-- 153- كلمات أخرى
ابتهاج القلب لأنى أحب صعود الجبال
وسفح التلال وعند الظلال سؤال يجب
وعند النهوض .. كلاما يقود .. جموع الأمم
تأخذنى المواجع فى كل المواقع وقلبى يراجع
نقل القدم .. فأقدم الأذن الكتابى لأن عتابى لا يحترم
أنثر شرائط أحدد خرائط .. وارسم حائط .. فأن ...
المصائد .. قد تصطدم .. أجوب المعاقل .. لأرصد
عاقل .. دوما يسافر فى المنتدى .. شروط تقامر ..
بقلب يحاضر ... ويبقى الصدى .. ألملم حقائبى ..
أفتش فى كل ألأماكن فيها السفر .. لكن لا أعلم ..
أبدا ما يخبئة القدر .. أسراب تحلق وأخرى تطير
فكيف أثبت ظل الشجر .. هناك تأشيرات دخول
وأخرى تقول .. المكان خطر ... أجوب المداخل
وأحط المغازل .. فكل المنازل .. بدون الخفر ..
طلبت لراحى .. يترك سراحى لأن كفاحى لا ..
يحترم .. فى كل المواقع .. أغزل جدائل .. فأن
المشاعر ... قد تحتضر .. أهدهد ثائر .. عند
المعاقل .. وعبر الأفق ... تضج الشموس فكل
النفوس .. ترص كؤوس .. وكأسى ملىء ...
بنخب الثمر ... أشتدت رياحى واضمن كفاحى
خروج القمر .. اعانق صباحى لأن رياحى ..
تحدد نجاحى ... وعند الغروب تموج الغجر .....
أحدد مناخى أهدهد رياحى .. اعبق صباحى
اعانق كواكب.. فيها البشر ... وعند المداخل ..
هاجت رياحى ... تزحلق منى سن القدم .. رأيت
المعالم وكل الأماكن .. فضبان الحديد .. قطار الصعيد
وشىء جديد ..يذوب الجليد .. ونحن نعيد صفوف البشر
فلا لن يفيد .. السفر البعيد .. فإنى أجيد تقفى الأثر ..
كانت الرياح تلفنى .. والثلوج تحيطنى .. والبرد قد عصف
بي والحياة تشدنى لكن كيف أركب ظهر الخطر .. تتقاذفنى
أمواج .. وتترك أثر .. المس جباة وتسقط نواة .. وعند
الحياة .. تزحلق قدم .. وانا فى الفيافى أرقب شجر ........
فقدم المسافر عند الحفر .. نزاع الفهود وتلك الأسود ...
وغابة تضج بكل النُزُل ...
فى أى غابة نحن نكون .. كى نطيل الجلوس .. عندما
تطل الشموس وتهدأ نفوس .. بقلب يجوس خلال التلال
وعبر الكؤوس .. وعندما تحنى الرؤوس .. أو تستقر ..
تمر العروس فى موكب قمر .. بقلب يلوذ .. ويمنح
إ شارة .. على المفترق ..
ياكل الشعوب فى كل البقاع يا كل الرسل .. كفاكم نزاع
كفاكم كسل .. فأن الصراع .. يزيد الشلل .. وان الضياع
يعيق الأمل .. فأن الأفاعى دواما تباهى بحرب ضروس
بين الأمم .. تبث السموم وتبقى الغيوم .. شتاء يدوم فى
عقل ثمل ...
مراكب تعدى سفاين تهدى .. وكان لردى .. صدى وأثر..
ياكل البشر أمورٌ تؤدى الى المنتصف ... فى تلك .....
الساعات .. أحدد حاجات .. لنقل الكاسات الى المعترك ..
وكم فى الفؤاد لشرخ أنكسر .. لكل العباد .. هزات ...
جسام .. فنبش الرفات .. تزيد الأفات هجوما خطر ..
وبعض البشر يحب العظات .. فى ثوب الغجر .. ومن
لم يأخذ بقول العظام .. تعثرت قدماة فى كل الحفر ....
وقد أعجبتنى قصيدة أبى القاسم الشابى التونسى حين قال:
اذا الشعب يوما اراد الحياة .. فلا بد ان يستجيب القدر
ولا بد لليل ان .. ينحلى ولا بد للقيد ان ينكسر
ومن لم يعانقة شوق الحياة تبخر فى جوفها واندثر
ابارك فى الناس أهل الطموح ومن يستلذ ركوب الخطر
والعن من لم يماشى الحياة ويقنع بالعيش عيش الحفر
---------------------------------------------------
فى مدرستى الثانوية كان الأستاذ عبد الجواد .. يلقى ....
القصيدة بصوتة الثورى الجهورى .. وكأنة يحرك كونا
وكواكبا وسكانا فى كل العوالم .. كنت أحدد خريطة ..
تونس فى نظرى هل هى نصف العالم أم تمتد لعوالم ..
أخرى .. كان الفلكيون يقولون لى لا تيأس ولا تبتأس
وكان الجولوجيون يرددون نفس النغمة .. سألت كل
الجغرافيون .. ومصلحة المساحات ورسم الخرائط ..
فقالوا لى أن تونس دولة صغيرة المساحة لكن كبيرة
الحجم جدا بشاعرها أبى القاسم .. فأن صدى كلماتة
سيرددها كل البشر وكل سكان المجموعة الشمسية بل
المجرة كلها وقال لى مدرس الفيزياء .. أن المادة لا
تفنى ولا تستحدث ولا تنشأ من عدم .. والصوت والكلام
الصادر عبر الأثير .. يسجل على أقراص كونية .. ونظر
الي وقال .. شرائط التسجيل يلتقط الكلمات .. الصادرة
ويمكن إعادة سماعها .. ايضا ألأقوال والأفعال التى تصدر
منا فى كتاب .. ذلك تقدير العزيز الحكيم .. ترقيم بالصوت
والصورة .. فلا يمكن للأنسان ان ينكر يوم الحساب ماقدمة
فى حياتة .. واللة الأقدر والأكبر والأعظم .. فلا حدود أبدا
لقدراتة .. وأخذت أموج بأحداثى وأغوص فى كل كلماتى
واقتنع تماما .. بالمثل العامى القائل ( يابخت من يبات مظلوما
ولا يبات ظالما ) .. ادركت كم من الممكن أن نرتكب .....
المعاصى والجرائم .. دون أن يرانا أحد .. لكن قدرة اللة أكبر
فهو علام الغيوب .. ويسجل ماتهمس بة الصدور ..... ....
تذكرت كل ذلك اليوم .. حينما هبت الشعوب على بكرة أبيها
تنادى بالحرية وبالكرامة وبالعدالة الأجتماعية .. على الفور
سمعت انطلاق قصيد ة ابى القاسم الشابى وأدركت ان ..
عجلة التاريخ والزمان تدور . وكأنة كان قد سبق عصرة
فى اكتشاف واستشراق واستشفاف مايدور الآن من أمور .
حاولت لملمة كل القصائد الثورية لأحمد شوقى وحافظ ..
ابراهيم وكل من تغنى بالحرية حتى من شعراء المهجر ..
كنت أقف عند خط واحد ( الحرية أغلى شىء فى الحياة )
ومن بشعر بقيمتها ذلك السجين القابع خلف القضبان ....
ينتظر بفارغ الصبر لحظة الخلاص .. وتذكرت الشعب
الفلسيطنى فى سجنة الكبير وكتبت وقتها هذة الكلمات :
ياشعب مؤمن بالقضية ... .. ومستنى يوم الخلاص
لاأهتم بحشو .. بندقية .. .. ولا بطلقات الرصاص
احلامة ... الحرية .. والعدل .. والقصاص
-------------------------------------------------
كانت كلماتها طويلة .. تملأ قلبى بالأحساس أن ثمن الحرية
تدفعة الشعوب للخلاص .. ولكن لا وقت لها الآن .. حيث
تتربص الأفاعى للأنقضاض على الثورة .. تنتظر إنطلاقها
لتأخذ موافقة ممن عقولهم ضاحلة وأفكارهم سطحية ولا ..
يحللون الأمور كما يجب .. وهذا قدر أمتنا أن يصل الى
رأسها عقول خربة لا تدرك ما تفعل .. لكن أسألها هل ...
الأفاعى عندما تنطلق من أحرشها وحين تلدغ الضحية ....
أتتركها دون أن تلتهمها .. وذا تركتها كما يتوهم الجهلة
كم تريد من ثمن .. بث سمومها فى هذا الجسد .. أظن
حتى الجاهل يعلم ذلك .. لكنة فى وضع وهن أو يستكن ..
أو عميل أو حتى يخن .. وما حدث فى لبيا لن يمر مر
الكرام .. فقد سخن جراح الوطن ... ولا نعلم كم سيكون
لأفاعى الغرب .. كى تلتهم .. انها كارثة .. بأيادى منا
نقدم تلك الأفاعى كى تغتنم ... فكيف أضمد جرحى بيد
الغجر .. وكيف أقدم شرحى .. اذا ما أقدم شعب عربى ..
بخوض القدم .. لكى يقدم للغرب طرائد صدرة كى يقتحم
ومن منا يقدم للغرب الوطن ... نسيتم العراق .. نسيتم ...
الأفغان .. نسيتم الآف الشهداء .. وكل المحن .. نسيتم
تاريخ الغرب اللئيم ... وهذا الكفن .. وصرتم .. مرادا ..
وصرتم جرادا ... وصرتم عمادا .. لذئبٍ قتل ... ...
يروح القذافى يأتى قذافى ... هذا جرحٌ لا يغتفر .... ..
وهذا المثل ( بيدى لا بيد عمرو ) وتلك سمات الحضر
ماذا أقول فى خرير الجداول وهينمة النسائم وشدو العصافير
وهذا اللحن الجميل حين تصدح البلابل فى جو شاعرى مثير
ماذا نقول لو نترك كل شىء فية روعة يمضى ويسير فما
اروع الحرية وما أعبق الشذى والعبير ... كان كل شىء ..
يمضى فى المسير ... الحياة الحلوة والأنسان الأصيل الذى
يحلم بالحرية والكرامة والأنسانية والعدالة الأجتماعية كى
يملأ الغدير بالماء العذب الرقراق الذى ينساب فى الجداول
ويرافق فى جريانة النيل ... تمنيت لمصر الخير الكثير فلا
بائس ولا فقير .. الكل فى تجانس يسير .. تكلمت عن حبى
الكبير لمصرى ولوطنى العربى الكبير .. هنا أحدد أصلى
ومن هنا أبدأ المسير ... فالشعب يبحث عن مصير .... ...
كيف أبقى الآن قلبى فى جوف ليل ,, كيف الآن أمضى ...
فأمامى الشوط الكبير .. أحلام وردى .. وأمل جديد ....
----------------------------------------------------------
----------------------------------------------------------
مدونة الشاعر المصرى ابراهيم خليل
محمول 0118373154
بريد الكترونى ibrahimkhalil20102000
------------------------------------------------
الحياة الحلوة لكل البشر .. .. النجوم والشموس والقمر
والقلوب الخضرة كم تنتظر السماء الصافية أو حتى المطر
ياشعوب الدنيا يا كل القدر من اساء للحياة ... فليعتذر
ياشموس الحب انا نختصر رحلة الأبحار خوفا م الخطر
كم تاريخا رسم قلبا يحتضر كم رسائل حادة لا تغتفر
كم رموزا وارتها الحفر كم كم عقولا.. لا تستقر
كم عيونا حدقت النطر كم شموعا تتساقط وتندثر
الشاعر المصرى ابراهيم خليل 154 0118373
تعليقات
إرسال تعليق