444 = ملخص رواية الكثبان الرملية 1-

- من رواية الكثبان الرملية .. بقلم ابراهيم خليل رئيس التجرير ) …. 1- هذى شواطىء حبى وأروقتى .. هذة مداخل قلبى وأفئدتى ..وتلك تخوم مملكتى .. وهذى بحارى الشائعة.. وسفنى وأشرعتى ..وتلك سمائى على مدد الشوف تابعتى .. كان الحر يشتد . وتلك المشاعر الملتهبة تمتد فى غايتى .. وتلك مساحات شاسعة مالها حد ..تمتد فى جلدى .. الكل يعمل بصبر وحب وجلد وكد وبكل منفعتى .. وع ذلك فالفقر يقتحم عليهم حياتهم بجد ويستعدى .. وتلك الأمانى تتحرك وتحتد .. وكل الاحلام فى صباحها رد أمتعتى .. تعلق محمود فى بادىء الأمر بسحابات أمل فى الأفق .. وتعانقت الشمس مع الشفق .. وكل فى احاسيسة أتفق .. ان يصنع غدا مشرقا مهما كابد وعانى وبكل الحب أعتنق  واشتد علية الزمن وارتد واتفق ..حصل محمود على شهادة الثانوية العامة واعتمد .. وكان الأمل يحدوة أن يستكمل تعليمة العالى ولابد أن يسابق الزمن أو يعد .. لكن والدة قد مات واصبع الغد مؤلما يحمل النكد  .. فأمة لاتملك معاشا ثابتا الا من بضعة جنيهات يقدمها أخوة الأكبر بعد مشقة حين يجتهد ..فقالت لة الأم الحنون سأدبر لك جنيها واحدا كى تبحث لك .. عن عمل فلك أختين يراد تجهيزهما للغد .. كانت اختة علياء فائقة الجمال اكتسبت بريقها ولفتت بجمالها الكثير من الشباب الذين  يتوافدون  يريدون خطبتها والأم فى صراع مع الزمان ولكن الزمان عليها يشتد .. وقالت بكلمات حانية : خذ يامحمود هذا الجنية التى إستدنتة لك من كل الناس ودعنى أتفرغ لتجهيز البنات . فنظر اليها محمود بحب أكبر وكم يدرك .. فقد ترملت الأم وهى فى ريعان شبابها ورفضت من طلب يدها من أجل اولادها وفضلت أن تحتضن هى  أطفالها بحنان وحب .. وتضحية واخلاص  ورغم جمال الام الفياض فقد كانت عينيها تستحم فى بحيرة زرقاء وكانت وجهها الجميل المشرق كالبدر نور يضاء فى الأرجاء كانت بحق أروع أنثى وأرق أم .. وكانت آية ومضاء .. أستقبلت الحياة تعانى وتكابد وتخلص لزوجها الراحل بكل علاماات الحب والحنان والسخاء .. وكما  ..  مضت الأيام .. ومحمود .. يحمل الجنية فى يدة ويطبق علية بقوة خوفا من الضياع .. وركب قطار الصبح المتجة الى مدينة الاسماعلية برجاء الحصول على فرصة عمل يجدها كى  يعوض معاناة أمة ويساعدها فى تجهيز البنات كما وعدها .. تقدم الكمسارى منة وابصرة وهو يعلق  باقى المبلغ على ظهر التذكرة أرتعد محمود فهو كل مايملكة فى هذة  الحياة من مال  وتعلق قلبة ما بين اليأس والرجاء وكما قفز قلبة فى إستياء .. ماذا سيجرى اذا لم يعطة الكمسارى بقية المبلغ .. وظلت الهواجس تطاردة ويحرك رأسة يمينا ويسارا فى متابعة الكمسارى فلعلة قد  يستجيب لقفزات  قلبة  المتلاحقة  ونبضات  المتأرجحة ( تعلوا معى نستكمل البقية -ابراهيم خليل -رئيس التحرير  ).

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

( عرائس القدس ). ------------ ستون عاما .. أو يزيد --- ----- عرائس .. القدس الفريد--- صوت يصرخ فى الوريد--- والطرحة البيضاء--------- تنزع من جديد--- والضفائر الغراء -------- على الكتف العنيد -- تلقى فى إشتياق ------- الى الحضن العتيد ومواكب الأعراس----- تنزع .. بالحديد -- لا موكب يمضى -------- ولا قدس .. تعيد--- والثوب .. ينقر --------- منفرا من الوجة البليد -- ----------- ستون عاما أو .. يزيد-- آهات عمرٌ .. تقتلع --- على السكك .. الحديد -- ----------- والارض تقمع من جديد ---- والعرش يقلع ... للعبيد -- ------------- على مرآى الجميع------- فمن للكرامة يستعيد -- ------------- والآن تهدم باحةالمسجد الأقصى ------------ وكيف للباحة .. معيد ---- أتى ربيع ثم ربيع -------- ينسدل فى الثوب الجديد --- وضفائر الشعر الطويل ---- تنسدل ع الكتف العنيد -- وثياب عرس تنتحل ---- ميل ..... الجريد --- والزفة الكبرى تقتل ------- كل باقات الورود --- ولا ........... تفيد ---- --------------- وحملة الأغراض أضحت أن تقتل الوجة السعيد ---------------------- ستون عاما أو يزيد ---- الكل كبل بالحديد --- وقذائف .. اليهود ----- تسحق أو .. تبيد ----- ------------ من أقصى الشمال أو الصعيد --- والقلب صابر قد .. يسيع ---- ربيعا أو بعدة .. ربيع ---- والصوت يأتى من بعيد --- والكل صامت يستريح --- ولاحل واضح قد يفيد --- إن كانت الاحلام يوما --- قد تعيد---- والشفاة تقهر كالجليد ---- والقلب قابع كالشريد ---- وهكذا يبدو .. اليهود --- يطلقوا سيلا من البارود -- والشعب أبدا لن يموت --- ولو كشرت أنياب الفهود --- وبدا الذئاب لها تقود ---- هنا تبدو معركة الصمود --- تسرى مع --------------- وهج الحصيد ----- فهل يخرج من -------- الرحم الوليد --- والكل يسعى ليستعيد ------- إنة يوم الوعيد ------ والوعد .. قد أضحى أكيد -- ستغنى القدس .. أحلى نشيد --- كم جريح وكم ..... شهيد --- وكم فى السجون من المزيد --- القدس أبدا لن .. . تبيد --- ستون عاما .. . أو يزيد --- والطرحة البيضاء ------------ تنزع من جديد ---- وعرائس القدس ... الفريد ---- تنزع شريان. . .. الوريد ---- -------------- إنة العشق ..... الوحيد ---- يحضن الصبح .. السعيد ---- ------------ مليون فارس ... فى الطريق -- يستنهض الشعب .. العريق --- يسترجع القدس .. العتيق --- ----------- مليون فارس على الجواد --- إنهم فرسان .... شداد --- رافعين راية ... الجهاد --- النصر أو ... الإستشهاد ---- ---------------- ماذا فعلت بنا ثورات الربيع --- على مرآى من العالم والجميع --- الكل شارى .... و لن يبيع --- والحق أبدا ... لن يضيع ---- يستنهض الفجر ... المضىء ---- يتبعة الخطو ... الجرىء ---- ========================== دمر الكلمات إن كانت لا تفيد --------------- --------------- دمر الكلمات ... دمرها . أقتلها ------ إن لم تكن الحروف فى مواضعها ------ كم من التشنجات .. كنت أسمعها ------ والقدس ترزخ تحت نيران غاصبها ------ طالت سنين القهر حتى فى أشهرها ------ حزنا عليكى ياقدس أين منقذها ------ والصهاينة تنشب كل .. أطافرها ------- ما أشد آلاما .. وما كل أكثرها ----- كلماتٌ تصرخ كنت ... أكتبها--------- بدماء فى القلب تمضى تسكنها -------- ------------------ أقتل فى فؤادك الصبر --------------- إن كان الصبر دوما لا يحركها ------- ليوثٌ نائمة فمن ..... سيوقظها ------ أنفض غبار ... اليأس ---------------- والقدس سوف تنهض بفرسانها ------ ----------------- مليون فارس ... فى الطريق ------- يستنهض الوطن ..... العريق --- يسترجع .. القدس .... العتيق ---- يستجمع ... الفجر .. المضىء ----- يستودع ... الليل .. العميق ----- يمتطى ...... شارة . الفريق------- فى هجوم ............. كالبريق ------ ------------ إنة وعدٌ أكيد عودة القدس الفريد ----- والطائر المنشود يبدو كالغريد ----- ------------ عرائس القدس .... الفريد ----- صوت يصرخ .. فى الوريد ----- والطرح البيضاء ----------------- تزهو من جديد ----- والوجة المطل على الإيمان ----- وليس الخوف من يوم العيد ----- سيتسابق الفتيان .... يوما ----- لتحقيق النصر .. الأكيد ----- وستتحرك الأزمان دوما ----- وستتحررين ياقدس قسما ------ وستحطمين سلسلة الحديد ----- ----------- الشمس لن تبدو فى غيوم ---- مليون فارس فى قدوم ---- وسلاح قاتل للخصوم ---- والعالم الحر -------------- معصوب العيون ---- الشمس تبدو.. فى بريق ---- والصحبة والقلب الصديق ---- مليون فارس فى الطريق ------ يستنهض الوطن الشقيق ------ يسترجع القدس العتيق ----- يستنشق الأنف الشهيق ----- بعد زحفٍ .. للفريق ---- مسترجع القدس العتيق ----- ------------ من حصن يبدو منيع ---- والكل صامت يبتلع ------ أهات شيخ يضجع ------ أو ..... طفلِ يبدو رضيع --- والكل يغرق مجتمع ---- ولا قلبٌ أضحى يسيع ------------- ============ ابراهيم خليل من مدونة الشاعر المصرى ابراهيم خليل ======================