-161- فارس الأيام
فارس الأيام
أمسك لجام الحب ... أمسك زمام الأمر ..
اركب ليالى الغضب فوق الجبال ...
انحنت تماثيل الزمن فوق الركام ...
ارسم معالم الزمان وابتسم فوق المكان
حدد قواعد للسفر بعد اللى ... كان
انزل من فوق شوك الألم ما عاد الآم
اتبع قوانين الحضر ... ما عاد غجر
ادخل بساتين الأمل ... فيكم رجال
أركب جواد أمسك لجام أمسك زمام
مليون سنة سارت ركابك ..... بالتمام
مليار شهيد وأكتر كتير فى تاريخ الزمان
غاضوا المعارك من أجل الكرامة والأمان
عبر التاريخ إحصاء كبير ساقة بيان ...
الا تاريخ خمسة وعشرين أبريل (ألفين واحداشر).
فيهم( مية واتناشر ) شهيد .. إحصاؤهم حاضر
غيروا .. وجة التاريخ بطريق آخر ... .... ..
ثورة سلمية .. لشباب قادر ... وبشىء نادر
عن كل الثورات الأنسانية عبر الأزمان والزمن الغابر
صنعوا بالتكنولوجيا وبالعلم تاريخ صادر ..
لكل ثورات العالم .. أركب جوادك يامصرى
مليون سنة ضوئية فيها ساير .. بجواد شمسى
خلينا نمشى لأرض ا لبشاير .. خلينا نرسى ....
ويرسى القلب الحاير .. الف تحية لكل شهيد ..
وإن لم أذكر بالتحديد . . فهم فى كل قلب نابض
محفور أسمة فى كل ميدان بكل حروفة فى الأنسان
بعد ظلم .. فساد ... طغيان .. صرنا نمشى كدة فى أمان
أعيد حكاية محمد كمان .. كل الخوف من النسيان ......
كانت أم محمد عظيمة لها فى القلب كل مكان .. مات
زوجها دون دخل كان .. كان يعمل حرا فى دكان .....
وكان دخلها لا يتجاوز المئتان فهل يكفى شاب جامعى وبنتان
كانت هذة الأرملة الطيبة تعيش تحت خط الفقر .. والهوان
كانت تعانى ألم البؤس والحرمان .. طلب منها أبنها محمد
(ربع جنية ) ان كان بالأمكان شراء موس حلاقة فقد نبت
ذقنة ... فهو فى غير أمان .. و إن طالت سيصبح فى خبر
كان .. فقالت أمة تحمل ياابنى ثلاثة ايام .. فالجنية الذى معى
قمت بشراء عيش بة يادوب ( بالكاد ) .. عيش حاف لمدة
ثلاثة ايام تحملها كمان ... ومضى يومان وفى اليوم الثالث
تقدم منة رجل أمن لا يعرفة إن كان من أمن الدولة أو من
نوع ثان .. وبعد كلام أستمر ثوان قال لة رجل الأمن ...
الفجل الذى نبت فى ( دقنك ) أركب يابن الشيطان .. أعتقل
محمد .. وبحثت أمة دون جدوى فى كل مكان .. لم تعرف أبدا
لة عنوان .. كانت أمرأة جميلة حقا .. عظيمة حقا .. ماذا تراها
الآن .. اصابت بالشلل .. وبكل الآم .. وتحولت الى شبح..
أو حتى حطام ... وبعد خمس سنوات بالتمام خرج محمد فاقد
النطق .. مخلوع عيناة .. كسر عمودة الفقرى ..وكسر حاجز
كل أمان .. محطما فى الفؤاد وفى البنيان .. وعندما أبصرتة
أمة فى هذا الحال .. أدركتها المنية وماتت بالسكتة القلبية ..
اما أمن الدولة التى تفاخرت بأنها تفرج عن الأبرياء حتى
لو خرجوا حطاما .. فهذا قمة الفخر بأن لها قلب إنسان
وعين لا تنام .. ماتت الأم من هول الصمة فلم تتحملها ورحل
محمد بعدها بشهرين من آثار التعذيب والآلام .. إما البنتان ..
فهما أول من تقدمتا الى ميدان التحرير تهدف بحرارة بسقوط
النظام الفاشى القمعى الذى لا يستند الا على قوانين العنف ..
والقتل وسفك الدماء والأدمان .. أن أجهزة القمع والبهتان كم
أرتكبت فى أحق الأنسانية والأنسان ليس من أجل شىء الا
حماية النظام الفاسد وجمع الأموال وتهريبها للخارج فى كل
مكان لأنها تعلم أنها غير شرعية والى زوال .. نعم كانت
تعلم ان لها نهاية .. فالمجرم يعلم تماما انة لن يفلت من
العقاب ويعلم ان اللة يمهل ولا يهمل فكيف يفلت من الرحمن
ان هذة الرواية حقيقية واصحابها حقيقيون فى رواية الكثبان
الرملية بالتمام وفى مدونة الشاعر المصرى ابراهيم خليل ...
انها من واقع معاناة الشعب المصرى من فقر وجوع والآم
وفقد الحرية وخرس اللسان .. وقد برز منها على السطح
معاناة سيد أبو العنين .. وغريب موسى .. وعلى منوفى ..
كلهم من ابطال هذة الرواية المعبرة عن الثورة والتى بدأت
كتابتها قبل نصف عام من الثورة وتواريخها مسجلة فى المدونة
بالتمام وكأنى مع موعد مع الثورة .. اما المسابقة فهى من
جزئين الجزء الأول عن الشاعر والأديب على منوفى وانتهت
المسابق وسلمت الجوائز .. اما المسابقة الثانية فهى ماهو ..
الأسم الثلاثى لسيد أبو العنين وايضا غريب موسى والمسابقة
ستستمر حتى 1/7/2011
اما ماوصلنا عن طريق المحمول 0118373154
فهو قائم لكن لن يأخذ بالأتصالات القادمة الا عن
طريق البريد الألكترونى ebraheemhkalil@gmail.com
هذا موجود أسفل كل حلقة .. يوجد تعليق .. ابحث عن أى
مكان للتعليق .. ويكزن التعليق عن الأسم الثلاثى وبين قوسين
المسابقة الثانية مع تحياتى . ابراهيم خليل .
--------------------------------------------------------
أمسك لجام الحب ... أمسك زمام الأمر ..
اركب ليالى الغضب فوق الجبال ...
انحنت تماثيل الزمن فوق الركام ...
ارسم معالم الزمان وابتسم فوق المكان
حدد قواعد للسفر بعد اللى ... كان
انزل من فوق شوك الألم ما عاد الآم
اتبع قوانين الحضر ... ما عاد غجر
ادخل بساتين الأمل ... فيكم رجال
أركب جواد أمسك لجام أمسك زمام
مليون سنة سارت ركابك ..... بالتمام
مليار شهيد وأكتر كتير فى تاريخ الزمان
غاضوا المعارك من أجل الكرامة والأمان
عبر التاريخ إحصاء كبير ساقة بيان ...
الا تاريخ خمسة وعشرين أبريل (ألفين واحداشر).
فيهم( مية واتناشر ) شهيد .. إحصاؤهم حاضر
غيروا .. وجة التاريخ بطريق آخر ... .... ..
ثورة سلمية .. لشباب قادر ... وبشىء نادر
عن كل الثورات الأنسانية عبر الأزمان والزمن الغابر
صنعوا بالتكنولوجيا وبالعلم تاريخ صادر ..
لكل ثورات العالم .. أركب جوادك يامصرى
مليون سنة ضوئية فيها ساير .. بجواد شمسى
خلينا نمشى لأرض ا لبشاير .. خلينا نرسى ....
ويرسى القلب الحاير .. الف تحية لكل شهيد ..
وإن لم أذكر بالتحديد . . فهم فى كل قلب نابض
محفور أسمة فى كل ميدان بكل حروفة فى الأنسان
بعد ظلم .. فساد ... طغيان .. صرنا نمشى كدة فى أمان
أعيد حكاية محمد كمان .. كل الخوف من النسيان ......
كانت أم محمد عظيمة لها فى القلب كل مكان .. مات
زوجها دون دخل كان .. كان يعمل حرا فى دكان .....
وكان دخلها لا يتجاوز المئتان فهل يكفى شاب جامعى وبنتان
كانت هذة الأرملة الطيبة تعيش تحت خط الفقر .. والهوان
كانت تعانى ألم البؤس والحرمان .. طلب منها أبنها محمد
(ربع جنية ) ان كان بالأمكان شراء موس حلاقة فقد نبت
ذقنة ... فهو فى غير أمان .. و إن طالت سيصبح فى خبر
كان .. فقالت أمة تحمل ياابنى ثلاثة ايام .. فالجنية الذى معى
قمت بشراء عيش بة يادوب ( بالكاد ) .. عيش حاف لمدة
ثلاثة ايام تحملها كمان ... ومضى يومان وفى اليوم الثالث
تقدم منة رجل أمن لا يعرفة إن كان من أمن الدولة أو من
نوع ثان .. وبعد كلام أستمر ثوان قال لة رجل الأمن ...
الفجل الذى نبت فى ( دقنك ) أركب يابن الشيطان .. أعتقل
محمد .. وبحثت أمة دون جدوى فى كل مكان .. لم تعرف أبدا
لة عنوان .. كانت أمرأة جميلة حقا .. عظيمة حقا .. ماذا تراها
الآن .. اصابت بالشلل .. وبكل الآم .. وتحولت الى شبح..
أو حتى حطام ... وبعد خمس سنوات بالتمام خرج محمد فاقد
النطق .. مخلوع عيناة .. كسر عمودة الفقرى ..وكسر حاجز
كل أمان .. محطما فى الفؤاد وفى البنيان .. وعندما أبصرتة
أمة فى هذا الحال .. أدركتها المنية وماتت بالسكتة القلبية ..
اما أمن الدولة التى تفاخرت بأنها تفرج عن الأبرياء حتى
لو خرجوا حطاما .. فهذا قمة الفخر بأن لها قلب إنسان
وعين لا تنام .. ماتت الأم من هول الصمة فلم تتحملها ورحل
محمد بعدها بشهرين من آثار التعذيب والآلام .. إما البنتان ..
فهما أول من تقدمتا الى ميدان التحرير تهدف بحرارة بسقوط
النظام الفاشى القمعى الذى لا يستند الا على قوانين العنف ..
والقتل وسفك الدماء والأدمان .. أن أجهزة القمع والبهتان كم
أرتكبت فى أحق الأنسانية والأنسان ليس من أجل شىء الا
حماية النظام الفاسد وجمع الأموال وتهريبها للخارج فى كل
مكان لأنها تعلم أنها غير شرعية والى زوال .. نعم كانت
تعلم ان لها نهاية .. فالمجرم يعلم تماما انة لن يفلت من
العقاب ويعلم ان اللة يمهل ولا يهمل فكيف يفلت من الرحمن
ان هذة الرواية حقيقية واصحابها حقيقيون فى رواية الكثبان
الرملية بالتمام وفى مدونة الشاعر المصرى ابراهيم خليل ...
انها من واقع معاناة الشعب المصرى من فقر وجوع والآم
وفقد الحرية وخرس اللسان .. وقد برز منها على السطح
معاناة سيد أبو العنين .. وغريب موسى .. وعلى منوفى ..
كلهم من ابطال هذة الرواية المعبرة عن الثورة والتى بدأت
كتابتها قبل نصف عام من الثورة وتواريخها مسجلة فى المدونة
بالتمام وكأنى مع موعد مع الثورة .. اما المسابقة فهى من
جزئين الجزء الأول عن الشاعر والأديب على منوفى وانتهت
المسابق وسلمت الجوائز .. اما المسابقة الثانية فهى ماهو ..
الأسم الثلاثى لسيد أبو العنين وايضا غريب موسى والمسابقة
ستستمر حتى 1/7/2011
اما ماوصلنا عن طريق المحمول 0118373154
فهو قائم لكن لن يأخذ بالأتصالات القادمة الا عن
طريق البريد الألكترونى ebraheemhkalil@gmail.com
هذا موجود أسفل كل حلقة .. يوجد تعليق .. ابحث عن أى
مكان للتعليق .. ويكزن التعليق عن الأسم الثلاثى وبين قوسين
المسابقة الثانية مع تحياتى . ابراهيم خليل .
--------------------------------------------------------
تعليقات
إرسال تعليق