- 165- ليبيا فى القلب

      ليبيا فى القلب

اكتب صباح  بلون اللبن . ضمد جراح ..  أنسى الحزن

مكتوب على كف الزمن كل الألام كل العذاب كل الوهن

انسى اللى راح وادفع تمن ما عاد مزاح ...   كلة   ادفن

كل التراب  الغول على سطخ القمر


 فية الهبوط والنزول  ...    للمنحدر


 ممكن تقول ما خلف ابدا   .. أثر   


  تاهت عقول  ماعاد  لزوم  للمنتصر


 ياكل سكان البلد ضاع الطريق       


  ضاع الولد  ... وماعاد رحيق      


 فكل خيط إنفلت .. ومابل ريق        


 ماعاد بريق  ...   اين   الطرق     


 كل الهموم  ما يتحملها    جسد      


  البرد قادم فى الطريق ولا  صديق


 يعتمد ... ابعث رسائل للقلوب  ...   


  على كل الدروب ..  ابعد  جيرانك


  على الحسد ..  يمك يادوب تلحق  


 قطار الصبح  ...  وهو طالع للبلد  


 ارسم شروق الصبح  وأحلم  بيوم 


  يصل اليك مليون مدد ..           


 حدد شواطىء للغيوم أبق النجوم 


  ما عاد أفول لكل قلب لو   سعد  


 حدد ضواحى للغرام  أسع  قوام 


  خلى الكلام يطرح  كام    ولد   


 ياكل قطاع الطريق ..             


 ياغرب عامل لة فريق   ..       


  كل المساعدة ليها تمن  ..         


 تفصل دواعى الرأس عن  الجسد


 تنهب ما وصل لها   من  دهب   

 ياشعب ليبيا  اتحد  ..    ..  ..    


 تحمل كل أنواع الجلد  ..  ...    


 افتح أزرار    الصدور  ..      

كل الأمور  لا تسو  .. بالحسد  


  فى كل  صدر  لك   ..  ولد ..


  وارجم من يقول   ..     ..    


 الكل فى صدرة  عقد  ..   ..  


  اياك تسقط فى النزول ..     


  فليس  صدرك بة  عقد ..    


  بالصبر ممكن أن تنول ..    


  كل ماتحقق  بالغضب ..     


 النجم فى فول  ...    ..       


 والماء تجمد  وبرد   ..      


 انة بركان يثور  مليان غضب


  والجنين فى البطون  ..      


 والأمهات  تنجب كام ولد    


 الق عناقيد الغضب    ..     


 حدد معالم للطريق           


 الشمس تشرق فى البلد     


 يا ليبيا الشمس تشرق فى البلد

 ---------------------------------------

هناك اُ ناس  حباهم اللة بأجمل الصفات 


 الجود والكرم ..  واتساع الصدر بالذات


  وهذا ما تكلمنا عنة فى عشر   حلقات 


 لنرد لهؤلاء الكرماء فضلهم     كزاد  


  يدفع الى التمسك بهم وجعلهم عنوانا 


  يسير على دربة كل من آمن بالطريق


 طريق الخير  والمدد .. وهؤلاء  كم   


 هم قريبون من قلوبنا وليسوا على بعد


ومن أمثلتهم الأستاذ الفاضل  / محمد سعد


 المدير السابق بإدارة التل الكبيرالتعليمية


 وكان لة الفضل فى التأثير على لكتابة   


 رواية الكثبان الرملية .. وهى معاناة بحق


 الكلمة  .. تحكى عن الظلم والفساد  .. وكم


 كان ينشب مخالبة فى جسد الشعب  انها  


 رواية حقيقية  عن الأخلاق والفضيلة  .. 


 والوقاحة والرذيلة  .. وكيف أثرت على 


 المسيرة  .. فدمرت كل أحلامها  الجميلة


 انها نبضات شعب  لة قيم   ....    أصيلة


 واخلاق نبيلة ... اراد العابثون  تحطيمها


 كل يوم وليلة .                               

  ---------------------------------------

مع تحياتى  الحارة                           


   الشاعر المصرى ابراهيم  خليل       


 حل المسابقات الماضية  على البريد    


 الكترونى ebraheemkhalil@gmail.com


 ,وادعو الشاعر وألأديب على منوفى الى موافاتنا


بالحل على هذا البريد ..  حبث لم يصل منة اتصال


ال كلمةALi  فقط  ولا يوجد أى حلول مرسلة     


 يعلود الأتصال ولة منا كل حب وتقدير ..  كما    


 نرى فى الشاعريين الكبيرين / سيد ابو العنين    


 وكذا غريب موسى كل تكاسل وتقصير  .. رغم 


 ان الثورة غيرت الكثير الا هما  فلماذا النظر القصير

   مع تحياتى .  ابراهيم خليل محمول0118373154

 ----------------------------------------------------------



تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

( عرائس القدس ). ------------ ستون عاما .. أو يزيد --- ----- عرائس .. القدس الفريد--- صوت يصرخ فى الوريد--- والطرحة البيضاء--------- تنزع من جديد--- والضفائر الغراء -------- على الكتف العنيد -- تلقى فى إشتياق ------- الى الحضن العتيد ومواكب الأعراس----- تنزع .. بالحديد -- لا موكب يمضى -------- ولا قدس .. تعيد--- والثوب .. ينقر --------- منفرا من الوجة البليد -- ----------- ستون عاما أو .. يزيد-- آهات عمرٌ .. تقتلع --- على السكك .. الحديد -- ----------- والارض تقمع من جديد ---- والعرش يقلع ... للعبيد -- ------------- على مرآى الجميع------- فمن للكرامة يستعيد -- ------------- والآن تهدم باحةالمسجد الأقصى ------------ وكيف للباحة .. معيد ---- أتى ربيع ثم ربيع -------- ينسدل فى الثوب الجديد --- وضفائر الشعر الطويل ---- تنسدل ع الكتف العنيد -- وثياب عرس تنتحل ---- ميل ..... الجريد --- والزفة الكبرى تقتل ------- كل باقات الورود --- ولا ........... تفيد ---- --------------- وحملة الأغراض أضحت أن تقتل الوجة السعيد ---------------------- ستون عاما أو يزيد ---- الكل كبل بالحديد --- وقذائف .. اليهود ----- تسحق أو .. تبيد ----- ------------ من أقصى الشمال أو الصعيد --- والقلب صابر قد .. يسيع ---- ربيعا أو بعدة .. ربيع ---- والصوت يأتى من بعيد --- والكل صامت يستريح --- ولاحل واضح قد يفيد --- إن كانت الاحلام يوما --- قد تعيد---- والشفاة تقهر كالجليد ---- والقلب قابع كالشريد ---- وهكذا يبدو .. اليهود --- يطلقوا سيلا من البارود -- والشعب أبدا لن يموت --- ولو كشرت أنياب الفهود --- وبدا الذئاب لها تقود ---- هنا تبدو معركة الصمود --- تسرى مع --------------- وهج الحصيد ----- فهل يخرج من -------- الرحم الوليد --- والكل يسعى ليستعيد ------- إنة يوم الوعيد ------ والوعد .. قد أضحى أكيد -- ستغنى القدس .. أحلى نشيد --- كم جريح وكم ..... شهيد --- وكم فى السجون من المزيد --- القدس أبدا لن .. . تبيد --- ستون عاما .. . أو يزيد --- والطرحة البيضاء ------------ تنزع من جديد ---- وعرائس القدس ... الفريد ---- تنزع شريان. . .. الوريد ---- -------------- إنة العشق ..... الوحيد ---- يحضن الصبح .. السعيد ---- ------------ مليون فارس ... فى الطريق -- يستنهض الشعب .. العريق --- يسترجع القدس .. العتيق --- ----------- مليون فارس على الجواد --- إنهم فرسان .... شداد --- رافعين راية ... الجهاد --- النصر أو ... الإستشهاد ---- ---------------- ماذا فعلت بنا ثورات الربيع --- على مرآى من العالم والجميع --- الكل شارى .... و لن يبيع --- والحق أبدا ... لن يضيع ---- يستنهض الفجر ... المضىء ---- يتبعة الخطو ... الجرىء ---- ========================== دمر الكلمات إن كانت لا تفيد --------------- --------------- دمر الكلمات ... دمرها . أقتلها ------ إن لم تكن الحروف فى مواضعها ------ كم من التشنجات .. كنت أسمعها ------ والقدس ترزخ تحت نيران غاصبها ------ طالت سنين القهر حتى فى أشهرها ------ حزنا عليكى ياقدس أين منقذها ------ والصهاينة تنشب كل .. أطافرها ------- ما أشد آلاما .. وما كل أكثرها ----- كلماتٌ تصرخ كنت ... أكتبها--------- بدماء فى القلب تمضى تسكنها -------- ------------------ أقتل فى فؤادك الصبر --------------- إن كان الصبر دوما لا يحركها ------- ليوثٌ نائمة فمن ..... سيوقظها ------ أنفض غبار ... اليأس ---------------- والقدس سوف تنهض بفرسانها ------ ----------------- مليون فارس ... فى الطريق ------- يستنهض الوطن ..... العريق --- يسترجع .. القدس .... العتيق ---- يستجمع ... الفجر .. المضىء ----- يستودع ... الليل .. العميق ----- يمتطى ...... شارة . الفريق------- فى هجوم ............. كالبريق ------ ------------ إنة وعدٌ أكيد عودة القدس الفريد ----- والطائر المنشود يبدو كالغريد ----- ------------ عرائس القدس .... الفريد ----- صوت يصرخ .. فى الوريد ----- والطرح البيضاء ----------------- تزهو من جديد ----- والوجة المطل على الإيمان ----- وليس الخوف من يوم العيد ----- سيتسابق الفتيان .... يوما ----- لتحقيق النصر .. الأكيد ----- وستتحرك الأزمان دوما ----- وستتحررين ياقدس قسما ------ وستحطمين سلسلة الحديد ----- ----------- الشمس لن تبدو فى غيوم ---- مليون فارس فى قدوم ---- وسلاح قاتل للخصوم ---- والعالم الحر -------------- معصوب العيون ---- الشمس تبدو.. فى بريق ---- والصحبة والقلب الصديق ---- مليون فارس فى الطريق ------ يستنهض الوطن الشقيق ------ يسترجع القدس العتيق ----- يستنشق الأنف الشهيق ----- بعد زحفٍ .. للفريق ---- مسترجع القدس العتيق ----- ------------ من حصن يبدو منيع ---- والكل صامت يبتلع ------ أهات شيخ يضجع ------ أو ..... طفلِ يبدو رضيع --- والكل يغرق مجتمع ---- ولا قلبٌ أضحى يسيع ------------- ============ ابراهيم خليل من مدونة الشاعر المصرى ابراهيم خليل ======================