التقرب الى اللة ينجيك من عذاب القبر .
عذاب القبر
-----
عذاب القبر لمن لا يؤمن باللة واليوم
والآخر حقيقة واقعة ولكل بمقدار ما
صنعت يداة فإذا
صنع خيرا سيحصد
خيرا .. وإذا
صنع شرا ..
سيجدة شرا مؤرقا
فى قبرة .. أتكلم
من هنا بعد
قراءة مستفيضة وخلاصة متينة
وتتبع لما ورد
وقيل
من
كبار العلماء والمفكرين والشيوخ
الأجلاء ممن يخلصون
للة فى قولهم
وماذكرة الدكتور والمفكر والعالم الجليل الدكتور
مصطفى محمود أن
عذاب القبر غير مؤكد
ببلاء الجسد
وإنتهاء دورة
وفساد موضعة حيث
يفنى وينعدم
.. ويبقى رمز العذاب
عندة هو
الروح .. وإن كنت أختلف
مع هذا وذاك
فى أمرين أولهما أن
هناك جزءا
ضئيلا بالجسم فى السلسلة
او العمود الفقرى للإنسان مثل حجم
السمسمة لاتفنى ولا تبلى ولا تنعدم
وبها كل الصفات الوراثية وعندما تقوم الساعة
فأنها تنتفض وتعود الى
حجمها الأصلى وتقوم من القبور كالجراد المنتشر
مذعورا مهموما
فمن أتى كتابة بيمينة فهو فى عيشة
راضية ومن أتى كتابة بيسارة فهو
فى الهاوية فى جهنم يلقى ماقدمتة
يداة
وكما قلت أن مدون فى كتابة كل ماقدمة فى حياتة من
صغيرة وكبيرة
حنات وسيئات ..فسعة التخزين عند
اللة هائلة
جدا إذا ماقورن بالإنسان
الذى إستطاع بعلمة الضئيل أن يصل
الى تخزين ملايين
الكلمات فى دسك
لايتعدى حجمة نصف
صفحة كتاب فما بال
قدرة اللة الواحد الجبار التى
تفوق مليارات المليارات من تخزين
كل الأعمال فى حجم أقل من
نصف السمسمسة .. وإذا نظرنا
الى الذرة
وتفحصناها وجدناها
تتكون من
برتون والكترونات وبيزوترون ومدارات وبلينها فراغات هائلة نسبية
الى مركزها وكأنها
مجموعة شمسية
وإذا نظرنا أيضا
الى الفيرس وهو
أيضا لايرى
بالعين المجردة ولا بالميكرسكوبات
العادية بل بأكبر
الميكرسكوبات الحديثة وقد يتعذر
رؤيتة أيضا ومع ذلك فهو يحتوى على
سيتوبلازم واندوبلازم .. وقناة هضمة
وحركة حياة هائلة ويستطيع
ان
يقاوم ويتلاعب
ويهاجم ويتلف انسجة
الإنسان وان يصيبة بالمرض .. اليست
هذة الأمثلة كافية
لتعظيم الخالق الأعظم .. وإنقشاع
الغشاء الذى يعمى
الإنسان عن التفكير
فى قدرة اللة الذى
يخلق ما لاتعلمون واصغر من
الذرة .. وقد خلق كل شىء بقدر
وما
بين
الفيرس والفيل والديناصورات
فوارق حجم
بالمليارات نسبيا ...
ثانيا : نسى الدكتور
رحمة اللة أن
الروح لا تعذب لأنها من عند
اللة
وإن
الذى يعذب فى القبر
هى النفس
وقد وضح اللة ذلك فى قولة تعالى:
كل نفسٍ ذائقة الموت ) .. صدق اللة
العظيم .. إذن
فأن النفس هى التى
تتجرع الموت وعذاب
القبر وهى
لا تفارق حبة السمسمة
التى لا تفنى
ولا تبلى ولا تنعدم بل تظل حتى يوم
ينفخ فى الصور فيقوم من فى القبور
اذن
الروح تخرج من الجسد الى بارئها والنفس
تبقى وهناك متعددات
للنفس .. النفس اللوامة
وسوف نتحدث عن ذلك فى مقال قادم
بإذن اللة إن شاء ولكنى قصدت أن
اوضح فقط
كيف يعذب الإنسان فى
قبرة اى يعذب
بالنفس فقط
فلو أن النفس لا تذق الموت وسكراتة
ما كان هناك عذاب الا فى الآخرة
واللة أعلم .
مقال بقلم ابراهيم خليل رئيس
تحرير جريدة التل الكبير كوم .
وجريدة شموع الأدبية غير دورية .
////////////////////////////////////
تعليقات
إرسال تعليق