وابتد الشمس

والشمس  طلعت فى الخلا  وعلى    الدروب

والنور  يشع على الملا    وعلى       القلوب

وابتدى قلب الصغير ناصعا  من غير  ذنوب

يارحلة القلب  الدؤب  يارحلة القلب   الدؤب

    ---------------------------------

انتفض محمود  وتقدم للذهاب الى باب بدور

وطرق الباب فى سرور  ...  وفتحت بدور

باب شقتها  وهى لا تدرك  مايدور  فلأول

مرة يأتى اليها محمود  .. نظرت  الية فى

تودد وقبول  وقالت تفضل يامحمود البيت

بيتك  .. فقال لها : لقد وضحت لى  الأمور

وجلس  وهو يأخذ شهيقا ثم بدأ  يقول :  انا

أريد أن أعرف فى ألأربع سنوات الماضية

كيف تعلمت ..وكيف وصلت الى باب الجامعة

دون ان نشعر بك  ولم تفتحى لنا الصدور ...

قالت بإبتسامة وسرور : الحب يصنع المعجزات

يامحمود .. قررت أن أتعلم  حتى أكون فى مستوى

يشرفك حتى لو لم يصيبنى الدور .. حاولت ان أكون

شيئا ما  لا نجما فى أفول .. قررت أن أحقق  ذاتى ..

لا أن أعيش بين السطور ..  هل فهمت ما أقول ....

قال محمود :  وانا قررت ان أشاركك  حياتك  ولو

أردت أن أكون .. انا المحبوب ..

قالت بإبتسامة :  انت فى فؤادى  لو فتحت قلوب

 (  سمعت أمها مايدور من كلام  وانطلقت الزغاريد)

وأمسك محمود يدها فى انسجام وغرام قائلا : انت ..


الحقيقة الوضحة  انت السلام .. انت القمر المشع على


المكان ..  انى أحبك  من زمان .. وكنت أصبر  على


الهوى  بعد اللى كان ..  كل اللى كان  .. كل اللى كان


(وضمها الى صدرة فنظرت الية أمها وقالت آن الأوان )


 وتعاطفت أحلام  مع خليل  ..  وحدث  اتزان  واتزان


وقال أحمد  أنا أحق منكم بدلال .. سأظل انتظرها  حتى ...


تعود اليها ذاكرتها  ..  فأنا أول من أرسل لها  رسالة


من تحت عقب الباب .. وأول من حدثتها عن الحب ..


والأحباب .. لكن لأن حبى لها أقوى من كل حب كان


لم أحاول إقتحام حياتها  وتحملت سنوات من العذاب

     --------------------------------------


كان الصبح يسبح فى الأرجاء والكل يستعد لمراسم 


الزفاف ..  كان الأستعداد  واضحا من كل الأحبة ....

والأصحاب ..  وعلقت الزينات  والأنوار ..  وحضر

الشعراء والأدباء  .. وكانت بدور تبدو كأنها  ملكة ..

متوجة على عرش الجمال ..  وتلاشى من حولها كل

جمال .. اما (ماير) فقد أتت  ايضا بفستان الزفاف  وقالت :

هذا ثوب الزفاف الذى أحتفظ بة من  عشر  سنوات

لم أرتدية فى زواجى الأول  لأن بة نبض الفؤاد  ...

ونظرت الى محمود وقالت :  مبروك  ياأعز الفؤاد

إننى اليوم مسرورة  بالذات ..  لأنك أخترت  أجمل

عروس وأقمت لها الزينات ..  ويكفينى ماتحقق فى

البلاد  .. من اسقاط النظام البائد  والقضاء على الفساد

هذة أكبر مكافأة لى  رغم أنى لن أقوى على البعاد ....

سأتحمل.. لتظل سعيدا مبتهج الفؤاد ..  واللة أعلم أن لي

قلب يخفق ..لا جماد ... ولم ينساك  طيلة  السنوات  .....

( كانت الأحداث تتوالى  بسرعة غريبة .. فرغم أن أحمد

كان الظل الوفى لدلال  .. ورغم تغير الأحوال ..  عندما

أدركت أحلام أن لاسبيل للزواج من محمود.. بعدما عادت ..

 دلال .. و بعد ان كان قاب قوسين أو أدنى منها وقد أصبحت

تتعاطف مع خليل.. فقد  شهد فى المعتقل عذابا  شديدا .....

وأقتربا معا لقراءة الفاتحة .. وحدث مالم يكن فى الحسبان 

سقط عرق خشبى من السطوح على رأس دلال ونقلت الى ...

المشتشفى فى حالة  حرجة .. وبعد خروجها من العناية

المركزة والكل حولها  فهتفت لأول مرة  أختى أحلام ..

حبيبى محمود  وانطلقت الأفراح بعد ذلك فى كل مكان

ووضعت النقط على الحروف ..  بعدما شعرت  برعاية

أحمد لها فقد كان هو الملهوف لأحضانها  بين  الضيوف

وحكى لها حكايتة  خالية من كل خوف ...  فهو الذى ارسل

أول رسالة لها عنما كانت تقطن فوق السطوح ..............

وأمتلأت الدنيا بالزغاريد  وبدأ  العبير  يفوح ................

وانتهت قصة الروح والجسد  كما الشىء المألوف . ( انتهت)

                ( وان كان لها بقية  فى بعض الحروف )

رواية الكثبان الرملية  كتابة وتأليف الشاعر المصرى

ابراهيم خليل مسجلة  فى كتاب ومدونة فى سطور  ..

( مدونة الشاعر المصرى ابراهيم خليل ) ..

محمول  0118373154

البريد الأكلكترونى ibrahimkhalil20102000

من اراد نسخة مجانية  سليمة مدققة الحروف فليتصل

على الأرقام السابقة أو الأميل  مع تحياتى 

( ومعذرة لو لم أستطع فى المدونة تصحيح بعض الحروف )

      وشكرا  للقراء الأعزاء فقد قدمت ما أستطع  تقديمة

كان قبل أندلاع  ثورةالشباب بأشهر وهذا ماتوضحة وتبينة

توارايخ التدوين  بالأيام وبالساعة وملخص القصة شباب

جامعى وعاطل ولا يجد عملا شريفا ..  صورتة فى مجموعة


من الشباب تسكن فوق السطوح .. ينهشها الفقر والبطالة ...

وتبحث عن مخرج لمقاومة الظلم والفساد .. وتكون ندوة

ادبية  .. وتصدر مجلة ادبية وتستقبل صرخات وشكاوى

المواطنين والقراء .. وتعمد نشرها لأظهار الفساد .. فى

النظام .. وتتعرض للبطش والتنكيل .. وتسكن فى ذات

السطوح (دلال )  فتتنة ساحرة القوام وتتوالى  الأحداث

انها رواية من نمط جديد .. وطراز فريد .. تحتاج الى ..

قراءتها  مرات ومرات  ففيها الكثير المعانى والخلجات

البريد الألكترونى : ibrahimkhalil20102000

أو محمول       :   0118373154

أو مدونة الشاعر المصرى ابراهيم خليل
    ------------------------------------------------

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

( عرائس القدس ). ------------ ستون عاما .. أو يزيد --- ----- عرائس .. القدس الفريد--- صوت يصرخ فى الوريد--- والطرحة البيضاء--------- تنزع من جديد--- والضفائر الغراء -------- على الكتف العنيد -- تلقى فى إشتياق ------- الى الحضن العتيد ومواكب الأعراس----- تنزع .. بالحديد -- لا موكب يمضى -------- ولا قدس .. تعيد--- والثوب .. ينقر --------- منفرا من الوجة البليد -- ----------- ستون عاما أو .. يزيد-- آهات عمرٌ .. تقتلع --- على السكك .. الحديد -- ----------- والارض تقمع من جديد ---- والعرش يقلع ... للعبيد -- ------------- على مرآى الجميع------- فمن للكرامة يستعيد -- ------------- والآن تهدم باحةالمسجد الأقصى ------------ وكيف للباحة .. معيد ---- أتى ربيع ثم ربيع -------- ينسدل فى الثوب الجديد --- وضفائر الشعر الطويل ---- تنسدل ع الكتف العنيد -- وثياب عرس تنتحل ---- ميل ..... الجريد --- والزفة الكبرى تقتل ------- كل باقات الورود --- ولا ........... تفيد ---- --------------- وحملة الأغراض أضحت أن تقتل الوجة السعيد ---------------------- ستون عاما أو يزيد ---- الكل كبل بالحديد --- وقذائف .. اليهود ----- تسحق أو .. تبيد ----- ------------ من أقصى الشمال أو الصعيد --- والقلب صابر قد .. يسيع ---- ربيعا أو بعدة .. ربيع ---- والصوت يأتى من بعيد --- والكل صامت يستريح --- ولاحل واضح قد يفيد --- إن كانت الاحلام يوما --- قد تعيد---- والشفاة تقهر كالجليد ---- والقلب قابع كالشريد ---- وهكذا يبدو .. اليهود --- يطلقوا سيلا من البارود -- والشعب أبدا لن يموت --- ولو كشرت أنياب الفهود --- وبدا الذئاب لها تقود ---- هنا تبدو معركة الصمود --- تسرى مع --------------- وهج الحصيد ----- فهل يخرج من -------- الرحم الوليد --- والكل يسعى ليستعيد ------- إنة يوم الوعيد ------ والوعد .. قد أضحى أكيد -- ستغنى القدس .. أحلى نشيد --- كم جريح وكم ..... شهيد --- وكم فى السجون من المزيد --- القدس أبدا لن .. . تبيد --- ستون عاما .. . أو يزيد --- والطرحة البيضاء ------------ تنزع من جديد ---- وعرائس القدس ... الفريد ---- تنزع شريان. . .. الوريد ---- -------------- إنة العشق ..... الوحيد ---- يحضن الصبح .. السعيد ---- ------------ مليون فارس ... فى الطريق -- يستنهض الشعب .. العريق --- يسترجع القدس .. العتيق --- ----------- مليون فارس على الجواد --- إنهم فرسان .... شداد --- رافعين راية ... الجهاد --- النصر أو ... الإستشهاد ---- ---------------- ماذا فعلت بنا ثورات الربيع --- على مرآى من العالم والجميع --- الكل شارى .... و لن يبيع --- والحق أبدا ... لن يضيع ---- يستنهض الفجر ... المضىء ---- يتبعة الخطو ... الجرىء ---- ========================== دمر الكلمات إن كانت لا تفيد --------------- --------------- دمر الكلمات ... دمرها . أقتلها ------ إن لم تكن الحروف فى مواضعها ------ كم من التشنجات .. كنت أسمعها ------ والقدس ترزخ تحت نيران غاصبها ------ طالت سنين القهر حتى فى أشهرها ------ حزنا عليكى ياقدس أين منقذها ------ والصهاينة تنشب كل .. أطافرها ------- ما أشد آلاما .. وما كل أكثرها ----- كلماتٌ تصرخ كنت ... أكتبها--------- بدماء فى القلب تمضى تسكنها -------- ------------------ أقتل فى فؤادك الصبر --------------- إن كان الصبر دوما لا يحركها ------- ليوثٌ نائمة فمن ..... سيوقظها ------ أنفض غبار ... اليأس ---------------- والقدس سوف تنهض بفرسانها ------ ----------------- مليون فارس ... فى الطريق ------- يستنهض الوطن ..... العريق --- يسترجع .. القدس .... العتيق ---- يستجمع ... الفجر .. المضىء ----- يستودع ... الليل .. العميق ----- يمتطى ...... شارة . الفريق------- فى هجوم ............. كالبريق ------ ------------ إنة وعدٌ أكيد عودة القدس الفريد ----- والطائر المنشود يبدو كالغريد ----- ------------ عرائس القدس .... الفريد ----- صوت يصرخ .. فى الوريد ----- والطرح البيضاء ----------------- تزهو من جديد ----- والوجة المطل على الإيمان ----- وليس الخوف من يوم العيد ----- سيتسابق الفتيان .... يوما ----- لتحقيق النصر .. الأكيد ----- وستتحرك الأزمان دوما ----- وستتحررين ياقدس قسما ------ وستحطمين سلسلة الحديد ----- ----------- الشمس لن تبدو فى غيوم ---- مليون فارس فى قدوم ---- وسلاح قاتل للخصوم ---- والعالم الحر -------------- معصوب العيون ---- الشمس تبدو.. فى بريق ---- والصحبة والقلب الصديق ---- مليون فارس فى الطريق ------ يستنهض الوطن الشقيق ------ يسترجع القدس العتيق ----- يستنشق الأنف الشهيق ----- بعد زحفٍ .. للفريق ---- مسترجع القدس العتيق ----- ------------ من حصن يبدو منيع ---- والكل صامت يبتلع ------ أهات شيخ يضجع ------ أو ..... طفلِ يبدو رضيع --- والكل يغرق مجتمع ---- ولا قلبٌ أضحى يسيع ------------- ============ ابراهيم خليل من مدونة الشاعر المصرى ابراهيم خليل ======================