450= استكمال ملخص راوية الكثبان الرملية -7
ظل محمود مؤرقا مسهدا مابين اطياف واحلام ومابين
رؤى واوهام .. كانت هناك إضاءة تبدو فى الزحام تعلن
عن مشاعر إنتفاضة تحركها الأيام . .. وبين مشاعر كم
تبدو متدفقة فى هذا الزحام ... لم يشاهد محمود فى حياتة
جسدا بضا ناعما مقلقا محركا لمشاعر يشعر بها لأول
مرة تجتاحة فى إقتحام .. وبين أحاسيس صافية تحركة
الى الأمام .. مابين الجسد الناعم كالرخام ومابين نبضات
قلبة وتدفقها تجاة ميساء كمن يعزف روعة الألحان
وامسك بقلممة ليكتب تلك الكلمات كالأنسام :
كم تناغى الليل بآهات حبيبى
وتندى الصبح من نور جبينى
اسدل الحلم الذى ارق جفونى
كم من الاحلام تشهدها عيونى
.................................
ثم أغمد قلمة و أستسلم لنوم متقطع يحمل صورا واطيافا
وذكريات .. ومابين هذا وذاك .. تتحرك النبضات فى الفؤاد
ثم استكمل الكلمات :
اقبل الليل بآهات حبيبى
فأجيبينى عن سؤالى أو لا تجيبى ؟!
ذلك الطائر غرد فى ظنونى
يعشق السهد الذى مزق جفونى
لفة الاشواق بأوتار حنينيى
فأ ستقبل الليل والليل رحيبى
.............................
انتفض محمود على صرخات قادمة من الأفق النهائى
وتحركات تبدو مزعجة .. فأنطلق فى ثوانى ليشاهد فى
عجالة هذا التجمع المكانى فقد التف القاصى والدانى ..
لإنقاذ أحمد مما يعانى .. فقد أصابة طلق نارى حينما
كان فى فرح صديقة سامى .. ومابين الشهيق والزفير
دماء تسيل كثير ... ومابين الحياة والموت السؤال الكبير
ما سر الحياة وسر الموت ؟1 .. وظل احمد فى العناية ...
المركزة وعندما تخطاها قال : الحمد للة إنى نجوت ....
فأمامى كوم من اللحم .. واطفال تريد الحياة وكم يعلو
لها صوت .. وعاد لى الحياة عندما أراد اللة وكم ...
الأرض أرتويت ... بعد ان كانت اجزاء من اشلاء
قلبة ونبضاتة تتبعثر فى الطرق .. وكم من الشهيق
والزفير يتدلى من العنق ... وكم سارت الأحداث صامتة
لتعبر من هذا النفق .. والكل مع الزمان يستبق .. ومع ..
حرارة الشمس بدأ محمود يغرق فى مساحة من العرق
وبدأت أحاسيسة تموج فى الأرجاء ... وبدأ الصبر الخلاق
مابين جهد وتوتر وعناء .. فقد تعرف محمود على صديقة
أحمد بعد هذة الأحداث ..وعند الصمت والسكون تتلاشى كل
الأشياء .. والكل يمضى فى سباق مع الزمن ..فتجرى فى
العروق الدماء .. ويتعرف محمود على صديقة أحمد والذى
استأجر غرفة فى البيت فى مواجهة غرفتة فى رجاء أن
تلتقى الأفكار دون استثناء .. كان أحمد العائل الوحيد ...
لأمة المريضة فى حنان ووفاء يقدم لها كل نبض عروقة
فى حب وفداء .. فقد نزع مؤهلة وشهادتة التى لم يجد ..
لها فائدة فى الحصول على عمل لة يستطيع ان يقدم لأمة
المريضة المأكل والكساء .. فقدم الى الأسماعلية يحدوة
الرجاء .. ان يجد فرصة عمل تكسبة الحياة دون عناء
فقد كان يعمل فى المعمار يحمل الطوب والمون والزلط
وتقاطع الفؤوس والبلط .. وعندما أخبرة صديقة سامى
عن إقامة عرس أختة واتفق معة ان يجد لة فرص عمل
تنطبق مع مؤهلة ولاتبعث فى نفسة التوتر والقلق ... فقد
تورم كتفة من حمل المون والزلط .. وعاجلة القدر بما
لايتفق .. فمازال فى مرحلة الأستشفاء ومهما غدر الزمن
أو غدق .. فلا مكان للتقاعس اذا برق ... فهناك الأيام
تغزونا حينما تسكن بعض انواع الآهات أو الألم فى
الذات .. وكم تعتصرها أشياء .. حتى عند قدوم المساء
تنسكب تلك الأحلام فى اشتهاء ..تتقدم فى مواكب قادمة
من هناك ..الكل يكابد ويجاهد فى عناء ان تأتى الأيام ..
القادمة جميلة فى صفاء .. تحدث الصديقان عن همومهما
وعن الرجاء وعن الحلم الساكن فى صدريهما دون إنتهاء
تحركت مواكب الايام جاية ورايحة .. وخدانا على أحداث
جارحة .. وها وسط الزفة تقتل احيانا الفرحة وذلك الطلق
النارى الذى كاد ينهى حياة من تشبث بالأبتسامة والفرحة.
رؤى واوهام .. كانت هناك إضاءة تبدو فى الزحام تعلن
عن مشاعر إنتفاضة تحركها الأيام . .. وبين مشاعر كم
تبدو متدفقة فى هذا الزحام ... لم يشاهد محمود فى حياتة
جسدا بضا ناعما مقلقا محركا لمشاعر يشعر بها لأول
مرة تجتاحة فى إقتحام .. وبين أحاسيس صافية تحركة
الى الأمام .. مابين الجسد الناعم كالرخام ومابين نبضات
قلبة وتدفقها تجاة ميساء كمن يعزف روعة الألحان
وامسك بقلممة ليكتب تلك الكلمات كالأنسام :
كم تناغى الليل بآهات حبيبى
وتندى الصبح من نور جبينى
اسدل الحلم الذى ارق جفونى
كم من الاحلام تشهدها عيونى
.................................
ثم أغمد قلمة و أستسلم لنوم متقطع يحمل صورا واطيافا
وذكريات .. ومابين هذا وذاك .. تتحرك النبضات فى الفؤاد
ثم استكمل الكلمات :
اقبل الليل بآهات حبيبى
فأجيبينى عن سؤالى أو لا تجيبى ؟!
ذلك الطائر غرد فى ظنونى
يعشق السهد الذى مزق جفونى
لفة الاشواق بأوتار حنينيى
فأ ستقبل الليل والليل رحيبى
.............................
انتفض محمود على صرخات قادمة من الأفق النهائى
وتحركات تبدو مزعجة .. فأنطلق فى ثوانى ليشاهد فى
عجالة هذا التجمع المكانى فقد التف القاصى والدانى ..
لإنقاذ أحمد مما يعانى .. فقد أصابة طلق نارى حينما
كان فى فرح صديقة سامى .. ومابين الشهيق والزفير
دماء تسيل كثير ... ومابين الحياة والموت السؤال الكبير
ما سر الحياة وسر الموت ؟1 .. وظل احمد فى العناية ...
المركزة وعندما تخطاها قال : الحمد للة إنى نجوت ....
فأمامى كوم من اللحم .. واطفال تريد الحياة وكم يعلو
لها صوت .. وعاد لى الحياة عندما أراد اللة وكم ...
الأرض أرتويت ... بعد ان كانت اجزاء من اشلاء
قلبة ونبضاتة تتبعثر فى الطرق .. وكم من الشهيق
والزفير يتدلى من العنق ... وكم سارت الأحداث صامتة
لتعبر من هذا النفق .. والكل مع الزمان يستبق .. ومع ..
حرارة الشمس بدأ محمود يغرق فى مساحة من العرق
وبدأت أحاسيسة تموج فى الأرجاء ... وبدأ الصبر الخلاق
مابين جهد وتوتر وعناء .. فقد تعرف محمود على صديقة
أحمد بعد هذة الأحداث ..وعند الصمت والسكون تتلاشى كل
الأشياء .. والكل يمضى فى سباق مع الزمن ..فتجرى فى
العروق الدماء .. ويتعرف محمود على صديقة أحمد والذى
استأجر غرفة فى البيت فى مواجهة غرفتة فى رجاء أن
تلتقى الأفكار دون استثناء .. كان أحمد العائل الوحيد ...
لأمة المريضة فى حنان ووفاء يقدم لها كل نبض عروقة
فى حب وفداء .. فقد نزع مؤهلة وشهادتة التى لم يجد ..
لها فائدة فى الحصول على عمل لة يستطيع ان يقدم لأمة
المريضة المأكل والكساء .. فقدم الى الأسماعلية يحدوة
الرجاء .. ان يجد فرصة عمل تكسبة الحياة دون عناء
فقد كان يعمل فى المعمار يحمل الطوب والمون والزلط
وتقاطع الفؤوس والبلط .. وعندما أخبرة صديقة سامى
عن إقامة عرس أختة واتفق معة ان يجد لة فرص عمل
تنطبق مع مؤهلة ولاتبعث فى نفسة التوتر والقلق ... فقد
تورم كتفة من حمل المون والزلط .. وعاجلة القدر بما
لايتفق .. فمازال فى مرحلة الأستشفاء ومهما غدر الزمن
أو غدق .. فلا مكان للتقاعس اذا برق ... فهناك الأيام
تغزونا حينما تسكن بعض انواع الآهات أو الألم فى
الذات .. وكم تعتصرها أشياء .. حتى عند قدوم المساء
تنسكب تلك الأحلام فى اشتهاء ..تتقدم فى مواكب قادمة
من هناك ..الكل يكابد ويجاهد فى عناء ان تأتى الأيام ..
القادمة جميلة فى صفاء .. تحدث الصديقان عن همومهما
وعن الرجاء وعن الحلم الساكن فى صدريهما دون إنتهاء
تحركت مواكب الايام جاية ورايحة .. وخدانا على أحداث
جارحة .. وها وسط الزفة تقتل احيانا الفرحة وذلك الطلق
النارى الذى كاد ينهى حياة من تشبث بالأبتسامة والفرحة.
تعليقات
إرسال تعليق