,وتمضي الحياة
وتمضى
الحياة
كنت أمتطي نعل
حذائي الممزق أتسكع
في الطرقات لا أركع ولا أحد يبغي
لقائي أو يسمع نظرت ألي
كل ماحولي ةأجمع وتأملت في
أشعة الشمس التي
هى تسطع فالكل
يعكر مائي ولا
يريد أن ينفع ويحاول أن يتنفس
من هوائي لكى أدفع
حتى كاد صدري يضيق وكدت أختنق
والألم هنا يوجع يغزوني تلقائي
تحركت في الأفق
أبحث عن بعض دوائي فكل
شيءِ هالك لا ينفع نظرت
إلي سمائي دعوت
الله أن يستجيب
لدعائي أو يشفع كانت
فرصة أمل وحيدة
أن التحق بمعهد
كيما بأسوان فهو يرعى
الطلاب أو يتبع
التعليم العالي ويمنحهم حوافز
ويوفر لهم فرصة عمل تلقائي
بعد التخرج وكنت
في حاجة إلي
مبلغ من المال
أكمل به كل
أوراقي ومستندات التحاقي
بالمعهد فقررت الذهاب إلي أخي
أحمد في مكتبة الراقي والذي والكائن
بشركة الكهرباء شارع
26يوليو بالقاهرة والمطل
علي حي بولاق العتيق والذى
يحترقة شارع الصحافة
تأملت في الشوارع الجانبية
وأنا أسير بخطي
وئيدة وكأنى فدائي يقتحم عوالم
مجهولة وأنا أشعر ببقائي فطلب مبلغ كهذا من
أخي يعتبر
بالنسبة له عمل
عدائي ولكني للحاجة
الماسة تشجعت ودلفت
إلى داخل الشركة
ودخلت وصعدت سلالم
كثيرة وتحاملت حتى وصلت
إلي مكتب أخي إلنائي
هناك حيث يجلس يدس
أنفة في ملفات
مكدسة وينظر من
خلال نظارته الطبية
إلي وأنا في
حالة إرباك مذريه ولم يشعر
بشقائي وتفحص وجهي
مدققا فوجدني واقف
امامة كانت الدهشة
واضحة لوجودي ولم
يستبشر بلقائي وتسمرت أنا في
مكاني وترددت كثيرا
في طلب المبلغ من المال
الذي يعينني على
إكمال أوراقي الناقصة
ثم تشجعت للحاجة
الماسة الشديدة
لطلب المبلغ عشرون
جنيها فقد ورغم
حرصة الشديد على
التمسك بجمع المال
ألا أنة الشخص
الوحيد الذي كان يراعي
أمة فى ظروف
مرضها وكان يرسل
دائما مبلغ خمس
جنيهات لأمة أول كل
شهر ولولا هذا المبلغ
الضئيل لماتت أمي
جوعا وقفت أمامه
خجلا وبعد مناقشات
حادة عنيفة ومساومات
شديدة أعطاني
نصف هذا المبلغ
وحمدت اللة كثيرا
علي ذلك وخرجت
من مكتبة أتسكع
في الشارع الجانبي
للشركة حتي دخلت
حي بولاق المشهور
فى ذلك الوقت
بأنة يشمل فئات من المجتمع
تتسم بالسلوك العدواني
والإجرام وأثناء تجوالي
أدقق فيما حولي أبصرت طيفاَ
هائماَ يجوب النجوع
وهمس القرى يلف القلوب
فيما يرى يطوف الدروب
والمشتري وكل المسالك فيها
الخطوب في تلك الأراضي وهذا
الثري ومهما كان
التجوال يزيد الذنوب
حين التقي ودققت
فى هذا الطيف الجميل لفتاة رائعة أشاهدها وكم
أري وجها رائعا
جميلا حلو القسمات
وعيون ساحرة يخرج
منها بريق ساطع
كقرص الشمس الرائع
الذى يرسل شعاع
لامع قبل الغروب
والذي يذيب القلوب
لكل الوري وعندما أبصرت هذا الجمال
فقلت لنفسي وعنفتها أكم جمال
للدنيا
يُري يبقي القلوب
في إتون يذوب حياتي
حين يزيد الهوي
نظرت إليها مليا
ودققت النظر رأيتها أروع
أنثى في هالة من الضياء
وجهها الرائع ينم عن
الكبرياء وتلك الأوصاف
التي وجدتها تجعلها
تنبض بالحياة في كل الدروب
كانت نادية وهذا أسمها
فتاة رشيقة فاتنة لا
يمكن تصويرها على إلا
في لوحة سينمائية
لا يعادلها الموبايل
أو الحاسوب لتهافت رؤية الناس عليها
لإنها تملك وتستعبد القلوب حيث تغوص وتذوب فمن يملك
رقتها في تلك الدروب كانت رائعة الجمال تستحم
في بخرِ من الشعر الأصفر
الهفهاف تستعبد برقتها
الفائقة كل قلبِ
يقترب منها ولا يخاف
وكانت قريبة الشبة
بمايسة إلا أن نادية كانت بشرتها كاللبن
الحلوب شدتني بهرتني
أخذتني إلي قدري
المكتوب جعلتني أطير
في فضاء عالِ
لقلبي مرغوب فكرت
كثيرا ولم يكن في ذهني أي شيْء يبدو محسوب وأنا
لا أدري عن هذا
اللقاء القدري الذي
عني ينوب فقد
كانت وحدها الصدفة التي جمعتني
بها وجعلتني أذوب
ورعشة تسرى في
جسدي الشحوب نظرت
إلى نفسى تأملت حذائي
المقلوب سرت ورائها
وخلفها حتى في وسط
الزحمة حتي لا
تغيب عني أو تذوب
وتختفى مني فى كل الدروب مشيت
ورائها من شارع إلي شارع طويل
محبوب من شوارع
بولاق يا
دوب وتذكرت إسم
هذا الحي المنسوب تأملت ثم نظرت إليها
وأنا أذوب عشقا
وأذوب خجلا من
حذائي المقلوب كانت نادية جميلة
الدلال رائعة الوصال
رشيقة القوام كل شيءِ
فيها مرغوب حتى وجهها
الرائع الفاتن يرسل كل سحرة
على كل القلوب
توقفت نادية لحظة
ونظرت خلفها لترى
من يتابعها من الشباب اللعوب ثم دلفت إلي
بيتها القديم المنكوب
توقفت برهة تتلفت حولها في شحوب
ثم دخلت الى هذا البيت السلالم ضيقة
وكأن بها ثقوب
وصعدت في جمال ودلال
وكأني أقول: أيا ذاك الدلال
أهذا مسكنك .........
أكفرت بالجمال حينما أقمت
معبدك تعجبت كثيرا
أن يقطن
هذا الجمال في
هذا المكان وذلك
البيت القديم الآيل للسقوط ولم يكن
هذا
مني تصديق وما بين الزفير
والشهيق صعدت خلفها
السلم العتيق حتى أبصرتها
تدخل شقتها وهي في
أبهى ثوب
ومكثت برهة على الباب
أفكر في قدري
المكتوب وكيف يكون نداء القلوب توقفت
برهة ثم طرقت الباب
باب المحبوب ففتح
والدها ويدعى صلاح الدين كان
رجلا في الأربعين من عمرة
أجنبي الملامح
عيونه زرقاء وبشرته
بيضاء أطل علي بملامح
تدل علي الوقار
وقال:ماذا تريد منا
وكانت نادية بنته
تقف خلفه التفتت
وقالت:هذا هو ذلك
الشاب يا ابي
الذى كان يمشى خلفي نظرت
إلية وتوجست خيفة
وصرت في دهشة
وقلت:صدقني أنا قصدى
شريف أنا المهندس سليمان
أريد القرب منكم في
بنتكم هذه فتدخلت
أم نادية قائلة :تفضل يا
بٌني أنت واقف على الباب
ليه نظرت إليها
بأمل ثم دلفت
إلى الداخل وأنا أمنى
نفسى أن تنقشع كل هذه السحب
الملازمة لحياتي وأن يشع الأمل
من جديد علي فؤادي
الذي أصابه الجروح طول
حياتي ولم أستطع أن أبوح
لأحد عن كل آلامي
وعذاباتي وشقائى فىدنيا الألم
والجروح حتى خروج الروح
قصصت عليهم قصة
حياتي بإختصار لكن
المستقبل السعيد ينتظرني
بإذن اللة نظر
إلي والدها وقال:ماذا
تطلب ؟! نظرت إلية
وقلت برجاء: قراءة
الفاتحة وفى عدة شهور
الشبكة وإن شاء
الله سأدبر الأمور فقال
أبوها فى فتور:نحن نحتاج للسؤال
عنك قبل قراءة
الفاتحة وموافقة بنتي
نادية قبل القبول
فقلت : هذا
شرط معقول فنظرت
الأم وهي تقول
لزوجها البنت موافقة
يا صلاح فأبتسم الرجل وقال:على بركه الله
وكم ترددت عليهم
عشر مرات أطلب الرجاء
والقبول حتى تأكدوا جيدا إن أخي
أحمد يعمل فى شركة الكهرباء
وفي وظيفة محترمة والتى
جعلتهم يوافقون
تعليقات
إرسال تعليق