447= ملخص رواية الكثبان الرملية
رواية الكثبان لرملية ملخصها بقلم رئيس التحرير – ابراهيم خليل ).. تقدم أم محمد تخطو فى دلال فهى فى ربيعها الأربعون .. وتقدمت بكوب الليمون .. تتمخطر فى شجون قائلة : ماأنت يامحمود اللى غلطان جاى قبل الميعاد بنص ساعة وانا أعتدت أن أستحم لأبدو أمامك مميزة مختارة .. دو مد أو إثارة .. لكنك جئت فى وقت كنت انا محتارة كيف أنشف حسدى من الماء فقلت لايهم فمحمود منا وعلينا حتى لو أمامة أستحم .. والتقى المعقول بلامعقول وأصاب محمود الذهول وتلعثم عن الكلام فى فضول .. فالمرأة ساحرة وهى فى كامل ملابسها فجسدها مفتون , ووجهها مشرق كالبدر فى كل كون .. حتى فى الليل الحنون يتراءى للعيون سحرها المجنون .. ةقوامها البض المصون .. حتى فى سكون الليل تبعث السحر والمجون .. وانتهى الدرس وهو مازال يتصبب عرقا مكنون .. وأقسم الا يأتى الا متأخرا مهما يكون .. حتى لو ضاع منة الدرس وتقلص عدد الحضور .. رجع محمود الى حجرتة فى سكون .. فوجد عم حسن السايح ومعة الباشمهندس على سعيد قى انتظارة على قارعة الطريق حيث يكون .. واتفق معة الباشمهندس على اعطاء درسا لأبنتة ميساء .. تذكر ميساء فهو لم تغب ذاكرتة ولم تخونة كانت عيناها تفث سحرا فى الأرجاء وتزيد ضياء وضياء .. ووجها مشرقا فية بهاء وجسد ممشوق وخصر فية كل نقاء .. وشعر ناعم هفاف يلتف جزء منة يحجب الشعة الصادرة من بريق عينيها الساحرتين فى التقاء .. كانت ساحرة ولم تفارق خيال محمود .. الذى أعد مذكراتة والتى افاض فيها بأول نبضات حياتة كانت فتاة تدعى إصلاح ابراهيم .. مانت لها بريق العينين لكن ليس فى لون بريق عينى ميساء الذهبى الوضاء .. وكيق اضحت مياء تكاد تنسية كل هذة الومضات والنبضات بجلاء .. كان سجل فى مذكراتة كيق كانت أصلاح حلم شباب الحى الذى يقطن فية الكل يريد أن يخطب ودها وكيف عندما ابصرها سلبت منة كل نبضاتة ومكثت الأحلام تنسكب فى كل ليلاتة زكان الأمل يشحذة ان يعودد ظافرا بوظيفى ليستكمل احلامة بالزواج من حبيبة حياتة إصلاح .. لكن سرعان ماستباح قلبة أن يدق لغيرها .. فما دق قبلها لمريم .. التى ابصرت معاناتة وهو فى الثانوية العامة .. وانت عمتة حميدة تحب مريم كثيرا .. كانت مريم مسيحية لكنها كانت فائقة اجمال وصغيرة السن وكم أوعزت الية عمتة حميدة ان يختتار مابين طالبة الهندسة اشجان والمسلمة ومابين مريم المسيحية التى تحبها كثيرا .. وحينما ينظر اليها محمود محتدا كيف اتزوج من مسيحية فأهلها سيرفضون حتما فقالت لة يامحمود إن أختها الكبرى تزوجت من مسلم فلم يعرضوا الا ساعات قليلة وابحوا أحباب فالحب للجميع والوطن للجميغ والدين فقد للة .. فقال لها محمود لكنها صغيرة ياعماة لم تكتمل الرابعة عشر .. فقالت لة انت أمك على الأقل خمسة أعوام .. وستكبر هة فى الحال .. كانت شوقية أيضا تخدمها وكأنت اكبر من محمود بأعوام فقد كانت تحتد وتنظر اليها بغضب .. وتزيد من خدماتها بإحكام .. تذكر محمو
مارس 11, 2012 أترك تعليقا (حرر)
Like this:
LikeBe the first to like this post.
مارس 11, 2012 أترك تعليقا (حرر)
Like this:
LikeBe the first to like this post.
تعليقات
إرسال تعليق