- ملخص رواية الكثبان الرملة بقلم رئيس التحرير ابراهيم خليل ) .. 3- عانقت شعة الشمس الأفق وأمتدت حاضنة الشفق .. ورسمت معالن بض قائم واحلام تتفق .. لتدوين الذكريات على قصاصات من ورق .. ومازالت تنكسر أشعتها على كافة الطرق .. تعانق الحياة قد تلتقى وقد تفترق , وقد ترسم لوحة جميلة على مضض .. وكم من عمال الكبارى والطرق يرصفون الشوارع ويضعون الرمل والزلط .. وبابور يدكها لتخترق تحت وابل من ضربات الفؤس والبلط .. والناس تشعر بمرارة الألم والفقر والجوع وتكاد تختنق .. لا شىء هنا وهناك الا الأمل الذى يستبق .. كل احلام الزمان ويخترق جدار العزل مابين فقراء نقع واثرياء شبع وقلق .. وتكاد كل الامانى تتبخر وتحترق ..ومازالت المشاعر مكبوتة لا تنطلق .واذا الليل أتى وامتزج بأناة المعاناة ونفق .. كان محمود يشعر بمرارة الأيام ومع أن القدر قد غدق .. واشترى لنفسة الطعام وكم قامت أم محمد الأنصارى بشراء كل لوازم حجرتة من البابور والمرتبة والسرير حتى الطبق .. وبدأت حلمة يشرق ويستبق .. فقام بمل الشاى حتى رأى بعينة أم راوية التى تسكن معة فى بت الشيخ سعفان وتنطلق حاملة اللبن وفنجان الشاى تستبق كل الزمان الذى غدق .. كانت ابنتها راوية لم تكمل ربيعها الخامس عشر لكن أمها اوعزت اليها بكلمات بها تتحرك وتقولها لمحمود كلما أتى حجرتة وطرق .. وحشتنا . أتأخرت لية .. خليك معانا . أنت بدأت تتأخر برة كتير .. وكم يتصبب من جبينها العرق .. فلم تجد فائدة من كلمات أمها فبدأت أم أمام تطاردة بنظراتها وتتعرى جسدها كلما لم تجد أحد فى النفق .. كان محمود ينظر اليها على أنها أمرأة أرملة .. لاتشترك فى اى مسحة من الجمال غير جسد منتقض .. لايقوى على الزحام فى مملكة الجمال المعتقد . . كانت تتحرك فى دلال الا أن وجها لايوحى الا بما أفتقد .. وتوالت ردود الأيام ومحمود فى صد وجلد .. كانت أم راوية تعد لمحمود الطعام وتنظف بيتة وتغسل ملابسة تمام من كى ونشر وختام .. وتطبع على جبينة قبلة فى الزحام .. لكنة كم يدرك فى الحال أنها تقربة من طفلة لايعد عمرها سوى خمسة عشرة عام .. أنطلق محمود الى مجموعة الدروس الخصوصية فى بيت أم محمد الأنصارى .. طرق الباب ودخل بغد دقائق كالعادة الى حجرة الدرس المعدة لذلك .. ونظر الى ساعتة التى أشتراها بجنيها واحدا فتبين أنة قدم قبل حضور اولادها من المدرسة بنف ساعة ومادفعة هو الهروب من ملاحقة أم راوية بنظرات الزحام والتحرك بأحكام فليس فى المنزل سكان الا هى وابنتيها بالتمام .. وبعد ربع ساعة سمع صوتا أم محمد قائلة : محمود .. محمود .. محمود .. ومازالت تنادى بإمعان فقام محمود صوب هذا الصوت وقال : نعم انا هنا .. فقالت أم محمد فى دلال : محمود لو سمحت البشكير .. الفوطة عندك ارجو حضورها قوام .. اجضر محمود الفوطة وتوقف عن الأقدام أ الدخول للحجرة دون إستئذان .. فقالت لة أم محمد لو سمحت أدخل واعطينى الفوطة .. دخلت محمود .. ولأول مرة فى حياتى يبصر مفاتى جسد صارخ مجنون لا يعرف الرحمة ولا فى أى كون .. وأنطلق من داخلة المارد المسجون يريد أن يحتضنها فى جنون .. انة جسد مثير فى فضول يملك سحرا لايقوم مهما يكون قوة الأنسان ..كانت اروع وأشهى جسد يملك كل المفاتن والشجون وكأنة كان محاط بأسلاك وحصون . تلك الجسد الصارخ الطاغى بالمفاتن كم يكون؟؟!! .. مغريا حتى لو مصون .. ولأول مرة يشعر بإرتعاشات المفاصل ويتراجع محود الى الخلف فى سكون .. يتصبب عرقا .. فقامت أم محمد بتنشيف جسدها الصارخ بعد الماء والصابون وارتدت ملابسها وأعدت كوبا من الليمون .
المشاركات الشائعة من هذه المدونة
( عرائس القدس ). ------------ ستون عاما .. أو يزيد --- ----- عرائس .. القدس الفريد--- صوت يصرخ فى الوريد--- والطرحة البيضاء--------- تنزع من جديد--- والضفائر الغراء -------- على الكتف العنيد -- تلقى فى إشتياق ------- الى الحضن العتيد ومواكب الأعراس----- تنزع .. بالحديد -- لا موكب يمضى -------- ولا قدس .. تعيد--- والثوب .. ينقر --------- منفرا من الوجة البليد -- ----------- ستون عاما أو .. يزيد-- آهات عمرٌ .. تقتلع --- على السكك .. الحديد -- ----------- والارض تقمع من جديد ---- والعرش يقلع ... للعبيد -- ------------- على مرآى الجميع------- فمن للكرامة يستعيد -- ------------- والآن تهدم باحةالمسجد الأقصى ------------ وكيف للباحة .. معيد ---- أتى ربيع ثم ربيع -------- ينسدل فى الثوب الجديد --- وضفائر الشعر الطويل ---- تنسدل ع الكتف العنيد -- وثياب عرس تنتحل ---- ميل ..... الجريد --- والزفة الكبرى تقتل ------- كل باقات الورود --- ولا ........... تفيد ---- --------------- وحملة الأغراض أضحت أن تقتل الوجة السعيد ---------------------- ستون عاما أو يزيد ---- الكل كبل بالحديد --- وقذائف .. اليهود ----- تسحق أو .. تبيد ----- ------------ من أقصى الشمال أو الصعيد --- والقلب صابر قد .. يسيع ---- ربيعا أو بعدة .. ربيع ---- والصوت يأتى من بعيد --- والكل صامت يستريح --- ولاحل واضح قد يفيد --- إن كانت الاحلام يوما --- قد تعيد---- والشفاة تقهر كالجليد ---- والقلب قابع كالشريد ---- وهكذا يبدو .. اليهود --- يطلقوا سيلا من البارود -- والشعب أبدا لن يموت --- ولو كشرت أنياب الفهود --- وبدا الذئاب لها تقود ---- هنا تبدو معركة الصمود --- تسرى مع --------------- وهج الحصيد ----- فهل يخرج من -------- الرحم الوليد --- والكل يسعى ليستعيد ------- إنة يوم الوعيد ------ والوعد .. قد أضحى أكيد -- ستغنى القدس .. أحلى نشيد --- كم جريح وكم ..... شهيد --- وكم فى السجون من المزيد --- القدس أبدا لن .. . تبيد --- ستون عاما .. . أو يزيد --- والطرحة البيضاء ------------ تنزع من جديد ---- وعرائس القدس ... الفريد ---- تنزع شريان. . .. الوريد ---- -------------- إنة العشق ..... الوحيد ---- يحضن الصبح .. السعيد ---- ------------ مليون فارس ... فى الطريق -- يستنهض الشعب .. العريق --- يسترجع القدس .. العتيق --- ----------- مليون فارس على الجواد --- إنهم فرسان .... شداد --- رافعين راية ... الجهاد --- النصر أو ... الإستشهاد ---- ---------------- ماذا فعلت بنا ثورات الربيع --- على مرآى من العالم والجميع --- الكل شارى .... و لن يبيع --- والحق أبدا ... لن يضيع ---- يستنهض الفجر ... المضىء ---- يتبعة الخطو ... الجرىء ---- ========================== دمر الكلمات إن كانت لا تفيد --------------- --------------- دمر الكلمات ... دمرها . أقتلها ------ إن لم تكن الحروف فى مواضعها ------ كم من التشنجات .. كنت أسمعها ------ والقدس ترزخ تحت نيران غاصبها ------ طالت سنين القهر حتى فى أشهرها ------ حزنا عليكى ياقدس أين منقذها ------ والصهاينة تنشب كل .. أطافرها ------- ما أشد آلاما .. وما كل أكثرها ----- كلماتٌ تصرخ كنت ... أكتبها--------- بدماء فى القلب تمضى تسكنها -------- ------------------ أقتل فى فؤادك الصبر --------------- إن كان الصبر دوما لا يحركها ------- ليوثٌ نائمة فمن ..... سيوقظها ------ أنفض غبار ... اليأس ---------------- والقدس سوف تنهض بفرسانها ------ ----------------- مليون فارس ... فى الطريق ------- يستنهض الوطن ..... العريق --- يسترجع .. القدس .... العتيق ---- يستجمع ... الفجر .. المضىء ----- يستودع ... الليل .. العميق ----- يمتطى ...... شارة . الفريق------- فى هجوم ............. كالبريق ------ ------------ إنة وعدٌ أكيد عودة القدس الفريد ----- والطائر المنشود يبدو كالغريد ----- ------------ عرائس القدس .... الفريد ----- صوت يصرخ .. فى الوريد ----- والطرح البيضاء ----------------- تزهو من جديد ----- والوجة المطل على الإيمان ----- وليس الخوف من يوم العيد ----- سيتسابق الفتيان .... يوما ----- لتحقيق النصر .. الأكيد ----- وستتحرك الأزمان دوما ----- وستتحررين ياقدس قسما ------ وستحطمين سلسلة الحديد ----- ----------- الشمس لن تبدو فى غيوم ---- مليون فارس فى قدوم ---- وسلاح قاتل للخصوم ---- والعالم الحر -------------- معصوب العيون ---- الشمس تبدو.. فى بريق ---- والصحبة والقلب الصديق ---- مليون فارس فى الطريق ------ يستنهض الوطن الشقيق ------ يسترجع القدس العتيق ----- يستنشق الأنف الشهيق ----- بعد زحفٍ .. للفريق ---- مسترجع القدس العتيق ----- ------------ من حصن يبدو منيع ---- والكل صامت يبتلع ------ أهات شيخ يضجع ------ أو ..... طفلِ يبدو رضيع --- والكل يغرق مجتمع ---- ولا قلبٌ أضحى يسيع ------------- ============ ابراهيم خليل من مدونة الشاعر المصرى ابراهيم خليل ======================
54 اميل hema10201010 ************************************** عطشان ياصبايا ( من ولعى وعشقى لأغنية عطشان ياصبايا المشهورة) أقدم على نفس النسق والمنوال عطشان يا صبايا عطشان يا صبايا دلونى.. على السبيل عطشان وجوابى فى ايديكوا وفية الدليل سطرت فية أشواقى وكتبت كلام جميل والزاى يعطش قلبى والمية مش .. قليل ويامين يحس بحبى حبيب والا خليل سهران وبفكر وحدى لحد . نص الليل ولا قلبك قرب جنبى ولو حتى كان بيميل والدنيا حلوة قصادى زرع وشجر ونخيل والبلح دايما فى العالى وفروعة حلوة تميل والنيل فى الوادى بيحرى من زمنة واللة أصيل عطشان يا صبايا دلونى ع ……… السبيل ————————– الشاعر المصرى ابراهيم خليل ************************************* مازلت أحب العراق وشعبها الباسل أقدم أغنية ( بغداد الحبيبة) بغداد من فضلك ضمينى الى صدرك دلينى من قال لك ان القدر .. قدرك لا تحزنى بغداد ياساكنة .. الفؤاد من يعطيكى الزاد الا رجال .. …. شداد حايجيبوا ليكى نصرك بغداد من فضلك ياسكنة القصرين ياجنة بين نهرين الكحل بان فى العين وأنت حلوة وزين مهما كانوا الغازيين بيسرقوا تمرك ياصابرة كدة صابرين صبر على صبرك اما الرجال عازمين...
تعليقات
إرسال تعليق