صورة\\\\ وب\أت تتساقط اورا ق الخريف











رواية ( وبدأت أوراق الخريف
   تتساقط )..
 
/////////////////////////
 رواية  حقيقية
 ========  
بقلم /  ابراهيم  خليل
///////////////////////////////
  ( وبدأت أوراق الخريف تتساقط  ) .. رواية  واقعية من ريف مصر..
قد تضيف شيئا جديدا  دون
     تزييف
============
  الفصل  الأول
    ////////////
أغمس قلمى فى مصباح  الكلمات  لأنتقى من خمر
وجنتيكى أحلى  الحوريات .. ومن حُمر خدودك المعبقة بتلك الغمزات أحاكيها وأغازلها بالذات  فقد تسكرنى لساعات …. أطوف بها أستقى منها  الوانا  تعجبنى  جيدا وتبهجنى وتضع حدا للمسافات ...  بين المستحيل
والمحال فى هذة الأوقات..
 لتستمر  الحياة  بيننا دون ألمٍ  وإنات .. يستوقفنى كيف تقفز من صدرى هذة النبضات ..نبض قلبى وكل  هذة الدقات لأستخلصها من جوف الكلمات .. فقد تكون معبرة عما   مر بها  من أزمات
فأغزل منها    العبر وأرق  العبارات  .. يا أروع  أنثى
صادفت حياتى  هناك ..

فأرى  الغجر يتناوبون السير فى

الممرات .. بحثا عن طريقٍ

سالكٍ من الطرقات …
---------------------
وأنا أدقق النظر هناك أبصرت  فتاة من الحسن قلبى لها إنبهر .. أم هى من الملكات .. أو قد  منحنا بها
القدر .. إنها اجمل الملكات  أم هى أجمل البشر .. يا أحلام البنات  التى تركت فى النفوس  بالغ  الأثر ..

وعندما يوقظنى الحذر
وأنا  أرقب دوائر وأفلاك أم ملكات من البشر …

ياحلم  حياتى .. حينما أجول فى المتاهات   يا كل نبض عمرى  الذى فى الذات وفى النظر  .. هل يهز العقل  ذاك  أم
يتركة للحذر  …..
.. أعلم أنك ستظلين دائما  ساكنة فى كيانى بالذات  وفى كل  أنحاء الفؤاد ..أجول  بنفسى وتهزنى الهمسات …..  وأستكشف بمصباح قلبى أروع  الوجنات .. فحمرة  وجنتيكى توحى بزهرة منسمة فى اللوحات .. ومرسومة بهمسات  ..  أم إنك الوحيدة التى كان نداؤك دوما يهزنى ويهز كل الإحساسات والنظر ..
ويستوقفى  مرات
... وأسافر بقلبى وأذوب فى الهمسات … وأتفحص  كل  رقة الكلمات .. واحيانا أجد  سفينتى مبحرة  فأجول بها
عبر  المحيطات .. ثم أرنو بعينى الى تلك الأعماق وأستخلص اللؤلؤ  الحر من أعمق الأعماق .. فقلبى  دائما مشتاق  .. مهما كان على بعد مسافات .. وكم أنظر  حولى وأتلفت  وإبحر فى اللانهائيات….
وأحاول بكل عزمى  وبكل إجتهاد...أن أضع لنفسى طريقا يخرجنى من الأزمات .. وحين يقفز قلبى  خارج صدرى من قسوة التنهدات  …... أتباطىء وأتلفت حولى  وأتجول فى كل أنهار حبك العذب حتى أذوب فى المتاهات .. ووفى أعماقى حلما جميلا ..
عندما تراودة  
 هذة النظرات ..  أبحث عمكِ حبيبتى فى كل الأوقات ..
عندما أجدك فى الحلم أفوز باللذات .. وترتوى أعماقى بعد الظمأ فى الفلوات … وأعانقك فى حلمى ونرتوى بتناوب القبلات  .. وفى كل … فكم فى كل مرة  تقربنى منكِ ..  اتلمس حسنك  واتسكع بخاطرى  فى    الطرقات بحثا   عن شعاع ضوء منكِ .. يمدنى بالأمل حتى لو للحظات . أجوب
مداخل  قلبك كما أجوب
 كل القارات حتى أقترب نحوك وأمسك العلامات
.. ..  فيشدنى حبك وأسير مسترشدا بهذة الومضات.. فعينيكى بها ضوءان  باهران ينتقلان بين الأثير
كجوهرتان  متألقتان تعبران
الطريق إلى الفاق .  وأستقبل ضوءهما
على اللوحات .. و أضع  بقلمى  خطوطا عريضة  أو حتى علامات ..
تدلنى على الطريق إن فقدت
البصلة  الإتجاهات .. وأرقب قلبى وهو يدق أعنف الدقات  ..  بعد أن جف نبضة وتوقفت فية النبضات ..وأسأل نفسى هل هناك سرا .. وأعيد على نفسى السؤال ..
.. هل أنا فى الحقيقة أو
 فى عالم  الخيال  ......

وجدت فى النظر اليك راحتى  وسر سعادتى وأضحت  الحياة بهجتى
وزالت التأوهات ..  أنظر  الى  تكوينك الرائع يا أجمل  الجميلات ..فأتأكد  ليس فى روعتك حوريات  .. فقوامك  مثالى فية كل إعتدال ..  أجوب  مداخلك  وأتذكرك  فما أحلى الذكريات.. وأسأل هل أنت من البشر  أم من الملكات  فأرقبك بحذر وأختصر كل هذة الكلمات .. أأنت  إسطورة  تحكى أن أنت  من الروايات ..  وأظل من حسنك جائع  فأحاول أن أنهل   من هذا  الحسن ما يوقظ  الفؤاد .. وأتمادى فأنظر  إلى حصنك هل به قلاع .. أأنت متحصنة بقلاع
وما قوة التحصينات   ..شىء يشدنى إلى حماكى فمن يحميك غيرى ويضمك
إلى حضنى إن تهاوت التحصينات .. وأسأل نفسى هل هناك  خندق  أم هناك يستلزم التضحيات ولمن أدفع الثمن  إن كان هناك من خنق هذة الهمسات ..
أبحث فى الأرجاء وأنظر للسماء وأزيد من الدعاء قد تتفجر ينابيع أخرى  لم تكن فى الحسبان أو الذات .. ..وأنصت وأستمع الى موسيقى حالمة وأزيد من الإستماع بالأصوات.. وأقوم بإلقاء الشعر بالإرتجال ..فحقيقتك أسطورة
وكل شىء يذوب معكِ فى عالم الخيال  .. وسبحان من خلق هذا الجمال .. لكى يطغى ويلهب الأشواق ..وكل  مافى نفسى يكفى فأنا لهذا الجمال مشتاقٌ مشتاق ..ومن   يعبر عن الأشواق
 .. أذوب فى عطر  أنفاسك.. وأنتظ أن يحلو اللقاء .. وأستمع إلى كل هذة النداءات ..
..أنصت  إلى الوانك    تشدنى الآهات ويجذبنى  جمالك وأسأل نفسى هل حقا أنت من البشر أم من الملكات ..  أم أنك نهر عذب مصفى  يشدنى حلاوتة مذاب فى شربات ..فكم  إستعذبت هذة الكلمات ومع تزايد  حسنك   يخفق الفؤاد .. أدور  حول نفسى عدة دورات وكم  يكون دورانى   حولك  وأنا أحن للقاءات و كل مايساورنى ويلفت نظرى .. رشاقة  قدك وجمال غصنك وتلك الهالات حول وجهك وأضواء تتلألأ فتزيد من الأضواء .. وتلك هى أدوات حسنك فى زمنٍ غير معتاد
قد تطلين على كل الحدائق
والبساتين  وقد نستظل بظلك .. فى كل المناسبات ..وعندما  يقتحمنى بكل
هذة النداءات  وأستغيث من فرط حسنك وتتعالى كل هذة الآهات .. فأسأل نفسى فى كونك ..هل أنتِ قادمة من الفضائيات ..  ..وهل هذا الضياء حقا منك .. قادم من كل السماوات .. أم لك  سماء مخصصة تقطنين بها كالملكات .. أرى الحب   من خلال  جمالك القاهر أم هذا نوعا آخر من الجمال ..  موزعا على  كل الجبهات ..  أستنشق هوائك وأتريث ثم أنظر بإهتمامات الى  وجهك  الوضاء المقنع ..  فأزداد  إقتناع  بأنة الوحيد   القادم بإبتسامات  .. فأظل أساوم نفسى وأستفسر عن بعد  هذة  المسافات .. ثم أنتظر وأسافر ألى كواكب أخرى فى دوائر من اللآنهائيات .. وأشعر بشعور غامر وغامض وأستنشق  لهفة الدقات
.. فقلبى أحيانا  يهادن وأحيانا يضج  من الركلات .. فهذا صراع للآخر  أو صراع  فى كل الجبهات..  وعشت أيامى واحلامى فى كل  هذة التأملات ..شعورى ولست بقادر أعيش  نهارى فى عمق  هذة التقلبات ....
أتحرك رويدا رويدابعيدا عنكِ  فأحس  بالنظرات .. وأن قلبى لذلك مسافر إلى هنا  إلى قلبك لكى يرتع  فى حسنك اللحظات  ..  وكم  أرى فؤادى يرنو حينما أنظر هناك  .. فادغدغ بعينى مشاعر قلبك واتجول بها فى الفلوات .. إنها صحراء حياتى المجدبة فهى لا  زرع بها ولا ماء وعندما أرتحل وأطوف بنبع حبك و فتلتقى الأشواق بالأشواق وتلتقى بقلبى المشتاق   حيث تطل على بستان حبك  الكبير وهى تعْبر مساحات و  مساحات فيها رحيق
عطرك معبأَ  فى زجاجات .. وحين  أملأ كأس   شوقى بحسنك   تهزنى
الأشواق للحياة  .. وأدوس على  الأشواك  للنجاة ..
فالنظر  اليكى فية كل  نجاة
  .......

  سلكت طريف آخر علنى

 اجد  متسعا لوقتى  أبث فية النجوات ..
كانت الحياة قاسية تضرب
بجذورها  فى  كل الإتجاهات  .. أتنفس كثيرا من  عطرك  وأقيم كل المحاولات
وأبث عمق تجربتى  عنك وخاصة أنت بالذات فأحاول أن أقف أمام إنوثتك  طويلا  طويلا  واهمهم بالكلمات ..
وارسم لوحة معبرة عن تلك الإنوثة  الطاغية التى تقفز  من كل أنحائك  لأبعد المسافات  ترسم وتصور حورية فاتنة قادمة فى كل أركانك
فأنت من أروع الفاتنات .. أتمق قليلا وأتريث طويلا وأتعمق فى سحر أوصالك وأدندن بأحلى كلمات .أعبق سحر أحلامك .. ثم  أفرك عينى بذلك .. وأتمتم وانا أفتح الأبخات وأقرأ    وارسم فى دوائر  أملاكك وأسرح مع كل هذة الممتلكات  .. وأذوب فى ورودك .. ورودٌ  تعطر الوجنات .. تملأ خدر حبك  وتجلل الملكات  .. أتامل رويدا  وأستنشق من  هوائك  شذى هذة النسمات .. أتابع نبضك وأدندن فى غرامك وأنا مشتاق للهمسات ..  فقوامك الممشوق  أشبة  بالمعجزات .. تناسقك وتناسق أوصالك مع روعة أنغامك وجمالك الفتان قد يبدى  روعة الهامات فى سحرك وقد يفوق الحد   فى رسمك فى كل الحالات .. سبحان الخلاق  المنان .. لم أعتاد على رؤية هذا  السحر أو الجمال  الطاغى من قبل  حتى فى الأعياد  وكم أرى كل أحلامى تظل فى عيون لها هامات ... ..
وفى كل مكان أبحر فية حولك ..أستنشق عطرك .. وأعلق اللافتات  ..  كان إتجهات  قلبى نحو ك بها أغلى دقات الفؤاد .. وسكنات قلبى  خلفك كأنها الطوفان  تجرف كل هذة  الطبقات وتمتد الى أكبر وأبعد مساحات..  هنا مكان يطأة قدمك
  وكم    تطول إتساع هذة الخطوات ..أستفسر
هل أنت من البشر أم أنتِ  ملاك قادم من السماوات..
هل هناك مثلك  فى كواكب أخرى تدور فى مدارات واسأل هل سمائك .. مثل سماء البشر أم أنت من الملكات  .. تهبطين من السماء   فى زى بشر ..
تراقبين أعمال البشر بين البشر  أم تلك وهم وحكايات   فسبحان  الخلاق الوهاب المنان .. الذى صاغ الجمال فى مثلك  وجعل أجمل الحسان والحسنوات وتلك
الكلمات أدونها وأكتبها وما فى قلبى
أكثر منها  الآف المرات ولكن الوقت بنا أقصر وكم تأخذنى التيارات والدوامات فلا أستطع أعبر .. سوف يبقى فى  هذة الملفات  وكأن مابها  أحتفظ ليسرد  تلك  الحكايات  ويستعذب  أرق  الروايات
 ... أغوص بقلمى الآن  فى محيطات  الكلمات  لأستكشف من القاموس أسمى معانى للذات  .. تجوب مداخلى عند نقطة الألتقاء ولكى اواصل بها جميع الإتصالات  لعلها تلتقى بنبع النهر  الخالد  حتى  لا تأخذنا المتاهات  .. وأشتهى أنفاسى لنفسك ..
  دون إنفصال  للشبكات .. وأضغط  زناد فكرى
 
 
  فسبحان  الخلاق الوهاب المنان .. الذى صاغ الجمال

 ربما بة  يعتاد..

وقبل قدوم الليل بالآهات ...
قدرى  أن اعانق الفجر وفجرك ..وعندما  تعلو الأضواء  مسراج  حياتى باللمبات ... ..
  ----------------
 بدأ  سليمان  ذلك  الصبى
اليافع  يمسك بقلمة ليسجل
مشاعر  قلبة  بعد أن أهتز .. عدة مرات  فقد عاش منطويا  سنوات ...... لا يعرف شيئا
شاهد الجنس الآخر ..ة  وفجأ
أمامة وبدون مقدمات يجد  نفسة تدق أقدامة

أمام  فاتنة الفاتنات ..
من حاملة  الرايات.. لتقول لة
نحن بنات حواء قد جئن لنسلمك  الراية.. وبين الراية  و  ملايين الرايات  .. فهل .....   إن يقفز قلبك
طربا   مع موسيقى حالمة
وأنت تنظر للجسد الممشوق يتمايل باحلى الراقصات .. توقف
سليمان  عن الصمت ليبدأ الكتابة  ويدون  الحكايات..
سرد سليمان  الرواية  وكيف  شعر بنتفاضة وإنتفاضات
وأن  هناك عالم آخر  ودوائر .. وأسلاك وأفلاك ونحن  لسنا  على
كوكب الأرض  وحدنا  فهناك  حولنا  من قدم  من كواكب  أخرى ومن أبعد
المسافات  ... ليلهث  شعورنا
بالحب و بالشعور لتبدأ  الحياة .
       ---------------
كان السباق  على أشدة

بين  فتيان  أهل  القرية فى
كرديدة  التابعة لمنيا  القمح
شرقية  وكان الصراع  على
أعلا درجة وتسابق ..  من يستطع الوصول
الى قلب هذة الصبية  الحورية   التى  على هيئة
ملاك  فى زى بشر...  تلك الفتاة  الصغيرة  التى تدعى شفيقة  تمتلك  مقومات  أنوثة  فائقة قد ينحنى لها الجمال  فهى
تملك من السحر ما لايقاومة
بشر فى اى حال من الأحوال  .. كانت رقيقة كالنسمة  كان وجهها الوضاء  يزيد  تألقا فى المساء  وكأن الجلد يشع ضوءا  من  ثناياة وتلألأ فى كل جوانبة وزواياة وما يقال إنها  لها فى الجمال
نسيج  ومنوال .. ولا
جدال فى أن يختلف فى وصفها أحد  فى القرية
بالرقة والدلال ولن أزيد فى الأقوال .. لم تكن جمالها الفتان لبشر  فى  هذا الزمان  كان بل كان لملاك  هبط من سماء عال فى الحال .. فوجهها المضىء أشبة بالقمر  فى ليلة  دامسة يشع منها  الضياء  والكمال  ..  كانت كالقمر فى سمائة  جوال وكانت جولات الصراع  على أشدها متلاحقة ومالا يخطر على البال   .. التنافس وصل الى اقصاة   حتى  أصبح  فى موضع الأنتقال الى أبعاد من الخيال بل قد يصل بين الشباب الذين يريدون ودها حد  الإقتتال  .. وكان أقواهم شبابا وحيوية وإعتدال  ذلك  الشاب  النحيل ويدعى ( السيد ) .. الذى فاز بعد  صراع قصر أو طال أنما كان هو صراع  الأبطال .. وخشى السيد بعد أن فاز وتزوجها أن يظل الصراع فى إستمرار وقد يطول الصراع ويمتد بعد أن استقرت لة الأحوال واصبحت شفيقة زوجتة

وتذكر سيد كيف كان الجدال محتدما  مابين  تردد   وشد وجذب   وكان قبول  هذا الرجل سيد  هو ضرب من الخيال أو المحال لكنة كان من أقوى الرجال   المتصارعين
وإن   كان أقلهم  مال وبلغ للفوز بها حد الإقتتال  ..  فقد كان والد  شفيقة من تجار الأقطان الأثرياء  لا يشق لة  غبار  وكان دائما يبدى ترددة ويقول أن  السيد  شاب فقير وليس مناسبا  لها  فهو  حلوانى جوال وكانت
أمها  زينب  تقول : الرجال هم الذين يصنعون  المال  ..
وكانت تلح علية قائلة :وافق  يا محمد  بقى على السيد فهو شاب كويس  وبيحب إبنتك وسيسعدها فى كل حال ومادام يريد لإبنتك
السعادة والهناء لازم توافق وكمان أنا شايفة  سكوت البنت شفيقة  علامة الرضا  مش كدة والا اية يا محمد  .... وكان كل  شىء يجرى بقدر من اللة  فالشاب الذى يدعى سيد   متعلق جدا بالزواج  من شفيقة فهو  ليلا
ونهارا  يمر من أمام الباب
قد تلمحة  شفيقة وقد لا ترى  غيرة  فهى صغيرة جدا ومازالت  تلعب  الحجلة وتنط بالحبال  وتتشاقى كالبنات  فى دلال  واهل القرية كم  يدخرونها لأولادهم   الشبان .. لكن لا يفصحون عن ذلك ألا  فى سريرتهم .. فالبنت صغيرة لكن  قد  تصدر منهم بعض الكلمات والتلميحات  المعبرة من الأمهات أو الآباء فى بعض المناسبات فكم  من الأمهات تلمح فى طلب شفيقة  لأبنها وتقول لأم شفيقة هامسة : إنشاء اللة   لما تكبر  شفيقة  شوية  حتكون بإذن اللة  لأبننا فلان  .. وكان  الحلم بالنسبة للسيد
بعيد المنال أو كأنة فى خبر كان .. وعندما  أراد  اللة وتمم نعمتة  علية .. أخذ الشاب سيد  يكبر للة فى  إبتهال ..ومرت الأيام داخل القرية همس وصمت وحوار وجدال ..وكثرت الشائعات والأقوال إن البنت معمول لها  عمل .. الزاى وافقت على السيد  بالذات ..
كيف هذ الفقير  يفوز   بهذة الصبية  التى  كل العيون عليها تعتاد .. ويطلبون القرب منها فى كل المناسبات وكثيرا من الشباب الأثرياء .. يعضون أناملهم كيف خانهم الحظ وفات .. وبعضهن من السيدات  يقولن . لا حول ولا قوة إلا باللة  لقد ضاعت شفيقة من أيدينا ونحن واقفات عاجزات   لكن  لم  نشعر   بما حدث سوى همهمات الشباب فقد  كن نقولن  لهم إعقلوا :  الكلام عليها مش دلوقتى البنت لسة صغيرة دى لسة بتلعب الحكلة  وتنط الحبل مع البنات ..  ودارت الأيام ومرت الأيام  وأصبح  الشاب سيد  هو الفائز الوحيد  فى هذة السباقات  وكان يعلم أن  فوزة ضربة حظ وإصرار منة على الزواج من شفيقة فقد كان  همة  وانشغالة الا يفوت هذة الفرصة  فى اى وقت من الأوقات  حتى تم لة اللة ما  أراد فآثر  الزوج أن ينأى بنفسة عن هذة  الأشتباكات
فهو لا يضمن عواقبها ورحل هو وزوجتة  بعيدا عن القرية وهذا المجال ..    ولم يستطع  العيش داخل  قريتة لهذة الأقوال  سيد  إتزوج  شفيقة سبحان اللة وبسبب إستمرار  صراع الشباب على  عمل اى محاولة  يائسة  لعرقلة سير الزواج حتى بعد أن أصبحت   الصبية ( شفيقة ) ..  زوجة الشاب سيد  أقوى
الشباب وأوسمهم  لكن أقلهم مال وليس العيب فى المال لكن العيب فى عدم فهم الشباب  وهكذا  فقد  رحل  الشاب سيد وزوجتة من القرية   الى مدينة
الزقازيق  ...
/////////////////////////////




تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

( عرائس القدس ). ------------ ستون عاما .. أو يزيد --- ----- عرائس .. القدس الفريد--- صوت يصرخ فى الوريد--- والطرحة البيضاء--------- تنزع من جديد--- والضفائر الغراء -------- على الكتف العنيد -- تلقى فى إشتياق ------- الى الحضن العتيد ومواكب الأعراس----- تنزع .. بالحديد -- لا موكب يمضى -------- ولا قدس .. تعيد--- والثوب .. ينقر --------- منفرا من الوجة البليد -- ----------- ستون عاما أو .. يزيد-- آهات عمرٌ .. تقتلع --- على السكك .. الحديد -- ----------- والارض تقمع من جديد ---- والعرش يقلع ... للعبيد -- ------------- على مرآى الجميع------- فمن للكرامة يستعيد -- ------------- والآن تهدم باحةالمسجد الأقصى ------------ وكيف للباحة .. معيد ---- أتى ربيع ثم ربيع -------- ينسدل فى الثوب الجديد --- وضفائر الشعر الطويل ---- تنسدل ع الكتف العنيد -- وثياب عرس تنتحل ---- ميل ..... الجريد --- والزفة الكبرى تقتل ------- كل باقات الورود --- ولا ........... تفيد ---- --------------- وحملة الأغراض أضحت أن تقتل الوجة السعيد ---------------------- ستون عاما أو يزيد ---- الكل كبل بالحديد --- وقذائف .. اليهود ----- تسحق أو .. تبيد ----- ------------ من أقصى الشمال أو الصعيد --- والقلب صابر قد .. يسيع ---- ربيعا أو بعدة .. ربيع ---- والصوت يأتى من بعيد --- والكل صامت يستريح --- ولاحل واضح قد يفيد --- إن كانت الاحلام يوما --- قد تعيد---- والشفاة تقهر كالجليد ---- والقلب قابع كالشريد ---- وهكذا يبدو .. اليهود --- يطلقوا سيلا من البارود -- والشعب أبدا لن يموت --- ولو كشرت أنياب الفهود --- وبدا الذئاب لها تقود ---- هنا تبدو معركة الصمود --- تسرى مع --------------- وهج الحصيد ----- فهل يخرج من -------- الرحم الوليد --- والكل يسعى ليستعيد ------- إنة يوم الوعيد ------ والوعد .. قد أضحى أكيد -- ستغنى القدس .. أحلى نشيد --- كم جريح وكم ..... شهيد --- وكم فى السجون من المزيد --- القدس أبدا لن .. . تبيد --- ستون عاما .. . أو يزيد --- والطرحة البيضاء ------------ تنزع من جديد ---- وعرائس القدس ... الفريد ---- تنزع شريان. . .. الوريد ---- -------------- إنة العشق ..... الوحيد ---- يحضن الصبح .. السعيد ---- ------------ مليون فارس ... فى الطريق -- يستنهض الشعب .. العريق --- يسترجع القدس .. العتيق --- ----------- مليون فارس على الجواد --- إنهم فرسان .... شداد --- رافعين راية ... الجهاد --- النصر أو ... الإستشهاد ---- ---------------- ماذا فعلت بنا ثورات الربيع --- على مرآى من العالم والجميع --- الكل شارى .... و لن يبيع --- والحق أبدا ... لن يضيع ---- يستنهض الفجر ... المضىء ---- يتبعة الخطو ... الجرىء ---- ========================== دمر الكلمات إن كانت لا تفيد --------------- --------------- دمر الكلمات ... دمرها . أقتلها ------ إن لم تكن الحروف فى مواضعها ------ كم من التشنجات .. كنت أسمعها ------ والقدس ترزخ تحت نيران غاصبها ------ طالت سنين القهر حتى فى أشهرها ------ حزنا عليكى ياقدس أين منقذها ------ والصهاينة تنشب كل .. أطافرها ------- ما أشد آلاما .. وما كل أكثرها ----- كلماتٌ تصرخ كنت ... أكتبها--------- بدماء فى القلب تمضى تسكنها -------- ------------------ أقتل فى فؤادك الصبر --------------- إن كان الصبر دوما لا يحركها ------- ليوثٌ نائمة فمن ..... سيوقظها ------ أنفض غبار ... اليأس ---------------- والقدس سوف تنهض بفرسانها ------ ----------------- مليون فارس ... فى الطريق ------- يستنهض الوطن ..... العريق --- يسترجع .. القدس .... العتيق ---- يستجمع ... الفجر .. المضىء ----- يستودع ... الليل .. العميق ----- يمتطى ...... شارة . الفريق------- فى هجوم ............. كالبريق ------ ------------ إنة وعدٌ أكيد عودة القدس الفريد ----- والطائر المنشود يبدو كالغريد ----- ------------ عرائس القدس .... الفريد ----- صوت يصرخ .. فى الوريد ----- والطرح البيضاء ----------------- تزهو من جديد ----- والوجة المطل على الإيمان ----- وليس الخوف من يوم العيد ----- سيتسابق الفتيان .... يوما ----- لتحقيق النصر .. الأكيد ----- وستتحرك الأزمان دوما ----- وستتحررين ياقدس قسما ------ وستحطمين سلسلة الحديد ----- ----------- الشمس لن تبدو فى غيوم ---- مليون فارس فى قدوم ---- وسلاح قاتل للخصوم ---- والعالم الحر -------------- معصوب العيون ---- الشمس تبدو.. فى بريق ---- والصحبة والقلب الصديق ---- مليون فارس فى الطريق ------ يستنهض الوطن الشقيق ------ يسترجع القدس العتيق ----- يستنشق الأنف الشهيق ----- بعد زحفٍ .. للفريق ---- مسترجع القدس العتيق ----- ------------ من حصن يبدو منيع ---- والكل صامت يبتلع ------ أهات شيخ يضجع ------ أو ..... طفلِ يبدو رضيع --- والكل يغرق مجتمع ---- ولا قلبٌ أضحى يسيع ------------- ============ ابراهيم خليل من مدونة الشاعر المصرى ابراهيم خليل ======================