رواية
رواية ( وبدأت أوراق الخريف
تتساقط )..
/////////////////////////
رواية حقيقية
========
///////////////////////////////
( وبدأت أوراق الخريف تتساقط ) .. رواية واقعية من ريف مصر..
قد تضيف شيئا جديد دون
تزييف
============
الفصل الأول
////////////
أغمس قلمى فى مصباح الكلمات لأنتقى من خمر
وجنتيكى أحلى الحكايات .. ومن حُمر خدودك المعبقة بتلك الغمزات أحاكيها وأغازلها فقد تسكرنى لساعات أطوف بها أستقى منها الوانا تعجبنى وتبهجنى وتضع حدا للمسافات لتستمر الحياة دون ألمٍ وإنات .. يستوقفنى دوما نبض قلبى عند هذة الصيحات من الدقات فاستخلص منها أرق وأروع العبارات .. يا أروع أنثى بالذات يا اجمل الملكات ياحلم كان
يحضر فى العقل وفى القلب وفى الوجدان وفى الذات .. أعلم أنك ستظلين دائما ساكنة فى كيانى وفى كل أنحاء الفؤاد ..أجول بنفسى وتهزنى اللفتات وأستكشف بمصباح قلبى أروع الوجنات كان نداؤك دوما يهزنى ويهز حسى بتلك
المشاعر وكل هذة الهمسات
. وأسافر بقلبى تستوقفنى كل هذة الكلمات .. واحيانا أجد سفينتى ترسى فأجول بها
عبر كل القارات والمحيطات وأستخلص اللؤلؤ الحر من الأعماق ولو على بعد مسافات .. أنظر حولى وإبحر فى اللانهائيات وأوضع حدا لتلك التنهدات ..وأتجول فى كل أنهار حبك العذب حتى أذوب فى المتاهات واتعمق
لأحصل على هذة النظرة فقد توفظنى هذة النظرات .. وفى كل نظرة منك أو إليكِ .. اتلمس حسنك واتسكع بخاطرى فى جميع وكل الطرقات بحثا عن شعاع منكِ .. يمدنى بالأمل حتى لو أجوب كل القارات .. أوأسير متبعا كل ومضة من الومضات تشع من نور عينيكى لأستقبل ضوءها
على لوحات .. أتقدم من اللوحة لأضع بها علامات
تدلنى على الطريق إن فقدت
البصلة الإتجاهات .. وأرقب قلبى وهو يدق أعنف الدقات التى قد تُحى قلبى بعد أن جف نبضة وتوقفت فية النبضات وأسأل نفسى سرا
سؤال .. هل أنا فى عالم الأحياء أم الأموات ..
وجدت فى النظر اليك سر الحياة وسعادتى ونظرت اليك فكانت مهجتى وأظل أنظر الى تكوينك الرائع يا أجمل الجميلات ..فأتأكد ليس فى روعتك أى بنت من البنات .. فقوامك مثالى فية كل إعتدال ولم يكن بة أى نقصٍ أو إنفلات.. أجوب مداخلك وأتذكرك فما أحلى الذكريات.. وأسأل هل أنت من البشر أم صحيح جئتِ من هناك وأظل أسأل هل أنت من الواقع أم من الخيال أو إسطورة تحكى بها الروايات .. وأظل من حسنك جائع فأحاول أن أنهل من هذا الحسن ما يوقظ الفؤاد .. وأتمادى فأنظر إلى حصنك هل به قلاع أمتحصنة أنتِ بقلاع أم شىء يحميك ويضمك
ويوجدك فى هذا الصراع أم
إقتلاع الصمت من جذورة وخنق هذة الهمسات قد يفجر ينابيع أخرى لم تكن فى الذات والحسبان ..أنصت أستمع الى موسيقى حالمة وأزيد من الإستماع والإرتجال ..فحقيقتك أسطورة
وكل شىء يذوب هناك فى عالم الخيال .. وسبحان الخلاق وكل مافى نفسى يكفى أن يعبر عن كل الأشواق
.. أذوب فى عطر أنفاسك وأستمع إلى كل هذة النداءات ..
هل هى من وحى إلهامك أم تلك من أثر التنهدات .. ..أنصت إلى الوانك تشدنى الآهات ويجذبنى جمالك وأسأل نفسى هل حقا أنت من البشر أم من الملكات .. أم نهر عذب مصفى يشدنى حلاوتة أم إستعذبت هذة الكلمات ومع تزايد حسنك يخفق الفؤاد أدور حول نفسى عدة دورات وكم يكون دورانى حولك وأنا أحن للقاءات و كل مايساورنى رشاقة قدك وغصنك وتلك هى الأدوات فإن أدوات صنع الجمال فى زمنٍ غير معتاد ..وعندما يقتحمنى ظلك وأستغيث من الآهات .. فأسأل نفسى فى حسنك .. هل أنتِ من بنات الذوات ..وهل هذا الضياء منك .. قادم من كل السماوات .. أم لك سماء مخصصة تقطنين بها كالملكات .. أرى الحب من خلال جمالك القاهر أم هذا نوعا آخر من الجمال .. موزعا فى كل الجبهات .. أستنشق هوائك وأتريث ثم أنظر بإهتمامات الى وجهك الوضاء المقنع .. فأزداد إقتناع بأنة الوحيد القادم من كل الفضائيات .. فأظل أساوم نفسى وأستفسر عن بعد هذة المسافات .. ثم أنتظر وأسافر ألى كواكب أخرى فى دوائر من اللآنهائيات .. وأشعر بشعور غامر و بلهفة الدقات
.. فقلبى أحيانا يهادن وأحيانا يضج من الركلات .. فهذا صراع للآخر أو صراع فى كل الجبهات وقلبى هناك ماثل ثم يسرى فى الجنبات .. فيزداد شعورى ولست بقادر أعيش نهارى فى عمق هذة التأملات ..
أتحرك رويدا رويدا واحس بالنظرات وأن قلبى مسافر إلى هنا إلى قلبك لكى يرتع فى حسنك حين تحين لحظة اللقاءات .. وكم أرى فؤادى يرنو حينما أنظر هناك .. فادغدغ بعينى مشاعر قلبك واتجول بها فى الفلوات .. إنها صحراء حياتى المجدبة فهى لا زرع بها ولا ماء وعندما أرتحل وأطوف بنبع حبك وتحل بي النظرات فتلتقى الأشواق بالأشواق وتلتقى بقلبى المشتاق حيث تطل على بستان حبك الكبير وهى تعْبر مساحات و مساحات فيها رحيق
عطرك معبأَ فى زجاجات .. وحين أملأ كأس شوقى بحسنك تهزنى
الأشواق للحياة .. وأدوس على الأشواك للنجاة ..
فالنظر اليكى فية كل نجاة
.......
سلكت طريف آخر علنى
اجد متسعا لي أبث فية النجوى والتقط التنهدات ..
كانت الحياة قاسية تضرب
بجذورها فى كل الإتجاهات .. أتنفس كثيرا من عطرك وأقيم المحاولات
وفى عمق تجربتى عنك وخاصة أنت بالذات أحاول أن أقف أمام إنوثتك طويلا طويلا واهمهم بالكلمات وتلك الإنوثة الطاغية التى تقفز من كل أنحائك ترسم حورية فاتنة فى كل أركانك
فأنت من أروع الفاتنات .. أعبق سحركلماتك أفرك عينى بذلك وأتمتم وافتح الأبخات وأقرأ وارسم فى دوائر أملاكك وأسرح مع كل هذة الوردات .. ورودٌ تعطر خدر حبك وتجلل الملكات .. أتامل رويدا وأستنشق من هوائك شذى هذة النسمات .. أتابع نبضك وأدندن فى غرامك وأنا مشتاق للهمسات .. فقوامك بالذات أشبة بمعجزة من المعجزات .. تناسقك الفتان مع روعة الهامات كان سحرك يفوق الحد ..فى كل الحالات .. سبحان الخلاق المنان .. لم أعتاد على رؤية هذا السحر من الجمال الطاغى من قبل حتى فى الأعياد وكم أرى انوثتك الطاغية
تنطلق كالداعيات الى التوحد والثبات واتوقف عندما نذوب فى المتاهات ..
فى كل مكان أبحر فية حولك ..أستنشق عطرك .. أعلق اللافتات .. كان إتجهات قلبى نحو ك بها أغلى دقات الفؤاد .. وسكنات قلبى خلفك كأنها الطوفان تجرف كل هذة الطبقات وتمتد الى أكبر وأبعد مساحات وكل مايحوم حولك ينظر الى الطوافات .. هنا مكان يطأة قدمك
وكم تطول إتساع هذة الخطوات هل لها مكان ينطق بأسمك وهل كل هذة الأنوثة من الممتلكات واظل أستفسر
هل أنت من البشر أم أنتِ ملاك قادم من السماوات..
قد هبط من قبل هنا أم هناك من الفضائيات أناث تعيش مثلك فى كواكب ومدارات واسأل هل سمائك .. مثل سماء البشر أم أنت من الملكات .. تهبطين من السماء فى زى بشر ..
تراقبين أعمال البشر بين البشر أم تلك وهم وحكايات فسبحان الخلاق الوهاب المنان .. الذى صاغ الجمال فى مثلك وجعل أجمل الحسان والحسنوات وتلك
الكتابات أكتبها وما فى قلبى
أكثر الآف المرات ولكن الوقت أقصر وكم تأخذنى التيارات والدوامات فلا أستطع أعبر .. سوف تنقلة هذة الملفات وكأن مابها أحتفظ ليسرد تلك الحكايات أو مابة
ليحكى لنا ويستخلص ويستعذب أرق الروايات
... أغوص بقلمى الآن فى محيطات الكلمات لأستكشف من القاموس أسمى معانى للذات .. تجوب مداخلى عند نقطة الألتقاء ولكى اواصل بها جميع الإتصالات لعلها تلتقى بنبع النهر الخالد حتى لا نضيع فى المتاهات .. وأشتهى
لنفسى هذا الأنتقال الغاصب إلى عالمك المهاود دون إنفصال للشبكات .. وأضغط زناد فكرى ليعتاد
على أن يسجل فى هذة المساحات روابط فكرى
وقدوم الليل بالآهات ...
قدرى أن اعانق الفجر عندما تعلو الأضواء مسراج حياتى بالضياء ..
= بدأ سليمان ذلك الصبى
اليافع يمسك بقلمة ليسجل
مشاعر قلبة بعد أن أهتز
عدة مرات .. فقد عاش منطويا لا يعرف شيئا
عن الجنس الآخر .. وفجأ
وبدون مقدمات يجد نفسة
أمام فاتنة الفاتنات .. تتقدم
منة حاملة الراية لتقول لة
نحن بنات حواء قد جئن لنسلمك الراية .. وبين الراية والراية ملايين الرايات .. فهل يقفز قلبك
طربا مع موسيقى حالمة
واحلى الراقصات .. توقف
سليمان عن الكتابة ليبدأ
سرد الرواية وكيف شعر
أن هناك عالم آخر ودوائر
وأفلاك .. ونحن لسنا على
كوكب الأرض وحدنا فهناك حولنا من قدم من كواكب أخرى ومن أبعد
المسافات ليلهث شعورنا
بالحب و بالشعور لتبدأ الحياة .
---------------
كان السباق على أشدة
بين فتيان أهل القرية فى
كرديدة التابعة لمنيا القمح
شرقية وكان الصراع على
أعلا درجة وتسابق .. من يستطع الوصول
الى قلب هذة الصبية الحورية التى على هيئة
ملاك فى زى بشر... تلك الفتاة الصغيرة التى تدعى شفيقة تمتلك مقومات أنوثة فائقة قد ينحنى لها الجمال فهى
تملك من السحر ما لايقاومة
بشر فى اى حال من الأحوال .. كانت رقيقة كالنسمة كان وجهها الوضاء يزيد تألقا فى المساء وكأن الجلد يشع ضوءا من ثناياة وتلألأ فى كل جوانبة وزواياة وما يقال إنها لها فى الجمال
نسيج ومنوال .. ولا
جدال فى أن يختلف فى وصفها أحد فى القرية
بالرقة والدلال ولن أزيد فى الأقوال .. لم تكن جمالها الفتان لبشر فى هذا الزمان كان بل كان لملاك هبط من سماء عال فى الحال .. فوجهها المضىء أشبة بالقمر فى ليلة دامسة يشع منها الضياء والكمال .. كانت كالقمر فى سمائة جوال وكانت جولات الصراع على أشدها متلاحقة ومالا يخطر على البال .. التنافس وصل الى اقصاة حتى أصبح فى موضع الأنتقال الى أبعاد من الخيال بل قد يصل بين الشباب الذين يريدون ودها حد الإقتتال .. وكان أقواهم شبابا وحيوية وإعتدال ذلك الشاب النحيل ويدعى ( السيد ) .. الذى فاز بعد صراع قصر أو طال أنما كان هو صراع الأبطال .. وخشى السيد بعد أن فاز وتزوجها أن يظل الصراع فى إستمرار وقد يطول الصراع ويمتد بعد أن استقرت لة الأحوال واصبحت شفيقة زوجتة
وتذكر سيد كيف كان الجدال محتدما مابين تردد وشد وجذب وكان قبول هذا الرجل سيد هو ضرب من الخيال أو المحال لكنة كان من أقوى الرجال المتصارعين
وإن كان أقلهم مال وبلغ للفوز بها حد الإقتتال .. فقد كان والد شفيقة من تجار الأقطان الأثرياء لا يشق لة غبار وكان دائما يبدى ترددة ويقول أن السيد شاب فقير وليس مناسبا لها فهو حلوانى جوال وكانت
أمها زينب تقول : الرجال هم الذين يصنعون المال ..
وكانت تلح علية قائلة :وافق يا محمد بقى على السيد فهو شاب كويس وبيحب إبنتك وسيسعدها فى كل حال ومادام يريد لإبنتك
السعادة والهناء لازم توافق وكمان أنا شايفة سكوت البنت شفيقة علامة الرضا مش كدة والا اية يا محمد .... وكان كل شىء يجرى بقدر من اللة فالشاب الذى يدعى سيد متعلق جدا بالزواج من شفيقة فهو ليلا
ونهارا يمر من أمام الباب
قد تلمحة شفيقة وقد لا ترى غيرة فهى صغيرة جدا ومازالت تلعب الحجلة وتنط بالحبال وتتشاقى كالبنات فى دلال واهل القرية كم يدخرونها لأولادهم الشبان .. لكن لا يفصحون عن ذلك ألا فى سريرتهم .. فالبنت صغيرة لكن قد تصدر منهم بعض الكلمات والتلميحات المعبرة من الأمهات أو الآباء فى بعض المناسبات فكم من الأمهات تلمح فى طلب شفيقة لأبنها وتقول لأم شفيقة هامسة : إنشاء اللة لما تكبر شفيقة شوية حتكون بإذن اللة لأبننا فلان .. وكان الحلم بالنسبة للسيد
بعيد المنال أو كأنة فى خبر كان .. وعندما أراد اللة وتمم نعمتة علية .. أخذ الشاب سيد يكبر للة فى إبتهال ..ومرت الأيام داخل القرية همس وصمتوحوار وجدال ..وكثرت الشائعات والأقوال إن البنت معمول لها عمل .. الزاى وافقت على السيد بالذات ..
كيف هذ الفقير يفوز بهذة الصبية التى كل العيون عليها تعتاد .. ويطلبون القرب منها فى كل المناسبات وكثير من الشباب الأثرياء .. يعضون أناملهم كيف خانهم الحظ وفات .. وبعضهن من السيدات يقولن . لا حول ولا قوة إلا باللة لقد ضاعت شفيقة من أيدينا ونحن واقفات عاجزت لا كن نشعر بما حدث سوى همهمات الشباب فقد كن نقولن لهم إعقلوا الكلام عليها مش دلوقتى البت لسة صغيرة دى لسة بتلعب الحكلة وتنط الحبل مع البنات .. ودارت الأيام ومرت الأيام وأصبح الشاب سيد هو الفائز الوحيد فى هذة السباقات وكان يعلم أن فوزة ضربة حظ وإصرار منة على الزواج من شفيقة فقد كان همة وانشغالة الا يفوت هذة الفرصة فى اى وقت من الأوقات حتى تم لة اللة ما أراد فأثر الزوج أن ينأى بنفسة عن هذة الأشتباكات
فهو لا يضمن عواقبها ورحل هو وزوجتة بعيدا عن القرية وهذا المجال .. ولم يستطع العيش داخل قريتة لهذة الأقوال سيد إتزوج شفيقة سبحان اللة وبسبب إستمرار صراع الشباب على عمل اى محاولة يائسة لعرقلة سير الزواج حتى بعد أن أصبحت الصبية ( شفيقة ) .. زوجة الشاب سيد أقوى
الشباب وأوسمهم لكن أقلهم مال وليس العيب فى المال لكن العيب فى عدم فهم الشباب وهكذا فقد رحل الشاب سيد وزوجتة من القرية الى مدينة
الزقازيق ...
/////////////////////////////
تعليقات
إرسال تعليق