريد ---- وهكذا يبدو .. اليهود --- يطلقوا سيلا من البارود -- والشعب أبدا لن يموت --- ولو كشرت أنياب الفهود --- وبدا الذئاب لها تقود ---- هنا تبدو معركة الصمود --- تسرى مع --------------- وهج الحصيد ----- فهل يخرج من -------- الرحم الوليد --- والكل يسعى ليستعيد ------- إنة يوم الوعيد ------ والوعد .. قد أضحى أكيد -- ستغنى القدس .. أحلى نشيد --- كم جريح وكم ..... شهيد --- وكم فى السجون من المزيد --- القدس أبدا لن .. . تبيد --- ستون عاما .. . أو يزيد --- والطرحة البيضاء ------------ تنزع من جديد ---- وعرائس القدس ... الفريد ---- تنزع شريان. . .. الوريد ---- -------------- إنة العشق ..... الوحيد ---- يحضن الصبح .. السعيد ---- ------------ مليون فارس ... فى الطريق -- يستنهض الشعب .. العريق --- يسترجع القدس .. العتيق --- ----------- مليون فارس على الجواد --- إنهم فرسان .... شداد --- رافعين راية ... الجهاد --- النصر أو ... الإستشهاد ---- ---------------- ماذا فعلت بنا ثورات الربيع --- على مرآى من العالم والجميع --- الكل شارى .... و لن يبيع --- والحق أبدا ... لن يضيع ---- يستنهض الفجر ... المضىء ---- يتبعة الخطو ... الجرىء ---- ========================== دمر الكلمات إن كانت لا تفيد --------------- --------------- دمر الكلمات ... دمرها . أقتلها ------ إن لم تكن الحروف فى مواضعها ------ كم من التشنجات .. كنت أسمعها ------ والقدس ترزخ تحت نيران غاصبها ------ طالت سنين القهر حتى فى أشهرها ------ حزنا عليكى ياقدس أين منقذها ------ والصهاينة تنشب كل .. أطافرها ------- ما أشد آلاما .. وما كل أكثرها ----- كلماتٌ تصرخ كنت ... أكتبها--------- بدماء فى القلب تمضى تسكنها -------- ------------------ أقتل فى فؤادك الصبر --------------- إن كان الصبر دوما لا يحركها ------- ليوثٌ نائمة فمن ..... سيوقظها ------ أنفض غبار ... اليأس ---------------- والقدس سوف تنهض بفرسانها ------ ----------------- مليون فارس ... فى الطريق ------- يستنهض الوطن ..... العريق --- يسترجع .. القدس .... العتيق ---- يستجمع ... الفجر .. المضىء ----- يستودع ... الليل .. العميق ----- يمتطى ...... شارة . الفريق------- فى هجوم ............. كالبريق ------ ------------ إنة وعدٌ أكيد عودة القدس الفريد ----- والطائر المنشود يبدو كالغريد ----- ------------ عرائس القدس .... الفريد ----- صوت يصرخ .. فى الوريد ----- والطرح البيضاء ----------------- تزهو من جديد ----- والوجة المطل على الإيمان ----- وليس الخوف من يوم العيد ----- سيتسابق الفتيان .... يوما ----- لتحقيق النصر .. الأكيد ----- وستتحرك الأزمان دوما ----- وستتحررين ياقدس قسما ------ وستحطمين سلسلة الحديد ----- ----------- الشمس لن تبدو فى غيوم ---- مليون فارس فى قدوم ---- وسلاح قاتل للخصوم ---- والعالم الحر -------------- معصوب العيون ---- الشمس تبدو.. فى بريق ---- والصحبة والقلب الصديق ---- مليون فارس فى الطريق ------ يستنهض الوطن الشقيق ------ يسترجع القدس العتيق ----- يستنشق الأنف الشهيق ----- بعد زحفٍ .. للفريق ---- مسترجع القدس العتيق ----- ------------ من حصن يبدو منيع ---- والكل صامت يبتلع ------ أهات شيخ يضجع ------ أو ..... طفلِ يبدو رضيع --- والكل يغرق مجتمع ---- ولا قلبٌ أضحى يسيع ------------- ============ ابراهيم خليل من مدونة الشاعر المصرى ابراهيم خليل ======================