-169- اوع يامصر فى يوم تقعى

            اوع  يا مصر فى    يوم  تقعى   


             انتِ  حصنى وقلعتى ودرعى    


            وانت لمستى وشوفى  وسمعى   


           وفيك غرست شجرتى وزرعى   


           مابين  شطوط  نيلى     وترعى  


 لقد  طلب  منى القراء  استكمال  هذة الكلمات


 التى صدرت منى  يوم اندلاع ثورة الشباب  


 25 يناير ..  وكان نبض قلبى متلاحقا  ويزيد


  دقة .. عندما رأيت  دماء الشهداء تتدفق  .. 


 وتسيل على أرض مصر الطاهرة  وشاهدت


  الرصاص ينهمر  فى الرأس وفى  الصدور


 كاد قلبى يتوقف  خشية على مصر  وعما   


  يجرى بها من مؤامرات ... قطعت  روايتى


 رواية الكثبان الرملية بعد أن كتبت أكثر من


 مئة  حلقة  وبدأت  أدون فى خارج رواية  


 الكثبان الرملية  هذة الكلمات  وكانت صادرة



 من القلب حقا بها خوفا كبيرا على مصر    


 مصر العزة والكرامة  .. مصر التى يصبر


 شبابها ورجالها  .. لكنة لا يستسلم لليأس    



  نعم تحمل الكثير من الأوجاع والظلم والفساد



  والفقر والتنكيل والأعتقالات كان يتوجع لكنة



 ابدا لن يركع .. لقد  حكمة حفنة ضالة من المرتزقة



 الآثمين الذين غدروا بالشعب  واذاقوة الويل 


 والعذاب والهوان  ..  وكان  رواية الكثبان  



 الرملية تحكى هذا القهر والتنكيل فأبطالها  


 مجموعة من الشباب ..  لا يجد  قوت يومة


 ولا فرصة شريفة واحدة للعمل  كان يكابد 


 ويقاسى ويتألم  حتى أندلعت ثورة 25 يناير

 انفجر  جدار الصمت بعد  الكبت  ...       


  وصدرت منى هذة الكلمات أوعِ  يامصر 


  أوع  يامصر     ...   فى يوم    تقعى     


  انت حصنى وقلعتى      ...    ودرعى   


  انت نورى    ومنارتى   ..     وشمعى  


  انت فرحى  وبهجتى  ...        وجمعى 


  اوعى  فى  يوم     يسقط        دمعى   


  بلاش عذابى بلاش المى بلاش وجعى  


    أوع  يا مصر   فى   يوم      تقعى   


    كانت  معانى الكلمات عندى تستبق  


  فأحيد  عنها  وارتبك  ثم اعود واشتبك


   فتمطرنى بالنبضات  ....    ..  لأختنق


    وتنبطح شعاع شمسى  على    الأفق  


   وقدماى تتسكع   فى  كل  ..    الطرق 


  وها نحن الآن بعد  العبور   ..   نتفق   


  جاءت ثورة الشباب  بالحرية   ترفرف 


  بعد العبودية  تحققت الكرامة التى تشرف


   حاولت أسعى جاهدا   حاولت      أعرف


   لماذا  سفكت الماء لماذا    كنا  ننزف  ؟


  كان العطاء واضحا من شباب الثورة     


  الذى ضحى  وقدم النموذج      المشرف 


      يا  رحلة  العمر   فى  كفاحى           


      يا رحلة  العمر    فى كفاحى            


     استنهض الثورة    .. بنجاحى           


    هذة      سلة     ..      خبزى            


    وتلك الحرية    ..      رمزى            


    وفى الكرامة   ..        عزى            


   لأرسو على    شط         صباحى      


   وارنو   محلقا      ...     بجناحى       


   اردد  أحلى    ..    ...     نشيد           


  ارسم العلم    ...    ...     الجديد        


 عامنا عام      ...   ...       سعيد         


  أطلقوا   دوما    ...        سراحى       


  يارحلة العمر   فى        كفاحى        



  يشرق الغد  ...  فى      صباحى       



  فألملم   البؤس   ...     وجراحى      



  واحقق  الحب  ...      بنجاحى        


  وينطلق  منى    ...     النشيد         


  فى أحلى يوم   فى أحلى  عيد        


  فرحة القلب   ...   .  ..  السعيد      


  فقد  تحقق     اليوم       البعيد       


  بثورة حلوة  على        الجميع      


  ينطلق   فيها   ....       الربيع      


 ------------------------------------

 البريد الكترونى للشاعر المصرى ابراهيم


 خليل ebraheemkhalil@gmail com


 ****************************

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

( عرائس القدس ). ------------ ستون عاما .. أو يزيد --- ----- عرائس .. القدس الفريد--- صوت يصرخ فى الوريد--- والطرحة البيضاء--------- تنزع من جديد--- والضفائر الغراء -------- على الكتف العنيد -- تلقى فى إشتياق ------- الى الحضن العتيد ومواكب الأعراس----- تنزع .. بالحديد -- لا موكب يمضى -------- ولا قدس .. تعيد--- والثوب .. ينقر --------- منفرا من الوجة البليد -- ----------- ستون عاما أو .. يزيد-- آهات عمرٌ .. تقتلع --- على السكك .. الحديد -- ----------- والارض تقمع من جديد ---- والعرش يقلع ... للعبيد -- ------------- على مرآى الجميع------- فمن للكرامة يستعيد -- ------------- والآن تهدم باحةالمسجد الأقصى ------------ وكيف للباحة .. معيد ---- أتى ربيع ثم ربيع -------- ينسدل فى الثوب الجديد --- وضفائر الشعر الطويل ---- تنسدل ع الكتف العنيد -- وثياب عرس تنتحل ---- ميل ..... الجريد --- والزفة الكبرى تقتل ------- كل باقات الورود --- ولا ........... تفيد ---- --------------- وحملة الأغراض أضحت أن تقتل الوجة السعيد ---------------------- ستون عاما أو يزيد ---- الكل كبل بالحديد --- وقذائف .. اليهود ----- تسحق أو .. تبيد ----- ------------ من أقصى الشمال أو الصعيد --- والقلب صابر قد .. يسيع ---- ربيعا أو بعدة .. ربيع ---- والصوت يأتى من بعيد --- والكل صامت يستريح --- ولاحل واضح قد يفيد --- إن كانت الاحلام يوما --- قد تعيد---- والشفاة تقهر كالجليد ---- والقلب قابع كالشريد ---- وهكذا يبدو .. اليهود --- يطلقوا سيلا من البارود -- والشعب أبدا لن يموت --- ولو كشرت أنياب الفهود --- وبدا الذئاب لها تقود ---- هنا تبدو معركة الصمود --- تسرى مع --------------- وهج الحصيد ----- فهل يخرج من -------- الرحم الوليد --- والكل يسعى ليستعيد ------- إنة يوم الوعيد ------ والوعد .. قد أضحى أكيد -- ستغنى القدس .. أحلى نشيد --- كم جريح وكم ..... شهيد --- وكم فى السجون من المزيد --- القدس أبدا لن .. . تبيد --- ستون عاما .. . أو يزيد --- والطرحة البيضاء ------------ تنزع من جديد ---- وعرائس القدس ... الفريد ---- تنزع شريان. . .. الوريد ---- -------------- إنة العشق ..... الوحيد ---- يحضن الصبح .. السعيد ---- ------------ مليون فارس ... فى الطريق -- يستنهض الشعب .. العريق --- يسترجع القدس .. العتيق --- ----------- مليون فارس على الجواد --- إنهم فرسان .... شداد --- رافعين راية ... الجهاد --- النصر أو ... الإستشهاد ---- ---------------- ماذا فعلت بنا ثورات الربيع --- على مرآى من العالم والجميع --- الكل شارى .... و لن يبيع --- والحق أبدا ... لن يضيع ---- يستنهض الفجر ... المضىء ---- يتبعة الخطو ... الجرىء ---- ========================== دمر الكلمات إن كانت لا تفيد --------------- --------------- دمر الكلمات ... دمرها . أقتلها ------ إن لم تكن الحروف فى مواضعها ------ كم من التشنجات .. كنت أسمعها ------ والقدس ترزخ تحت نيران غاصبها ------ طالت سنين القهر حتى فى أشهرها ------ حزنا عليكى ياقدس أين منقذها ------ والصهاينة تنشب كل .. أطافرها ------- ما أشد آلاما .. وما كل أكثرها ----- كلماتٌ تصرخ كنت ... أكتبها--------- بدماء فى القلب تمضى تسكنها -------- ------------------ أقتل فى فؤادك الصبر --------------- إن كان الصبر دوما لا يحركها ------- ليوثٌ نائمة فمن ..... سيوقظها ------ أنفض غبار ... اليأس ---------------- والقدس سوف تنهض بفرسانها ------ ----------------- مليون فارس ... فى الطريق ------- يستنهض الوطن ..... العريق --- يسترجع .. القدس .... العتيق ---- يستجمع ... الفجر .. المضىء ----- يستودع ... الليل .. العميق ----- يمتطى ...... شارة . الفريق------- فى هجوم ............. كالبريق ------ ------------ إنة وعدٌ أكيد عودة القدس الفريد ----- والطائر المنشود يبدو كالغريد ----- ------------ عرائس القدس .... الفريد ----- صوت يصرخ .. فى الوريد ----- والطرح البيضاء ----------------- تزهو من جديد ----- والوجة المطل على الإيمان ----- وليس الخوف من يوم العيد ----- سيتسابق الفتيان .... يوما ----- لتحقيق النصر .. الأكيد ----- وستتحرك الأزمان دوما ----- وستتحررين ياقدس قسما ------ وستحطمين سلسلة الحديد ----- ----------- الشمس لن تبدو فى غيوم ---- مليون فارس فى قدوم ---- وسلاح قاتل للخصوم ---- والعالم الحر -------------- معصوب العيون ---- الشمس تبدو.. فى بريق ---- والصحبة والقلب الصديق ---- مليون فارس فى الطريق ------ يستنهض الوطن الشقيق ------ يسترجع القدس العتيق ----- يستنشق الأنف الشهيق ----- بعد زحفٍ .. للفريق ---- مسترجع القدس العتيق ----- ------------ من حصن يبدو منيع ---- والكل صامت يبتلع ------ أهات شيخ يضجع ------ أو ..... طفلِ يبدو رضيع --- والكل يغرق مجتمع ---- ولا قلبٌ أضحى يسيع ------------- ============ ابراهيم خليل من مدونة الشاعر المصرى ابراهيم خليل ======================