451- ملخص 8= رواية الكثبان الرملية
دردشة = 8 .. ملخص رواية الكثبان الرملية – بقلم رئيس التحرير .. ابراهيم خليل ).. امسك محمود قلمة ليكتب عن مشاعرة قائلا: ابحر فى مداخل نفسى كإنسان يساورنى القلق وبقذفنى الشك الى مسافات نائية مالها حد .. وحينما أدخل بستان الحب .. الهو بثمارة دون أن أضعة على فمى لأذوق حلاوتة أتسكع بين حبات ثمارة أستمنع بمنظرة .. ثم اذهب الى مراكز احساساتك ياحبيبتى فيساورنى الشك فى جدوى المناورة .. ولاتوجد نقطة بوليس أو شرطة أو قضاء نحتكم الية .. فتتلقفنى همسات كل مساء .. اعزف تحت نافذتك واطيل فى الغناء .. يتلاشى كل شىء حولى دون احتواء .. اذوب عند حرارة اللمس دون ارتواء .. ويصاعد الشق عند اللقاء .. شعورى نحوك حطم أسطورة البقاء .. وتمنيت أن أذوب بين اناملك الرجفاء .. غيرت خرائط عمرى وجددت معالم كل ثناء .. واستقبلت عطر الصبح الوردى عند كل ضياء .. استصدرت عفوا ملكيا عبر ديوانك عندما يموت الشر فى الأحياء .. ملعونة تلكالمسافا بين البشر ليس بينها إنحناء .. مجنونة تراب السفر حين يبعثر كل الأشياء … كل الأشارات تعوذنى ان أركب طبقا طائرا يلتهم الأرجاء واحلق حول نافذتك أتحمل كل الأنواء .. استقبل صباحا عفويا يمضى حين يشاء .. مسنونة ياتلك السهام النافذة الى قلب البشر دون انحناء .. مسكونة ياتلك الصحارى القاحلة الفاصلة بين القفر والنماء .. ممونة تلك النفس القاحلة التى تصادر على الأشياء .. كان التنفس من رئتيك قائما عند الأنتهاء … وكان الحلم فى عينيكى رائعا حينما تسكن الأضواء فأبصر سحر عينيكى يعطي كل ضياء ..كانت الحقيقة واضحة فى قراءة كفيك لا تنفصل .. وكان مذاق القبلة من وجنتيكطى أشهى من العسل . وكا ن فى رموشك وميضا وكأن الرمش قد أكتحل .. أذوب فيكى ولكى كى لا ننفصل … .. فهناك ابعاد لوجود الثلاثية وهناك جداول للعمل وهناك مراسم حب تدعو القلب ان ينبض ولا يعتزل .. حنونة انتى ياايامى المثلجة بمشاعر حبك .. مظلومة انتى يا احلامى النائمة .. عند قبوك .. مرسومة انتى يا إحساساتى عندما المس صدرك .. أخت الون بالفراشة كل الكلمات وزادة عطرك .. وبدأت ااحل الشفرات من أتى بى الى أرضك .. منحوتة أيها السنون البارزة عند مقبض ساعدك .. مشحونة تلك البطاقات القادمة من أعلى ثغرك . . موبوءة تلك لآهات المحزنة حينما تنساب الدموع على خدك . يامليكطتى الجميلة انتى تهمين كفراشة بهيجة ترسم الألوان عند وترك .. هارب انا الأيام .. هارب انا من الزحام وجرحى العميق الممد د بالآلام إنة جرحى العميق .. هارب انا فى الطريق .. كم أجنى من الأنسام الهام .. راغب انا فى مصاحبة صديق اعزف معة احلى هذة الأنغام .. سابح انا فى ملكوت شاسع رقيق .. كم تمنيت معة الأنسجام .. قابع انا فى الطريق .. مهلهل الأقدام أقدم خطو واتراجع خطو فأمامى الكثير من الأحمال .. كانت حدود النفس ترسم اقوى تعبير . وكانت انسجة الجم ترسم حدودا ليس لها تفسير .. ( طرق على الباب ) .. توقف محمود عن كتابة خواطرة وتقدم بخطواتة ليفتح الباب .. كان أحمد قد تعافى من الامة والجرح الذى ارق حياتة فقال لة محمود أتفضل يا أحمد .. دخل أحمد وهو يعانى حزنا باديا على وجة .. وقال لة محمود مابك يا أحمد .. فقدم لة رسالة جاءتة من أمة تقول لة : أبنى العزيز مادهاك ياابنى تأخرت فى الرد علي أتمنى ان تكون بخير ولكن انت نسيت أمك .. التى ربتك وحملتك تسعة أشهر .. انا مريضة يا احمد ولم أجد حتى لقمة العيش وليس الدواء .. بكى احمد قائلا : أمى لاتعلم ماحدث لي وانا لم أخبرها بشىء حتى لا تموت فيها .. زانا كنت رحيما بها . .. وليس معى الا نصف جنية لا غير .. هو عشائى اليوم .. وبكى وانسابت الدموع من عينية .. .. نظر الية محمود والدوع تترقرق من عينية وتقدم منة قائلا . هذة هى آخر خمس جنيهات معى خذها وارسلها الى أمك وقل لها انك بخير . .. وفى الغد انشاء اللة ستفرج انها مجموعة دراسية سوف احصل منها على خمسة عشر جنيها سنتقاسمها معا … ونستكمل المشوار .. وربنا يعمل اللى فية خير .. قال لة يكفينى ثلاث جنيهات فقط .. وها انا سأذهب الى العل حتى فى المعمار أحمل الطوب والأسمنت والزلط حتى أعطى أمى مايكفيها من العلاج .. قال لة محمود : لايمكنك العمل الشاق وانت مازالت مريضا والجرح مازال غائرا ولم يندمل . لايمكننى ان أتركك تعمل وانتى مازالت فى حاجة الى الراحة .. قال أحمد ومن أين تأتى الراحة .. ونحن نعيش الفقر والجوع والمرض .. وهناك من يملك الملايين ينفقها فى القمار والأنفاق على الراقصات والداعرات .. قال محمود حقا .. أن الظلم بين ولكن لانستطيع البوح بة .. فالدلة بوليسية ممسوكة بالحديد والنار .. تزواج رجال الأعمال مع السلطة واصبح الأغنياء ثراءا فاحشا والفقير فقيرا مدقعا لايملك قوت يومة .. كتب صديقى رسالى الى المسئولين يشكو الفقر والجوع والمرض .. كان شابا رياضيا وسيما وطاليا جامعيا متفوقا .. خرج من المعتقل أثر كتابة كلمة واحدة العدل اساس الملك .. خرج من المعتقل او وراء الشمش مشلولا فاقد عينية اليسرى .. كان يتكلم عن العذاب الأبش الكى بالكهرباء والتعليق كالذبيحة الجلوس على ركبتية على زجاج ناعم كالمرمل ويجرجر على ركبة لينتشر الزجاج فى دمائة . كان يقلع أظافرة ويكوى فى أماكن حساسة من جسدة .. كيف نتطلم ونحن لا نستطيع أن نبوح بكلمة واحدة .. كانت الشرطة تستخدم اسلوبا غبيا فى التعذيب لايمت للأنسانية بصلة .. .. احتضن أحمد صديقة محمود وقال لة اعاهدك ان أكون فدائيا للوطن قال محمود .. الخطوة ان نقوم بعمل جريدة شموع الأدبية فهى الشمعة التى تعطى الأمل وتضىء وفى اعطاء ضوءها تذوب وتتلاشى من أجل أن تضى للغير .. فما رأيك فى هذة التسمية .. كما أننى عملت بالصحافة ونا طالب جامعى وكان جريدة الحائط تسمى الأنوار .. وكم تعرضنا للمضايقة الأعتقال .. وها نحن الآن سنبدا المشوار قال أحمد أن هذا اروع قرار ( نستكمل ال9= ملخص رواية الكثبان الرملية بقم ابراهيم خليل – رئيس التحرير . Ibrahimkhalil .. Editor ),
تعليقات
إرسال تعليق